فتاة الحوراء
فتاة الحوراء
بيض الله وجهها و جمعنا و إياها مع امهات المؤمنين

في جنات النعيم

كان نفسي اشوف رد الخبيث عليها
"سوالف ليل"
ما اروع ماقالت
بارك الله فيك اختنا المصرية


(فبهت الذي كفر). لعنة الله عليه
رفحححاويه
رفحححاويه
الله يسلم لسانها وينصر المسلمين اينما كانوا
بـنـت صـلالـة
تسلم إيدك والله يرزقك الذرية الصالحة قريباً يا رب ... والله يسلم الأخت المصرية ويحفظها ويجمعنا وإياها في جنات النعيم ... ما شاء الله عليها والله يبارك لها ...نعم الرد والمحاججة العقلية المقنعة مما يتفق عليه ونعم الأسلوب مع المخالفين خاطبت العقل لكل من أراد أن يبصر ولم تنشغل بالنقد أو السب المقلل المنفر... مزجت مرارة ألمها لما يحصل من تعدي وسب مع حلاوة إيمانها وإسلامها ومبادئها بأدب ولين أحرجهم حتى أخرجهم عن طورهم ... هذه أخلاق من دعوته خالصة لوجه الله فليس عليك هداهم ولكن عليك إبلاغهم ونصحهم ومحاججتهم وكشف أخطاء أفكارهم لعلها تجد من يعيها ويستبصر ويقبل عليها بقلبه وعقله فيهتدي دون أن تحجزه عصبية جاهلية ولا نقمة على سباب وأذية ...فلا يلزمها أن يقبلوا رأيها وكلامها ولكن ما يلزمها أن يكون رأيها وأسلوبها صواباً خاصة وهي تخاطب عقول كثيرة قد تكون مشاهدة للبرنامج فآثرت أن تحترمها وتكسبها أيضاً وتتعامل بما يملي عليها طبعها المهذب ومذهبها الذي يعيب اللعن والسب ...فلعل الله يكتب الهداية من بعض الأفكار والأخبار لأحدهم فتكسب أجره بإحسانها للدعوة والمناقشة ولاتباعها المنهج القويم السليم في مخاطبة الآخرين مهما سبوا ظلماً وجهلاً ...

{وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }الأنعام108
سبحان الله وهل هناك غضب أكبر من أن يسب الله ؟ ويكون مقابله هذا النصح الرباني الكريم سداً للذريعة حتى لايتسبب ذلك في تعصبهم وسبهم لله جهلاً وعدواناً ... ما أحلمك وأكرمك يا رب ...وعليه يجب أن يُقاس الفعل ويُخاطب العقل...ويتدرج الإنسان في ردة فعله ومع من يخاطبه على قدر عقله وحسب ما يقتضيه الموقف وما حوله ...

لله درها ودر القائل :
جامل عدوك ما استطعت فإنه ... بالرفق يُطمع في صلاح الفاسد

والله يهدينا ويهديهم وينور بصائرهم وعقولهم للحق يا رب ...
محليتهم
محليتهم
ماشاء الله الله اكبر
الله ينفع بها الاسلام والمسلمين