هذي القصة حقيقية هي لكتاب " من غريب ما سألوني "
وهي محصلة سنوات قام الشيخ الكويتي عبدالله النوري رحمه الله بالاجابة وهو يتكون من جزئين
وقد نزل هذين الكتابين في سنتي 1984و1985 والاسئلة(القصص) كثيرة ومتنوعة ,
وقد اخترت لكم احد هذي القصص الاسئلة الغريبة وهي كانت منذ سنين قديمة اي في الخمسينات والستينات والسبعينات , واليكم السؤال (القصة):
نحن إخوة ثلاثة من أصل غير عربي ولدنا في بلد عربي وكان أبونا تاجرا فلما مات ورثنا عمله
أحدنا أنثى تعرفنا على رجل تبين لنا من شكله أنه من أصل غير عربي كان أشقر اللون أحمر الشعر أشهل العينين أقنى الأنف طويل الخدين يراه الرائي لأول مرة فيظن أنه من شمال أوروبا وأكد لنا أنه من أصل غير عربي ولد في بلدنا الذي ولدنا فيه عاش معنا خمس سنوات
عرفناه فيها أمينا مخلصا نشيطا في عمله تقيا طاهر الذيل عفيف العين واليد وعرضنا عليه أن يشاركنا في عملنا خطب أختنا فوافقنا وافقت عليه وتم الزواج
وأثمر الزواج فحملت أختنا وقبل الولادة بأيام اضطره عمله إلى السفر وسافر وبعد أسبوع ولدت أختناولكن الولد ليس كأبيه أشقر وليس كأمه أبيض بل كان أسود اللون
سألنا أختنا من أين أتت بهذا الولد؟؟؟ فحلفت يمينا أنها لم تخطيء ولم تزل وأنها لا تعرف إنسان غير زوجها
ولكننا لم نصدقها لأن الشاهد بين أيدينا ويجب علينا أن نستر على أنفسنا من كلام السوء وأن نحتفظ بشريكنا حتى لا نفقده
ثم تشاورنا أنا وأخي واتفقنا على أن نرتكب أخف الإثمين فنقتل الصغير قبل أمه حتى ىتموت الفضيحة في مهدها ثم بعد ذلك نرى رأيا آخر في الأم وخنقنا الطفل الرضيع
وجاء صهرنا من سفره وسأل أول ماسأل عن ولادة زوجته فقلنا له أنها ولدت ومات المولود بعد ساعات والبقية في حياتك فقال: الحمد لله على سلامة الأم والبركة في حياة الخالين
وبعد مدة حملت المرأة وقبل الولادة بأيام أردناه أن يسافر فقال لا والله حتى تلد فلانة وجاء المخاض وأحضرنا قابلة وكان الرجل عند الباب يسمع صوت زوجته وهي تتمخض وإذا بالجنين يصرخ وإذا بالرجل يندفع إلى الحجرة ليرى ولده وكان أسود اللون مرة أخرى!!!
وحين رآآآه صرخ يقول : الله أكبر الله أكبر
الآن برئت ساحة أمي الآن أيقنت أني إبن أبي أستغفر الله ربي مما كنت أتهم به أمي الله أكبر أنه والله إبني إنه يشبه أبي تماما ثم يبكي ثم يضحك وخفنا على عقل الرجل وهو يردد كلمة أبي.. أبي رأينا ذلك كله حسبنا صاحبنا مسه الجنون ولما رآنا نطيل النظر إليه
قال لنا:مالكم تنظرون لي؟ إني
عشت عمري أتهم أمي بأني لست إبن أبي لأني لا أشبهه بأي شيء من صفاته الخلقية
لهذا كنت أشك في نسبي وأتهم أمي وماتت أمي ولم تدمع عيني عليها أبدا لأني كنت أكرهها وأسأت الظن بها والآن وقد ولدت زوجتي هذا الأسود تأكدت أني إبن أبي وأن أمي بريئة صادقة عفيفة
ثم بكى وقال :رحماك يارب
عفوك يارب سامحيني ياأمي ظلمتك وأنتي بريئة إبني الآن يشهد لك أني إبن أبي وأنك طاهرة مطهرة تبين لنا بعد ذلك أن صهرنا من أب أفريقي أسود وأم شركسية فنزع أولاده إلى عرق أبيه وهكذا أثبت الله سبحانه وتعالى براءة والدته بعد موتها
كانت هذي رسالة إلى الشيخ عبدالله النوري رحمه الله رحمة
واسعة من هؤلاء الأخوة
يسألونه فيها عن كفارة قتلهم ابن أختهم وهل يخفون عن
صهرهم هذي الجريمة أم يخبرونه بها
المصدركتاب من غريب ما سألوني
للشيخ عبدالله النوري رحمه الله
الكويتية * @alkoyty_5
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ركايز :
صادقة اختي الكتاب عندي وفية اسئلة وقصص غريبة سبحان الله العظيم ذكرتيني فية الله يجزاك خيرصادقة اختي الكتاب عندي وفية اسئلة وقصص غريبة سبحان الله العظيم ذكرتيني فية الله يجزاك خير
هم انا اختي ركايز كان عندي الكتاب من زمان لكن للاسف مالقيته بدورعليه بالمكتبات
ودورت عليه بالنت ما لقيت غير هالقصة المنقول 000وحبيت أنقلها لكم
ودورت عليه بالنت ما لقيت غير هالقصة المنقول 000وحبيت أنقلها لكم
والله كان الكتاب عند أختي وقرأت علينا هذه القصة أيام ماكنت في متوسط
بس فيه سؤال محيرني من ذيك السنين ،،،،،،،،،،،،، ليش هو ظن بأمه ظن السوء إذا كانت أمه بيضاء البشرة فيمكن هو طالع عليها يعني مافيه مبرر للشك
بس فيه سؤال محيرني من ذيك السنين ،،،،،،،،،،،،، ليش هو ظن بأمه ظن السوء إذا كانت أمه بيضاء البشرة فيمكن هو طالع عليها يعني مافيه مبرر للشك
والله كان الكتاب عند أختي وقرأت علينا هذه القصة أيام ماكنت في متوسط بس فيه سؤال محيرني من ذيك السنين ،،،،،،،،،،،،، ليش هو ظن بأمه ظن السوء إذا كانت أمه بيضاء البشرة فيمكن هو طالع عليها يعني مافيه مبرر للشكوالله كان الكتاب عند أختي وقرأت علينا هذه القصة أيام ماكنت في متوسط بس فيه سؤال محيرني من ذيك...
لان والده اسمر البشرة وامه بيضاء
ولكنه وانولد وعيونه ملونه وشعره أشقر
اي لم يأخذ اي صفه من صفات والده لذلك شك في ان امه اخطأت مع احد
(لان اللون الاسمر دائما يغلب على الابيض)
العرق يمد لسابع جد
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم
{تخيروا نطفكم فان العرق دساس}
ولكنه وانولد وعيونه ملونه وشعره أشقر
اي لم يأخذ اي صفه من صفات والده لذلك شك في ان امه اخطأت مع احد
(لان اللون الاسمر دائما يغلب على الابيض)
العرق يمد لسابع جد
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم
{تخيروا نطفكم فان العرق دساس}
الصفحة الأخيرة
ذكرتيني فية الله يجزاك خير