دونا

دونا @dona_1

عضوة مميزة

شخصيات قيادية..هلا ساعدتموني

الطالبات والمعلمات

سلام الله عليكم..
نقول في هذا الفصل بعمل بحث عن المهارات القيادة..
و اتمنى منكم أن تساعدونا..
نريد ان نكتب عن شخصيات قيادية..
و التي يعد رسول الله صلى الله عليه و سلم أولها
و نتمى ان تزودونا بأسماء أي شخصيات قيادية و يا حبذا لو ذكرتم موقف يؤكد حنكته..
دمتن بود
6
9K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الاصيل
الاصيل
السلام عليكم .

تفضلي هنا .

:27:
شموخ العزة
شموخ العزة
عزيزتي ..دونا ..

بما أنك اخترت الرسول فلا أشك أنك ستجدين الكثير عنه صلوات ربي وسلامه عليه..

لذلك اخترت لك شخصية عمر بن الخطاب ..

لطاما أحببت شخصية هذا الرجل العظيم وقوته في الحق..

حصلت لك على عدد من الروابط ..والحقيقة أني لم أقرأها ولكن بدا لي أنها جيدة..

عمر بن الخطاب بين حياتين


عملاق الاسلام أدبه وورعه مع الله

عمر بن الخطاب تألق فهمه وبعد نظره وصدق فراسته


موفقة أختي الفاضلة..

دمتِ بخير..
شموخ العزة
شموخ العزة
دونا ..عذراً سأضيف رداً آخر..

فقد بحثت بين وريقاتي ووجدت بيتاً رائعاً للشيخ عائض القرني في عمر بن الخطاب..

حلف الزمان ليأتينّ بمثله....حنثت يمينك يازمان فكفرِ...



موفقة..
لحن للقمر
لحن للقمر
حبيبتي هذا موضوع أنا قدمته في مادة الإدارة في الإسلام في الماجستير
يمكن يفيدك

الحجاج بن يوسف الثقفي
(40هـ- 95هـ)
هو أبو محمد الحجاج بن يوسف بن الحكم بن أبي عقيل الثقفي، ولد ونشأ بالطائف، وكان يعلم بها الأطفال، ثم رحل إلى الشام، وعمل في شرطة الإمارة، وكانت تلك الفترة تشهد صراعاً على الخلافة بين الأمويين ومنافسيهم، ولما تولى عبد الملك بن مروان الخلافة أسند إليه قيادة الجيش الذي بعثه لقتال عبد الله بن الزبير بمكة، فقتل عبد الله بن الزبير، وفرق جمعه، ثم ولاه عبد الملك إمرة المدينة، ومكة، والطائف، فجاء إلى المدينة، وأقام فيها وأساء إلى بعض أهلها، واستخف بالصحابه الموجودين فيها، وأساء معهم الأدب، واحتج بأنهم لم ينصروا عثمان، ثم عزله عبد الملك عن الحجاز سنة 75 هـ، وولاه العراق، فسار بها سيرة جائرة من الشدة وسفك الدماء، وامتلأت السجون، وقتل بأمره أعداد كبيرة، آخرهم التابعي الجليل سعيد بن جبير، وقد مات بعد قتله بأيام بدود أصابه في بطنه، وذلك في الخامس من رمضان سنة 95 هـ، يصفه المؤرخون بأنه كان ظلوماً، جباراً، سفاكاً، وأنه ذو شجاعة و إقدام، ومكر ودهاء، وفصاحة وبلاغة، وتعظيم للقرآن، وقد كان له أثر كبير في تثبيت الدولة الأموية بعد أن كادت تتفتت في ثورة عبد الله بن الزبير، وحروب الخوارج، وينسب إليه أنه أمر بوضع النقاط في كتابة المصحف، ولم تكن الحروف منقطة من قبل.





مجال التميز القيادة الحازمة الفعالة
الأثر المتروك إصلاحات في النواحي الاجتماعية والصحية والإدارية وغيرها

كيف أصبح قائدا؟
الاهتمام والرعاية والتهيئة الفطرية كان أبوه ذا مكانة عند لخليفة الأموي ويراه القضاة أهلا للشفاعة في حوائجهم وجده لأمه هو عظيم القريتين (عروة بن مسعود).
الفصاحة وكان لنشأة الحجاج في الطائف أثر بالغ في فصاحته؛ حيث كان على اتصال بقبيلة هذيل أفصح العرب، فشب خطيبا، حتى قال عنه أبو عمرو بن العلاء: "ما رأيت أفصح من الحسن البصري، ومن الحجاج"، وتشهد خطبه بمقدرة فائقة في البلاغة والبيان.
الحزم "إني أنذر ثم لا أنظر، وأحذر ثم لا أعذر، وأتوعد ثم لا أعفو…".
الهمة العالية ونجح في فتح العديد من النواحي والممالك والمدن الحصينة، مثل: بلخ، وبيكند، وبخارى، وشومان، وكش، والطالقان، وخوارزم، وكاشان، وفرغانه، والشاس، وكاشغر الواقعة على حدود الصين المتاخمة لإقليم ما وراء النهر وانتشر الإسلام في هذه المناطق وأصبح كثير من مدنها مراكز هامة للحضارة الإسلامية مثل بخارى وسمرقند.

وبعث الحجاج بابن عمه محمد بن القاسم الثقفي لفتح بلاد السند، وكان شابا صغير السن لا يتجاوز العشرين من عمره، ولكنه كان قائدا عظيما موفور القدرة، نجح خلال فترة قصيرة لا تزيد عن خمس سنوات (89-95هـ = 707-713م) في أن يفتح مدن وادي السند، وكتب إلى الحجاج يستأذنه في فتح قنوج أعظم إمارات الهند التي كانت تمتد بين السند والبنغال فأجابه إلى طلبه وشجعه على المضي، وكتب إليه أن "سر فأنت أمير ما افتتحته"، وكتب إلى قتيبة بن مسلم عامله على خراسان يقول له: "أيكما سبق إلى الصين فهو عامل عليها".

وكان الحجاج يتابع سير حملات قادته يوفر لها ما تحتاجه من مؤن وإمدادات، ولم يبخل على قادتها بالنصح والإرشاد؛ حتى حققت هذه النتائج العظيمة ووصلت رايات الإسلام إلى حدود الصين والهند.
الاهتمام بالإصلاح : ساعد في تعريب الدواوين، وفي الإصلاح النقدي للعملة، وضبط معيارها، وإصلاح حال الزراعة في العراق بحفر الأنهار والقنوات، وإحياء الأرض الزراعية، واهتم بالفلاحين، وأقرضهم، ووفر لهم الحيوانات التي تقوم بمهمة الحرث؛ وذلك ليعينهم على الاستمرار في الزراعة.
حبه للقرآن الكريم ومن أجلِّ الأعمال التي تنسب إلى الحجاج اهتمامه بنقط حروف المصحف وإعجامه بوضع علامات الإعراب على كلماته، وذلك بعد أن انتشر التصحيف؛ فقام "نصر بن عاصم" بهذه المهمة العظيمة، ونُسب إليه تجزئة القرآن، ووضع إشارات تدل على نصف القرآن وثلثه وربعه وخمسه، ورغّب في أن يعتمد الناس على قراءة واحدة، وأخذ الناس بقراءة عثمان بن عفان، وترك غيرها من القراءات، وكتب مصاحف عديدة موحدة وبعث بها إلى الأمصار.
اختيار الأنسب فلم يكن يختار قواده وحاشيته إلا بعد فحص وتدقيق وسؤال ودارسة للواقع وللمستقبل.
توظيف السلوك مع ما يتناسب مع الموقف الراهن لا يختلف أحد في أنه اتبع أسلوبا حازما مبالغا فيه، وأسرف في قتل الخارجين على الدولة، وهو الأمر الذي أدانه عليه أكثر المؤرخين، ولكن هذه السياسة هي التي أدت إلى استقرار الأمن في مناطق الفتن والقلاقل التي عجز الولاة من قبله عن التعامل معها.






مواقف قيادية


اجتمع الحجاج يوما بأهل الكوفة فقال:
"دلوني على رجل أوليه الشرطة" فقيل له: " أي رجل تريد"؟ قال: "أريد رجلا دائما العبوس طويل الجلوس سمين الأمانة أعجف الخيانة لا يحنق في الحق على حرة ، ويهون عليه سؤال الأشراف في الشفاعة" فقالوا له: "عليك بعبد الرحمن بن عبيد التميمي"، فأرسل إليه ليستعمله فقال: "لست أقبلها إلا أن تكفيني عمالك وولدك وحاشيتك" فقال الحجاج :" يا غلام ناد من طلب إليه منهم حاجة فقد برئت الذمة منه".
وسرعان ما تبين له توفيق عبد الرحمن في شرطة الكوفة فضم إليه شرطة البصرة فاستتب الأمن وزاد النظام. اتخذ الحجاج منهجا قويما في الموقف السابق يندر أن تجتمع كل جوانبه في قائد واحد وكان ذلك عن طريق:
1- اتخاذه للشورى مبدأ إداريا: فقد استشار أهل الكوفة في اختيار صاحب الشرطة، وكأنه علم بأن الشورى في الإسلام أشمل وأعمق من مجرد نظام سياسي للدولة فهي طابع الجماعة الإسلامية وهي من ألزم صفات القيادة.
2- تولية الأصلح: فقد اشترط في صاحب شرطته أن يكون رجلا دائم العبوس حتى لا يطمع فيه أحد وطويل الجلوس حتى يمكنه أن يتفرغ لفهم القضايا فتصدر أحكامه عن روية واتزان وسمين الأمانة أعجف الخيانة حتى يؤتمن على الأنفس والأموال ولا يحنق في الحق.
3- العدالة: واختاره غير متأثر بوساطة الأشراف لديه فلا يطمع فيه أحد وبذلك تنقطع المحسوبية ويتساوى الجميع أمام القانون فتحقق العدالة.
4- الفصاحة: فجمع كل ما يريد أن يجمع من صفات في كلمات مختصرة بسيطة توصل المعنى وتشحذ الأذهان.
5- التعاون مع المرؤوسين: ويظهر ذلك حين طلب التميمي ألا يتدخل أحد في عمله فنادى مناديه أن الذمة بريئة من هؤلاء إن تدخلوا في شؤونه.
6- الحرص على الحفاظ على ضرورات الدين: ظهر ذلك في بحثه عن الأصلح الذي يحفظ أنفسهم الناس وأموالهم وأعراضهم ودمائهم وعقولهم وذلك كله بتطبيق نظام صارم ودقيق.
7- حفز العاملين: فعندما علم بتحقيق عبد الرحمن لكل ما أراده حفزه بحافز معنوي وهو زيادة نفوذه بتوليته شرطة البصرة.
دونا
دونا
أشكر لكن مساعدتن.........
وفقكن الله في سائر أموركن و كتب لكن الفردوس الأعلى.........
أميييييييين يا رب العالمين..
بالمناسبة..
سيكون علينا أن نقدم عرضاً مختصراً لفحوى البحث..
هل لديكن أي أفكار..
مثلاً خطرت ببالنا ان نعرض بعض اللقطات من فيلم عمر المختار كمثال لشخصية قيادية......
فماذا ستقول لي إبداعتكن....؟
في أمان الله