عالم خيالي
عالم خيالي
روعه ما شاء الله عليك أتمنى لك التوفيق
روعه ما شاء الله عليك أتمنى لك التوفيق
أنت والله درة رائعة
شكرا لك,,
وتمنياتي أيضا لك بالتوفيق
سعدت بمرورك
عالم خيالي
عالم خيالي
رووووووووووووووووووووعه بحق انتي مبدعه .. الى الامام وننتظر جديدك :)
رووووووووووووووووووووعه بحق انتي مبدعه .. الى الامام وننتظر جديدك :)
بارك الله فيك أختي
ابداعي ينزوي خجلا أمام ثنائكم
سعدت بمرورك,,وبمتابعتك
شكرا لك.
عالم خيالي
عالم خيالي
بوركت أختاه قصة رائعة
بوركت أختاه قصة رائعة
وبارك الله فيك أيضا
تشريفك هو الأروع
جزاك الله خيرا.
العصفورة الطائرة
استيقظت ذاك اليوم وهي تتوجع من ألم جسدي حاد ,, يضاف لألم دفين مزمن تحمله في قلبها الصغير المحزون,, منذ سنوات مضت,,إحساس بمرارة الظلم وخذلان المعين!! / / وببراءة طفولة,,أنهكتها المعاناة,, وتناوشتها الآلام ,, انطلقت لحضن أمها الحنون,,لتبوح لها عن ألمها الجسدي فقط . فعقلها _الذي يسبق سنها_ أبى أن يبوح بألم معاناتها ليضاف لقائمة تطول من هموم أم وزوجة (ليس لها من الأمر شيء) !!! تأملت وجهها الصغير بنظرة أم ثاقبة,, اختزلت الكثير من العبارات والأسئلة لتدرك ما تقاسيه فلذة كبدها!! / / لكنها احتارت في أمرها,,فزوجها اليوم: (خارج نطاق الخدمة)!! ولا يمكنها أبدا اختراق العرف الذي فرضه ذلك الزوج (العادل),, في اقتسام يوم (كامل) لواحدة من زوجاته الأربع !!! وأي محاولة للحديث معه,,ستفسر في نظر الأخريات بمآمرة خبيثة لزوجة أنانية تنوي الإستئثار بقدومه البهي,,وجواره المؤنس!! فلا زالت تذكر تلك الأحداث الأليمة محفورة في ذاكرتها,, حينما تحتاج معها لزوج يآزرها ,, وحين يأتي يكون جوابه أن الحدث أحقر من استدعاءه وأشغاله بأحداث لا تستحق انتشاله من منزل زوجته الأخرى!! وأحيانا أخرى يمتد الأمر ليصل لحد العقاب بحرمانها من يومها المخصص لها,, نظير تطاولها على حق غيرها من الزوجات!!! ظلت واجمة للحظات تتذكر فيها مواقف الألم والمعاناة.. ولم يقطع حبل فكرها إلا صراخ (أمل) لتقفز بفكرة قد غابت عن بالها,, أمل: أمي لتحدثي خالي ليأتي لزيارتنا اليوم,,فقد اكتمل الشهر!! أسرعت للهاتف,,لتحادث أخاها,,وتشرح له الوضع. بعد ساعة ونصف تقريبا وصل أخوها علي,, ليصطحبها و (أمل) المتعبة إلى أقرب مستوصف في هذه القرية. دخلوا لمكتب الطبيبة,,وبعد الكشف كانت الطبية تشرح لأمها وخالها ما تعانيه قالت الطبيبة: لا داعي للقلق ألم بسيط في المعدة نتيجة للبرد. وكتبت لها بعض الأدوية. حينما تتناول المسكنات سيزول عنها الألم _بإذن الله_. أما هي فقد تجاهلت ألمها ,,ونهضت من السرير متأملة,, تجول ببصرها هنا وهناك في أرجاء الغرفة,, وكأنها في رحلة ربيعية تشد الناظر,,وتمتع الأبصار. بعد أن خرجوا من مكتب الطبيبة قام خالها بشراء الدواء, وركبوا السيارة عائدين لمنزلهم المتواضع. علي: هل تحتاجين شيئا معيننا يا أم صالح. سؤصلك وأمل للمنزل ثم اذهب لشراء بعض الأغراض. أم صالح: جزاك الله خيرا أخي الغالي,,لا أعلم كيف كانت ستكون حياتي بدونك. أنت لا تتركنا نحتاج لنطلب. علي: تعلمين أنني لا أحب هذا النوع من الكلام,,ويضايقني سماعه ومن المفترض ألا يوجد بين الأخوة.انتظر إجابة فقط دون أي تعليق آخر!!! أم صالح:حسنا لا تغضب,,فمثلنا لا يطيق أن يكون سببا في ضيق سعادتكم. لا ,,لا نحتاج شيئا. علي: ماذا عن (أملي) ,,ما هذا الصمت على غير العادة!! هاه ماذا تطلبين من خالك المحب؟؟ أمل : ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, (لا مجيب). خالها: (أملي) مالك لا تجيبيني ألا تسمعيني!!! بعد صمت,,أستمع الخال لصوت نحيب خلفه,,ركز قليلا,, نعم هو صوت بكاء,,أمل تبكي لكنها تخفي ذلك!!! (أملي) حبيبتي,,لماذا تبكين؟؟ حينما سمعت (أمل) تلك العبارة من خالها أدركت أنه لم يعد بمقدورها إخفاء صوتها. وكأن كلامه كان المحفز لانفجار مضغوط !! واصلت بكاءها,,لكنه الآن بنحيب يقطع نياط القلوب,,صرخات من قلب طفولي بريء لا طاقة له في تحمل صراعات الحياة !!! أمها: (أمل) حبيبتي أرجوك لا تبكي,,تحملي قليلا ,,بكاؤك سيزيدك ألما,, أنت صبورة وقوية,,والطبيبة طمأنتنا حالتك بسيطة ,,الآن ستتناولين المسكنات ويهدأ ألمك! علي: (أملي) لا تبكي خالك لا يحب أن يسمع صوت بكاء حبيبته الصغيرة,, ستكونين أقوى من الألم!! حينما سمعت (أمل) تلك العبارات من أمها وخالها,,أدركت أنهم يجهلون ألمها الأعظم,, ومصابها الأكبر,, يعتقدون أنها لا تزال طفلة صغيرة,,يشككون في قدرة تحملها لألم جسدي بسيط!!! نعم لم تعد تطيق الاحتمال أكثر. نطقت بحسرة دفينة: لست طفلة لأبكي من الألم,,ألم تشاهدوا منظر الطبيبة,, ألم تتأملوا في تلك الشهادات,,المعلقة على الحائط. أمل لن تكون مثلها يوما,, لأنها: (ستكتفي بالإبتدائية) !!! .......تمــــــــــــت.:26:
استيقظت ذاك اليوم وهي تتوجع من ألم جسدي حاد ,, يضاف لألم دفين مزمن تحمله في قلبها الصغير...
مشكووووووووره
قصه رائعه وننتظر منك المزيد:27: