أم رزون25
•
الله يرحمه ...
الله يرحمه ...الله يرحمه ...
أن حكينا ندمنا وأن سكتنا قهر
يازمان العجايب وش بعد ماظهر
بين قلب عطيب وبين رأس عنيد
لو تفيد المدامع كان أسيل نهر
مير كثر التوجد والدمع مايفيد
أصبر أيام وأشهر وأتصبر دهر
وأن حصل لي مناتي جيت لوني بعيد
أرجي الله وأرقب كل طلع شهر
يجلي الهم عني أوعسى مايزيد
أن حكيناندمنا وأن سكتنا قهر
مرت الأيام والسنين وأنا تلك الطفله المدلللـه لدى جدتي خاصة من بين أبناء خوالي كبرت وكبرت أحلامي وطموحاتي ولكن كان هناك من يعكرها خالد أبن خالي لطالما كرهته وكرهت تصرفاته الهمجيه وغير المبالاة نظراته تراقبني في كل حجر من المنزل نعم أكرهه أكره أسلوبه وعنفه مع أمه أكره ضربه لأخواته كان الولد الوحيد لأمه وأبيه وكان المدلل من بين أخواته كنت متفوقه دراسيا الأمر الذي أشعل الغيره في نفوس زوجات خوالي فطالما كانوا يقارنون بناتهم فيني وأني متفوقه وبناتهم في أخر صفوف النجاح
كنت أريد أن أحقق حلم أمي بأن أصبح طبيبه مرت سنين الدراسه لدي من نجاح ألى تفوق ألى أن وصلت ألى ثالث ثانوي ظغطت على نفسي وأجتهدت حتى أحقق حلم أمي وحلمي
مرت فترة الأختبارات سريعه لاأنكر بأنها كانت صعبه ولكن تهون صعوبتهاأمام حلمي
الساعه التاسعه صباحا طرق باب غرفتي بقوه صوت أمي خلف الباب ياالله ياملكه يمه روحي شوفي نتيجتك كنت خاااائفه جدا من النتيجه مع أن متأكده من تفوقي ولكن لاأعلم سبب هذا الخوف
خرجت من المنزل ودعوات أمي وجدتي تلحقني ركبت مع السائق وكنت متوتره كثيرا ألى أن وصلت ألى المدرسه دخلت ألى مكتب المديره حتى أوقع على أستلامي النتيجه كانت نظرات المديره ألي مريبه وهذا شككني في نفسي مدت المديره الشهاده ألي كانت يداي ترتجفان من الخوف نطقت المديره والأبتسامه تلو محياها مبرروك الأولى على المدرسه والثانيه على مستوى المنطقه لم تسعني تلك اللحظات من الفرحه كنت أتمنى أن يكون والدي معي ولكن شاء القدر أن لايكون طررت من الفرحه حتى أن نسيت أن ألبس عباءتي عند خروجي من المدرسه كنت مسرعه حتى أزف خبر نجاحي لأمي لأن هي من تستحقه باالفعل وصلت ألى المنزل وأذا باخالد واقف عند الباب كنت مسرعه قال خا لد بصوته المتكبر ها بشري كيف النتيجه تركته وذهبت وجدت أمي تنتظرني على صبر ظميت أمي وحظنتهاوبكيت لاأعلم سبب بكائي في تلك اللحظه هل هو بكاء الفرح أم حزن على عدم وجود والدي معي في لحظة نجــــــــــــــــاحي
التكمله غدا
يازمان العجايب وش بعد ماظهر
بين قلب عطيب وبين رأس عنيد
لو تفيد المدامع كان أسيل نهر
مير كثر التوجد والدمع مايفيد
أصبر أيام وأشهر وأتصبر دهر
وأن حصل لي مناتي جيت لوني بعيد
أرجي الله وأرقب كل طلع شهر
يجلي الهم عني أوعسى مايزيد
أن حكيناندمنا وأن سكتنا قهر
مرت الأيام والسنين وأنا تلك الطفله المدلللـه لدى جدتي خاصة من بين أبناء خوالي كبرت وكبرت أحلامي وطموحاتي ولكن كان هناك من يعكرها خالد أبن خالي لطالما كرهته وكرهت تصرفاته الهمجيه وغير المبالاة نظراته تراقبني في كل حجر من المنزل نعم أكرهه أكره أسلوبه وعنفه مع أمه أكره ضربه لأخواته كان الولد الوحيد لأمه وأبيه وكان المدلل من بين أخواته كنت متفوقه دراسيا الأمر الذي أشعل الغيره في نفوس زوجات خوالي فطالما كانوا يقارنون بناتهم فيني وأني متفوقه وبناتهم في أخر صفوف النجاح
كنت أريد أن أحقق حلم أمي بأن أصبح طبيبه مرت سنين الدراسه لدي من نجاح ألى تفوق ألى أن وصلت ألى ثالث ثانوي ظغطت على نفسي وأجتهدت حتى أحقق حلم أمي وحلمي
مرت فترة الأختبارات سريعه لاأنكر بأنها كانت صعبه ولكن تهون صعوبتهاأمام حلمي
الساعه التاسعه صباحا طرق باب غرفتي بقوه صوت أمي خلف الباب ياالله ياملكه يمه روحي شوفي نتيجتك كنت خاااائفه جدا من النتيجه مع أن متأكده من تفوقي ولكن لاأعلم سبب هذا الخوف
خرجت من المنزل ودعوات أمي وجدتي تلحقني ركبت مع السائق وكنت متوتره كثيرا ألى أن وصلت ألى المدرسه دخلت ألى مكتب المديره حتى أوقع على أستلامي النتيجه كانت نظرات المديره ألي مريبه وهذا شككني في نفسي مدت المديره الشهاده ألي كانت يداي ترتجفان من الخوف نطقت المديره والأبتسامه تلو محياها مبرروك الأولى على المدرسه والثانيه على مستوى المنطقه لم تسعني تلك اللحظات من الفرحه كنت أتمنى أن يكون والدي معي ولكن شاء القدر أن لايكون طررت من الفرحه حتى أن نسيت أن ألبس عباءتي عند خروجي من المدرسه كنت مسرعه حتى أزف خبر نجاحي لأمي لأن هي من تستحقه باالفعل وصلت ألى المنزل وأذا باخالد واقف عند الباب كنت مسرعه قال خا لد بصوته المتكبر ها بشري كيف النتيجه تركته وذهبت وجدت أمي تنتظرني على صبر ظميت أمي وحظنتهاوبكيت لاأعلم سبب بكائي في تلك اللحظه هل هو بكاء الفرح أم حزن على عدم وجود والدي معي في لحظة نجــــــــــــــــاحي
التكمله غدا
الصفحة الأخيرة