almadawi

almadawi @almadawi

محررة فضية

اللي وطــــأ الجمرة يضحك عليه اللي بالظـــل

الملتقى العام

صالح الشحي يرد على عبدالله ابو السمج

في عموده اليومي بصحيفة الوطن وجه الكاتب المعروف صالح الشيحي نقداً لاذعاً لزميله في عكاظ عبدالله أبو السمح واصفاً إياه بأنه لا يشعر بمعاناة الناس .

ويورد الشيحي في مقالته لهذا اليوم بعض ماطرحه أبو السمح من خلال زاويته في أخيرة عكاظ ، مبيناً بأنه يتهم الكتّاب بالغوغائية لحديثهم عن معاناة الناس ، ثم ينكر إصرار ابو السمح الرد على رئيس التحرير عبدالعزيز النهاري وإصراره على ضرورة إيقاف الكتابة في موضوع ارتفاع الأسعار

مقال عبدالله ابو السمح


وارتفعت أسعار الجراد !
لم تجد مقالتي السابقة (التوعية.. تهنئة الوزير) التي طالبت الصحافة وهيئة الصحفيين أن تكون تهنئة الوزير عبدالله زينل بتوليه وزارة التجارة على شكل توعية للمواطنين بأسباب الغلاء العالمية، ولا يمكن معالجة هذا الغلاء إلا بالترشيد في الإنفاق وفي الاستهلاك اقول لم تجل المقالة قبولاً من القراء، وانهالت عليّ بالفاكس اتهامات وقَدْح، لكن الطريف أن أحدهم ذكرني بخبر صحفي ظريف نشر من عدة أيام عن ارتفاع أسعار الجراد (الكيلو بخمسمائة ريال). وقال ما دخل العالم بأسعار الجراد والذي يردنا بجناحيه مجاناً، فقلت له أتظن هذه مسؤولية وزير التجارة وعليه أن يعالج هذه المشكلة العويصة لاسيما والجراد منحة ربانية لطالبي المقويات الجنسية لكن الجراد لايصل لبيوت الناس تطوعاً ولابد من اصطياده من ذوي الخبرة الذين يقومون بتحميصه ووزنه ووضعه في قراطيس وعرضه للبيع في الأسواق وهذه كلها تكاليف، وجامعو الجراد لهم مطالب حياتية كالسكن والأكل والمواصلات.. إلخ، هذه كلها مرتبطة بالخارج يعني بالأسباب العالمية للغلاء، قال: هذا خرط.. وأنت تدافع عن الوزارة، فوعدته أن أرفع مطلبه لمعالي الوزير -إن استمع إلي- لدراسة ارتفاع أسعار الجراد وجعله ميسوراً في متناول الجميع وتخصيص إعانة مجزية تجعله أرخص من الحبة الزرقاء ومن الروبيان!! صدقوني الدق على طبول الغلاء يزيد في إثارة الناس والواجب توعيتهم، لابد أن نوقف هذا الصراخ الغوغائي، أو أن يفعل الوزير شيئاً لخفض أسعار الجراد.



وهذا رد صالح الشحي على ما كتبه ابو السمح



"يضحك عليه اللي بظل وبرادي"!
الكاتب في عكاظ الأستاذ عبدالله أبو السمح كتب مطالبا الصحافة وكتابها بالتوقف عن الكتابة عن الغلاء وارتفاع الأسعار، معتبرا ارتفاع الأسعار ظاهرة عالمية لا يمكن علاجها محلياً، مطالباً هيئة الصحفيين بأن تطلب من رؤساء تحرير الصحف إيقاف هذه (الغوغائية) في الحديث عن الغلاء!
واللافت أن رئيس تحرير ذات المطبوعة الدكتور عبد العزيز النهاري رد عليه في اليوم التالي مستغرباً بقوله إن الصحافة هي لسان حال المجتمع.. ولا يمكن أن نصف نقلها لما يعانيه الناس من ارتفاع الأسعار بالغوغائية.. فمثل هذا الحكم من شأنه إلغاء دور الصحافة!
ـ بالنسبة لي؛ لم أشأ أن أرد عليه لحظتها، وقررت أن أنتظر مقاله التالي فالكاتب أحيانا يكتب تحت ضغط معين أو ظرف معين أو حالة معينة، وبالتالي يجب منحه الفرصة مرة أخرى عله يستدرك أو يتراجع.
غير أنه خيّب ظني يوم أمس حينما عاد بذات القناعات مرة أخرى، بل وبإصرار وتهكم كبيرين.. الفرق أنه طعّم مقاله هذه المرة بالسخرية الفجة من أصحاب المعاناة نفسها، حينما طالب وزير التجارة بأن يفعل شيئاً لخفض أسعار الجراد وجعله ميسوراً في متناول الجميع وتخصيص إعانة مجزية لدعمه؟!
ـ هكذا إذن؛ سعادته يرى أننا (غوغائيون) لمجرد أننا نشعر بمعاناة الناس.. (غوغائيون) لمجرد أننا نطالب وزارة التجارة بمراقبة المحلات التجارية.. (غوغائيون) لأننا نطالب بالضغط على تجار المواد الغذائية المحلية لخفض أسعارها!
ـ هذه مشكلتنا.. اعني أن هذا الكاتب وأمثاله يعيشون في عزلة شبه تامة عن المجتمع.. لا يشعرون بما يشعر به الناس.. وبالتالي فالأمر لا يعنيهم بتاتاً..
ليته بالمناسبة يبتعد عن التعاطي مع الشأن المحلي في كتاباته، ويعود للحديث عن ذكرياته في مقاهي بيروت!
* إنني أقسم بالله ثلاثاً أن هذا الكاتب لا يشعر بمعاناة الناس، وكما يقول بيت الشعر الشهير:
"اللي وطا الجمرة ومن حرها صاح
يضحك عليه اللي بظل وبرادي".
4
685

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

لاتـيـه
لاتـيـه
ياشيخة معاه حق خلية يرجع يكتب
عن ذكرياته البايخة والماصخة ولا يقرب جهتنا
هذا إنسان ماأعرف أوصفة
إنسان داااااائما ألاحظة يدعوا للإنفلات
والإنفتاح والإنحطاط
حسبي الله علية عن جد ماهو حاااس بالشعب
مـــوهـــومـــه*
كاتب مبدع
ونقل بارك الله فيك عليه
وعقبال ما يصير اغلب الكتاب مثله يهمهم المواطن
دمتم بود
pld]i whgp
pld]i whgp
ابو السمح ما اقول الا الله المستعان ونتمنى من عكاظ ايقافه عن الكتابه ومعاه عزيزه المانع اللي ماخذه مقلب في نفسها
ام عدولى السنعه
وعقبال ما يصير اغلب الكتاب مثله يهمهم المواطن