حسـناء
حسـناء
وقال عبيد بن عمير : يحشر الناس يوم القيامة أجوع ما كانوا قط ، وأعطش ما كانوا قط ، وأعرى ما كانوا قط ، فمن أطعم لله أشبعه الله ، ومن سقى لله عز وجل سقاه الله ,ومن كسا لله كساه الله .

وماروي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول صلى الله عليه وسلم :" لما خلق الله الأرض جعلت تميد وتكفاَ , فأرساها بالجبال , فاستقرت فتعجبت الملائكة من شدة الجبال .
فقالت: ياربنا ,هل خلقت خلقاَ أشد من الجبال ؟ قال : نعم، الحديد , قالوا : يارب، فهل خلقت خلقا أشد من الحديد ؟ قال : نعم ، النار ؛ قالوا : يارب فهل خلقت خلقا أشد من النار ؟ قال : نعم ، الماء . قالوا: يارب فهل خلقت خلقا أشد من الماء ؟ قال: نعم ، الريح . قالوا : يارب ، فهل خلقت خلقاَ أشد من الريح ؟ قال : نعم ، ابن أدم إذا تصدق بصدقه بيمينه فأخفاها عن شماله ".

وقال رسول صلى الله عليه وسلم :" أفضل الأعمال أن تدخل على أخيك المؤمن سروراً,أو تقضي عنه ديناً ,أو تطعمه خبزاً"

وقال أيضاً "كل امرئ في ظل صدقته حتى يقضى بين الناس ".

طبعا كلو منقول
للفائدة والأجر
حسـناء
حسـناء
حادثة سيارة مروعة لولا صدقة السفر

تعالَ معنا أخي القارئ الكريم لنتعرَّف على شيء ربما كان غائباً عنَّا...
لنسافر إلى لبنان مع مرشدنا السيد محمد أمين "بالتاكسي" ونُطلّ على أثر من حكمته وحسن تصرُّفه الحكيم:
* * *
ذات يوم ولبعض الأمور قرَّر مُعلِّمنا السفر إلى لبنان مصطحباً ابنه معه ورافقه عدد قليل من مريديه "طلاب العلم عنده".
وفي الكراج "كراج التاكسيات" لم يغب عن فطنته ودرايته ماذا يترتب عليه وإخوانه الذين هم تحت لوائه كمسافرين، فذكَّرهم قائلاً:
أي بنيَّ... هل دفعتم صدقة السفر؟.
وكما توقَّع تماماً فقد غاب الأمر عن ذاكرتهم ولم يدفعوها، وكان قد مدَّ يده إلى جيبه وأخرج ليرة سورية كاملة عنه وعن ابنه وليد كما وأخذ من كل واحد منهم نصف ليرة وتصدَّق بها لفقير بكراج السيارات السفرية "التاكسيات".
دفع الجميع الصدقة عن طيب خاطر واندفاع إلاَّ واحداً منهم تلكّأ وتردَّد بالدفع رغم أنه كان غنياً ( من عائلة معروفة )...
هنالك وبسرعة مدَّ الأستاذ الفاضل السيد محمد أمين يده وسحب النقود من يد مريده المتلكِّئ سحباً وأعطاها للفقير... ثم امتطوا السيارة التي انطلقت مغادرةً... دمشق العاصمة إلى لبنان...
* * *
وفي الطريق كان الهدوء سائداً داخلها تزيِّنه بعض الكلمات العذبة اللطيفة من ثغر المعلِّم السيد محمد أمين شفاء ورحمة ونعيم لقلوبهم يوجِّه ويلاطف بها مريديه الذين أصغوا إليه بأدبٍ واحترام جمٍّ إلاَّ الولد الصغير فقد جلس قرب النافذة يتفرَّج على مناظر الطبيعة الجذَّابة...
كانت السيارة ما تزال مُنطلقة بسرعتها المعتدلة عندما حدث أمرٌ مفاجئ، فلقد تفاجأ السائق بشاحنة كبيرة مواجهة عند مفترق طرقٍ، حاول السائق تلافي الحادث مهدِّئاً من سرعته ولائذاً لأقصى اليمين...
ولكن المفاجأة كانت أسرع من الحيطة، فلقد اصطدمت الشاحنة بالتاكسي من جانبها الأيسر وكان الاصطدام قاسياً...
كان يجلس من جانب الطرف الأيسر في المقعد الخلفي وليد ابن السيد محمد أمين ولا يزال غارقاً بمناظر الطبيعة... وعندما حدث الاصطدام طار الولد في الهواء من أقصى اليسار وكأن يداً حملته إلى حضن أبيه في المقعد الخلفي من الطرف الآخر ( اليمين ) في السيارة فألقته... والحمد لله في حضنه .
جاءت الإصابة سليمة فأيضاً لم يُصب الإخوان بأذى على الإطلاق... إلاَّ المريد المتلكِّئ بدفع الصدقة "الذي دفعها على استحياء".
وهكذا شاءت إرادة الله أن تعلِّمه ما قيمة صدقة السفر... ولماذا سنَّها الرسول الكريم بدرس عمليٍّ مؤثِّر... إذ أصيب برضٍّ بسيط في قدمه جعله يلازم الفراش شهراً كاملاً...
صَدَقَ من قال: "باكروا بالصدقة فإن البلاء لا يتخطَّى الصدقة".
توته الحلوه
توته الحلوه
جزاكم الله خير الجزاء..
حسـناء
حسـناء
كَانَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ فَوُلِدَ لَهُ غُلامٌ وَقِيلَ لَهُ إِنَّهُ يَمُوتُ لَيْلَةَ عُرْسِهِ فَمَكَثَ الْغُلامُ فَلَمَّا كَانَ لَيْلَةُ عُرْسِهِ نَظَرَ إِلَى شَيْخٍ كَبِيرٍ ضَعِيفٍ فَرَحِمَهُ الْغُلامُ فَدَعَاهُ فَأَطْعَمَهُ فَقَالَ لَهُ السَّائِلُ أَحْيَيْتَنِي أَحْيَاكَ الله
قَالَ فَأَتَاهُ آتٍ فِي النَّوْمِ فَقَالَ لَهُ سَلِ ابْنَكَ مَا صَنَعَ فَسَأَلَهُ فَخَبَّرَهُ بِصَنِيعِهِ قَالَ فَأَتَاهُ الآتِي مَرَّةً أُخْرَى فِي النَّوْمِ فَقَالَ لَهُ إِنَّ الله أَحْيَا لَكَ ابْنَكَ بِمَا صَنَعَ بِالشَّيْخِ.
حسـناء
حسـناء
مشروع تجاري مربح الارباح يومية و يرجعلك راس المال وتتضاعف الأرباح
السلام عليكم يابنات

جاءت نصوص عديدة ترد على فئات من الخلق ـ ممن رق دينهم أو ثخنت أفهامهم ـ ظنوا أن الصدقة منقصة للمال، جالبة للفقر، مسببة للضيعة، فأبانت أن الصدقة لا تنقص مال العبد، وأن شحه به هو سبب حرمان البركة وتضييق الرزق وإهلاك المال وعدم نمائه، ومن هذه النصوص قوله صلى الله عليه وسلم : "ما نقصت صدقة من مال"(رواه مسلم: 3-2001 رقم: 2588.)، وقوله صلى الله عليه وسلم : "ثلاث أقسم عليهن وأحدثكم حديثاً فاحفظوه، فأما الثلاث التي أقسم عليهن: فإنه ما نقص مال عبد من صدقة..."( جامع الترمذي: 4 - 562 رقم: 2325، وقال: (حسن صحيح)، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب: 1- 9 رقم: 14.)، وقوله صلى الله عليه وسلم لأسماء بنت أبي بكر ـ رضي الله عنهما ـ حين قالت له: ما لي مال إلا ما أدخل عليَّ الزبير فقال لها: "أنفقي ولا تحصي فيحصي الله عليك، ولا توعي فيوعي الله عليك"( البخاري، فتح 5-257، رقم: 2591.).

عن جابر بن عبد الله قال : لم يكن أحدٌ من أصحاب رسول الله إلا أوقف

(عن سعد بن عبادة رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله أي صدقة أفضل قال سقي الماء) أخرجه النسائي


كما روي عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الصدقة لتطفئ غضب الرب وتدفع ميتة السوء " .


وينكم ووين الصدقة
فالصدقة تدفع البلاء
بحكيلكم على مشروع وياريت اتشاركوني فيه

صدقة يومية اطلعيها بس كيف

لجنات الزكاة وبالذات سنابل الرحمة اتساوي مشاريع عمل وقف مضخات مياه ووقف آبار و وقف بناء مساجد ووقف كفالة يتيم وهكذا الوقف الي تختارو
يسمى الوقف
يعني صدقة جارية
تعملها في دول اسلامية فقيرة مثل بنجلادش وبورما الدولة الي تختارينها
و مش غالي
مضخة الماء اتكلف 600 درهم
البئر يكلف 1200 درهم
المسجد 10,000 درهم ممكن نصف وقفية يعني تدفعي نصه 5000 او ربع وقفية تدفعي 2500
اذا المبلغ شايفتي كثير ممكن تشتركي مع اختك او صديقاتك او مع كذا بنت من فتيات المنتدى

يعني ممكن 3 بنات يشتركو في مضخة مياه كل وحدة تدفع 200 درهم

وفي مشروع تاني احدى الاخوات ذكرت انها عندها صندوق مال الزكاة صغير زي بالمحلات والسوبرماركت تكون العلبة كبيرة بالمحلات بس في صغير ممكن تطلبيها من اي لجنة زكاة او دار البر او الهلال الاحمر
هيا تقول انها في غرفتها كل ما يصير زعل بينها وبين زوجها اتحط فيها صدقة حتى لو كانت درهم
ويرجع يراضيها بنفس اللحظة وحتى يرجع شخص تاني
وكل ما صار عندها مبلغ اتودي الصندوق للجنة الزكاة


غير انو الاجر يومي و الصدقة تطفأ غضب الرب

وماتنسي اي درهم اطلعيه صدقة يرجعلك مضاعف أضعاف

سبحان الله يمكن عدم استجابة الدعاء سببها المعصية لايكفي الاستغفار وتجميع الأدعية بل يجب تدعيمها بالصدقة حتى تتطهري داخليا وخارجيا و يرضى الرب عنكي.

ومن الأحاديث الدالة على عظم أجر الصدقة: قوله صلى الله عليه وسلم : "ما تصدق أحد بصدقة من طيب ـ ولا يقبل الله إلا الطيب ـ إلا أخذها الرحمن بيمينه ـ وإن كان تمرة ـ فتربو في كف الرحمن حتى تكون أعظم من الجبل؛ كما يربي أحدكم فُلُوَّه أو فصيله"الفلو: ولد الفرس إذا فطم عن أمه، والفصيل ولد الناقة إذا فصل عن الرضاع. انظر: معجم مقاييس اللغة، لابن فارس: 4-447، 4-505.
البخاري، فتح 3- 326 رقم: 1410، مسلم: 1-702 رقم: 1014واللفظ له.،

صاحب الصدقة والمعروف لا يقع، فإذا وقع أصاب متكأً ؛ إذ البلاء لا يتخطى الصدقة؛ فهي تدفع المصائب والكروب والشدائد المخوِّفة، وترفع البلايا والآفات والأمراض الحالَّة، دلت على ذلك النصوص، وثبت ذلك بالحس والتجربة.

الصدقة من أفضل الأعمال وأحبها إلى الله عز وجل؛ ودليل ذلك حديث ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ مرفوعاً: "وإن أحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مؤمن، تكشف عنه كرباً، أو تقضي عنه ديناً، أو تطرد عنه جوعاً"، وحديث: "من أفضل العمل: إدخال السرور على المؤمن: يقضي عنه ديناً، يقضي له حاجة، ينفس له كربة". بل إن الصدقة لتباهي غيرها من الأعمال وتفخر عليها؛ وفي ذلك يقول عــمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ: "إن الأعمال تتباهى فتقول الصدقة: أنا أفضلكم".

وقيل إن الصدقة تدفع سبعين بابا من الشر وعن قتادة قال: ذكر لنا أن الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار.

وقد تقرح وجه أبي عبد الله الحاكم صاحب المستدرك قريباً من سنة فسأل أهل الخير الدعاء له فأكثروا من ذلك، ثم تصدق على المسلمين بوضع سقاية بنيت على باب داره وصب فيها الماء فشرب منها الناس، فما مر عليه أسبوع إلا وظهر الشفاء وزالت تلك القروح وعاد وجهه إلى أحسن ما كان

وليس هذا فحسب؛ بل إن بعض السلف كانوا يرون أن الصدقة تدفع عن صاحبها الآفات والشدائد ولو كان ظالماً، قال إبراهيم النخعي: "كانوا يرون أن الصدقة تَدْفَع عن الرجل الظلوم"