ايرانية تطالب بحقها الخاص وزوجها السعودي ينكر بناتها
سعوديون - المدينة المنورة :
استلمت امارة المدينة المنورة قضية سيدة ايرانية ضد طليقها السعودي بعد تداولها بين المحكمة العامة وهيئة التحقيق والادعاء في المنطقة.
وأكد المستشار القانوني فهد سعد الحاسري الوكيل الشرعي للسيدة الايرانية أنها تطالب بالحق الخاص من طليقها السعودي، مضيفا إن لها عدة قضايا بالمحكمة العامة بالمدينة المنورة، ولها دعوى بالمحكمة الجزئية تطالب بحقها الخاص من الطليق بسبب اعتدائه عليها بالضرب وقال أنه "يسعى لإعادة المعاملة من إمارة المدينة المنورة إلى محكمة المدينة حتى تفصل شرعا بما يخص الحق الخاص.
وأضاف الحاسري ، بحسب جريدة "المدينة" إنه لم يمضِ على استلامه للقضية سوى شهر تقريبا وان المرأة وحسب قولها لها (ابن عمره 7 سنوات) ومضاف لدى الزوج بكرت العائلة و(بنت عمرها 3 سنوات، وآخرى عمرها سنة ونصف تقريبا) تمت ولادتهما بمستشفى خاص، فيما أنكر الزوج وجود البنتين معه تماما.
وتعود القضية الى عام 1422 هـ بعد ان قام رجل سعودي الجنسية أصله يمني بالزواج من امرأة إيرانية قادمة للعمرة ومقيمة بالبلاد بطريقة غير نظامية ، وقام بالإبلاغ عن امرأته الإيرانية لدى ادارة الترحيل بحجة أنها مقيمة بالبلاد بطريقة غير نظامية ، وبالقبض عليها أودعت السجن لتظل به ما يقارب السنة.
وخلال فترة سجن الزوجة الايرانية استطاعت ان تثبت صلتها بالسعودي ، وبإحالة قضيتها الى المحكمة الجزئية بالمدينة، تبين للمحكمة أن زواجها لم يكن مستوفيا للشروط فحكمت بالتفريق فيما بينهما وفرضت على الزوج تقديم مهر ونفقة للسيدة الايرانية.
وبعد فترة تقدمت الايرانية بطلب الى المحكمة لاصدار قرار بالولاية على نفسها ،ووافقت المحكمة على طلبها نظرا لوفاة والدها ، كما وافقت المحكمة على اعادة زواجهما بعقد نكاح جديد بناءا على رغبة الطرفين.
وقد أنجبت الايرانية طفلها الاول ومن ثم طلقها مرة آخرى طلاقا بينا (ثلاث طلقات)، وبحسب قول الزوجة إن زوجها عاد إليها بعد الطلاق وقدم لها ورقة من أحد المشايخ يجيز له العودة إلى زوجته بعد طلاقها وأوهمها بتلك الورقة بانها لا زالت زوجة له، وأنجبت منه بعد ذلك طفلتين، ومن ثم قام بالاعتداء عليها بالضرب واخذ البنتين منها وأنكر وجودهما.
وعلمت مصادر لجريدة "الميدنة" أن الزوجة تعيش الآن في احدى دور الأوقاف بالمدينة المنورة وتخشى على نفسها من ردة فعل زوجها.
http://www.saudiyoon.com/news-action-show-id-9507.htm
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الوله قلبي
•
رفع
الصفحة الأخيرة