* أريد تعليقا على هذا الموضوع قراته وانصدمت منه..:mad:
ويستمر مسلسل محاربة الدعوة وتجفيف منابع الصحوة في السعودية بقرار دُبـّر بليل بإغلاق جميع حلقات التحافيظ القرآنية التابعة لجميعة تحفيظ القرآن في مدينة جـُدّة وذلك يعني تسريح 28 ألف طالب علم من المنتسبين لهذه الحلقات ، ويتحجج أصحاب القرار بحجـّة واهية تافهة هزيلة قد بان من هزلها حشاها! وهي أنهم يريدون سعودة مُدرسي هذه الحلقات وكأن حفظ القرآن لايجوز إلاّ بلسانٍ سعودي ! ..
كثير من كبار أصحاب الإيجازات الذين يحملون شهادات متصلة برسول الله عليه الصلاة والسلام هم غير سعوديين ، فكيف يحرمون الناس من حفظ القرآن على أيدي هؤلاء ! أيموتون وإجازاتهم تحت وساداتهم لأجل هذا القرار ..
قام أحد المعنييّن بهذا الأمر بالتصريح بأن القرار لم يتضح للكثير من المهتمين به، وأن الموضوع مجرّد تغيير للمعلمين وسيعود الطلاب لحفظ القرآن ..
رغم أننا لانُسّلم بهذه النوايا الطيـّبة ، في بلد يُضرب فيها رُكنٌ من أركان الدعوة في كل حين ، فمرة يُضرب رُكن العلماء ومرّة رُكن خيرة الدُعاة ومرّة رُكن هيئة الامر بالمعروف ومرّة رُكن المواقع الاسلامية ، ومرّة رُكن المخيمات الدعوية والآن نـُضرب في ركن حلقات التحافيظ ولاندري ماذا سيكون غدا ..؟!
أقول حتى لو كان الأمر مجرّد تغيير للمعلّمين وسعودتهم فإن الجرح سيظل ينزف لحرماننا من أصحاب الإيجازات ، علماء القرآن الذي لايحملون الجنسية السعودية ..
فالله المستعان وعليه التكلان
ولاأقول إلاّ
لَئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ
والله لن يصمت أهل الخير عن هذه الحرب الضروس على منابع الدعوة التي يُثار غبارها في أرض الحرمين
وسنبقى ندافع عن مداد هذا الدين بما استطعنا بإذن الله..
صحيح أننا لانملك قراراً ولاقوّة تغيير ، لكن معنا ألسـُن لن تسكت حتى تـُوارى أجسادنا التراب
فاللهم ثبتنا ومكـّن لدينك وارزقنا الصدق والاخلاص في الأقوال والأحوال والأفعال
اللهم عليك بمن يريدون بهذه البلاد سوءاً ، اللهم رد كيدهم في نحورهم واكفنا شرورهم
والله حسبنا ونعم الوكيل
ام لولو الحلوة @am_lolo_alhlo
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
في شدتي هملوني
•
حسبنا الله ونعم الوكيل ليش حرااااااااام
اتوقع انو كلام بس تطمني يالغاليه ماحد يقدر يطبق هذا القرار لأن فيه مفسده للمجتمع
الصفحة الأخيرة