بكيفي ومزاجي
بكيفي ومزاجي
لاحول ولاقوة الابالله
اكتم الونة
اكتم الونة







يقول أحد الدعاة رأيت مغنيا مشهورا طالما فتن الشباب والفتيات ،
فقررت أن لا أدعه حتى أنصحه، فسلمت عليه ،
وألهمني الله أن ألقي في أذنه قوله تعالى
{ إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ }
ثم ذهبت ،
فوالله ما مرت أيام إلا وقرأت خبر توبته في الصحف
فما أجمل الوعظ بالقرآن إذا صادف انتقاء حسنا، وقلبا واعيا!







أهل العقول الراجحة والقلوب الزاكية يحسنون الاستماع لما ينفعهم ،
ويميزون بين الحسن والأحسن، ويتبعون الأحسن،
وهؤلاء هم الذين استحقوا البشرى من ربهم بقوله
{ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ * الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ
أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ ُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ
} الزمر17-18
فما أعظمه من ثناء! وما أشد غفلة الكثير عن تدبر مثل هذه الآيات! .









في قوله تعالى { لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً } الملك/2
ابتلانا الله بحسن العمل، لا بالعمل فقط ،
ألم يكن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألونه أي العمل أفضل؟
ففهمهم - رضي الله عنهم - يدل على التنافس في جودة العمل لا مجرد كثرته .









{ وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ } الرحمن/46
قال غير واحد من السلف هو الرجل يهم بالمعصية ، فيذكر الله فيدعها من خوفه .
أطه k
أطه k
ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا ،،

و ارضى عن الصحابة الكرام و ال بيت النبي صلى الله عليه و سلم
الشامخة الخالدي
وجزاكم خير خاصة الغالية *ترانيم*
زهره البيلسان
الله يهديهم