وقفات مع إشاعة خبر مقتل الطاغية:

الملتقى العام

(وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به)
- لايصح نشر خبر وخصوصا مثل مقتل مجرم الشام إلا بعد يقين.
- ولايصح التلاعب بمشاعر المسلمين، ولايصح تعليق آمال المسلمين بشكوك تصيبهم بخيبة أمل بعد زوالها.
- معلوم أن مقتل مجرم الشام ليست نهاية المطاف فالمعركة لاتُدار منه فقط ولا طائفته فهناك قيادة عمليات مشتركة إيرانية وروسية ويتعاون معهم من ظاهرهم.
- الحذر من البيانات ذات المطالبات المضحكة كوجوب إخلاء دمشق ،
فأين يذهب هؤلاء الملايين ، ومثل هذا لايقرره أفراد ، ولايكون إلا في حالات عظيمة نادرة.
- الله قادر على إهلاك طاغية الشام في طرفة عين ، ومثل هذا الخبر فرح عظيم للمؤمنين ويفتّ في عضد المشركين ، ولكن الله يبتلي عباده لينظر كيف يعملون، ووسائل النشر السريع هذه فعلا من الابتلاء، والاستعجال بنشر الأخبار والتسابق إلى التبشير دون تأكيد ليست من أفعال الراسخين ، وهناك فرق كبير بين السؤال عن صحة الإشاعة وبين تقريرها.

كَثُر استعمال أسلوب : انتظروا خبرا مفرحا جدا ، خبر قادم يهم الملايين ، ونحوها من العبارات التسويقية التي تجعل الكثيرين في قلق دون نتيجة.
- قراءة الآيات في بعض البيانات تدل على جهل عظيم : يعزبهم بدلا من (يعذّبهم) ، يَخزهم بدلا من (يُخزهم) ، وأهل الجهاد ناطقهم أفصح وأدقّ.
هلاك طاغية الشام ليس نهاية المطاف في المعركة وطريق الجهاد والتمحيص والابتلاء طويل فلا مناص من الصبر والمصابرة والثبات.
اللهم عجّل الفرج.
الشيخ محمدالمنجد
18
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

oujdiya
oujdiya
جزاك الله خير الله ينتقم منو يا رب
في حظن زوجي
في حظن زوجي
تسلمي
اصلا من شفت المقطع وتعابير وجهممم باين انهم كذابين
يعني يتكلمو عادي ولا في اي فرحه على وجوهمم
الله ياخذ بشار وزمرته
ريفانتي
ريفانتي
البركه فالواتس والببي اكبر مصدر للاشاعه لو ربي يفكنا منه كان نحنا بخير
جديده في برزبن
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
نجد دياري 100
نجد دياري 100
يعطيك العافيه وينتقم من صاحب الاشاعه ويشنق هو والمجرم سوريا في يوم واحد


وان شاء الله بنسمع بنتصار المسلمين في سوريا قريب