هل من الممكن أن تكون عقوبة؟! أرجوكم أفتوني في أمري

أخواتي العزيزات يشرفني أن أنضم وأحط رحالي بينكن.. وللعلم أنا لست بضيفة جديدة .. فأنا منذ وقت ليس بقصير أتابع كتاباتكن وأفرح لأحزانكن .. وأسعد بأفراحكن .. ولكن لم يأذن لي زوجي بالكتابة إلا منذ وقت قصير رعم تحفظه على ذلك .. .. لذا لا أريد أن ترحبوا بي بل أنا من سيرحب بكن ويهنئ نفسه بالانضمام إليكن ..
أخواتي لقد سيطر علي هاجس الحمل سيطرة تامة رغم أني مؤمنة بقضاء الله وراضية بحكمه .. إلا أن نفسي التواقة إلى الحمل لم ترحمني.. أحد عشر شهرا عشتها وهذا عمر زواجي الذي سيتم السنة الشهر القادم إن شاء الله في انتظاااار للحمل الذي أدعو الله أن يمن به علي وعلى كل من ترغب به إنه قادر على كل شيء.. كنت أنتظره وأتأمله بعد الشهر الأول من زواجي .. وتجدد الأمل في الشهر الثاني وهكذا .. إلى أن مرت أربعة أشهر ولم يحدث وتعالت أصوات من حولي بعد أن كانت همسات .. فذهبت مهرولة إلى إحدى الطبيبات فأعطتني كلوميد .. ولم يحدث حمل والحمدلله .. وعاودت الذهاب إليها بعد مرور ستة أشهر وأعطتني أيضا كلوميد رغم أنني وكما قالت لا أعاني من ضعف تبويض .. وأيضا لم يحدث حمل والحمدلله.. فطلبت مني أن أرجع إليها الشهر القادم لأجري أشعة الصبغة ولكني لم أذهب إليها خوفا منها ومن عواقبها لأنني كنت أعاني قبل الزواج من التهابات بالبطن زالت بعد الزواج ولله الحمد لذا خفت أن تعاودني بعد هذه الأشعة .. وأيضا لأني من النوع الجبااان وهذا اعتراف مني .. المهم بعد ذلك ذهبت إلى الطب الشعبي أكثر من تسعة أشهر وأنا أتمرخ هذه تقول هبوط بالرحم وأخرى تقول انقلاب رحم .. وتلك تقول ميلان رحم .. والطامة أن الأخيرة قاااالت: ضعف تبويض لا حول ولا قوة إلا بالله .. والسبب الكلوميد الذي تجرعته .. نعم أحسست بصحة كلامها فأنا كنت أحس منذ زمان بوخزات أسفل البطن مما يدل على التبويض أما الآن فلا أشعر بذلك .. أخواتي لقد قررت أن أترك كل شيء وألجأ إلى الله الذي يعلم أنني لم أقدم على كل ما فعلته إلا من باب الأخذ بالأسباب .. ولكني منذ فترة قرأت لأحد المشايخ أن العقم قد يكون عقوبة إلهية ؟ لقد هالني ما قرأته وجعلني أسترجع تعاملاتي مع كل من حولي ربما ظلمت أحدا أو اغتبت أو أو... أرجوكم أفتوني في أمري .. عسى أن يكون في ردودكم ما يريح نفسي .. وأشكركم .. وعذرا على الملحمة التي كتبتها وأفضت فيها..