Raheel

Raheel @raheel

عضوة نشيطة

الحمد لله

في الحقيقة ، هذا ليس موضوعي!
أنتم من سيكتب الموضوع، بالرد على سؤالي:

ماالذي يشدك في أي نص أدبي، نثراً كان أم شعراً؟
هل هو الإبداع وماذا يعني لك؟
أم المعنى ، وكيف تحكمين عليه؟
أم شخصية الكاتب، وكيف تحددين ملامحها من خلال قراءتك للنص؟
أم الصورة العامة ، وكيف تركزين على ألوانها؟
أم الفكرة الجديدة، وكيف تعرفينها؟

أم أشياء أخرى......

الحوار مفتوح ، و أنتم من سيملأ الصحيفة...

تحياتي للجميع
7
698

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

أحلام اليقظة
أحلام اليقظة
السلام عليكم

موضوع جميل ومتخصص

لذا فإنني أجد فيه بعض الصعوبة

ولكنني سأحاول

لي عودة بإذن الله
Raheel
Raheel
الحمد لله

حياك الله يا أحلام.....
الموضوع لا يتعلق بالتخصص....ولكنه يعبرعن الحس الأدبي للقاريء ، أي قارئ.......فالمجال مفتوح، و أنا على ثقة بأن لديك ولدى الأعضاء
الكثير مما نحب أن نجيب به.....
أنا أول غير المتخصصين.......
أحلام اليقظة
أحلام اليقظة
السلام عليكم

لقد عدت بحمد الله

المهم ....

ننتقل لإجابة السؤال :

بصراحة يشدني ( كل ما ذكر ) في أي نص أدبي !!!

وأعتقد أن التفصيل قد يكون مفيد بعض الشي

لذلك سأبدأ بسرد رحلتي مع النص المقروء منذ البداية



أول ما يشدني ( العنوان )

>>> لأنه - في الغالب - عاكس موجز لتفاصيل الموضوع

فإن حقق هدفه في جذب انتباهي أبدأ في القراءة بلا تردد



أما إن أخفق العنوان في مهمته !!!

فإنني ألجأ لاسم ( الكاتب )

فقد يكون خير مشجع للقراءة لما لبعض الكتاب من قدرة على سبك الافكار

ومهارة في توصيل المراد

>>> خاصة إن كنت من المتابعين لكتاباته

وقد أستطيع تحديد ملامح معينة للكاتب من عدة أشياء ...

( البساطة ) >> أجدها في سهولة العبارات وسلاستها
( دقة الملاحظة ) >>> الوصف الدقيق لبعض المواقف والأحداث والأشياء
( الحساسية ) >>> التركيز على بعض التفاصيل الشعورية
( الحكمة ) >>> مزج النص بفائدة قد تكون خفية ولكنها قوية


بعد البدء في القراءة قد أستمر فيها أو أتوقف !!!

وذلك يعتمد على عدة أمور سأعود إكمالها لا حقا ً

لأستطيع التعبير عنها كما أريد

وفقكم الله
عطاء
عطاء
لست أنا ممن يبحر في بحور الأدب, ولكنني سأحاول أن أجدف بمجدافيّ المُنثلمين لعليّ أصل إلى شيء مما أشرت إليه


*النص الأدبي يارحيل بالنسبة لي مجملاَ يشدني فلا أستطيع أن أستهين بجانب دون الآخر أو

أهتم بجانب وأدع آخر0

لكن في الغالب, المعنى- الذي استطاع الكاتب إيصاله بأدواته الخاصة التي يحسنها ولايحسن

غيرها -هو الذي يشدني ويجذبني للنص الأدبي0


هذا لايعني أنني أركن للمعنى ويكفيني, فأرى فيه الإبداع دونما ماسواه من عناصر النص الأدبي


التي تعطيه القوة والحبكة والجمال0 ,لا, لكنني أولي المعنى اهتماما خاصاً,لأن المعنى ينفرد

الأديب عن بقية الناس بإيصاله بصورة تختلف عن بقية الناس0

,بل إن الأديب أحياناً ينقل لك الصورة أجمل مما هي عليه ويرشدك إلى جوانب من

الجمال لم تفطني إليها!! ولذلك يجعل المعاني تتولد بين يديك وتنتج جمالاً آخر كان لهذا الأديب

الدور الكبير في توليده0

إبداع الكاتب يكمن في استخدامه للصور البلاغية التي ترينا جمالاً آخر لم نستطع رؤيته,




أو في العاطفةالتي حّملها حروفه ومباني نصه فجعله نصاً تدب فيه الحياة0

أحياناً يارحيل البساطة في إيصال المعنى والقدرة على ذلك ,هي مايشدني إلى النص0


* قد يكون المعنى أحياناًواضحاً, وفي أحيان أخرى يحتاج منك للغوص في أعماق

النص خصوصاًإذا

كان الكاتب ممن يعتمد على الرمزية في كتاباته ,وهذا يستهويني أكثر ,ويشعرني بعمق

المعاني التي يرمي إليها الكاتب ويسعى لإخفائها ولايستطيع فك رموزها إلا فئة معينة0

الكاتب لايشدني إلا إذااستطعت بناء تصور كامل عنه وهذا يستغرق زمناً ليس باليسير ,يعني

الكاتب ليس دوما

هو الذي يشدني للإعجاب بالنص, وإن كنت لاأغفل هذا الجانب0

النص ومايحمله من معنى هو الذي يشدني وخصوصاَ إذا استطاع الكاتب إيصال مشاعره

أو فكرته إلي وإلى القاريء0

إذا استطاع الكاتب أن يأتيني بفكرة جديدة طبعاَ يشدني هذا كثيراَ وكم من كتاب شاركونا في

تغيير أفكارنا بفكرة جديدة

استطاعوا النفوذ بها إلى دواخلنا فأعانونا على تبني تلك الأفكار الهادفة والجيدة


&طبعاَ بالنسبة لشخصية الكاتب أو فكره أستطيع تكوين فكره عنه ولكن ليس مباشرة ,دعيني

أشبهه

بالطفل الذي ينمو يوماَ بعد يوم ,كلما قرأت له شيئاَ أضفت لتصوري فكره جديدة عنه وهكذا00

أرجو أن أكون أفدتك أو أحسنت الخوض في موضوع لست من أهله0

ولعل يكون لي عودة إذا ظفرت بجديد أضيفه لهذا الموضوع0

شكراَ لك رحيل على طرح هذا الموضوع:32: :32:
بحور 217
بحور 217
موضوع جميل ..

بالنسبة لي فأول ما يشدني هو اسم الكاتب سواء عند قراءة موضوع في المنتدى أو عند شراء كتاب ..

هناك من لا يمكن أن نسمح لكتاباتهم أن تمر دون أن نطلع عليها ..

الكاتب يفرض احترامه ويكسب متابعيه باحترامه لقلمه ووضعه للفكرة التي يريد أن يتحدث عنها نصب عينيه ليتأكد دائما أنها تستحق وقفات القراء عندها ..

يأتي العنوان بعد ذلك في الدرجة التالية ..

وكم تكون خيبة أملي كبيرة عندما أجد العنوان هالة ضخمة وفي الداخل لاشيء ..

اختيار عنوان الموضوع فن بحد ذاته .. إذ ينبغي أن يكون عنوانا جذابا وفي نفس الوقت يعطي فكرة وتصور عما يتضمنه الموضوع ..

وبعد أن أبدأ القراءة كما قالت أحلام :

ربما أكمل وربما أتراجع وذلك يتبع إحساسي بقيمة وقتي وهل ما أقرؤه يضيف إلي شيئا يستحق مني أن أصرف جزءا من عمري لأجله ..؟؟

الفكرة أولا والهدف ثم الأسلوب وروعته كلها تتحكم في استمرارنا أو توقفنا عن قراءة موضوع ما ..

كثيرا ما فتحت موضوعات دون حماس ولكنها استحوذت على اهتمامي كله بعد أسطر ..

بما وجدته فيها من سمو الفكرة والذوق الأدبي في الكتابة ..

وكثيرا ما تحمست لعنوان وعندما قرأت الموضوع ندمت على اقترابي منه ..

الكتابة مسؤولية وأمانة ..

والقراءة كذلك ..

ومن الأمانة أن يجد المحسن من يقول له أحسنت ويجد المسيء من يقول له من هنا الطريق ..