دراسة حديثة تؤكد خطر البلاستيكيات على !!!!!!!
مفكرة الإسلام : أثبتت دراسة حديثة استغرقت أوقاتا طويلة أن هناك أضرارا صحية كبيرة تأتي من خلال ملامسة مواد كيميائية مضرة . والخطير أن معظم هذه المواد من مواد الاستخدام اليومي كمواد الغسيل والصباغ ومواد حفظ الخشب في الأثاث وغيرها الكثير . ولا يكتشف خطر مثل هذه المواد عادة إلا بعد مرور سنوات عديدة حيث تظهر تأثيراتها بصورة تدريجية . ومن أمثلتها مواد تدخل في تركيب بعض الأشياء المستخدمة في الحياة اليومية ومنها المواد البلاستيكية التي لها أنواع مختلفة وبالتالي تركيب كيميائي مختلف . ومن هذه المواد هي مواد تستخدم في صناعة لعب الأطفال البلاستيكية والتي تجعل البلاستيك مرنا . فقد ثبت أن هذه المواد سامة وتؤثر بصورة خاصة على صحة الأطفال الصغار الذين يلعبون بها ويضعونها في أفواههم وما إلى ذلك وتسبب لهم حالات من الحساسية . وثبت أن كميات ضئيلة منها يمكن أن تضر بالخصوبة . وبالطبع هناك تساؤلات محقة لماذا ظل العلماء والأطباء ساهين عن هذه المخاطر سنوات طويلة. وهذه المواد موجودة في الكثير من الأشياء حولنا في الأنسجة ولوحات التوجيه في السيارات وفي الأوعية وبعض أدوات المطبخ والأدوات المنزلية وفي السجاد البلاستيكي . وأكثر أنواع المواد المطرية انتشارا هي مادة ' ديتيل هيكسيل فتالات ' التي تعرف اختصار باسم 'DEHP '. وعن خطورة هذه المادة تقول الدكتورة ايرينه لوكاسوفيتس من المعهد الألماني لتقييم المخاطر الصحية : ' إن مادة 'DEHP ' يمكن أن تسبب السرطان . إلا أنه لابد من الإشارة إلى أن هذه المعلومة التي تم استنتاجها من التجارب التي أجريت على الحيوانات يمكن ألا تنطبق بالضرورة على الإنسان إلا أنه من الثابت أن هذه المادة تسبب أضرارا للخصوبة لدى الذكور.' وتقول الخبيرة الألمانية عن الجرعة المسموح بها : ' هناك ما يعرف بالجرعة اليومية المسموح بها التي لا تضر بالجسم لدى امتصاصها وتقدر بحوالي 50 ميكروجرام لكل كيلوجرام من وزن الجسم .' وقد قام فريق أبحاث في جامعة ايرلانجن في جنوبي ألمانيا بإجراء أبحاث وجد أن كمية هذه المادة في أجسام الكثيرين ممن خضعوا لفحوص دقيقة تربو على 85 ضعفا بالمقارنة مع الحد الذي سمحت به المفوضية الأوروبية وهذا يعني أن كمية من هذه المادة تدخل الجسم مع الشراب والطعام . وقد تم حظر استخدام المواد المطرية في الأكياس التي تعلب فيها مواد غذائية بالإضافة إلى حظرها في كافة لعب الأطفال وفي القفازات البلاستيكية الطرية وكذلك أدوات الطعام البلاستيكية .،.
6
713
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
في صناعة لعب الأطفال البلاستيكية والتي تجعل البلاستيك مرنا . فقد ثبت أن هذه المواد سامة وتؤثر بصورة خاصة على صحة الأطفال الصغار الذين يلعبون بها ويضعونها في أفواههم وما إلى ذلك وتسبب لهم حالات من الحساسية . وثبت أن كميات ضئيلة منها يمكن أن تضر بالخصوبة .
الله يحفظلي بنتي هي كل شي بفمها ............
الله لا يبلانا
الله يحفظلي بنتي هي كل شي بفمها ............
الله لا يبلانا
الصفحة الأخيرة
وانشاء الله تستفيد منه الامهات .
ام شذا:24: