أم غدغودة

أم غدغودة @am_ghdghod_1

محررة برونزية

&& تجمع أمهات التوائم الرضع والخدج &&/يوجد تجمع مخصص

الأمومة والطفل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


حياكم الله في تجمع أمهات التوائم الرضع والخدج

أتمنى أن يكون تجمع ملئ بالفائدة ولتبادل الخبرات
ونستفيد من بعض بكل مايخص التوائم الرضع والخدج :)


وأتمنى من كل قلبي وأرجو أن يكون تجمع بعيد وخالي من المهاوشات والمناوشات :mad: :angry2:

وإلا ستكون آخر مشاركاتي في هذا التجمع الغالي على قلبي :44:

وإن شاء الله يكون فاتحة خير على كل من في التجمع

والله يهدي لنا عيالنا ويصلحهم ويرزقنا برهم

ويارب تعينا وتقوينا على تربيتهم التربية الصالحة

وتعظم أجرنا يارب
وهذي :26: لكل واحدة تعطينا معلومة جديدة ومفيدة في هالملف الجديد
وأتمنى الغايبات عن التجمع يطمنونا عنهم :angry:

واللي يتابعونا بصمت يشاركونا من جديد :35:
<<< ماأقصد أحد ابداً
7
819

هذا الموضوع مغلق.

أم غدغودة
أم غدغودة
الدنيا كلها تستمتع بمنظر توأمين جميلين في كل شيء وكثيراً من الآباء يستجيبون لإشباع رغبة الناس بتحقيق التشابه بين التوأمين إلى اقصى مدى وهذا خطأ .



وقد أكد علماء النفس أن هذا الأمر قد يبدو لوناً من التسلية والترفيه غير أن الأمر أهم من ذلك بكثير فقد يؤثر تأثيراً سيئاً للغاية في مستقبل الطفلين كما أن الأبحاث التي أجريت على التوائم الكبار وتعقب حياتهم منذ الطفولة المبكرة أسفرت عن هذه الحقائق:



- من الممكن أن يستمر التشابه في إرتداء الملابس مثلاً حتى سن الثالثة لكن إستمرار التشابه بعد ذلك يشكل خطراً على الشخصية بعد أن تنمو في كل منهما عادة لفت الأنظار بالتشابه الكامل .



- تربية الطفلين التوأمين بإعتبارهما شخصاً واحداً تربية تنطوي على المخاطرة بنمو الشخصية كما ينبغي أن تكون فالتوأم في العادة ينمو مع كل منهما " إحساس التوأم " وهذا معناه إعتماد كل منهما على الآخر.



وقد أثبتت الأبحاث التي أجريت على عدد كبير من التوائم أن التوأمين اللذين تقتضي ظروف الحياة التفرقة بينهما في الكبر كالزواج أو العمل يواجه كل منهما مصاعب شديدة في حياتها بسب إعتماده على الآخر .


ولذلك ينصح العلماء كل أم لطفلين توأمين تجنباً لمشاكل المستقبل بأن:

تبتعد عن إطلاق الأسماء القريبة من بعضها في النطق.

أن تبتعد بهما دائماً عن التشابه في الملبس.

أن تترك لكل منهما حرية إختيار لعبته وهوايته وأن تشجعه على ذلك



وجود توائم في الأسرة معاناه مضاعفة مسؤولية الوالدين بسبب وجود ضرورة حتمية للعمل المزدوج التربوي فكل شيء تقوم به الأسرة لابد أن تقوم به لطفلين فالتغذية لطفلين والعناية بالنظافة لطفلين.

وتحتاج الأم في كثير من الحالات إلى من يعينها على تخطّي الأشهر الأولى أو السنة الأولى التي تكاد تكون أحرج الأوقات ويبدو الأمر اكثر صعوبة إذا كان التوأم بكراًوخاصة في الأيام الأولى حيث يسيطر الإرباك على الأم وعدم الإستعداد لأولي للفكرة مضافاً إلى نقص الخبرة ولكن مع مرور الأيام تستطيع الأم أن توجد نظاماً خاصاً في التعامل مع الصغار الجدد.
أم غدغودة
أم غدغودة
الدنيا كلها تستمتع بمنظر توأمين جميلين في كل شيء وكثيراً من الآباء يستجيبون لإشباع رغبة الناس بتحقيق التشابه بين التوأمين إلى اقصى مدى وهذا خطأ . وقد أكد علماء النفس أن هذا الأمر قد يبدو لوناً من التسلية والترفيه غير أن الأمر أهم من ذلك بكثير فقد يؤثر تأثيراً سيئاً للغاية في مستقبل الطفلين كما أن الأبحاث التي أجريت على التوائم الكبار وتعقب حياتهم منذ الطفولة المبكرة أسفرت عن هذه الحقائق: - من الممكن أن يستمر التشابه في إرتداء الملابس مثلاً حتى سن الثالثة لكن إستمرار التشابه بعد ذلك يشكل خطراً على الشخصية بعد أن تنمو في كل منهما عادة لفت الأنظار بالتشابه الكامل . - تربية الطفلين التوأمين بإعتبارهما شخصاً واحداً تربية تنطوي على المخاطرة بنمو الشخصية كما ينبغي أن تكون فالتوأم في العادة ينمو مع كل منهما " إحساس التوأم " وهذا معناه إعتماد كل منهما على الآخر. وقد أثبتت الأبحاث التي أجريت على عدد كبير من التوائم أن التوأمين اللذين تقتضي ظروف الحياة التفرقة بينهما في الكبر كالزواج أو العمل يواجه كل منهما مصاعب شديدة في حياتها بسب إعتماده على الآخر . ولذلك ينصح العلماء كل أم لطفلين توأمين تجنباً لمشاكل المستقبل بأن: تبتعد عن إطلاق الأسماء القريبة من بعضها في النطق. أن تبتعد بهما دائماً عن التشابه في الملبس. أن تترك لكل منهما حرية إختيار لعبته وهوايته وأن تشجعه على ذلك وجود توائم في الأسرة معاناه مضاعفة مسؤولية الوالدين بسبب وجود ضرورة حتمية للعمل المزدوج التربوي فكل شيء تقوم به الأسرة لابد أن تقوم به لطفلين فالتغذية لطفلين والعناية بالنظافة لطفلين. وتحتاج الأم في كثير من الحالات إلى من يعينها على تخطّي الأشهر الأولى أو السنة الأولى التي تكاد تكون أحرج الأوقات ويبدو الأمر اكثر صعوبة إذا كان التوأم بكراًوخاصة في الأيام الأولى حيث يسيطر الإرباك على الأم وعدم الإستعداد لأولي للفكرة مضافاً إلى نقص الخبرة ولكن مع مرور الأيام تستطيع الأم أن توجد نظاماً خاصاً في التعامل مع الصغار الجدد.
الدنيا كلها تستمتع بمنظر توأمين جميلين في كل شيء وكثيراً من الآباء يستجيبون لإشباع رغبة الناس...
تربية التوائم من التجارب الصعبة التي يمكن أن تمر بها الأسرة، استشاري أمراض الأطفال الدكتورة هند الفرا تقول بأن التوائم إذا لم يتمردوا على واقعهم الثنائي الموحد، فهذا يعني أن هذا النمط من العيش المشترك قد يمسك بخناقهما بقوة والتحريروسيلة لإعتاقهما وظهور رغباتهما المستقلة وأفكارهما المنفصلة. معظم المصاعب التي يواجهها أهل التوائم تحدث في أول سنتين أو ثلاث سنوات، يحتاج خلالها التوائم الكثيرمن العناية والاهتمام.

ومن الأفضل للأم التي رزقها الله بتوأم كما تقولالفرا أن تتبع عددا من الأمور المهمة في طريقة التربية والتعامل معهما، ومن هذهالأمور:

ـ أن تنادي كل واحد منهما باسمه فهذا يمهد للتعرف على شخصيتهما منذالطفولة.

ـ بالنسبة للثياب من الأفضل ألا تكون متشابهة منذ الطفولة وقد يحلوللأم أن تلبس طفليها ثيابا متشابهة ولكن يجب أن تعرف أن الطفل ليس دمية. ومن الأفضلأن تكون ألوان الثياب وتسريحة الشعر مختلفة تماماً.

ـ كثير من الأمهات يضعنالتوأم في سرير واحد والتوائم المتشابهة الجنس قد لا تنفصل عن بعضها عند النوم حتىسنين متأخرة، والأصح أن يكون لكل منهما سريره منذ البداية وهذا له اثر نفسي مهم،فبكاء الطفل في سريره يجر إلى بكاء الآخر إذا كانا سوية.

-
أعطيهما ألعاباًمختلفة منذ الصغر.


-


امنحيهما أوقاتاً مختلفة معكِ كي تساعدي طفلك علىالتعبير عن ذاته.


-


تجنبي أن يكون كل اهتمامك بطفل والأب بالطفل الثاني فكلاالتوأمين بحاجة إلى الوالدين معا.


-


عوّدي توأمك منذ البداية أن تكون لهمارغبات مختلفة وطموحات متباينة.


-


يجب مساعدة كل منهما على اختيار لعبته مندون الضغط عليه بسؤاله عن سبب اختياره لهذه اللعبة والتأكد من انه يعرف ما هي هذهاللعبة وكيف تعمل، بالإضافة الى كونها مناسبة لعمره وخصائص نموه، ولا يجب أن تجبريأحدهما أن يختار لعبة مثل الآخر.


-


على الأم منع الاطفال من الشجار والسيطرةعلى سلوكهم بأسلوب حازم بعيدا عن العنف والقسوة وهذا يتطلب ان تكون الأم قويةالارادة ولديها من السلطة ما يتيح لها الاصرار على عدم الشجار، فلا تحدثهم بصوتضعيف حتى لا تتحول سلطتها الى مجرد شكوى قد يتعامل معها الطفل بالرفض.


-


الحالة النفسية للأم تنعكس على سلوك الأبناء عندما تكون قوية في عملها مثلا، فإنعدد المعارك بين الابناء تنخفض والعكس عندما يكون الهم والحزن مسيطرين عليها، فإنالمعارك تزيد بين الابناء لانها لن تعامل الابناء بهدوء ولن تمتنع عن القسوة علىاحدهم في لحظة ضيقها.


-


في الأطفال التوائم تزيد الشجارات، والمساواة تزعجالطفل لانها تشعره بعدم الاستقلال، أو تنشئه على ذلك، لذا حاولي توضيح اسباب المنعبأسلوب واضح ومبسط مثل انت اخترت لعبتك بنفسك وأخوك اختار لعبته وكل منكما يلعببلعبته، الى جانب محاولة ايجاد هوايات تشغلهم عن العراك.


-


موقف الأم عندماتبدأ المشاجرة فعلا بين ابنائها له دور مهم، فهنا عليها الا تقع في خطأ لعب دورالقاضي، حتى لا تدعم الغيرة لدى الطفل والافضل ان تتركهم يعالجون المشكلة بأنفسهم،خصوصا اذا كانت شجارات بسيطة.


-


يجب الا تسمح الأم بتحول المنزل الى ساحةشجار بين الإخوة التوائم وان تصدر الاوامر بوقف الشجار فورا من دون تحيز لأحد ضدالآخر، وان ترفض سماع شكواهم، لأن هذا الامر يتطلب حزما وقدرة على ادارة شؤونالابناء.


-


على الأم الا تقارن بين ابنائها او تعلن لأحدهم بأنها تحبه وهذاأساسي في علاج الشجارات بينهم مع ضرورة تعزيز السلوك الايجابي بالذهاب الى رحلة اونزهة أو مكافئتهم بهدية رمزية.
أم غدغودة
أم غدغودة
تربية التوائم من التجارب الصعبة التي يمكن أن تمر بها الأسرة، استشاري أمراض الأطفال الدكتورة هند الفرا تقول بأن التوائم إذا لم يتمردوا على واقعهم الثنائي الموحد، فهذا يعني أن هذا النمط من العيش المشترك قد يمسك بخناقهما بقوة والتحريروسيلة لإعتاقهما وظهور رغباتهما المستقلة وأفكارهما المنفصلة. معظم المصاعب التي يواجهها أهل التوائم تحدث في أول سنتين أو ثلاث سنوات، يحتاج خلالها التوائم الكثيرمن العناية والاهتمام. ومن الأفضل للأم التي رزقها الله بتوأم كما تقولالفرا أن تتبع عددا من الأمور المهمة في طريقة التربية والتعامل معهما، ومن هذهالأمور: ـ أن تنادي كل واحد منهما باسمه فهذا يمهد للتعرف على شخصيتهما منذالطفولة. ـ بالنسبة للثياب من الأفضل ألا تكون متشابهة منذ الطفولة وقد يحلوللأم أن تلبس طفليها ثيابا متشابهة ولكن يجب أن تعرف أن الطفل ليس دمية. ومن الأفضلأن تكون ألوان الثياب وتسريحة الشعر مختلفة تماماً. ـ كثير من الأمهات يضعنالتوأم في سرير واحد والتوائم المتشابهة الجنس قد لا تنفصل عن بعضها عند النوم حتىسنين متأخرة، والأصح أن يكون لكل منهما سريره منذ البداية وهذا له اثر نفسي مهم،فبكاء الطفل في سريره يجر إلى بكاء الآخر إذا كانا سوية. - أعطيهما ألعاباًمختلفة منذ الصغر. - امنحيهما أوقاتاً مختلفة معكِ كي تساعدي طفلك علىالتعبير عن ذاته. - تجنبي أن يكون كل اهتمامك بطفل والأب بالطفل الثاني فكلاالتوأمين بحاجة إلى الوالدين معا. - عوّدي توأمك منذ البداية أن تكون لهمارغبات مختلفة وطموحات متباينة. - يجب مساعدة كل منهما على اختيار لعبته مندون الضغط عليه بسؤاله عن سبب اختياره لهذه اللعبة والتأكد من انه يعرف ما هي هذهاللعبة وكيف تعمل، بالإضافة الى كونها مناسبة لعمره وخصائص نموه، ولا يجب أن تجبريأحدهما أن يختار لعبة مثل الآخر. - على الأم منع الاطفال من الشجار والسيطرةعلى سلوكهم بأسلوب حازم بعيدا عن العنف والقسوة وهذا يتطلب ان تكون الأم قويةالارادة ولديها من السلطة ما يتيح لها الاصرار على عدم الشجار، فلا تحدثهم بصوتضعيف حتى لا تتحول سلطتها الى مجرد شكوى قد يتعامل معها الطفل بالرفض. - الحالة النفسية للأم تنعكس على سلوك الأبناء عندما تكون قوية في عملها مثلا، فإنعدد المعارك بين الابناء تنخفض والعكس عندما يكون الهم والحزن مسيطرين عليها، فإنالمعارك تزيد بين الابناء لانها لن تعامل الابناء بهدوء ولن تمتنع عن القسوة علىاحدهم في لحظة ضيقها. - في الأطفال التوائم تزيد الشجارات، والمساواة تزعجالطفل لانها تشعره بعدم الاستقلال، أو تنشئه على ذلك، لذا حاولي توضيح اسباب المنعبأسلوب واضح ومبسط مثل انت اخترت لعبتك بنفسك وأخوك اختار لعبته وكل منكما يلعببلعبته، الى جانب محاولة ايجاد هوايات تشغلهم عن العراك. - موقف الأم عندماتبدأ المشاجرة فعلا بين ابنائها له دور مهم، فهنا عليها الا تقع في خطأ لعب دورالقاضي، حتى لا تدعم الغيرة لدى الطفل والافضل ان تتركهم يعالجون المشكلة بأنفسهم،خصوصا اذا كانت شجارات بسيطة. - يجب الا تسمح الأم بتحول المنزل الى ساحةشجار بين الإخوة التوائم وان تصدر الاوامر بوقف الشجار فورا من دون تحيز لأحد ضدالآخر، وان ترفض سماع شكواهم، لأن هذا الامر يتطلب حزما وقدرة على ادارة شؤونالابناء. - على الأم الا تقارن بين ابنائها او تعلن لأحدهم بأنها تحبه وهذاأساسي في علاج الشجارات بينهم مع ضرورة تعزيز السلوك الايجابي بالذهاب الى رحلة اونزهة أو مكافئتهم بهدية رمزية.
تربية التوائم من التجارب الصعبة التي يمكن أن تمر بها الأسرة، استشاري أمراض الأطفال الدكتورة هند...
يشبه المواليد الجدد تماماً الزائرين من بلد أجنبي: هم لا يتحدثون لغتنا أو يفهمون ما نقوله لهم، لكن سرعان ما يتعلمون. أثبتت الدراسات أن الأطفال يبدؤون بسماع أصوات آبائهم وأمهاتهم ولمّا يزالوا أجنّة داخل الرحم. حين يولدون، يشرعون في الإنصات إلى كلماتك وتراكيب الجمل كي يفهموا ما تقولين. كما يستعينون بقوة ملاحظتهم لتعلّم أشياء أكثر تعقيداً عن العالم المحسوس والشعوري، مثل الحب، والثقة، والوقت، والسبب والنتيجة.


متى يحدث هذا التطور؟

إن تعلّم كيفية فهم ما يقوله ويفعله الآخرون يبدأ قبل أن يولد طفلك. في البداية، لن يستطيع استيعاب الكلمات التي تستخدمينها، لكنه سيدرك الإحساس الذي تحمله (مثل الحب، والخوف عليه، والقلق والغضب). عند بلوغه الشهر الرابع، سيتعرّف إلى اسمه. وبين الشهرين الثامن والثاني عشر، سيفهم الأوامر البسيطة مثل "لا"، أو "لا تلمس". في الشهر السابع والعشرين تقريباً، يستطيع فهم الأوامر المركّبة من جزأين مثل " اذهب إلى المطبخ واحضر حذاءك". في عامه الثالث، يتّسع مخزونه اللغوي لمئات الكلمات بالإضافة إلى فهم جيد لمظاهر الحياة اليومية مثل التسوق لإحضار الطعام، ومعرفة الوقت، وتنظيف المنزل.


كيف يحدث ذلك؟

منذ الولادة حتى الشهر الأول

إن كل لحظة يقظة يعيشها الطفل تمدّه بالمعلومات الجديدة عن العالم الذي يتواجد فيه، محاولاً بذلك فهم ما يجري حوله. لأنه لا يمتلك المعلومات المتاحة للبالغين والأطفال الأكبر سناً، يسعى إلى بناء مخزون من المعلومات كل يوم. يؤكد الخبراء أن بإمكان الأطفال الصغار الاستيعاب أكثر مما يعتقد الأهل.

يستطيع الأطفال الرضّع التوافق مع مشاعر الأشخاص المحيطين بهم كإحدى غرائز البقاء لديهم. يفهم الطفل مشاعرك وما تفكرين به من نبرة صوتك وشفتيك، وسرعة تنفسك، وملمس بشرتك ولمعان عينيك أيضاً. هكذا، يرسم طفلك نسخته عن الحقيقة من خلال طريقة استجابتك له، فهو يعرف أهمية مكانته لأنك تحملينه عندما يبكي، وتحدقين بحنو بعينيه وتطعمينه حين يشعر بالجوع. مع تطور قدرات طفلك الحركية، تتحسّن ذاكرته، وتطول فترات انتباهه، وتنمو قدرته على الكلام إلى جانب مهاراته الاجتماعية، ويتمكّن في الوقت الحالي من الاستيعاب والفهم أكثر من ذي قبل.


من عمر الشهرين حتى الثلاثة أشهر
يواصل طفلك تشرّب كل ما يجري في البيئة المحيطة به. تغدو هوايته المفضلة مراقبة ما يحدث حوله، وهو الآن على دراية بأنك ستقومين بتهدئته وإطعامه واللعب معه عندما يحتاج إليك. ترتسم على وجهه ابتسامته الأولى الحقيقية في هذه الفترة تقريباً، فيملؤك الفرح، ويعرف أنها إحدى طرق التعبير التي يعلمك فيها عن رضاه. كما يستمتع بردة الفعل التي يحصدها مقابل بسمته. مع بلوغه الشهر الثالث، يضيف بعض أصوات القرقرة إلى ابتسامته، ويشرع بإقامة حوار معك في صورته البدائية.



من عمر الأربعة حتى السبعة أشهر
يعرف طفلك الآن اسمه وأنك تناديه عندما ترددينه، حتى أنه يرد عليك بالالتفات نحوك. لقد غدا أكثر تفهماً لنبرة صوتك أيضاً. عندما يكون صوتك سعيداً، تكون ردة فعله مرحة، أما إذا خاطبته بحدة، فقد يبكي. صار بمقدوره التمييز بين الوجوه المألوفة وتلك الغريبة عنه، وربما يبكي إذا وضع بين ذراعي شخص لا يعرفه.


من عمر الثمانية أشهر حتى الشهر الثاني عشر
يبدأ طفلك الآن بفهم التعليمات البسيطة. فلو قلت له "لا" عندما يحاول مسك مفتاح الكهرباء على سبيل المثال، ستجدينه يتوقف للحظات وينظر إلى وجهك، وقد يهز رأسه مردداً كلمة "لا"، كما أنه يختبر ردود أفعالك على تصرفاته. سيرمي الطعام على الأرض حتى يرى ردة فعلك، ثم يحفظها في مخزون الذاكرة. بعد ذلك، سيقوم بتجربة مماثلة في وقت لاحق ليرى إن كنت ستقومين بنفس ردة الفعل.
مشتاقه لامها
مشتاقه لامها
الله بعطيك العافيه ام غدغوده

والف مبروك التجمع الجديد
مشتاقه لامها
مشتاقه لامها
يا سلام اول مره ادخل تجمع واكون اول وحده ترد خخخخخخخخخخخ

البركه في بنتي نودي اللي مسهرتني للساعه 8 الصبح