بحة نآي
بحة نآي
رفقا بي يَ أَنّت..!
ورفقاً بقلبي الرّخِيِمُ الغض .. تلوكُني بِ شَرَاسَه وَتجَمّعُني مَع عنآقيِد الكَرمِ حتىَ أبْدو ك قضمةُ وجعٍ تشتهيها بِ شَرَاهةُ مُنّتَكِس ..
تحتسي ماتًبًقى من ذاكِرتي وأنتَهي بأنْ لا اتذكرك او أغّوي نفسيِ بِكْ حتَى ولوُ حَرّضتَني وايقظتَ حواسي
وَ تَصببْتُ ندَىً وعلقتُ بِ ثغْرَ قلَمْي المُترَف
رشفةٌ من تريآقْ الفَجرِ أدخرُها على حوآف الحُلُم إستعَذِبُ جَمرُها وأُطبقُ عليهآ سكينة الوجدِ بين شَفتي الإناء ..
مَع كُل قَهوَة صَبَآح ممْشُوْقَه بـ إسمُه.أمزِجُها وَ أنتقي منهآ مايسُدُ رَمَق العَوَز
واُحَنِطُ مآ ذرأ من البوآقي أسآفِلُ أكعآب الكوؤسْ وَ أعَالي المُنّتَهى
فرفقاً بَ اشيَائي يَ يديه..!
فَخشوُنتهما متوغلةٌ حد النّحتُ فيِ وريِدي
رفْقاً بِحوآسي يآ عِطرُه ..!
إيآكَ ثُم إيآكَ أن تتَحرَش بِ حُرمَاتُها وَتُشرّعِنُهآ بِ قَانونَكَ المَجنونْ لتُسيدهآ لَكَ
يَ أنّت ..! لم احتّسِي من الصبرِ مايكفي لوداعُكَ..
كمآ لم ايقض ذَاكرتي الحُبلى بماضيِكَ وازُج بحنَاجر الطير أو أُرغمهَا ان تُغَني لكَ لوزياتكَ الفَيِرُوزَيه المُغنَّجَه على مَدرجْ الأنِين
حين هطولَ فَخآمَتُك وإستقبآلكَ حَشْدٌ غَفير مِن عَسَآكِرَ قَلبِي
فلا تتَمرد على قلبي وانا أُعربدُ بين انامِلي روُحَك .. وأصنعُ منهآ أرواحاً تسكُنُنيِ وَتلتصقُ بي. !
أتكئُ على مآذنهآ بخشوع أنثى اخرسهآ الوجد ف استَمعُ لهسيسها يَتلو قسَمْ الكِبْرياء وتَعوِيَذة الأَنَفَه
.وتَرقي بِهِ خيطِ الفَجرِ العَليلُ
صباحي أنتَ ..! غِصةٌ تستعرض ب حلقوم الحَنين
لتُعدْ الكرةَ الفُ مرةٍ قبلَ ان تُزهِقُني من روحَي وتَخصِفني من قَواطفِ الأنا حتى أُصبحُ اسيرة معتقداتكْ
وأُهزُوجَةَ البَين تُخمِرُ احشائي وَ يسوِّرُني من خياناتُكَ المَشروعه ب طوقٍ من الإشتياق ل ابدو صريعَة جنونَك
وَ ب إياك كبشُ فداءٍ لتنهشُني انياب الوَقْت وتبْلَعُنيِ أزّمِنَتُهُ المُخْفِقَه . وَ يتجشؤني الحنين من رئتيه فِي كُلْ مَره
أجبرُ ذاكرتي ان تفيقْ
كَمْ اشتهيكَ قِطْعةُ ثلجٍ اطبقُ عليها شفتيّ لِ تحترقَ محاصيَلَ الأمْل ..فلم يعُدْ هناك سليلٌ من رجاء ..
اضحت الاحلام ركاماً من هباءٍ منثور
ف رفقاً ب أُطرآفُ أُنمُلي وَتلآَبِيبُ هِنّدَامي التي إستودعتهآ رَسَغَ وِسآئِدُك وَ مَعاصِمَ قَلّبُكَ .. !

**

إحدى خواطر الظلام كتبتها فيما مضى من الايام ..
لم اعاتب احداً يوماً حين يقتبس من بوحي ولكن عتبي حينما لا ينسب البوح لإصله
.. وجدتها في كثر من الاماكن
فقط .. حسبي الله ..
بحة نآي
بحة نآي
وَتَرتجفُ اضلعها كُلما دآست الذكرى اغور الصقيع ..
وتهتزُ اغصانها وتعتكف حول بُنصر الوَشق الهزيل
بمخالبٍ معكوفه ب اتجاه الشمس
تشحت الدفء من افواه الثقاب
لتلاطف لهيباً إشتعل في عُمق بتلاتها
وَكأن الدفء دِثاراً إنحصر بين ]
وان رداء الكون وإزاره قطبٌ عارٍ قد تجمدت من حوله الحياه
بحة نآي
بحة نآي






ظلامٌ وغيمةٌ سوداء وبردٌ مانوى يرحل..
إجتمعت الأضداد فكان للجمال متكأ على لباب الروح
اعشق الظلام حينما تعجز اليقظه عن رسم خطوط الحقيقه جليه امامي يتسربل الوضوح في كم التأتأه فتتوه من معطفي حمائم البوح .. اممممم لا اجدها ثم ابحث عنها داخل عرصات الافق ولا حيٌ تنادي ..!
اعشق الظلام وانزوي له كأني اشعر به ينتظرني لـ ازيل عن كاهله تلك الحلكه القاتمه .. يبدو سعيدا بي محتفيا بمقدمي .. لكن لا أمان مع نساء البياض .. اهرول سريعا للخروج من الغرفه تاركةً ورائي كومة من النداءات والإستجداءات .. لا اعيرها إهتماما .. اصم اذني عن نواحها فقط اتحسس اغطية الجدران فـ اجد فحيحها قد رسم الإشتياق على هيئة شيءٌ ما اعرفه ويعرفني جيدا


كانت في مامضى كتاباتي كـ عاشقه علقت بكم غيمه .. مصيرها مرتبط بحالة جو تلك الغيمه ان امطرت وقعت ارضا وان تبخرت .. تبخرتُ معها كـ جزيئات بعض العناصر .. ومع ذلك لازلت احفظ الود للغيم والمطر ..لإنهما في كل حال .. صبابةٌ تنتشلني من حال إلى حال ..من انثى متشرده على ابوب الأمنيات الى انثى تغطس قدميها في فم الحقيقه وعين الأمل ..فتنتزع انثاي المتشردنه الى انثى المطر وإبنة الغيم .. دائما نرسم السعاده على ثغر المطر حينما يهطل بكرا على ارضٍ عطشى .. نعم حقيقه اننا مازلنا ننتظر تلك الزخات او الهتان حتى نتمرد على مانحن فيه .. لا ادري لما الاغلب يعشق المطر وصوته ورائحته تثير عبق المكان وتشعل فتيل الحواس .. مهما قلت ستظل احرفي معكوفه الى الخلف ولن تبلغ عين الحقيقه ..




بحة نآي
بحة نآي
البرد كما يسمى بفصل العشاق


شتاء القلوب المتقرسنه وقد اضحى بوح الشتاء المتتأتئ شيئا مختلفا كليا .. كان الحروف قد اصيبت بنوبة برد فرتجفت مآقيها وان مآطس الأقلام غمست في بوارد الصقيع .. فامطرت ثلجا على ثلج ..ارى حروفا تتزاحم وتزدلف لتبلغ الدفء واين تجده ..؟
في حال حيل بينها وبين مبلغ ذلك المعطف الوثير .. ستظل الحروف تتراقص بحثا عن اماكن شاغره لستدفئ و تظل تسنزف كل طاقاتها حتى تبدو صريعة ذلك الأمل .. تبدو حالتها مزريه وجدا فبرودة المكان لا تجعل من عقلها يفكر ولا حتى لقلبها ان ينبض بإتجاه مغاير .. هي متأكده ان مكانها هناك هناك داخل ذلك الأمل المخبؤ في اواسط معطفه ..

تبقى بيننا وبين لحظاتنا شعره لاتُرى ولكنها تُحس بالنبض وتُلمس باليقين
نحن حقيقةً دائما نفتري على انفسنا ونزهقها بقوه في حين لا نعرف ماذا نريد .. اغيمةٌ سوداء تقلنا من عثرات الإنتظار ..؟
ام بردٌ وشتاءٌ يقرس قلوبنا بشده حتى تفيق وتعلم في اي خانه يوجد الدفْ والأمان ومن ثم نتقوقع به ..!!
ام ظلامٌ يبدد جور الهروب من المواجهه وفقء عين الحقيقه بحقيقه اشد تشوها منها
بحة نآي
بحة نآي


اليوم الثلاثاء 25 / 12 1434
الساعه 10 و 25 دقيقه ص
الجو رائع والمطر بدأ ينهمر علينا
اللهم اجعلها امطار خير وبركه