نونهm
نونهm
طيب بنات هي عذاب صح والا لا
شجرة طيبة
شجرة طيبة
اللهم اجعلها خيرا وبركه واجلب بسببها الامطار والخير الوفير والامان بحق هذه الايام الفضيله
اللهم اجعلها خيرا وبركه واجلب بسببها الامطار والخير الوفير والامان بحق هذه الايام الفضيله
تنبيه أختي في خاطري شيئ من كلامك بارك الله فيك
تفضلي

روى البخاري في صحيحه في باب الاستسقاء، من حديث زيد بن خالد الجهني، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الصبح في حديبية على إثر سماءٍ في تلك الليلة أي على إثر مطر هطلت في تلك الليلة فلما انصرف من صلاته، أقبل إلى الناس فقال: ((هل علمتم ماذا قال ربكم)) قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ((قال الله تعالى: أصبح الليلة مؤمن بي وكافر، فمن قال: مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي، كافر بالكواكب، ومن قال مطرنا بنوء كذا، فذلك كافر بي مؤمن بالكواكب)).

أيها الإخوة: عندما نسمع كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يروي هذا الحديث القدسي عن ربه، نعلم أن الكفر كان مرضاً وبيلاً منذ أقدم العصور إلى يومنا هذا، وكان ولايزال يتسلل إلى العقول تسلل الجرثومة إلى الجسد السوي، وفي كل عصر يتسرب الكفر تحت غطاء، وهو هو ذاته.

في عصر المصطفى صلى الله عليه وسلم كان المشركون والكافرون ينسبون الأمطار إلى الأنواء، إلى حركة الكواكب والأفلاك، ولو أن سائلاً من الناس جادلهم في ذلك، لاعتزوا بأنهم إنما يستندون في ذلك إلى علم، فكان غطاء كفرهم وهم في ذلك العصر، يتمثل في المعرفة والعلم (مُطرنا بنوء كذا)، ثم استمر الأمر على هذه الشاكلة، واستمرت جرثومة الكفر تسري وتتسرب إلى العقول الهزيلة، وإلى الأفكار الضعيفة إلى يومنا هذا، ولسوف تستمر جرثومة الكفر هذه إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، وذلك لأن سنة الله سبحانه وتعالى كانت ولاتزال ماضية، هنالك مؤمن وهنالك كافر. أصبح الليلة مؤمن بي وكافر، ولكن الأمر الذي يلفت النظر، أن أحدنا لو مخر عباب القرون، إلى أقصى الأزمنة البعيدة، وسأل الكافرين عن سبب كفرهم، لرفعوا الرؤوس بكفرهم عالياً وزعموا أنهم مع العلم، وأن علمهم هو الذي دلهم على هذا الكفر، مع أننا نعلم أن الجاهلية التي كانت قبل بعثة رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت مضرب المثل في الجهالة، وحسبك أنها تسمى الجاهلية، ومع ذلك فكفر الكافرين كان يغطى بحجة من العلم المزيف طبعا وظلت الأمور على هذا النحو وعلى هذه الشاكلة، أما الإنسان المؤمن بالله عز وجل منذ أقدم العصور إلى يومنا هذا، فهو ذاك الذي وقف على العلم الحقيقي، وتجاوز صور العلم المزيفة، هو ذاك الذي تعامل مع الحقيقة وتجاوز الدجل، هو ذاك الذي وقف على الظواهر ثم نسب الظواهر إلى خالقها ومسببها ومبدعها جل جلاله.
هذان الخطان منذ أقدم العصور مستمران على هذا النهج إلى اليوم، الكفر منذ أقدم العصور كان يصطنع ويتبجح بألفاظ العلم، منذ أقدم العصور.
كــبريــاء أنثى
اللهم اجعلها خيرا وبركه واجلب بسببها الامطار والخير الوفير والامان بحق هذه الايام الفضيله
اللهم اجعلها خيرا وبركه واجلب بسببها الامطار والخير الوفير والامان بحق هذه الايام الفضيله
منتهى التفاؤول
مشكوره الله يعطيك العافيه
جيان1
جيان1
أختي الله يعطيك العافية الصور ماظهرت عندي ياليت تحملينها مره ثانيه ولا عليك أمر