بسم الله الرحمن الرحيم
يكبر أبنائنا أمام أعيننا فمن طفولة رائعه وبسمات يانعه
يدخلون سني المراهقه بلحظاتها المؤلمه فمن تذمر قاتل إلى تجهم مميت
طريقة التوابل في التعامل مع المراهقين
طريقة رائعه إقترحها الدكتور طارق الحبيب وسأحاول أن أنقلها بمفهومي
كثيراً مايتعارض الأب أو الأم مع أطفالهم المراهقين وسأقول أطفال لأنهم أقرب لمرحلة الطفوله
فنعدما يأمر الأب طفله المراهق نجد التعارض البحت والتضجر والتقاعس فإذا كان للأب سلطه قويه سيتم تنفيذ أوامره بدافع الخوف لابدافع الرغبه
فكيف ندفع ابنائنا برغبه لتنفيذ أوامرنا ...
نفرض أن الاب يطلب من إبنه بل ويرسم له طريقه المستقبلي سأدخلك أفضل جامعه وأحسن تخصص بس انت ثقف نفسك جلستك الطويله امام الحاسوب لاتعجبني <<<نظرة الاب مستقبليه بحته
أما الأبن من وجهة نظرة ان الجلوس امام الحاسوب للعب أو مشاهدة التلفاز تحقق له السعاده <<<نظره الابن انيه
كيف نوفق بين النظرتين بما يرضي سعادة الابن الوقتيه ونظرة الأب المستقبليه نجد التعارض الواضح !!
فكأن رغبة الاب بجانب رغبة إبنه خطين متوازين
فيجب علينا ربط الرغبتين بإضافة القليل من التوابل
ويبدأ ذلك مثلا بتساؤل يطرحه الأب على ابنه
الأب:تعرف يافلان كيف الحاسوب هذا يعمل؟؟؟
الأبن :لا والله
الأب :طيب وش رايك خلال هذا الاسبوع تجمع لي كم معلومه عن عمله <<واكيد يقدمها شفوي عشان لايصير الوضع ممل
ومع الوقت الأبن بيصير يغير ميوله من الاستمتاع بالموجودات الى صنع المفقودات
او مثلا
الابن يحب الرحلات والخروج من المنزل
الأب يريده ان يخصص وقت الفراغ لحفظ القرآن
فعليه يجب ان يكون هناك اتصال في نقطه لأن الابن يرى أن والده سيسرق منه لحظات الاستمتاع باللعب
الأب: إذا خلصت مذاكرة توجه إلى حلقة التحفيظ لتكسب خيري الدنيا والأخره
الأبن :يعني دراسه ومذاكره طول الوقت انا مليت أنا ودي اخرج العب واتمشى
الأب :لو داومت على حلقة التحفيظ خلال هذا الاسبوع نزهتنا في العطله الأسبوعيه انت الذي ستحدد وجهتها
الأبن :أكيد يعني ممكن نروح رحله بحريه ؟؟
الأب :أكيد
الأبن : اجل خلاص باضحي بالخرجات عشان البحر
وعلى هذه ابن العديد من الامثله وتواصل مع رغبات ابنائك ورغباتك لتضمن لهم مستقبلهم وتوجههم التوجيه السليم بدون ضغط منك
تحياتي
وبارك الله فيك