اليوم أحكى لكم حكايتى ـ وتحسبونه هينا ـ

ملتقى الإيمان





وتحسبونه هيناًاااااااااااااااا



إن الحمد لله نحمده ونستعينه ، ونتوب إليه ، ونستغفره ، ونعوذ بالله
من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ،
من يهده الله فلا مضل له ،
ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله
"صلى الله عليه وسلم "




اليوم أحكى لكم حكايتى
فأنا إنسان ملتزم
منّ الله علي فألتزمت وصرت أنتقل بين الطاعات
من فروض وسنن وواجبات
وهجر حياة المعاصي والذنوب والموبقات
ولكن لا يزال الشيطان يراودنى
ويأتينى بين الأوقات
وأكثر ما يكون ذلك في الخلوات
فيوسوس لى بمشاهدة أو سماع أو قول الحرام أو يزين لى فعله
ولأن عندى من ضعف الاحساس بمراقبة الله لى في الخلوات
أقع في الفخ الذي نصبه لى إبليس
ونفسى الأمارة بالسوء
فأقع في الذنب
ولأن الله وضع في قلبى خير أعود فأندم فأتوب
ولكن شيطانى ...نفسى ...وهوايا
يحقروا لى الذنوب
"فهذه ماهى الا صغيره وبسيطه وغيرك يقع فى الكبائر فماعليك"
فأنسى حديث رسول الله صلّ الله عليه وسلم
( إياكم ومحقرات الذنوب فإنها تجتمع على العبد حتى تهلكه),
وفي لفظ الآخر
(فإن لها من الله طالباً)
.



هذه حكايتى وحكايه أُناس كثير من المسلمين ويحسبون أنفسهم على خير لان ذنوبهم لا تتجاوز مجرد
مجلس غيبه أو نميمه





أو انهم يتكلمون بينهم فقط بفحش القول من الالفاظ او الأسماء اوحتى أخبار المحصنات من النساء

ولا يكذب هذا إلا كذبة بيضاء لا تضرأحد
ولا ينظر الا نظرات خاطفه للنساء

ولا يترك الصلاة كلية كغيره ولكن مجرد انه لا يصلى الجماعه ولا يداوم عليها فى اول وقتها يكفى انه يلحق بها فهذا ذنب يسير!!!!!!!



آه من ذنوبي ( للشيخ هاني حلمي )



وتلك ليست متبرجه فهى محجبه ولكن مجرد انها تضحك وتتكلم مع هذا وذاك لانهم مثل اخوتها وهذا ذنب صغير ولا تطلق النظر ولكن تتنظر للرجال فى التلفاز وتتابع الافلام والمسلسلات وهذا ذنب يسير........وووووووووو




هذا من تحقير الشيطان للذنوب وتهوين انفسنا الامارة بالسؤ ونسينا ان علينا رقيب عظيم فلا تنظر لصغر المعصيه ولكن انظر لعظمة من عصيت.........


فلو أن أحدنا علم بوضع كاميرات مراقبه له فى مكان عمله لأتقن العمل وتجنب الخطأ والهفوات ولو روقب فى بيته لالتزم حسن الخلق والسلوك ولم يخطأ فى حق أحد أبدا ولتكلم خيرا أو صمت هذا لاستشعاره مراقبة الكاميرات التى ستنشر أعماله وأقواله على الناس فما بالكم بمراقبة رب الناس .........اله الناس








ياخلق الله ........
مالكم لا ترجون لله وقارا
أتحقرون ذنب تعلمون انه يغضب الله
ثم هذا الذنب الحقير فى نظركم أخطر من الكبيره ......نعم فلنحسبها سويا يامن اعتدت النظر الحرام أو الغيبه او أى ذنب تحسبه صغير كم مره تفعله مرات ومرات ولاتتوب منه الا قليلا
اذا........فإنه الهلاك
إن رسول الله قدشبه هذا الأمر فى الحديث بالقوم الذين نزلوا منزلاً ليصنعوا طعامهم فيأتي هذا بعود, وهذا بعود, وهذا ببعضه فيوقدوا ناراً ويصنعوا الطعام على هذه الأشياء الحقيرة......


إياكم ومحقرات الذنوب للشيخ محمد العريفى



كل الحوادث مبداها من النظر ومعظم النار من مستصغر الشرر
كم نظرة فتكت فى قلب صاحبها فتك السهام بلا قوس ولا وتر
فيجب علينا الاقلاع عن صغائر الذنوب بالاستغفار والتوبة والندم حتى نتجنب كبائر الذنوب
قال الله تعالى؛
{‏إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا‏}سورة النساء الآيه (31)
وقال الله تعالى؛
{الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ}سورة النجم الآيه(32)


واخيرا قد يقول البعض ان الصغائر تغفر كغيرها من انواع المعاصى؟
لا نستطيع الا ان نقول ان الله عظيم المغفرة واسع الرحمة يغفر لمن يشاء



ثم فباب التوبة مفتوح
وإن صدقت الله في توبتك، يستحيل أن تُقبل عليه ويُعرض عنك .. ولكن لابد أن تُسارع بالتوبة من هذه اللحظة ولا تؤخرها، قبل أن يأتي الموت بغتة ..
ومن شروطها...
أولاً: الإخلاص لله تعالى:





فيكون الباعث على التوبة حب الله وتعظيمه ورجاؤه والطمع في ثوابه، والخوف من عقابه، لا تقرباً إلى مخلوق، ولا قصداً في عرض من أعراض الدنيا الزائلة،
ولهذا قال سبحانه
{ إِلاَّالَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَاعْتَصَمُواْ بِاللَّهِ وَأَخْلَصُواْ دِينَهُمْ للَّهِ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ }
.


ثانياً: الإقلاع عن المعصية:





فلا تتصور صحة التوبة مع الإقامة على المعاصي حال التوبة. أما أن تعاود الذنب بعد التوبة الصحيحة، فلا تبطل توبتك المتقدمة، ولكنه تحتاج إلى توبه جديدة وهكذا



ثالثاً: الاعتراف بالذنب:





إذ لا يمكن أن يتوب المرء من شئ لا يعده ذنباً.



رابعاً: الندم على ما سلف من الذنوب والمعاصي
:
ولا تتصور التوبة إلا من نادم حزين آسف على مابدر منه من المعاصي، لذا لا يعد نادماً من يتحدث بمعاصيه السابقة ويفتخر بذلك ويتباهى به،
ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: « الندم توبة »
.





محاضرة نفسى أتوب للشيخ هانى حلمى




خامساً: العزم على عدم العودة:




فلا تصح التوبة من عبد ينوي الرجوع إلى الذنب بعد التوبة، وإنما عليه أن يتوب من الذنب وهو يحدث نفسه ألايعود إليه في المستقبل.



سادساً: ردّ المظالم إلى أهلها:




فإن كانت المعصية متعلقة بحقوق الآدميين وجب عليه أن يرد الحقوق إلى أصحابها إذا أراد أن تكون توبته صحيحة مقبولة ؛
لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: « من كانت عنده مظلمة لأحد من عرضأو شئ فليتحلله منه اليوم قبل ألا يكون دينار ولا درهم، إن كان له عمل صالح أُخذمنه بقدر مظلمته، وإن لم تكن له حسنات أُخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه »
.
سابعاً: أن تصدر في زمن قبولها:



وهو ما قبل حضور الأجل،وطلوع الشمس من مغربها،
وقال صلى الله عليه وسلم:
« إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر»
.
وقال: « إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها»
<رواه مسلم>





فلاش الموت يأتى بغته










أخى ...أخيتى:
إن الآمال تطوي ، والأعمار تفنى ، والأبدان تحت التراب تبلى ،
وإن الليل والنهار يتراكضان كركض البريد ، يقربان كل
بعيد ، ويبليان كل جديد ، وفي كل ذلك - عباد الله - ما ألهى عن
الشهوات ، وسلا عن اللذات ، ورغب في الأعمال الباقيات .
لذا علينا جميعاً ترك المعاصي والمحرمات ، والتوبة والعودة إلى رب
البريات




فلاش رسالة إلى كل عاصى



يا نفس توبي فإن الموت قد حانا *** واعص الهوى فالهوى لا زال فتانا
في كل يوم لنا ميت نشيعه *** ننسى بمصرعه آثار موتانا
يا نفس مالي وللأموال أجمعها *** خلفي وأخرج من دنياي عريانا





7
779

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

مرمر الحنونه
مرمر الحنونه
جزاك الله خير
صدقتي والله يا نفس توبي فان الموت قد حان واعصي الهوي فالهوي لا زال فتانا
في كل يوم لنا ميت نشيعه ننسي بمصرعه اثار موتانا
يا نفس مالي وللاموال اجمعها خلفي واخرج من الدنياي عريانا
كاذية الجنوب
كاذية الجنوب
جـــــــــــــــــــــــ الله خيرا ـــــــــــزاك
نفسى البس الننقاب
وجزاكم جميعا احبتى فى الله
تاتووو
تاتووو
جزاك الله خير ونفع الله بك

وغفر الله لك ولوالديك