الاخصاب خارج الرحم.. لعب بالنار؟

وجدت في المنتدى كلام كثير عن الدكتور زيد الكيلاني وقرايت له هذا اللقاء في مجلة زهرة الخليج العدد1304/السبت 29/محرم/1425هـ وكان اللقاء معه في دبي لحضوره ندوه علميه
نص الكلام(توقف الدكتور الكيلاني ،في حديث مع زهرة الخليج عند موقع الوطن العربي راهنا من الركب العلمي في مايتعلق بتشخيص مشكلات ضعف الخصوبة وعلاجها فاشار بداية الى ان نحو15%من البيوت على مستوى الوطن العربي خالية من الاطفال ودق ناقوس الخطر مما ينتج عن ذلك من ضغط نفسي على الزوجه اذا كان السبب منها علما بان الضغط النفسي اشد على الزوج اذاكان السبب منه وطمان الدكتور الكيلاني الى ان الابحاث وتشخيص مشكلات ضعف الخصوبه وعدم الانجاب وعلاجها تحرز تقدما سواء اكان من ناحية الخدمات ام النتائج واننا نسير يدا بيد مع الركب العالمي)
وردا على سوال :تحت عنوان(اطفال الانابيب-الاخصاب خارج الرحم-هل نلعب بالنار؟حاضرت في الندوة الامر الذي اقلق الكثيرين فما الذي قصدته
قال الدكتور الكيلاني في البداية اود ان اسجل تحفظي على مصطلح اطفال الانابيب فهو مصطلح غير علمي ويبدو اعلاميابحتا غير اننا وجدنا انفسنا مظطرين الى مجاراة الصحافه واهل الاعلام .اما بخصوص اللعب بالنار فالجواب هو نعم..نحن نلعب بالنار احيانا.فعلى الرغم من ان الاخصاب خارج الرحم قدم ولايزال خدمات جليلة للجنس البشري وهو امر اساسي لايمكن الاستغناء عنه ،غير ان المشكلة تكمن في الاثار الجانبيه الخطرة التي ربما تنتج عن ادوية تنشيط الاباضه التي تعطى الى الام اذا تشير الارقام الى انه في المانيا مثلا تفقد امراة او اثنتان حياتهما كل عام من جراء الادوية تلك من بين نحو 40الف امرة يخضعن للاخصاب خارج الرحم،في حين تدخل العناية المركزة وتواجه خطر الوفاة 6سيدات من بين كل الف وهي نسبة تستحق وقفة منا...ويحدد الدكتور الكيلاني مكان الخطر في الادوية المنشطة على وجه التحديد" المعروف بان الاخصاب خارج الرحم يستلزم الحصول على عدد من بويضات الام دفعة واحدة تميهدا لتلقيحها خارج الرحم،في حين يقوم المبيضان بانضاج بويضة واحدة كل شهر بالتناوب وللحصول على عدد كبير من البويضات الناضجه يلجاء الطبيب الى اعطاء الام ادويه خاصة لتنشيط عملية الاباضه وتحفيز المبيض اذ تعمل تلك الادوية على رفع الهرمون النثوي الاستروجين لدي الام الى مستويات عالية ربما تعرضها لخطر الاصابة بجلطات قاتله صحيح ان في الطب كما في الحياة هناك دائما احتمالات خطر في كل شيء ولكن ان تاتي سيدة شابه في مقتبل العمر واملها ان تصبح ام فتنتهي بها الحال في العناية المركزة او الوفاة فهذا امرغير مقبول":06:
وهل من اسلوب حديث يمكن اللجوء اليه لتجنب الام هذا الخطر؟
الحل الذي قمنا بتطويره للتغلب على مشكلة المضاعفات والاثار السلبية الخطرة التي يمكن ان تنتج عن ادوية وعقاقير تنشيط التبويض كان عبر سحب بويضات طبيعية غير مكتملة النضج
من المبيض ثم العمل على انضجها في الخارج من دون تعريض الام لخطر العقاقير المنشطة للاباضة فضلا عما كانت تتكبده اثناء ذلك من تعب وارهاق وتكلفة وما لابد من قوله هو اننا مازلنا في بداية الطريق ولكننا باعتماد هذا الاسلوب نجحنا في الحصول على اول مولود على مستوى العالم العربي والشرق الاوسط
يتابع:مايحدث هو ان الام تاتي الي المستشفى في اليوم7من الدورة الشهرية لفحص المبيض وبواسطة ابرة خاصة يتم استخراج البويضات الي يترواح عددها بين3-4 بويضات تمهيدا لانضاجها في المختبر وفي الحالات التقلدية كان عدد البويضات المسحوبة من الام يتجاوز احيانا50 وهذه مصيبة لاتدعو الى التفاخر.صحيح ان العدد في حد ذاته ليس مشكلة اذ يوجد في كل مبيض مخزون من البويضات يبلغ40الف بويضة ولكن الخطر الحقيقي يكمن في ان سحب هذا العدد من البويضات يعني ان هرمون الاستروجين لدي هذه المرة قد بلغ معدلات غاية في الخطر كي يستطيع المبيض انضاج هذا العدد من البويضات دفعة واحده..........يتبع
بصراحه دخت وتعبت وماني قدره اكمل والله يعينكم على القراة وبقي شي يتعلق بالمولد الذي يولد بهذي الطريقه في اقرب فرصه اكمل
وكل مارجوه ان لايكون الموضوع مخيف اكثر مما هو مفيد ولاتخلوا الكلام هذا يهبط عزائمكم فالموت والحياة بيد الله سبحانه تعلى ولن تموت نفس قبل ان تستوفي اجلها
ودعواتي لكم بالذرية الصالحه................والى اللقاء(طبعا هذا اذا حبيتوا اكمل)