كلمة سر
كلمة سر
أسجل حضري المتأخر
و ريثما أستجمع وقتي أترككم
و إن تأخرت فاعذروني
أحلام اليقظة
أحلام اليقظة
مرحبا ً عدت مرة أخرى

ومعي نظرة من الجهه المقابلة للموضوع إذا سمحتم بذلك

فقد جعلني موضوع ( إعاقة الروح ) أتذكر أبياتا ً جميلة

قرأتها قبل فترة طويلة تتحدث عن ( انطلاق الروح ) أو ...


























(( النفس المؤمنة ))

كما أسماها الشاعر

وهي التي تقاوم كثيرا ً ( العوائق ) الأرضية

وتصر على حرية الانطلاق في فضاء الايمان الرحب, فهي ...
























ساكنة في صمتها !!!
أبين ممن ينطق


( فليست العبرة بالكلمات بقدر المواقف التي لها دوي أكبر )

وإن ونت وقفتها
أعجلها المنطلق


( وهي كنفس بشرية لا بد أن يعتريها الفتور ولكن ..
مبدأها الذي انطلقت منه كان قويا ً فلا يرضى لها الفتور
بل يدفعها لمعترك الانطلاق مرة أخرى )



لكم رأت خيالها
ماج به المنبثق

كأنه النجم يرف
والمياه الأفق


( وهي أيضا تتعرض لفتن كثيرة تصور لها الباطل حقا ً
فتتخيل اللجة المهلكة كسماء رحبة
وترى صورتها في صفحة المياه كما ترى نجما ً يتلألأ في سماء الغفلة
ويدعوها لتلحق به )


فحومت ترنو
تود لو به تعتلق

( وهاهي تحوم حول الحمى
تتعلق بالأمل الخادع وتود لو وصلت إليه ...
لتسمو - حسب ظنها - وماهو الا الغرق ينتظرها لو تمادت )


وأوشكت لو لم تفق
يقضي عليها الغرق


( نعم كادت أن تغرق في الفتنة لولا استيقاظها في آخر لحظة !!!
فما الذي ايقظها ؟!!! )


لكنها مؤمنة
هيهات لاتستحمق

بين الظلال والهدى
يبدو لها المفترق


( إذن هو الايمان...

وهي النفس المؤمنة ...

وهي التي تملك فرقانا ً يوضح لها الفرق بين الحق والظلال

مهما اختلطت عليها السبل

وتشعبت بها الطرق

فلا بد وأن تستدل على الطريق الصحيح

ببوصلتها الايمانية

التي تفرق بينها وبين النفس المعاقة !!!!



















بصراحة ....

الموضوع يحتاج لأكثر من وقفة

والوقفات تحتاج لوقت

حالما يتوفر لي مرة أخرى

سأعود لأقف بإذن المولى

وحتى ذلك الحين

أترككم في رعاية الله
أحلام اليقظة
أحلام اليقظة
إشراق 55
إشراق 55
ِأختي الغالية رحيل ..
إحترامي لك ولقلمك .. لا أستطيع التعليق على موضوعك إلا بكلمتين وهي أي إعاقة في الروح سببها هو ضعف الإيمان والبعد عن الله سبحانه وتعالى ولعلاج انفسنا وبعدها عن إعاقة الروح هو التمسك بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .
فتاة اللغة العربية
بموضوعك هذا لمست موطن الألم
وأثرت الشجن .
هو معاناة إنسانية
يترجم واقع المسيرة البشرية
لكن ...
قبل أن أطلق كلماتي من مربطها
أحب أن أشيد به ، فهو يستحق النقاش والحوار
علنا نصل في النهاية إلى ما نداوي به إعاقة تلك الأرواح
فتنطلق في فضاءات إيمانية روحانية .