ساعدوني من هذا الوسواس الله يساعدكم

الله يفرج كربك اختي
كل ما استطيع قوله هو لا تفرطي ابدا في الصلاة و الله سيفرجها

اختي الغالية ما تعاني منه هو من الشيطان الرجيم .. الهدف من هذا ان تقطعي علاقتك وصلتك بالله تعالى ..

و كثير من الناس يعانوا نفس المشكلة ولأجل حل المشكلة لابد ان تعرفي ان كل انسان لديه ثلاثة اصوات

الصوت الأول هو صوتك انتي وهو الصوت الذي يبحث عن رضى الله تعالى بالالتزام بالطاعات والابتعاد عن المحرمات

الصوت الثاني: هو صوت النفس الامارة بالسوء تحب الكسل وتحث الانسان على كسر القواعد والسير على منهج الهوى

الصوت الثالث : هو صوت القرين وهذا هو مصدر الوسوسة .. هو فقط يقول بفكرة والانسان إما ان يستجيب او لا يستجيب

في حالة الاستجابة يتفاقم الأمر ويزداد .. ويصبح الانسان مشتت لا يقدر على انجاز شيء

الحل في مشكلته هو عدم الاستجابة نهائيا تجاهلي ما يقول من افكار .. استمعي لصوتك انتي والتزمي بالدعاء والاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم

والمؤمن مأمور بأمر إلهي في القرآن الكريم بالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم قال تعالى : { وقل رب اعوذ بك من همزات الشياطين-واعوذ بك رب ان يحضرون } سورة المؤمنون آية 97-98

اذن تحتاجي فقط لبرنامج علاجي لتوضيح الطريقة السليمة لتعامل مع هذه الوسوسة

أولا: الاستعاذة بالله تعالى من الشيطان الرجيم والمحافظة على الاوراد اليومية مع التركيز الشديد على المعوذتين

ثانيا. التضرع لله تعالى في قيام الليل ..اسألي الله تعالى ان يصرف عنك هذا البلاء

ثالثا: عندما تدخلي إلى دورة المياة وتغتسلي لا يهمك مشكلة الغازات فهي من الشيطان اغتسلي مرة واحدة وتوضأي مرة واحدة وحتى ولو احسستي بشيء لا تلتفتي له هذا من الشيطان وقفي بين يدي ربك في صلاتك وصلي بتركيز وفي بداية الامر ستكون الافكار والصوت مرتفع وتزاحم ولكن ما ان تستشعري ان الله تعالى ينظر إليك وانتي بين يديه تصلي ستبدأ هذه الاصوات بالذهاب بلاعودة انتي الان في حضرة الملك جل جلاله مالك الملك القادر على كل شيء القاهر فوق عباده .. تلذذي بالصلاة ولا تلتفتي لهذا الشيطان لا حيل له ولا قوة إلا بالوسوسة فقط

رابعا: ابدائي ببرنامج قرآءة القرآن الكريم والنفث في كفك ومسح الرأس والجسد مرات عديدة ..ولا تفكري كثيرا ركزي فقط في عباداتك .. أسأل الله تعالى لنا ولك العفو والعافيه في الدنيا والاخرة .. اللهم امين

في آمان الله تعالى

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة
ابشري بالخير أختي ابشري
هذا من الآعيب وحيل الشيطان الرجيم لتخريب الصلاة عليك وضياع وقتها
شوفي هذا المقطع للشيخ عبدالمحسن الآحمد راح يفيدك كثير





عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "جاء ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه: إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به، قال: أو قد وجدتموه؟ قالوا: نعم، قال: ذاك صريح الإيمان."
والمقصود من الحديث أن كراهية هذه الوساوس وبغضها والنفور منها هو صريح الإيمان، وليس المراد أن وجودها هو صريح الإيمان،


السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكلتي نفسي، فهي تحدثني بأشياء لا أستطيع البوح بها لمخالفتها لعقيدتي! وهذا يصيبني بالإحباط والخوف الشديد من الله، حينما أسمع ذلك أكره نفسي وأستحقرها، فهل سيحاسبني الله لذلك؟ ........أخاف كثيرا أن يكون هذا مني ويحاسبني الله عليه.



الإجابــة



بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ عزه حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يسرنا أن نرحب بك في موقعك إسلام ويب، فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأل الله جل جلاله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يغفر ذنبك، وأن يستر عيبك، وأن يرد عنك كيد شياطين الإنس والجن، وأن يحفظك بما يحفظ به عباده الصالحين، إنه جواد كريم.

وبخصوص ما ورد برسالتك - ابنتي الكريمة الفاضلة - فأحب أن أبشرك بداية بأن حديث النفس لا يقع تحت دائرة الحساب لله للعبد، لأن النبي - صلى الله عليه وسلم ? قال: (لا يؤاخذكم الله بما حدثتم به أنفسكم) فهو ما دام في داخل النفس فأبشري، وثقي وتأكدي من أن الله لم ولن يحاسبك عليه، كما نطق بذلك الذي لا ينطق عن الهوى حبيبنا - صلى الله عليه وسلم -.

ثانيًا: أتمنى أن تعلمي أن هذا نوع من حرب الشيطان عليك، فإن الشيطان ? لعنه الله ? يحرص على أن يُفسد علاقة العبد بربه، وأن يُفسد علاقته بنفسه، وأن يُفسد علاقته بغيره، ولذلك يفسد علاقة العبد بربه عن طريقين: الطريق الأول أن يوقعه في المعاصي والذنوب والآثام الظاهرة،﴿ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ ﴾

والطريق الثاني: أن يزين له العقيدة الفاسدة، وأن يُشككه في الله تبارك وتعالى، وأن يشككه في القرآن، ويشككه في النبي - عليه الصلاة والسلام ? بل وقد يصل الحال إلى أن يُزين له أو يصور له الله تبارك وتعالى بصورة لا تليق به جل جلاله، وكذلك القرآن أو النبي - عليه صلاة الله وسلامه -.ويحدث بنفسك اقوال لاترغبي أن تنطقي بها ...

فهذه نوع من الحرب القذرة التي يشنها الشيطان عليك ليرجعك ويثنيك ويحبطك عن عمل الطاعات والعبادة .. فكلما زدتي من العبادات وقراءة القرآن والاذكار كلما زاد أيمانك، لأن الله يقول: {يثبت الله الذين آمنوا} فالله تبارك وتعالى تولَّى تثبيت المؤمنين، ويقول الله تبارك وتعالى: {إذ يُوحي ربك إلى الملائكة أني معكم فثبتوا الذين آمنوا} إذًا المولى جل جلاله يثبت أوليائه المؤمنين بنفسه، أو يثبتهم عن طريق ملائكته يقفون معهم ويدافعون ويدفعون عنهم، أما عندما تكوني بعيدة عن طريق الله تعالى فأنت بذلك تحرمين نفسك هذا التثبيت وهذا العون من الله تعالى.
وافضل أنواع الجهاد هو جهاد النفس . جاهدي نفسك بالاقبال على الله أكثر وعدم الاحباط قال تعالى ﴿ قوله تعالى والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين

لذا أنصحك ? ابنتِي الكريمة الفاضلة ? بضرورة المحافظة على الصلوات في أوقاتها وقراءه القرآن، والمحافظة على أذكار ما بعد الصلاة؛ لأنها مهمة جدًّا، كذلك المحافظة على أذكار الصباح والمساء بانتظام وعدم ترك ذلك، لأن هذا سيكون سببًا في دفع كيد الشيطان عنك طيلة اليوم وكذلك أيضًا طيلة الليل ,,

لذا عليك - بارك الله فيك - بالاجتهاد في التخلص من المعاصي صغيرها وكبيرها، وعليك بالمحافظة على طاعة الله تبارك وتعالى من الحجاب والالتزام والمحافظة على الصلوات، وأداء الصلوات في أوقاتها، والإكثار من ذكر الله تعالى، وأن يكون لك برنامجًا يوميًا تقرئين فيه قدرًا من القرآن ولو صفحة واحدة من القرآن يوميًا، حتى تتواصلي مع كلام الله تبارك وتعالى الذي هو مستودع الإيمان الأكبر؛ لأن الله تبارك وتعالى جعل القرآن للإيمان كالماء للزرع، فعليك قراءة قدر من القرآن أيضًا يوميًا، وعليك بصحبة الصالحات، وحضور المحاضرات، والاجتهاد في خدمة دينك، ودعوة غيرك إلى الالتزام والاستقامة، وعليك بالابتعاد عن مواطن الريبة ومواطن المعاصي والفتن، وعدم مصاحبة المتسيبات المتساهلات من البنات.

هذا وبالله التوفيق.

يعطيك العافية ماقصرتي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الله يعينك ويشفيك يا رب وكل من أُبتلي به
الوسواس جداً متعب
إذا ماوقفتيه عند حده رااح يزييد ويكببر
قولي لنفسك كفايه خلالاص


الوسواس ماله حل إلا المواجهه والعناااد
لاتسمعين للصوت اللي يقول عيدي ,
هو وضوء واحد وصلاة واحده وبس
....
وإذا مره مصره تعيدين الصلاة أجلي الفكره
قولي أبي أكمل صلاتي هذي , وبعدين أعيد
راح تتلاشى الفكره بإذن الله
....
وبالنسبة للرياح والأصوات لها قاعده :
أن تشم ريح أو تسمع صوت .
و الشك لا تلقين له بال
....
الصلاة عشااان نرتاااح ماهو نتتتعب !
إذا الصلاة اتعبتنا معناتها فيه شئ خطأ
اللي هو الشيطان العدوو اللي مايبي لك الخير
....
تعوذي من الشيطان وأنفثي عن شمالك 3 مرات
....
ومره قريت إن إعادة الوضوء والصلاة لا تحسبيه تورع وتقوى لا
بالعكس طاعة للشيطان والعياذ بالله
....
خليك قويـــــه وقولي لا
الوسواس يبي مواجه شجااعه
....
أستعيني بالله وأأدعي
يا رب إن الوسواس أتعبني وأشغلني عن صلاتي
يا رب أشفني وعافني من الوسواس
يا رب أعوذ بك من الشيطان وهمزه ونفثه وسوسته
يا رب أجعل قرة عيني في الصلاة
أدعي من قلبك دعوة مضطر وأبشري بالخير
.....
الوسواس يبي له قوة وجرأه وعناد ومواجهه بعد الأستعانه بالله عز وجل
والله يشفيك ويعافيك وكل من أُبتلي به يا رب