لفتنة الملابس باب ..

الملتقى العام

معالمجتمع واع فطن







(( مقالات ))



لفتنة الملابس باب ..
مفتاحه : الغفلة عن الآخرة وحب الدنيا!!
وأسنانه :
"نبغى نلبس ونتمتع"!
"ماحنا أقل من غيرنا"!
"التشدد الزايد ماله داعي"!
"الشيخ الفلاني أفتى"!
"وش دخل الدين بالملابس"!...


"زوجي يحب ألبس كذا"!
"ماأبغى بنتي تصير أقل من غيرها"!

وإذا أصبح هذا المفتاح بأسنانه مع المرأة فإنها ستفتحه غير مبالية بما وراء هذا الباب من مخاطر إلا أن يتداركها الله برحمته..

أول ماتدخل المرأة من هذا الباب سترى أمامها طريقا جميل المنظر ؛ فيبهرها بجماله وعندما تهم بسلوكه يناديها مناد:

أيتها المرأة هذا الطريق ممتع جدا ؛ وكلما قطعت منه مرحلة ستجدين معجبين بك ؛ يلوحون بأيديهم ويهتفون مشجعين لك!!
وإن قررت سلوك هذا الطريق فإني أخبرك أن آخره خطر جدا ؛ وإن أكملت طريقك فيه إلى نهايته فإني أحذرك حفرة كبيرة عميقة في آخره ..

قد تقول بعض النساء لي حد حددته لنفسي أقف عنده ..

يرد عليها المنادي:
ألا تلاحظين أن الطريق منحدر ويتدرج في انحداره ويزيد في الانحدار كلما قطعت منه مسافة؟!

العاقلة ستقرر الرجوع منذ البداية بعد هذا التحذير لأنها تعلم أنها لو حاولت الرجوع بعد سلوك ذلك الطريق فإنها لن تستطيع بسبب انحداره ؛ ولو قوت عزيمتها ورجعت من منتصف الطريق فربما عادت وقد خدشت وكسرت ..

وبعض النساء لاتسلكه هي ولكنها تفتح بابه لابنتها فلذة كبدها ؛ لتسلكه وهي تنظر إليها مع تحذيرها بأن حدك تلك النقطة ؛ وعندما تصلها ابنتها وتأمرها بالوقوف تبدأ البنت تتوسل لأمها بأن تتركها تمشي قليلا فهي لم تصل الخطر ؛ فتأبى الأم ؛ فتناديها أرجوك ماما بنت خالتي وبنت عمي مروا من عندي وتعدوني ؛ وش ناقصني ماأمشي معهم؟!
فتوافق الأم على تخوف ..
ويتكرر هذا التوسل من البنت في كل مرحلة تقطعها في هذا الطريق ..
تشعر الأم بالخطر الشديد على ابنتها فتناديها بأعلى صوتها أن ارجعي ؛ ولكن لن تسمع الأم إلا صدى ندائها ؛ فقد ابتعدت البنت كثيرا وكبرت وصار من الصعب إرجاعها بمجرد أمر من الأم ..

البنطلون والفستان القصير والأكمام القصيره وفتحة الصدر الكبيرة كلها تظهر مالا يجوز إلا للزوج ..

والآن الموضة الجديدة والتي هي نتيجة التدرج في منحدر الملابس في المجتمعات الإسلامية عامة والخليجية خاصة إلا مارحم ربي:
وهي إلباس البنات الصغيرات وحتى الثالثة عشر عاما التنورة أوالفستان الفخاذي !!
وعندما تنصحين الأم تقول تحته هيلهوب!!
وهل الملتصق بالجسم يعتبر ساترا؟!
لاتضحكي على نفسك فقد عريتي ابنتك مما يستر بدنها الستر الحقيقي ..

وكم يصيبنا الغثيان عندما نرى هذه الملابس التي لاتليق على من يضرب بها المثل في حيائها .. إنها الفتاة.. العذراء!!

وللأسف ذهب الحياء من البنت وأنت أيتها الأم سبب ذهاب حيائها بإلباسك لها ملابس لاتلبس إلا لإغراء الزوج !
فأسألك بالله من تغري ابنتك إذا لبست هذه الملابس؟!

ثم بعد ذلك تلومون أخوها وابن خالتها وابن عمها بالتحرش الجنسي بها!!
للأسف أننا بدأنا نسمع أخبارا كهذه ؛ يندى لها الجبين ويعتصر لها القلب!!

لاخير في المرء ولاإيمان له إن ذهب حياؤه .

عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُمَا قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم: «الـحَيَاءُ وَالإِيمَانُ قُرِنَا جَمِيعًا، فَإِذَا رُفِعَ أَحَدُهُمَا رُفِعَ الآخَرُ» .
تَذكِيرُ الأَحيَاء بِخُلُقِ الحَيَاءِ

- http://www.saaid.net/Minute/366.htm

ألا فلتتقين الله ياأمهات في بناتكن ؛ فلن ينفعك ولاينفعها ذاك الذي أفتى بغير علم بجواز هذه الملابس ..
ولن ينفعك ذاك المجتمع الذي سايرتيه ..
ولن تنفعك ابنتك التي أرضيتيها بسخط الله عند الحساب ؛ ولن تشفع لك عند الله سبحانه ..

وإذا لم يكن هناك تدين ؛ فأين عقولكن؟!

فكري أيتها الأم بتلك اللحظة العصيبة لحظة خروج الروح وتخيلي .. ماذا تتمنين في تلك اللحظة ..
والله الذي لاإله إلا هو لتتمنين أنك خرجت من الدنيا ماأطعت أحدا إلا الله ..
والله لتتمنين أنك أقمت دين الله بأوامره ونواهيه في بيتك وعلى بناتك وأبنائك ..

وتذكري ..
"كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته"

ضعي يدك في يدي ولنجعل اجتماعنا العائلي خال من هذه الملابس التي توجب سخط الله علينا ..
أعينيني ولأعينك على صلاح بناتنا بالاتفاق على إلباس بناتنا لباس الحشمة ؛ فإن المجتمع الصالح يعين على الطاعة وصلاح الذرية ..

ولتعلم كل أم تبدأ بلباس عار في المجتمع الأسري أو تبدأ بلبس المحتشم فإن عليها ولها من الإثم والأجر عدد من قلدها ..

اللهم وفقنا جميعا للتعاون على البر والتقوى .. ونعوذ بك أن نتعاون على الاثم والعدوان .
بقلم/نوره السويد.




معاً لمجتمع واع فطن
27
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

{جوود آلسنآبل..
{جوود آلسنآبل..
يارب سترك في الدنيا والاخره
جزيتي الجنه ياغاليه
ستايلي حلو
ستايلي حلو
الله يرحم حالنا نروح السوق ونرجع مانحصل المستر 
الله يوفقك ويجزاك خير لفته حلوه 
الامان بالله
الامان بالله
فعلا كل الامورتبدا بالتدريج
يبدون حبه حبه ليما البنات والنساء يصيرعندهم اللبس العاري شي عادي
أمـ إيـــاد
أمـ إيـــاد
الله يستر علينا بس

لكن اقول اللى عقلها صاحي و تربيتها زينه لا توقف عند قول واحده صديقتها " ليش ما نسوي كذا و ايش احنا اقل من غيرنا "
و كمان الاب و الام ليهم دور والله لو صارت و جاب او جابت لبس ما يعجبنى لو ايش ما دفع فيه يحرمه عليها و ان شاء الله اقطعه
بعدين بيقولون هذي تربيه المره والا تربيه الرجال العيب منهم صح والا لاء
متجر ضي القمر
متجر ضي القمر
مشكووره وجزاك الله خير