حـ * ـلم
حـ * ـلم
الغااااااااالية أصيل ...
إضافة متميزة ...شكراً لك عيوني ...
نورتي المجلة
:26: :27: :26:
حـ * ـلم
حـ * ـلم
©]

كيف نتخلص من ازمة القلق والتخوف من الامتحان هنـــــــــــــا بعض الحلول والاساليب التي قد تساعد البعض في اجتياز المحنه بسهوله

الأساليب الناجحة لتجنب حالة القلق من الامتحان


أبعد عن ذهنك أن الامتحان مسألة حياة أو موت ، فالامتحانات ما هي إلا اختبار قدرة الطالب على التحصيل الدراسي ،لذلك فكل طالب لديه قدرات كافية لاكتساب المعرفه ، وعليه أن ينمي القدرات بالاستعداد الجيد والمذاكرة ،الناجحة لمواجهة أي اختبار كان

ذاكر دروسك بإنتظام وفق مهارات دراسية منذ بداية العام الدراسي ، فإن الاستعداد الجيد للامتحانات الذي يأتي بنتائج ممتازة لا يأتي إلا من خلال استذكارك لدروسك منذ بداية السنة الدراسية

تفهم الأسرة للعملية التربوية ، من طبيعة المذاكرة إلى الامتحانات وكيفية الاستعداد لها ، وإدراكها الواعي لقدرات الطالب الذاتية وتصوراته عن مستقبله ، والابتعاد عن أسلوب المراقبة المشددة والحرص الزائد على الطالب ( حالة الإقامة الجبرية للطالب في المنزل ) ،
من الأساليب الناجحة في تجنب حالة القلق في الامتحان


الاعتماد على الله سبحانه وتعالى ، وذلك لأن الله قد أمرنا بأن نعمل مافي وسعنا ثم نتوكل على الله بعد القيام بواجبنا حق قيام

الثقة بالنفس ، من يستعد للامتحان من أول العام الدراسي ويتوكل على الله سبحانه وتعالى لابد أن تتولد لديه الثقة بالنفس

في حالة القلق الشديد لدى الطالب من الامتحان ، فمن الأفضل استشارة المرشد النفسي أو الاجتماعي أو التربوي في المدرسة لإعطاء النصح والإرشاد لتخطي حالة القلق الشديد


نقاط أساسية لإمتحـان ناجح


ـ دخول الطالب إلى قاعة الامتحان : وهو مدرك تماما بأنه سيستخدم الوقت المخصص للامتحان بكامله دون تفريط بأي دقيقة منه
ـ استلام الطالب ورقة الامتحان : عند استلام الطالب الورقة الامتحانية عليه أن يبدأ بقراءة الأسئلة بكل دقة وتمعن مرورا بكل الأسئلة ، وهذه تساعد الطالب على بيان الأسئلة السهلة من الأسئلة الصعبة ، وتوزيع الوقت المناسب لكل منها ، وعلى الطالب أن يبدأ بالإجابة أولا عن الأسئلة السهلة ، وعليه أيضا أن لا يعطيها وقتا زائدا لا تحتاجه الإجابة بحيث يتم توفير الوقت للأسئلة الصعبة
ـ كتابة الأجوبة الامتحانية بخط جميل قدر الإمكان
ـ إذا نسي الطالب في بداية الامتحان كل شيء .. ماذا يفعل ..؟
مشكلة نسيان كل شيء في بداية الامتحان مشكلة واقعية تحدث باستمرار وينصح العديد من الخبراء في التربية الطلبة الذين يواجهون مثل هذه الحالات أن لا يقلقوا كثيرا ، فإن القلق الزائد من شأنه أن يسد خزائن الذاكرة ويمنع المعلومات من الخروج وبالتالي ضياع كل شيء ، لذلك ينصح الخبراء في مجال التربية وعلم النفس بأن يلجأ الطالب حين تواجهه مثل هذه الحالة إلى اتباع الخطوات التالية
ـ دع أوراقك الامتحانية جانبا
ـ ضع يديك أمام عينيك وتنفس ببطء ثم بعمق عدة مرات ، تذكر عندها الخبرات السارة في حياتك ، أبعد عن ذهنك حينها أنك في قاعة امتحان
ـ إذا سمحت قوانين الامتحان فلا بأس من أن تطلب الخروج إلى المغاسل وتغسل يديك ووجهك وتسترجع كل قواك
ـ عد إلى أوراقك الامتحانية وابدأ الإجابة عن السؤال الأكثر سهولة بالنسبة إليك ، ستجد أن المعلومات قد بدأت في الخروج من ذاكرتك وهكذا ستجد أنك بدات تنتقل من سؤال لآخر بمرونة وثقة
ـ إذا واجهت سؤالا صعبا لا تستسلم له ، بل عالجه بالطريقة التي تجدها مناسبة ، ركز في الأفكار التي يطرحها السؤال واربطها مع ما تتذكره من معلومات حتى لو كانت بسيطة
ـ لا تترك سؤالا إمتحانيا بلا إجابة
لذلك على الطالب أن يحتفظ قدر الإمكان بإجابته التي اختارها أول الأمر ، وعليه أيضا أن لا يصغي للإيحاءات التي تصدر من زملائه أو من أحد المراقبين الذي يحاول أن يغش هو نفسه ويخون الأمانة الموكلة إليه ويسرب معلومة إلى أحد الطلاب
ومن الأهمية بالنسبة للطالب أن يخصص وقت 10/ دقائق على الأقل لمراجعة ورقته الامتحانية وتفحصها بهدوء ويستفيد الطالب من التفحص الأخير لإجاباته في التدقيق بكثير من الأمور ، قد يكون الطالب قد نسى سؤال لم يجب عليه أو كانت إجابته ناقصة ، أو أن إجابته على أحد الأسئلة لم تكن واضحة ودقيقة على النحو الكافي وتستلزم إضافة فكرة معينة تعطي للإجابة معنا ووضوحا أكثر...الخ
لذلك فعلى الطالب أن لا يغادر قاعة الامتحان حتى يتأكد من مراجعته لورقة إجابته ، ضمن الوقت المخصص للامتحان



عادات الطالب المتفوق في الامتحان

أ‌- إدراكه أن الاستعداد الجيد للامتحان هو سبيله الوحيد للنجاح
ب‌- أبعاد الإيحاءات السلبية عن ذهنه أثناء الاستعداد للامتحان
ت‌- استعداده لمعالجة جميع أشكال الأسئلة السهلة والمتوسطة والصعبة
ث‌- معرفة الطريقة التي يتم فيها تصحيح ورقة الإجابة
ج‌- تقديره الزمني للإجابة عن سؤال امتحاني
ح‌- عدم إرهاق نفسه بتناول المنبهات بشكل كبير كالقهوة والشاي
خ‌- دافعيته وحماسه للدراسة من اجل الامتحان
حـ * ـلم
حـ * ـلم
موسم الإمتحانات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدالله القائل((تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شي قدير(1)الذي خلق الموت والحياه ليبلوكم أيكم احسن عملا ))
والصلاه والسلام على نبيا محمد وعلى آله وصحبة وسلم .أما بعد:
فتعيش الأسر هذه الأيام حاله تأهب واستعداد وتهيؤ بمناسبه اقتراب موسم الإمتحانات .فبهذه المناسبه أكتب رسائل ..عل الله ان ينفع بها آمين.


الرساله الأولى

إلى الآباء والأمهات..
أقول لهم وقبل كل شيئ :هل تذكرنا بمناسبة موسم الإمتحانات ..الإمتحان الأخروي..الذي تكون النتيجه فيه مصيريه إما جنه أو إلى نار والعياذ بالله.
هل قارنا بين هذا الإهتمام والذي تقوم به كثير من الأسر تجاه أبناءها وبناتها..اهتمام ومتابعه وحرص على منع جميع مايشغل الأبناء والبنات عن المذاكره ودروسهم وحرص على ايقاضهم في الوقت المحدد واهتمام بتهيئه الأجواء المناسبه للمذاكره ولاملامه على من فعل هذا في جانب التربيه لأبناء والبنات ؟! أين الحرص
على ايقاظ الأولاده لأداة للصلاه مع الجماعه وايقاظ البنات للصلاه في الوقت المحدد؟! اين الحرص على حفظ أوقات البنين والبنات وعدم شغلها بالمحرمات من المسوموعات والمرئيات وغيرها؟! إذا الإختبارات تذكرك وانت تهتم بنجاح ابنك في الدنيا ان تهتم بنجاحه في الأخره من عذاب الله ((ياأيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا))

الرساله الثانيه.. إلى وارثين علم رسول الله صلى الله عليه وسلم ..علم الأنبياء ..إلى المربين والمربيات أجيال المستقبل .إلى فاتحين عقول الأجيال بذكر الله ،أبعثها كلم راجية من الله ان تتقبلوها بصدر رحب..
أيها المعلم .أيتها المعلمه
لقد وضعنا قلوبنا وأكبادنا تستمع لما تقولون وتنظر إلى ماتفعلون فيجب ان تكونوا قدوة حسنه لطلابكم ..ليس بأقوالكم فقط بل بالقول والفعل ،فأنتم في نظرهم مثلا أعلى في أخلاقكم وأعمالكم حتى وفي مظاهركم فعليكم ان تتحلوا بالفضائل والمحاسن وأن تتخلوا عن المساوئ والرذائل ..وأن تجتنبوا كل مايقدح في الدين او يخل بالمروءة.
وبمناسبة الإختبارات اتقول الله في أبناءنا ..وذكروهم بالله وخوفوهم منه قال تعالى((عذابي أصيب به من أشاء ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون
ذكروهم بحرمه الغش في الإمتحانات ،وكذلم اتقوا الله في توزيعكم للدرجات ..ولاتفرقوا بين ابن الفقير وابن الثري.. وابن المسؤول وابن السائل ..فالله أسند إليكم مسؤوليه عظيمه وسيسألكم عنها((كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته))..


الرساله الثالثه..
إلى فلذات الأكباد .. إلى الطلاب والطالبات..لي معكم وقفتان..
الوقفه الاولى: أخي الطالب اختي الطالبه ..هل رأيتم شعور الطلاب أثناء فتره الإمتحانات ؟ تراهم فزعين ..قلقين ..خائفين ..قد اجتهدوا حتى يحققوا الفوز والنجاح ،هذا الوضع ألا يذكركم بيوم الإمتحان الأكبر؟ يوم الغمتحان الحقيقي النهائي..((يوم تجد كل نفس ماعملت من خير محضراً وماعملت من سوء تود لو ان بينها وبينه أمداً بعيداً))
فالأسئله محدده والمطلوب الإجابه عنها بصدق وإخلاص ..وعدم الزياده والنقصان ..والإعتماد الأكبر فيها على قوة الإيمان أوضعفه ،فالسائل فيه الله الذي لاتخفى عليه خافيه ..يعلم السر وأخفى وأحصى الكلام والنجوى ..أما المسؤول ..فعبد ضعيف ..معروف بالذنوب والتقصير ،كثرت ذنوبه وعظمت عيوبه .لكي يقام في ذلك المشهد أمام الأولين والأخرين لكي يسأل ..وعن اي شي يسأل ..الأسئله محدده لاخيار فيها ولانقصان فيها ..عن عمره فيم افناه ..وعن شبابه فيم أبلاه ..وعن ماله من اين اكتسبه ..وفيم انفقه وعن عمله ماذا عمل به ..والنتائج ستوزع بعد الإمتحان نعم سوف تعرض النتيجه على رؤوس الخلائق جميعا ..فالفائز يعطى كتابه وشهادته بيمينه والخاسر والعياذ بالله يعطى كتابه وشهادته وراء ظهره أو بشماله ..هذا نموذج الإمتحان الأخروي ..فاعدوا للسؤال جوابا وللجواب صوابا..
واعلموا ان هناك داء عضال ومرض فتاك ..يقدم عليه الطلاب والطالبات إلا من رحم ربي ،والغريب من هذا أن هؤلاء الطلبه يقدمون عليه بكل جرأة وشجاعه وفخر .بل وتنافس في شكل أساليبه ..اتعلمون ماهو ..إنه الغش في الإمتحانات ،فكلكم يحفظ حديث النبي المشهور ..من غشنا فليس منا (والغش يشمل المعاملات والبيوع والمواد الدراسيه).

يقول الشيخ/ محمد بن صالح العثيمين...رحمه الله:-
((ان الطالب الغشاش والذي يحصل على درجات عاليه عن طريق الغش ..وينتقل من مرحله إلى آخرى حتى يتخرج معلم أو إلى إيته وظيفه (أو معلمه).. في النهايه فإن الراتب الذي يتقاضاه محرم ..وكل ماله حرام ..لاتجاب دعوة صاحبة لحديث <<ومطعمه حرام مايأكله حرام فأني يستجاب له>> او كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم ..وذلك لانه وصل إلى مرحلة ليس بجهده وإنما بجهد غيره او بإستخدام أساليب شتى اوصلته إلى معرفه الإجابه الصحيحه دوون أن يبذل جهد في مذاكرتها ..وبالتالي يكون من الذين أسندت إليهم الامانه وهو ليس بأهل لها))
فيا أيها الطلبة :اتقول الله ..وراقبوه ..ولاتجعلوا خوفكم من المعلمين أكثرمن خوفكم من الله ..فالله ((يعلم خائنه الأعين وماتخفي الصدور))


الوقفه الثانيه توجيهات ونصائح في أيام الإختبارات.
قواعد للمذاكره الجيدة.

(1)يجلس الجلسه الصحيحه بحيث لايشعر بألم في العين أو الجسم أولايتسرب التعب أو الملل أو النوم.
(2) يبدأ بمذاكرة المواد المحدده في الجدول دون تردد بين مادة او أخرى .
(3)يبدا بقراءة العناوين ثم قراءة الموضوع إجماليا ثم تفصيليا مع التعرف على أهم أجزائه .وضع خطاً او علامه تحتها.
(4)القراءة الأولى تكون سريعه للإلمام بالمقصود من الدرس ،ثم يتبعها قراءة الحفظ بالتكرار.
(5)يقسم الموضوعات الطويله إلى أجزاء متكامله بحيث لايمكن مذاكرتها في جلسة واحده.
(6)منح وقتا أكبر للمواد التي ترى أنها صعبه.
(7)جعل فتره للراحه بين كل ماده وأخرى للترويح ولتعطي الذاكره فرصه للتنظيم الذي يساعد على التذكر واسترجاع المعلومات.
(8)هناك موضوعات لايكفي فهمها ولكن من الضروري حفظها كالقرآن الكريم والمحفوظات والمواد الإجتماعيه.
(9)يتبع التسميع الذاتي الفهم بعد الفهم والإستيعاب فهو يساعد على تثبيت المعلومات ويعالج الشرود.
(10) محاولة الكتابه من الذاكره أجزاء المواضيع والقوانين والنظريات وهذا يساعد على الحفظ.
حـ * ـلم
حـ * ـلم
.•:*¨`*:•.تأملات رقمية .•:*¨`*:•.


°¤©><©¤°مجرد سطر °¤©><©¤°

في بداياته لم يكن الكمبيوتر بالنسبة للشخص العادي يقل غموض عن السحر الأسود.. لم يكن يرى فيه أكثر من كتلة هائلة من الطلاسم تستخدم فيها المعادلات الرياضية بدلا من التعويذات السحرية.. أما في الوقت الحالي فأضحى الكمبيوتر يشكل رئة ثالثة للحياة.. فقد أدخلت رقائق الكمبيوتر في صناعة الساعات والمحركات وأجهزة الفاكس والجوالات وفي فرامل السيارات وفي المصاعد و الكاميرات وماكينات البيع و مضخات البنزين وفي أجهزة الإنذار من السرقة والكثير غيرها.. وعملية التحول هذه تمت بسرعة كبيرة جدا.. وكأن هذه العملية مجرد سطر في برنامج نفذه المعالج في فيمتو ثانية.
* * *


°¤©><©¤° الطاقة °¤©><©¤°

الحرارة والصوت والكهرباء والضوء والمغناطيسية هي مجرد دلالات متعددة لمعنى واحد.. هو الطاقة .
بالرغم من التمدد اللامنتهي من الاستخدامات للكمبيوتر.. و التعدد المطرد في أشكال الكمبيوتر.. كفية ومحمولة و مكتبية و ميني كمبيوتر و مين فريم و سوبر كمبيوتر..ألا أنها جميعا تخضع لألية عمل واحدة .. فمن حيث طبيعة الآليات لا يختلف الكمبيوتر المستخدم في إطلاق المركبات الفضائية عن أي كمبيوتر مكتبي أخر.. فالجميع يجسد بياناته بكتل هائلة من البتات وجميعها ترتكز على الرباعية الهلامية الشهيرة.. إدخال.. معالجة.. أخراج.. تخزين . السبب جعل الكمبيوتر محرم لجميع الأفكار والتقنيات.. هو تجريديته البحتة جدا.. التي تصل إلى درجة هائلة جدا من طمس التفاصيل الخاصة بالمشكلة.. وهل هناك ماهو أكثر تجريدا من الأرقام ؟ .. الأرقام هي المنظور الذي وهب الكمبيوتر الحقيقة الرقمية.. فكل هذه الظواهر الكمبيوترية الهائلة هي في النهاية تعود لتصطف بشكل ملايين الملايين من الأصفار والآحاد.. لتقول لنا.. إنه عالم الأرقام الذي يصنع عالم الأشياء..
* * *


°¤©><©¤° أصغر من الذرة °¤©><©¤°

{ يَعْزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن مِّثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء وَلاَ أَصْغَرَ مِن ذَلِكَ وَلا أَكْبَرَ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِين } يونس الآية 63.

ظل الناس لفترة طويلة من الزمن يؤمنون بأن الذرة هي أصغر عنصر في بناء الكون.. حتى شطرت ذرة اليورانيوم الأمر الذي أدى إلى أكتشف كون أخر داخل هذه الذرة.. وبالمثل في الكون الرقمي مازال الجميع ينظر إلى ثنائية الصفر والواحد على أنها العنصر الذري في هذا الكون.. وسوف يذهل الجميع عندما تتفتت هذه الثنائية ونكتشف كون جديد داخل أصغر عنصر في الكون الرقمي.. مثل ما حدث للنظير المادي بالضبط.


°¤©><©¤° قانون الزوجية °¤©><©¤°

} وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ { سورة الذرايات الأيه 49 .

البت هو أصغر وحدة تخزين – حاليا – في الكمبيوتر, وفي الحقيقة هو مجرد ترانزيستور أما يعمل أو لا يعمل في حال عملة يأخذ القيمة واحد وحالة عدم عملة يأخذ القيمة صفر..لكن هذا الشرح هو شرح موضوعي بحت.. لأنه في البت الصغير هذا يتجسد معنى الكون.. فهو يرسم معنى الزوجية.. و يجسد معنى الثنائية.. و ويوضح معنى تحلل جميع المعاني إلى زوجية الشئ وضده.. ذلك المعنى المرسوم في جميع مظاهر الحياة على جميع المستويات المادية والفكرية.. تستطيع أن ترى في البت.. الذكر والأنثى.. الوجود والعدم.. الفرح والحزن.. السالب والموجب.. الهزيمة والانتصار..الصواب والخطاء.. الحلو والمر.. الحب والكره.. التحليل والتركيب.. الحياة والموت.. القبول والرفض.. الأول والأخير.


°¤©><©¤° أرسم شجرة °¤©><©¤°

في أحد معامل الكمبيوتر في أحد المدارس الابتدائية وتحديدا في أول درس كمبيوتر في تاريخ بعض من الصبية.. كانت الحيرة والرهبة والفرحة والإجلال تتطاير مع أنفاسهم تجاه هذا الكمبيوتر فخبراتهم مازالت عذراء بتول تجاهه واللقاء يتم تقريبا للمرة الأولى بشكل كامل.. بدأ الطلاب اللعب مع هذا الجهاز بفضول واستغراب شديدين.. حتى نهض أحدهم من كرسيه وصرخ في معلمة " أن هذا الكمبيوتر عطلان ".. أقترب المعلم منه لكي يسئلة عن المشكلة.. فقال الصغير: إنني أكتب جملة " أرسم شجرة " ولا يرسم الكمبيوتر شجرة.

بعد ذلك الدرس أصبح هذا الموقف نكتة بين معلمين مادة الحاسب في المدرسة.. وأصبح موضوع جذاب كتبه المعلم في أحد المنتديات بعنوان " طالب غبي " ضحك عليه الكثير من أعضاء المنتدى.. لكن ما يجهلة هذا المدرس و ما يجهلة الكثير ممن ضحك على هذا الموقف.. أن هذا الطالب توصل في أول درس له إلى أحدى الحقائق التي لم يتوصل لها معلمة ولا الكثيرين من مستخدمين الكمبيوتر المخضرمين ولن يتواصلوا إليها ألا بعد عشرات السنين.


°¤©><©¤° البحر و الغروب °¤©><©¤°

لأدري لماذا يعتقد بعض من الناس أنهم مكائن آلية بدلا من كائنات حية.. فهم يشرحون كل شئ بطريقة موضوعية سطحية سمجة .. فالبحر بالنسبة لهم هو مجرد حوض ملئ بالماء المالح.. وغروب الشمس هو عبارة عن إتمام الأرض لنصف دورة حول نفسها.. بهذه النظرة لن نستطيع أن نفهم لماذا يكتنف البحر عمق ورهبة و لماذا تهز النفس رؤيته.. لماذا يعشقه المهموم.. ولن تستطيع أن تفهم كيف أن الغروب ينحت موت النهار وميلاد الليل..لكي تفهم هذه الأشياء يجب أن تعي أن هناك نوع أخر من الشرح والتخاطب .. والحقيقة أنه نوع عميق من التخاطب يتم من دون قوانين ومعادلات وتعاريف.. يتم فقط بالإلهام والتأمل..غاية هذا التخاطب هو النظر إلى الحقيقة المجردة.



الشكر للأخوات اللواتي أثرين الواحة بمواضيعهن والتي ضمنت بعضها هنا في المجلة
بحور 217
بحور 217
رائعة يا حلم ما شاء الله

جزاك الله خيرا ...

استمتعت كثيرا مع الفائدة :26: