احتقـــــــار النـــــــــاس ...>> حسب اشكالهم او مستواهم او تعليمهم اوثقافتهم او....

الملتقى العام

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبينا المصطفى وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




أصبح من المعتاد أن تحدث أي مشاجرة
فتجد أحدهما وقد استشاط غضبا واحمرت عيناه
وقال بمنتهى الغضب والكبر

انت تعرف من تكلم

دعني أنا أجيبه

انت الذي لا يحبك الله

إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ


(23) سورة النحل

أنت من اتخذت ابليس قدوة لك
وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ
وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ




أنت الذي قال فيك
قال عز وجل الكبرياء ردائي والعظمة إزاري
فمن نازعني واحدا منهما قذفته في النار


أنت مثلي ومثل ومثل جميع البشر
لا فرق بيننا الا بالتقوى
فلم هذا الكبر

هل من توبة



تذكروا ان المتكبر مثل الشخص الذي يقف فوق جبل يرى الناس صغارا" ويرونه صغيرا"
17
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

&جوووودي&
&جوووودي&
كيفية علاج الكبر واكتساب التواضع
تكاثرت النصوص الشرعية من الكتاب والسنة في الأمر بالتواضع للحق والخلق، والثناء على المتواضعين وذكر ثوابهم العاجل، كما تكاثرت النصوص كالنهي عن الكبر والتكبر والتعاظم وبيان عقوبة المتكبرين.. فبأي شيء يكون علاج الكبر واكتساب التواضع؟



لا شك أن الواجب على كل مسلم أن يحذر الكبر وأن يتواضع و((من تواضع لله درجة رفعه الله درجة)) ومن تكبر فهو على خطر أن يقصمه الله - نسأل الله العافية - قال رجل: (يا رسول الله إني أحب أن يكون ثوبي حسناً ونعلي حسناً أفذلك من الكبر؟ فقال الرسول صلى الله عليه وسلم:((إن الله جميل يحب الجمال الكبر بطر الحق وغمط الناس)) بطر الحق أي رد الحق، إذا خالف هواه رده، وغمط الناس أي احتقار الناس، فالناس في عينه دونه، يحتقرهم، يرى نفسه فوقهم؛ إما لفصاحته وإما لغناه وإما لوظيفته، وإما لأسباب أخرى يتخيلها، وقد يكون فقيراً، في الحديث الصحيح يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ((ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولا ينظر إليهم ولهم عذاب أليم: شيخ زان، وملك كذاب، وعائل مستكبر)) عائل أي فقير ومع فقره يستكبر ويبتلى بالكبر، فالكبر يدعو إليه المال والغنى، ومع فقره فهو يستكبر فالكبر سجية له وطبيعة له.
أما التواضع فهو لين الجانب، وحسن الخلق، وعدم الترفع على الناس، كما قال صلى الله عليه وسلم: ((إن من أحبكم إليَّ وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً))، ((البر حسن الخلق)) فليتذكر عظمة الله ويتذكر أن الله هو الذي أعطاه المال، وأعطاه الوظيفة، وأعطاه الجاه وأعطاه الوجه الحسن، أو غير ذلك، يتذكر أن من شكر ذلك التواضع وعدم التكبر، لا يتكبر لمال أو لوظيفة أو لنسب أو لجمال أو لقوة أو لغير ذلك، بل يتذكر أن هذه من نعم الله، وأن من شكرها أن يتواضع وأن يحقر نفسه، وألا يتكبر على إخوانه ويترفع عليهم، فالتكبر يدعو إلى الظلم والكذب، وعدم الإنصاف في القول والعمل، يرى نفسه فوق أخيه؛ إما لمال وإما لجمال وإما لوظيفة وإما لنسب وإما لأشياء متوهمة، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: ((الكبر بطر الحق وغمط الناس)) يعني رد الحق إذا خالف هواه هذا تكبر، وغمط الناس احتقار الناس، يراهم دونه وأنهم ليسوا جديرين بأن ينصفهم أو يبدأهم بالسلام، أو يجيب دعوتهم أو ما أشبه ذلك. وإذا تذكر ضعفه وأنه من نطفة ضعيفة من ماء مهين وأنه يحتاج إلى حمام لقضاء الحاجة، وأنه يأكل من هنا ويخرج من هنا، وأنه إذا لم يستقم على طاعة الله صار إلى النار عرف ضعفه، وأنه مسكين ولا يجوز له أن يتكبر
.
**عهد**
**عهد**
جزاك الله خير اختي ع هالموضوع القيم

الله يجعله بموازين حسناتك ,,,,,,
أحلى دودي
أحلى دودي
الله يجزاك ألف خير جووودي
بجد من أسوأ الصفات الكبر واحتقار الناس
نجديةحيل
نجديةحيل
جزاك الله خير والله يكفينا شر انفسنا والشيطان فما اخرج ابليس من الجنة الا الكبر
هبايب الغربيه
جزاك الله خير ... الله يعين على العينات هذي