حياكم الله
لا شك أننا في هذه الدنيا نتعرض لمواقف عديدة
والكلام فيها يجر الكلام
فالزوجان مثلا في بعض الأحيان قد
يتناقشان .. فيتحول النقاش إلى
جدال .. يتحول الجدال إلى
غضب
وهنا تقع الكارثة
فالإنسان عندما يغضب يتصرف أحيانا وفي شدة الغضب بأشياء قد يندم عليها لا حقا
فكم من زوجة قد طلقت
وعندما يصحو من غضبة يسأل هل وقع طلاقة أم لا ؟
وكان الأولى لهما العمل بسنة النبي صلى الله عليه وسلم
حينما أوصى ( لا تغضب )
وكلمة (لا تغضب ) يندرج تحتها إلتزام الهدوء ... والحلم على من يتحدث معك ...
والتفكير السليم
و أن لا تأخذه العزة بالأثم
وأن يستعيذا من الشيطان الرجيم
ويبادرا بالوضوء
وأن يغيرا الوضعية التي كانا عليها فإن كان الشخص الغاضب جالسا قام
**************************
قبل أن تتكلمي بالكلمة هي أن تفكري فيها جيدا
وانظري إلى من تتحدثين إليه سواء كان ( أب ... أم ... زوج ... أخ ..... إبن )
هل يستحق منك في ساعة غضبك أن تتلفظي بكلام قد تندمي عليه
وتكسرين به قلب من تحبين
**********************************
عندما تجتمعين بمن حولك من أهل وأصدقاء
كوني لبقة في كلامك
ولا تسقصدي إحراج الذين يحيطون بك من غير داع
فقد ( يحقد ) عليك ويحملها في نفسه
قال تعالى (وقل لعبادى يقولوا التى هى أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم)
***************************
لا تغتابي أحد وتبهتينه فقد يكون خصيمك يوم القيامة
ولا تتكلمي بكلام كذب بقصد إضحاك الناس
عن معاوية بن حيدة قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول
( ويل للذي يحدث بالحديث ليضحك به القوم فيكذب ويل له ويل له )رواه الترمذي
*************************************
كوني حريصة في كلامك و واحرصي على رضا الله سبحانه
قال صلى الله عليه وسلم
"إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت
؛ يكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله
كان يظن أن تبلغ ما بلغت ؛ يكتب الله له بها سخطه إلى يوم يلقاه". صحيح .
إن كان الحق معك فالمجادلة بالتي هي أحسن والكلام اللين
من غير تجريح أو تفسير للنوايا
فالله عندما أرسل موسى عليه السلام إلى من .......
إلى فرعون !!
ماذا أمره........
( فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى )
فالرفق الرفق بأخواتكن
فالكلمة الطيبة لها وقع في النفس عظيم
كلمة أخيرة
تحرصين على أن تكوني
جميلة
أنيقة
ذات رائحة جذابة
فليتك تحرصين على
تجميل كلامك