أم عائشة @
أم عائشة @
وبأختصار شديد انهم يجمعون المشيمة من السيدات لان العلم كشف على ان المشيمة تعالج بعض انواع السرطان ....

لذلك اختى فالموضوع يحتاج الى الاجابه عن سؤالين مهمين: هل يجوز اعطاء المشيمة والتبرع بها؟؟؟؟ واذا تبرعت بها هل يجوز اعطائها لاجنبى غير مسلم؟؟؟؟ خاصا وان التبرع سيتم فى دولة اجنبية.....

اجابة السؤال الاول اجاب عليها فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين ...على هذا النحو...:


اللسؤال : زوجان ينتظران مولودهما الجديد قريبا ويريدان أن يحافظا على المشيمة والغلاف والتي اُكتشف بأنها علاج لبعض حالات السرطان . فهل هذا يجوز في الإسلام ؟
الجواب:
عرض السؤال التالي على فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين :

السؤال : ما حكم الاحتفاظ بالمشيمة لعلاج السرطان ولإزالة تجاعيد الوجه ؟

فأجاب فضيلته بما يلي : الظاهر أنه لا بأس بها مادام أنه قد ثبت ذلك .

سؤال : هل تنطبق عليها قاعدة : ما قطع من حي فهو ميت ؟

جواب : الآدمي ميتته طاهرة .

سؤال : وإذا لم يكن لها فائدة هل يجب دفنها ؟ أم تلقى في أي مكان ؟

جواب : الظاهر أنها من جنس الأظافر والشعر . والله أعلم

الشيخ محمد بن صالح العثيمين (www.islam-qa.com)

وهذا راى الشيخ القرضاوى بشكل عام عن التبرع بالاعضاء:

هل يجوز للمسلم أن يتبرع بعضو من جسمه وهو حي؟:
قد يقال: إن تبرع الإنسان إنما يجوز فيما يملكه، وهل يملك الإنسان جسمه بحيث يتصرف فيه بالتبرع أو غيره؟ أو هو وديعة عنده من الله تعالى، فلا يجوز له التصرف فيه إلا بإذنه؟ وكما لا يجوز له أن يتصرف في نفسه حياته بالإزهاق والقتل، فكذلك لا يجوز له أن يتصرف في جزء من بدنه بما يعود عليه بالضرر.

ويمكن النظر هنا بأن الجسم وإن كان وديعة من الله تعالى، فقد مكن الإنسان من الانتفاع به والتصرف فيه، كالمال، فهو مال الله تعالى حقيقة، كما أشار إلى ذلك القرآن بمثل قوله تعالى: (وآتوهم من مال الله الذي آتاكم)، ولكنه ملك الإنسان هذا المال بتمكينه من الاختصاص به والتصرف فيه.

فكما يجوز للإنسان التبرع بجزء من ماله لمصلحة غيره ممن يحتاج إليه، فكذلك يجوز له التبرع بجزء من بدنه لمن يحتاج إليه.

والفرق بينهما أن الإنسان قد يجوز له التبرع أو التصدق بماله كله، ولكن في البدن لا يجوز التبرع ببدنه كله، بل لا يجوز أن يجود المسلم بنفسه لإنقاذ مريض من تهلكة أو ألم مبرح، أو حياة قاسية؟

وإذا كان يشرع للمسلم أن يلقى بنفسه في اليم لإنقاذ غريق، أو يدخل بين ألسنة النار، لإطفاء حريق، أو إنقاذ مشرف على الغرق، أو الحرق، فلماذا لا يجوز أن يخاطر المسلم بجزء من كيانه المادي لمصلحة الآخرين ممن يحتاجون إليه؟

وفى عصرنا رأينا التبرع بالدم، وهو جزء من جسم الإنسان، يتم في بلاد المسلمين، دون نكير من أحد من العلماء، بل هم يقرون الحث عليه أو يشاركون فيه، فدل هذا الإجماع السكوتي إلى جوار بعض الفتاوى الصادرة في ذلك على أنه مقبول شرعًا.

وفى القواعد الشرعية المقررة: أن الضرر يزال بقدر الإمكان، ومن أجل هذا شرع إغاثة المضطر، وإسعاف الجريح، وإطعام الجائع، وفك الأسير، ومداواة المريض، وإنقاذ كل مشرف على هلاك في النفس أو ما دونها.

ولا يجوز لمسلم أن يرى ضررًا ينزل بفرد أو جماعة، يقدر على إزالته ولا يزيله، أو يسعى في إزالته بحسب وسعه.

ومن هنا نقول: إن السعي في إزالة ضرر يعانيه مسلم من فشل الكلية مثلاً، بأن يتبرع له متبرع بإحدى كليتيه السليمتين، فهذا مشروع، بل محمود ويؤجر عليه من فعله، لأنه رحم من في الأرض، فاستحق رحمة من في السماء.

والإسلام لم يقصر الصدقة على المال، بل جعل كل معروف صدقة. فيدخل فيه التبرع ببعض البدن لنفع الغير، بل هو لا ريب من أعلى أنواع الصدقة وأفضلها، لأن البدن أفضل من المال، والمرء يجود بماله كله لإنقاذ جزء من بدنه، فبذله لله تعالى من أفضل القربات، وأعظم الصدقات.

وإذ قلنا بجواز التبرع من الحي، بعضو من بدنه، فهل هو جواز مطلق أو مقيد؟
والجواب: أنه جواز مقيد، فلا يجوز له أن يتبرع بما يعود عليه بالضرر أو على أحد له حق عليه لازم.

ومن هنا لا يجوز أن يتبرع بعضو وحيد في الجسم كالقلب أو الكبد مثلاً، لأنه لا يعيش بدونه، ولا يجوز له أن يزيل ضرر غيره بضرر نفسه، فالقاعدة الشرعية التي تقول: الضرر يزال، تقيدها قاعدة أخرى تقول: الضرر لا يزال بالضرر، وفسروها بأنه لا يزال بضرر مثله أو أكبر منه.

ولهذا لا يجوز التبرع بالأعضاء الظاهرة في الجسم مثل العين واليد والرجل، لأنه هنا يزيل ضرر غيره بإضرار مؤكد لنفسه، لما وراء ذلك من تعطيل للمنفعة وتشويه للصورة.
ومثل ذلك إذا كان العضو من الأعضاء الباطنة المزدوجة، ولكن العضو الآخر عاطل أو مريض، يصبح كعضو وحيد.

ومثل ذلك: أن يعود الضرر على أحد له حق لازم عليه، كحق الزوجة أو الأولاد، أو الزوج، أو الغرماء.

وقد سألتني إحدى الزوجات يوما: أنها أرادت أن تتبرع بإحدى كليتيها لأختها، ولكن زوجها أبى، فهل من حقه ذلك؟

وكان جوابي: أن للزوج حقًا في زوجته، وهى إذا تبرعت بإحدى كليتيها فستجرى لها عملية جراحية، وتدخل المستشفى، وتحتاج إلى رعاية خاصة، وكل ذلك يحرم الزوج من بعض الحقوق، ويضيف عليه بعض الأعباء، فينبغي أن يتم ذلك برضاه وإذنه.

والتبرع إنما يجوز من المكلف البالغ العاقل، فلا يجوز للصغير أن يتبرع بمثل ذلك، لأنه لا يعرف تمامًا مصلحة نفسه، وكذلك المجنون.

ولا يجوز أن يتبرع الولي عنهما، بأن يدفعهما للتبرع، وهما غير مدركين، لأنه لا يجوز له التبرع بمالهما، فمن باب أولى لا يجوز التبرع بما هو أعلى وأشرف من المال وهو البدن.


ثم ناتى للسؤال انا اراه الاهم فى الموضوع وهو هل يجوز التبرع بعضو من مسلم الى كافراو غير مسلم؟؟؟؟

فجاء رد الشيخ القرضاوى فى نفس الموضوع واجاب....

التبرع لغير المسلم:

والتبرع بالبدن كالتصدق بالمال، يجوز للمسلم وغير المسلم، ولكنه لا يجوز للحربي الذي يقاتل المسلمين بالسلاح، ومثله عندي: الذي يقاتلهم في ميدان الفكر والتشويش على الإسلام.

وكذلك لا يجوز التبرع لمرتد مارق من الإسلام مجاهر بردته، لأنه في نظر الإسلام خائن لدينه وأمته يستحق القتل، فكيف نساعده على الحياة؟

ولكن إذا وجد مسلم محتاج للتبرع، ووجد غير مسلم، فالمسلم أولى، قال تعالى: (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض) التوبة: 71 .، بل المسلم الصالح المتمسك بدينه أولى بالتبرع له من الفاسق المفرط في جنب الله، لأن في حياته وصحته عونا له على طاعة الله تعالى، ونفع خلقه، بخلاف العاصي الذي يستخدم نعم الله في معاصي الله وإضرار الناس.

وإذا كان المسلم قريبًا أو جارًا، فهو أولى من غيره، لأن للجوار حقًا أكيدًا، وللقرابة حقًا أوكد، كما قال تعالى: (وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله). (الأنفال: 75).

ويجوز أن يتبرع المسلم لشخص معين، كما يجوز له أن يتبرع لمؤسسة مثل بنك خاص بذلك، يحفظ الأعضاء بوسائله الخاصة، لاستخدامها عند الحاجة.

وبعده اختى ... فطبعا انتى تعرفين دور الانجليز فى خراب الدول الاسلامية ومنها واولها فلسطين ثم العراق سواء بالحرب والعدوان او فكريا بما يروجوه هم واصدقائهم الامريكان لتخريب المجتمع والاسلامى والسعى لفساد الشباب المسلمين.....

بصراحة الموضوع شائك جدا ... لانه فى الوقت الذى سيكون ما تفعليه عمل خير وانتى تبحثين به الى الحصول على حسنات الا انه برأى العلماء والشيوخ لا يجوز لان غيير المسلم لا يسعى بالخير للمسلم...

وشىء اخر مهم ايضا : وهو فى حين رفضك للموضوع ما ادراك انهم لن ياخذون مشيمتك بدون علمك ويجرون الابحاث عليها ؟؟؟؟؟ اذن ففى الحالتين انا اعتقد انهم سياخذوا المشيمة سيأخذوها ...لكن الفرق الوحيد هو عدم تحمل وزر التبرع فى حال رفضتى التبرع لهم بالمشيمة بعد السؤال فى اجازة ذلك ام لا؟؟

وفى نفس الوقت اكيد يتردد لاذهاننا الان : وما دخل المرضى فيما تفعله سياسات الدول الغير مسلمة او الاجنبية ؟؟؟؟

وشىء اخر مهم ايضا : وهو فى حين رفضك للموضوع ما ادراك انهم لن ياخذون مشيمتك بدون علمك ويجرون الابحاث عليها ؟؟؟؟؟ اذن ففى الحالتين انا اعتقد انهم سياخذوا المشيمة سيأخذوها ...لكن الفرق الوحيد هو عدم تحمل وزر التبرع فى حال رفضتى التبرع لهم بالمشيمة بعد السؤال فى اجازة ذلك ام لا؟؟

لذلك فالموضوع صعب ويحتاج الى سؤال مباشر للعلماء والشيوخ الافاضل لتحصلى على اجابه مباشرة فى هذا الشأن....وبعده تقررى اما الرفض واخذها بدون موافقتك ...واما القبول واخذها ايضا...

اتمنى انى اكون افدتك وان شاء الله تجدى الاجابة واتمنى ان تعرضيها وايضا تثبت بواسطة المشرفات لان الموضوع فعلا مهم لكل انسان يتصفح القسم ان يعرفه خاصا الاخوات الاتى يعشن فى الخارج والاتى ممكن ان يتعرضن لنفس الموقف الذى حدث معك....شكرا
أم عائشة @
أم عائشة @
يا رب أكون فدتكم بشىء أخواتى فالله وربى يجعله فى ميزان حسناتك يا رب
أم عائشة @
أم عائشة @
أم عايشه صح وحده قالت ليش يشاورونا يقدرون ياخذونها من الزبايل قلت يمكن عشان الخصوصية والذمة إذا انتي تبينها أو تحتاجينها ..... والله أنا متحمسه يعني لو ساعدتي طفل الآن من مرض مستعصي مؤ ضامنين الدنيا لو احد عزيز علي بكرا بحتاج له هي قالت انتي وجنينك ما عليكم شئ أبد بس تتوقعون تسحب الدم بعد ما تقطع الحبل السري وتطلع برا ولا وهو لسا إذا لسا مانقطع الحبل السري بيسحبون أحس مغامره وإذا بعد مايقطعونالحبل السري كيفهم اهم شئ سلمت أنا وجنيني
أم عايشه صح وحده قالت ليش يشاورونا يقدرون ياخذونها من الزبايل قلت يمكن عشان الخصوصية والذمة...
معكى حق يا غاليه ربى يجعله فى ميزان حسناتك إن شاء الله


وربى يقومك إنتى وكل أخت لى بالسلامة إن شاء الله حببتى
أم عائشة @
أم عائشة @
إيه هي قالت كذا نحتفظ فيها لك أو تتبرعين الي تبينها يعني بارادتي أنا وموافقتي وحده قالت لي فيه وحده تعرفها جا ولدها سكر وحاولت تحمل عشان تبي مشيمتها بتعالج ولدها عاد مافهمت والله بس تتوقعون لو أخطو هالخطوه كويسه ؟؟ مدري عشان جديد علي ودي وماودي
إيه هي قالت كذا نحتفظ فيها لك أو تتبرعين الي تبينها يعني بارادتي أنا وموافقتي وحده قالت لي فيه...
حببتى إعمليها لله عز وجل وطلاما أنت نيتك تكونى سبب لإشفاء مريض فالله يجزاكى خير حببتى على ما تفعلين حسب نيتك أنتى يا غاليه
ام مروة 2006
ام مروة 2006
فووووووووووق