شعيره تركناها فماذا حصل بنا.؟اليكم بعض التطبيقات التي لها اثارا ايجابيه علينا

استغفرالله الذي لااله الاهو الحي القييوم واتوب اليه

السلام عليكم ورحمه لله وبركاته

أبدأ رسالتي هذا بتساؤل:

ماذا يعني استمراء المنكر؟؟؟

هو أمر انتشر بيننا كثيرا..وسأضرب بعض صوره


_ان نذهب مثلا للسوق ونرى كثيرااات ممن تهاون بحجابهن

الذي لابد أن يكون ساترا لما دونه لا اظهارا لمفاتنه..وتمر علينا وكان الامر لايعنينا

ونراه يوما بعد يوما إلى أن نعتاده ::هذا هو استمراء المنكر

2_أن نجلس في مجلس كل واحدة تسبق الاخرى في إظهار مساوئ زوجها

وتظهر المستور ووبعد أن تنتهي تمر على أخوات زوجها على أم زوجها على خادمتها وتنشر عيوبهن

وكأنها كامله لايعيبها شيء..ولاأحد يسلم من لسانها ابدا..ونحن مستمعين ونضحك ونتابع
ونشجعها ونعطيها من الحيل مالله بها عليم ..ولاننكر عليها غيبتها ونتعود على هذا الحديث

وننشغل في اظهار عيوب الاخرين ونستمع لها وبالتالي هنا نستمريء المنكر

3_نرى كثيرا من بناتنا واولادنا من يرفع صوته على والديه ويذيقه أقسى الكلمات وويتأوه ويتأفف في وجهه

ونراهم في اعمار صغيره ويمر علينا أمر طبيعيا لاننكره..بذلك هنا نستمريء المنكر

4_نرى كثيرا من أولادنا وبناتنا من يجلسون على النت وعلى اجهزة اللعب الالكترونية وتمر الساعات ويحين وقت الصلاة ولانكلف انفسنا عناء طلبنا لهم بالذهاب للصلاة لاننا في قرارة انفسنا نشعر بأنهم لن يتحركوا ولن يسمعوا لنا..ونمررها لهم ..الى ان يتعودوا وكأنه أمرا طبيعيا ..اذا هنا نجد استمراء ا للمنكر

5_نجد فتياتنا المراهقات وقد تهافتن على كل مايعرض في الاسواق سواء يناسب ديننا أو مبادئنا

أو حتى اجسامهن لاترى ذلك فهي تجد هذه الملابس تشترى وتلبس ولم تنكر وبالتالي بدانا نتعود على القصير مثلا وتقصر التنوره كل شهرين سم لاادري الى أين ستصل..وذلك لأننا لم ننكر واستمرأنا المنكر


أمور كثيره نراها في مجتمعنا لم ننكر المنكر ولم نأمر بالمعروف وهذا سيولد آثارا سيئه على الفرد وعلى المجتمع منها:

_حلول العقوبات الفردية والعامة على الأمة من الله تعالى كما جاء بذلك الآثار.

2_انتكاسة المجتمع حيث إن ترك القيام بشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يؤدي مع الزمن إلى انقلاب الموازين وانتكاسة المفاهيم فيصبح المعروف منكراً والمنكر معروفاً.

3_فشو المنكرات وكثرتها حين يعلم أصحابها أنه لا إنكار عليهم.

4_ترك هذه الشعيرة سيجعل أوكار الفساد والمخدرات تتضاعف، ويجاهر أصحابها بها.

5_تحطيم الأسرة بالفساد الأخلاقي والإدمان وألوان الفساد الأخرى، والأسرة هي أساس بناء المجتمع السليم المستقر إيمانياً ثم نفسياً وأمنياً واجتماعياً.

6_التخلي عن فعل الواجبات كالصلاة والصيام وبر الوالدين وغيرها من أمور الإيمان فمع ضعف الأمر بالمعروف يتساهل عموم الناس به وشاهد ذلك: الصلاة بالنسبة لأصحاب المحلات التجارية، حيث تراهم لا يأبهون بالصلاة إلا إذا كان هناك حزم من جهة إقامة هذه الشعيرة العظيمة.... وهكذا.

الشيخ عبدالرحمن المحمود



اسباب استمراء المنكر:

طول الأمد الفكري لدى كثير من الناس نتيجة تناقص التذكير وفتور الإقبال على الثقافة الشرعية مما أدى إلى الجهل بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من عدة جوانب:

أ - الجهل بقيمته شرعياً من حيث كونه القطب الأعظم في دين الإسلام، كما يقول أبو حامد الغزالي- رحمه الله-، وأساسيته لخيرية هذه الأمة، واستحقاق تاركيه للعن الله ومقته كما قال سبحانه: {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ}

ب - الجهل بقيمته اجتماعيا من حيث كونه صمام الأمان بعد رعاية الله من انهيار المجتمع، وفساده، وانحلال عراه كما في قصة حديث السفينة وغيره.

ج - الجهل بمفهوم حكم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لكونه (فرضا كفائياً) فإن كسل كثير من الناس وتبلد إحساسهم الديني صور لهم أن مفهوم الفرض الكفائي أن يتدافع الناس عن الأمر بالمعروف الظاهر تركه وعن النهي عن المنكر الظاهر فعله حتى لا يبقى إلا من لا يسعه سوى الخجل من عدم المبادرة، أو إعادته نحو متدافعيه ليظل الوضع كما هو عليه في تدافع متواصل عن المبادرة للأمر أو للنهي. بينما المفهوم السليم للفرض الكفائي هو أن يبادر الجميع متنافسين نحو السبق لغنيمة امتثال الأمر الشرعي، ولا شك أن عامة المنكرات لا تستوجب جهود الجميع، فالسابق لأداء هذا الفرض يمتن الله عليه بأن يسقط بسببه إثم الباقين ممن لم يفوزوا بإزالة هذا المنكر فعلياً.

د - أيضاً من الجهل بمجالات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حيث انحصر لدى كثير من الناس بالأمر بالصلاة، وإنكار السفور والمعاكسات ونحوها وهذا خطأ فإن المنكر المطلوب إنكاره يشمل كل التصرفات الإنسانية في كل جوانب الحياة اقتصادية واجتماعية وثقافية، فردية ومؤسسية لدى مختلف شرائح المجتمع فكل ما فيه حيدة عن مطلوب الشريعة، أو إشاعة للفساد أو إضرار بالمصلحة المعتبرة شرعاً فإن إنكاره واجب وفق المسالك المعتبرة شرعا، ومن مختلف فئات المجتمع، وبشتى الوسائل السليمة.




أن القيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر له آثار إيجابية على الفرد وعلى المجتمع وعددها بالنقاط التالية:
إظهار السنة ومحاربة البدع.

- إقامة شعائر الإسلام الظاهرة، كالصلاة والزكاة والصيام والحج، فكل محتسب يأمر غيره بما أوجبه الله.

- الالتزام بآداب الإسلام الخاصة بكل فرد، كاللباس والكلام، والالتزام بالآداب العامة بين الناس.

- تطبيق العقوبات الشرعية على كل من ارتكب منكراً من المنكرات سواء كانت العقوبة حداً أو تعزيراً.

- وفي تطبيق هذه العقوبة من خلال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يحصل الاطمئنان من قبل الناس على أفرادهم وأسرهم، كما يحصل الاطمئنان على أموالهم من خلال قطع يد السارق، فيأمن كل فرد على ماله وكذا المجتمع.

- تطبيق العقوبة يؤدي إلى اختفاء المنكرات وتلاشيها، وإلى محاصرة الفساد والمنع من انتشاره.

- الأمن من عقوبة الله تعالى العامة فلقد عاقب الله تعالى بعض الأمم السابقة بعدة أنواع من العقوبة بسبب ذنوبهم حيث خالفوا أمر الله تعالى وعصوا رسله كما ورد ذلك في القرآن الكريم، كما أن ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من قبل الجميع من أسباب حصول العقاب العام.


التأكيد والتوعية بأهمية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وخطورة تركه بكل وسيلة ممكنة.

- تربية الجيل والناشئة على هذه الفريضة العظيمة.

- أن يكون لأهل العلم والدعاة إلى الله دور في نشره علماً وتعليماً وحثاً للناس من خلال الدروس والمحاضرات والندوات والدورات العلمية.

- أن يسعى أهل الحي وجماعة المسجد في كل حي إلى ممارسة هذا الجانب من خلال النصيحة والكلمة الطيبة لما يلحظ من مشكلات ومخالفات في الأحياء، وهذا من أعظم الوسائل التطبيقية على توسيع دائرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

- نشر الكتب والمطويات والأشرطة العلمية التي تتناول هذا الجانب.

- تصحيح بعض المفاهيم المغلوطة المتضمنة لكون الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يقع على عاتق فئة من الناس وأنه ليس مسؤولاً إلا عن نفسه.

- دور الرئاسة العامة للهيئات وجهازها الإعلامي والبحثي في التأكيد على تلك المعاني الرفيعة من خلال البحوث الجادة والتحقيقات والحوارات النافعة المتكررة.

وهذه الجوانب المهمة تندرج تحت مفهوم عام وهو حمل هم هذا الدين ومسؤولية تبليغه ونشره والدفاع عنه.
* إدارة العلاقات العامة والإعلام بالرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

الدكتور ناصر الجديع



لنتعاون اطلبكم نشر الموضوع تحت اي مسمى

أطلت الحديث عليكم لكنني أشعر بعظم هذا الامر الذي أعتقد أنه سببا لما نحن فيه من تيه

اللهم أهدنا لاحسن الاخلاق لايهدي لاحسنها الا انت واصرف عنا سيئها لايصرف عنا سيئها الا انت

اللهم انا نعوذ بك من الشقاق والنفاق وسوء الاخلاق

اللهم اغننا بحلالك عن حرامك وبفضلك عمن سواك

اللهم اغفر لنا ولوالدين وللمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات