em mohamed
em mohamed
أخـتـي الحبيــبه لقد حرّك الداعي إلى الله وإلى دار السلام النفوس الأبية والهمم العالية وأسمع لمنادي الإيمان من كانت له أذن واعية فهزه السماع إلى منازل الأبرار وحذا به الى طريق سيره فما حطت رحاله إلا بدار القرار .. فكونى بقلبكِ .. بل بكلكِ .. مع القوم الذين قال الله فيهم: وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ (69) (العنكبوت) وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (10) أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (11) فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (12) (الواقعة) فيا من ظلمت نفسها بتسويف التوبة ... تصوري نفسك يا أمة الله .. إن كنتِ عاصية ً وِمتِ على غير توبة ! تذكري نفسكِ وأنتِ في أودية جهنم تهيمين ومن طعامها وشرابها تأكلين صباحاً ومساء.! تذكري إن كنتِ متِ على المعاصي والذنوب ! تذكري جسمكِ هل يتحمل هذا العذاب ؟!!! قال الله تعالى : وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124) قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيراً (125) قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى (126) وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِن بِآيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى (127) (طـه) تصوري ذلك الأعمى وهو يسحب على وجهه في نارٍ حرها شديد .. وقعرها بعيد .. وطعام أهلها الزقوم .. وشرابهم فيها الصديــد .. يَتَجَرَّعُهُ وَلاَ يَكَادُ يُسِيغُهُ وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ وَمِن وَرَآئِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ (17) (إبراهيم) يسحب على وجهه في نارٍ ...... "وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ" (التحريم) النار .. وما أدراكِ ما النـــــار: سوداء مظلمة شعثاء موحشة * * * دهماء محرقة لواحة للبشر فيها الحيّات والعقارب قد جُعلت * * * جلودهم كالبغال الدهم والحمر لها إذا غلت فور يقلبهم * * * ما بين مرتفع منها ومنحدر يا ويلهم تحرق النيران أعظمهم * * * بالموت شهوتهم من شدة الضجر وكل يوم لهم في طول مدتهم * * * نزع شديد من التعذيب والسعر فيها السلاسل والأغلال تجمعهم * * * مع الشياطين قسراً جمع منقهر فتذكروا رحمكم الله ... إِذِ الْأَغْلَالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَالسَّلَاسِلُ يُسْحَبُونَ (71) فِي الْحَمِيمِ ثُمَّ فِي النَّارِ يُسْجَرُونَ (72) (غافر) تذكرى اختي يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا (66) (الأحزاب) ولكن بعد ماذا ؟؟؟؟! أهل النار لَّيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِن ضَرِيعٍ (6) لَا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِن جُوعٍ (7) (الغاشية) أهل النار "وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقاً" (الكهف) ينشيء الله سحابة سوداء مظلمة .. فيقال يا أهل النار أي شيء تطلبون ? فيذكرون بها سحابة الدنيا .. فيقولون يا ربنا الشراب ... فتمطرهم أغلالاً تزيد في أغلالهم .. وسلاسل تزيد في سلاسلهم .. وجمراً يلتهب عليهم "وَسُقُوا مَاء حَمِيماً فَقَطَّعَ أَمْعَاءهُمْ" (محمد) أهل النار لَهُم مِّن فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِّنَ النَّارِ وَمِن تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ذَلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ (16) (الزمر) أهل النار "يَوْمَئِذٍ مُّقَرَّنِينَ فِي الأَصْفَادِ * سَرَابِيلُهُم مِّن قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمْ النَّارُ" (إبراهيم) أهل النار "قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِّن نَّارٍ يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُؤُوسِهِمُ الْحَمِيمُ * يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ * وَلَهُم مَّقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ * كُلَّمَا أَرَادُوا أَن يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ" (الحج) أهل النار وَلَوْ تَرَىَ إِذْ وُقِفُواْ عَلَى النَّارِ فَقَالُواْ يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلاَ نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (27) (الأنعام) استمعي إليهم ..... وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحاً غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ وَجَاءكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِن نَّصِيرٍ (37) (فاطر) أهل النار قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْماً ضَالِّينَ (106) رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ (107) قَالَ اخْسَؤُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ (108) (المؤمنون) ينادون فاسمعي من ينادون ...!! وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُم مَّاكِثُونَ (77) لَقَدْ جِئْنَاكُم بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ (78) (الزخرف) ومالك هو خازن النار .. يتبع بإذن الله >>>
أخـتـي الحبيــبه لقد حرّك الداعي إلى الله وإلى دار السلام النفوس الأبية والهمم العالية...
اخواتي
وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْماً مَّقْضِيّاً (71) ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا وَّنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيّاً (72)
(مريم)

فيا أختاه
إذا مدّ الصراط على جحيم *** تصول على العصاة وتستطيل
فقوم في الجحيم لهم ثبور *** وقوم في الجنان لهم مقيل
وبان الحق وانكشف الغطاء *** وطال الويل واتصل العويل


فتفكري الآن
ما دمتِ في زمن الإمكان ..
فيما يحل بكِ من الفزع إذا رأيتِ الصراط ودقته ..
ثم وقع بصركِ على سواد جهنم من تحته ..
ثم قرع سمعكِ شهيق النار وتغيظها وزفيرها ..
وقد كلفتِ أن تمشي على الصراط مع ضعف حالكِ واضطراب قلبكِ ..
والخلائق أمامكِ يسيرون عليه ..

فناجٍ مسلّم .. ومخدوش مرسل .. ومكردس على وجهه في نار جهنم
يَوْمَ يَأْتِ لاَ تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلاَّ بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ (105) فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُواْ فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ (106)
خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ (107)
وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُواْ فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ عَطَاء غَيْرَ مَجْذُوذٍ (108)

(هود)

أختاه ..
مساكين أهل الذنوب
أطاعوا الشيطان وعصوا الرحمن

مساكين أهل الذنوب
جلّت كروبهم .. وعظمت خطوبهم .. وكبرت عيوبهم .. واحصيت عليهم في الكتاب ذنوبهم

مساكين أهل الذنوب
عصوا الجبار بالليل والنهار .. وبذلوا مهجهم لعذاب النار .. وسودوا صحفهم بالخطايا والأوزار

مساكين أهل الذنوب
غفلوا عن الطاعة وخسروا أنفسهم قبل قيام الساعة

فيا من غرتكِ دنيا دنيئة
..
لا تساوي عند الله جناح بعوضة
فاشتريتِها وبعتِ جنة عرضها .. كعرض السماوات والأرض
مثلي نفسكِ قبل ذلك واقفة ً يوم الحساب والجزاء ..

مثّل وقوفك يوم الحشر عريانا * * * مستعطفاً قلق الأحشاء حيرانا
النار تزفر من غيظِ ومن حنقٍ * * * على العصاة وتلقى الرب غضبانا
إقرأ كتابك يا عبدي على مهلِ * * * وانظر إليه ترى هل كان ما كانا
لما قرأت كتاباً لا يغادرني * * * ما كان سراً وما قد كان إعلانا
قال الجليل خذوه يا ملائكتي * * * مروا بعبدي إلى النيران عطشانا
مثّل وقوفك يوم الحشر عريانا * * * مستعطفاً قلق الأحشاء حيرانا


فانظري لنفسكِ يا مسكينه ..
يا ضعيفة الإيمان واليقين ..

قبل حلول الندم .. وزوال النعم .. ونزول النقم .. حيث لا ينفع الندم
فاستعدي للسؤال .. وتهيئي للجدال .. قال الله الكبير المتعال:
يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَن نَّفْسِهَا وَتُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ (111)
(النحل)

يوم تنظرين أيمن منكِ فلا تري إلا ما قدمتِ ..
وتنظرين أشأم منكِ فلا تري إلا ما قدمتِ ..
تنظرِين أمامكِ فلا تري إلا النار .. فاتقي النار اختي فاتقي النار

في ذلك اليوم ...
يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34) وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ (35) وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ (36) لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ (37)
(عبس)

عن عائشة رضي الله عنها .. قالت:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
يحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة غرلا
قلت يا رسول الله:
النساء والرجال جميعاً .. ينظر بعضهم إلى بعض ..
قال يا عائشة:
الأمر أشد من أن ينظر بعضهم إلى بعض.

رواه البخاري ومسلم

في ذلك اليوم تدنو الشمس من رءوس الخلائق حتى تكون على مقدار ميل
وفي ذلك اليوم سبعة يظلهم الله تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله:
إمام عادل
وشاب نشأ في عبادة الله
ورجل قلبه معلق بالمساجد
ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه
ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه
ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني اخاف الله
ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه


فيا أختاه

تذكر يوم تأتي الله فردا * * * وقد نصبت موازين القضاءِ
وهتّكت الستور عن المعاصي * * * وجاء الذنب منكشف الغطاءِ


يتبع بإذن الله >>>
em mohamed
em mohamed
اخواتي وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْماً مَّقْضِيّاً (71) ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا وَّنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيّاً (72) (مريم) فيا أختاه إذا مدّ الصراط على جحيم *** تصول على العصاة وتستطيل فقوم في الجحيم لهم ثبور *** وقوم في الجنان لهم مقيل وبان الحق وانكشف الغطاء *** وطال الويل واتصل العويل فتفكري الآن ما دمتِ في زمن الإمكان .. فيما يحل بكِ من الفزع إذا رأيتِ الصراط ودقته .. ثم وقع بصركِ على سواد جهنم من تحته .. ثم قرع سمعكِ شهيق النار وتغيظها وزفيرها .. وقد كلفتِ أن تمشي على الصراط مع ضعف حالكِ واضطراب قلبكِ .. والخلائق أمامكِ يسيرون عليه .. فناجٍ مسلّم .. ومخدوش مرسل .. ومكردس على وجهه في نار جهنم يَوْمَ يَأْتِ لاَ تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلاَّ بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ (105) فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُواْ فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ (106) خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ (107) وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُواْ فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ عَطَاء غَيْرَ مَجْذُوذٍ (108) (هود) أختاه .. مساكين أهل الذنوب أطاعوا الشيطان وعصوا الرحمن مساكين أهل الذنوب جلّت كروبهم .. وعظمت خطوبهم .. وكبرت عيوبهم .. واحصيت عليهم في الكتاب ذنوبهم مساكين أهل الذنوب عصوا الجبار بالليل والنهار .. وبذلوا مهجهم لعذاب النار .. وسودوا صحفهم بالخطايا والأوزار مساكين أهل الذنوب غفلوا عن الطاعة وخسروا أنفسهم قبل قيام الساعة فيا من غرتكِ دنيا دنيئة .. لا تساوي عند الله جناح بعوضة فاشتريتِها وبعتِ جنة عرضها .. كعرض السماوات والأرض مثلي نفسكِ قبل ذلك واقفة ً يوم الحساب والجزاء .. مثّل وقوفك يوم الحشر عريانا * * * مستعطفاً قلق الأحشاء حيرانا النار تزفر من غيظِ ومن حنقٍ * * * على العصاة وتلقى الرب غضبانا إقرأ كتابك يا عبدي على مهلِ * * * وانظر إليه ترى هل كان ما كانا لما قرأت كتاباً لا يغادرني * * * ما كان سراً وما قد كان إعلانا قال الجليل خذوه يا ملائكتي * * * مروا بعبدي إلى النيران عطشانا مثّل وقوفك يوم الحشر عريانا * * * مستعطفاً قلق الأحشاء حيرانا فانظري لنفسكِ يا مسكينه .. يا ضعيفة الإيمان واليقين .. قبل حلول الندم .. وزوال النعم .. ونزول النقم .. حيث لا ينفع الندم فاستعدي للسؤال .. وتهيئي للجدال .. قال الله الكبير المتعال: يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَن نَّفْسِهَا وَتُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ (111) (النحل) يوم تنظرين أيمن منكِ فلا تري إلا ما قدمتِ .. وتنظرين أشأم منكِ فلا تري إلا ما قدمتِ .. تنظرِين أمامكِ فلا تري إلا النار .. فاتقي النار اختي فاتقي النار في ذلك اليوم ... يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34) وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ (35) وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ (36) لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ (37) (عبس) عن عائشة رضي الله عنها .. قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : يحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة غرلا قلت يا رسول الله: النساء والرجال جميعاً .. ينظر بعضهم إلى بعض .. قال يا عائشة: الأمر أشد من أن ينظر بعضهم إلى بعض. رواه البخاري ومسلم في ذلك اليوم تدنو الشمس من رءوس الخلائق حتى تكون على مقدار ميل وفي ذلك اليوم سبعة يظلهم الله تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل وشاب نشأ في عبادة الله ورجل قلبه معلق بالمساجد ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني اخاف الله ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه فيا أختاه تذكر يوم تأتي الله فردا * * * وقد نصبت موازين القضاءِ وهتّكت الستور عن المعاصي * * * وجاء الذنب منكشف الغطاءِ يتبع بإذن الله >>>
اخواتي وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْماً مَّقْضِيّاً (71) ثُمَّ...
وتذكري أختي قبل ذلك .....

يوم ينفخ في الصور .. ويبعثر ما في القبور .. ويحصل ما في الصدور
"إِنَّ رَبَّهُم بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّخَبِيرٌ (11)"
(العاديات)

أختي ثبتكِ الله على طاعته
تفكري في تلك القبور التي ستخرجين منها يوم البعث والنشور ..
تنبهي قبل الرحيل إلى تلك الحفر والدور ..
نعم ..

تنبه قبل الموت إن كنت تعقل * * * فعما قريبٍ إلى المقابر تُحملُ
وتمسي رهيناً في القبور و تنثني * * * لدى جدث تحت الثرى تتجندلُ
فريداً وحيداً في التراب و إنما * * * قرين الفتى في القبر ما كان يعملُ


الله أكبر يا أختي
تصوري نفسك ..
وجسمكِ في ظلمة القبر ممدود ..

الله أكبر يا أختي
كيف بكِ إذا جاورتِ أصحاب اللحود ..

الله أكبر يا أختي
ماذا ستفعلين إذا جاءكِ فيه الدود .. فأكل من جسمك .. ونهش من لحمك .. ونخر في عظمك ..

الله أكبر يا أختي
ماذا ستفعلين قبل ذلك إذا جاءكِ الملكان .. فأجلساك .. وانتهراك .. وسألاك .....
من ربك ؟..
ما دينك ؟..
من نبيك ؟..

قد تستطيعين الإجابة الآن ..
ولكن .....

في تلك الحفرة .. في ذلك القبر .. في ذلك الظلام ..
ستكون الإجابة صعبة جدا .. إلا على من وفقه الله وثبته في دنياه ..

فمن قائل:
ربي الله .. وديني الإسلام .. ونبيي محمد صلى الله عليه وسلم ..

وقائل:
هاه .. هاه .. هاه .. لا أدري .. سمعت الناس يقولون شيئاً فقلته ..

أختي ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" إنما القبر روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار "

في القبر ....
لا جليس إلا الأعمال ..
فانظرن يا أخواتي في أنفسكن ماذا قدمتن لتلك الحفر المظلمة !!!...


أخواتي ..
ألا في تلك القبور ليلة لا ككل الليالي ..
ليلة بكى منها العلماء .. وشكى منها الحكماء .. وأنشد فيها الشعراء ..
قال أحدهم يصف تلك الليلة:

إني أبثك من حديثي * * * والحديث له شجون
فارقت موضع مرقدي * * * يوماً ففارقني السكون
قل لي فأول ليلةٍ * * * في القبر كيف تُرى أكون


روى ابن ماجة والترمذي من حديث هانئ مولى عثمان قال:
كان عثمان إذا وقف على قبر يبكي حتى يبل لحيته ..
فقيل له:
تذكر الجنة والنار ولا تبكي .. وتبكي من هذا !!!
قال:
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"إن القبر أول منازل الآخرة .. فإن نجا منه فما بعده أيسر منه .. وإن لم ينجُ منه فما بعده أشد"

* * *
تخيلي نفسك يا ابنة آدم قبل ذلك كله ..
وقد أُخذتِ من فراشكِ إلى لوح مغتسلك ..
فغسلكِ الغاسل .. وألبسكِ الأكفان ..
وأوحش منكِ الأهل والجيران .. وبكى عليكِ الأحباب والإخوان ..
فلنبكِ على أنفسنا قبل أن يُبكى علينا ..
ولنحمل أنفسنا على الطاعة قبل أن نُحمل على الرقاب ..

أختي يا من أعزكِ الله بالإسلام ..
أنتِ تعرفين أن بداية تلك الرحلة هي لحظات ..
لحظات قد مرت على كل من سكن القبور ..
وستمر على كل حي حتى من سكن القصور ..
لحظات أزعجت قلوب الخائفين
لحظات حيرت أفهام العارفين
لحظات أبكت عيون العابدين
لحظات أذلت أعناق المتجبرين
لحظات هي النهاية والبداية
نعم ..
نهاية الحياة وبداية الآخرة .. نهاية العمل وبداية الجزاء

لنستمع إلى القرآن وهو يقص علينا قصة هذه اللحظات ..
بل يقص علينا قصة تلك الرحلة كلها ..
كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ (185)
(آل عمران)

فيا ليت شعري ما حالي وحالكِ إذا جاءتنا تلك اللحظات ونزل بنا الأنين والغمرات ..
نعم ..
ونزل بنا هادم اللذات ومفرق الجماعات ومنغص الشهوات ..

أعاننا الله وإياكِ على هذا الخطب العظيم ..
وأوقع الدنيا من قلبي وقلبكِ موقعها من قلوب المتقين.


يتبع بإذن الله >>>
em mohamed
em mohamed
هذا التعليق محذوف
أختي ،،،

أرجع بك إلى الوراء قليلا ، وأنقلك إلى أحد المساجد لأصف لك قصة هذه اللحظات
مع أحد الصالحين والذي لم أعرف عنه إلا حب هذا الدين ،، إنه إمام أحد المساجد ..

ففي يوم الخميس ليلة الجمعة قبل سنين ،،،
دخل الشيخ مسجده ، وكبر ليصلي ركعتين تحية المسجد بعد أذان العشاء ..
ثم تقدم ليلقي درساً على عادته بين الأذان والإقامة .. وبعد انتهاء الدرس أقام المؤذن للصلاة ..
ثم كبر الشيخ وكبر المأمومون خلفه ..
ثم شرع بالفاتحة ، ثم قرأ في سورة الكهف .. حتى وصل إلى قوله تعالى:
وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ
الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً (28)
وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ .......
وهنا سكت ،،،

بادره بعض المأمومين بالفتح عليه ظانين أنه نسي بقية الآية
وسكت بعضهم وما علم الجميع أنه كان على موعد ..
ولكن !!!

كان موعداً مع الموت ..

نعم ،،
أتاه ملك الموت ليقبض روحه وهو على أحسن حال .. وهو يصلي بالناس ..

بدأ الشيخ يضطرب يميناً وشمالاً .. وأماماً وخلفا .. قال من كان خلفه مباشرة :
حاولتُ أن أتفادى وقوعه بإمساكه ، فلم أستطع إلى ذلك سبيلا ..
فإذا به يخر على ظهره مشيراً بأصبعه السبابة إلى السماء وهو يتمتم بكلام غير واضح ..
قطع بعض المصلين صلاتهم .. حملوه إلى أقرب مستشفى ، كشف عليه بعض الأطباء،
فقالوا قد فارق الحياة قبل مدة يسيرة تقدر بالزمن الذي كان يصلي فيه ..

غفر الله لك يا أيها الشيخ الجليل وأسأل الله عز وجل أن يبعثك من قبرك وأنت تصلي ،
كيف لا !!والرسول صلى الله عليه وسلم يقول كما في صحيح مسلم:
"يبعث كل عبد على ما مات عليه".

وذكر أحد الدعاة المعروفين قصة عكس هذه القصة ..
قصة يدمى لها القلب حزناً .. وتدمع لها العين ألما ..
إنها قصة رجل كان مدمن للخمر .. ومختصر القصة :
أن هذا الرجل ذهب إلى أحد البلاد المعروفة بالفساد وهناك في شقته بدأ يعب من الخمر عبا ..
شرب قارورة ثم أتبعها بالثانية ثم أتبعها بالثالثة ،، وهكذا .....
حتى شعر بالغثيان ، فذهب لدورة المياه ليتقيأ ،

أتدرين ماذا حدث له ؟!!!
مات في دورة المياه ،

أتدرين أين كان رأسه ؟!!!
كان رأسه في مصرف النجاسات ،،، المرحاض ،،،

اخواتي ،،،

لا دار للمرء بعد الموت يسكنها * * * إلا التي كان قبل الموت يبنيها
فإن بناها بخير طاب مسكنه * * * وإن بناها بشر خاب بانيها

فلا تضيعوا أعماركم في غير طاعة ربكم
وَاتَّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ (281)
(سورة البقرة)

فدونك فاصنع ما تحب فإنما غدا * * * تحصد الزرع الذي أنت زارعه

أختي ،،،

تأدب بأدب الشريعة واستقم * * * وقل يا إله العرش إني راجع
ويا واهب الخيرات هب لي هداية * * * فما غيرَ فقدان الهداية قاطع
أقل عثرتي عفواً ولطفاً ورحمةً * * * فما لي جميل الصنع غيرك صانع


قال تعالى:
مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (97)
(سورة النحل)

أختي الحبيبة ،،،

إني أدعوكِ إلى اللحاق بركب منتهاه الجنة بعد رحمة الله
فإن أردتِ أن تلحقي بأهله ،،، فتيقظي ،،، نعم تيقظي ، واجعلي ربّكِ يحبك ،،

قد يتبادر إلى ذهنك سؤال :
كيف يحبني ربي ؟؟!!!
أتركك مع ابن قيم الجوزية وهو يجيبك على هذا السؤال ،،

قال رحمه الله:
فصل في الأسباب الجالبة للمحبة والموجبة لها ... وهي عشرة ..

الأول: قراءة القرآن بالتدبر ، والتفهم لمعانيه وما أريد به
الثاني: التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض ، فإنها توصله إلى درجة المحبوبية بعد المحبة .
الثالث: دوام ذكره على كل حال : باللسان والقلب ، والعمل والحال ، فتصيبه من المحبة على قدر نصيبه من هذا الذكر .
الرابع: إيثار محابه على محابك عند غلبات الهوى ، والتسنم إلى محابه ، وإن صعب المرتقى .
الخامس: مطالعة القلب لأسمائه وصفاته ، ومشاهدتها ومعرفتها ، وتقلبه في رياض هذه المعرفة ومبادئها .
السادس: مشاهدة بره وإحسانه وآلائه ، ونعمه الباطنة والظاهرة ، فإنها داعية إلى محبته .
السابع: وهو من أعجبها : إنكسار القلب بكليته بين يدي الله تعالى .
الثامن: الخلو به وقت النزول الإلهي ، في الثلث الأخير من الليل ،،
لمناجاته وتلاوة كلامه والوقوف بالقلب والتأدب بأدب العبودية بين يديه ، ثم ختم ذلك بالإستغفار والتوبة .
التاسع: مجالسة المحبين الصادقين .
العاشر: مباعدة كل سبب يحول بين القلب وبين الله عز وجل .

هذه عشرة أسباب تجلب لكِ محبة الله عز وجل
وهنيـــــــئاً لمن أحــــــــبه الله

أختي ،،،
أعطيني يدكِ ،، وتعالي معي نسر على هذا الطريق علنا نفوز بمحبة الله وندخل الجنة
فوالله إني أحب الجنة لكِ كما أحبها لنفسي

أيتها الحبيبة المحبة:
لقد بدأ قلمي يتعثر ،، ولساني يتلعثم ،، وفكري يتوه
وأنا أقولها لك بصراحة:
إنني لا أستطيع أن أعبر عن مقدار هذا الحب ::

في ختام رسالتي هذه ،،،
لا أملك لك إلا الدعاء ،،،

اللهم اغفر لي ولأخي/أختي وأدخلنا برحمتك في عبادنا الصالحين ،،
اللهم ثبت قلبي وقلبه على دينك.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.


يتبع بإذن الله >>>
em mohamed
em mohamed
أختي ،،، أرجع بك إلى الوراء قليلا ، وأنقلك إلى أحد المساجد لأصف لك قصة هذه اللحظات مع أحد الصالحين والذي لم أعرف عنه إلا حب هذا الدين ،، إنه إمام أحد المساجد .. ففي يوم الخميس ليلة الجمعة قبل سنين ،،، دخل الشيخ مسجده ، وكبر ليصلي ركعتين تحية المسجد بعد أذان العشاء .. ثم تقدم ليلقي درساً على عادته بين الأذان والإقامة .. وبعد انتهاء الدرس أقام المؤذن للصلاة .. ثم كبر الشيخ وكبر المأمومون خلفه .. ثم شرع بالفاتحة ، ثم قرأ في سورة الكهف .. حتى وصل إلى قوله تعالى: وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً (28) وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ ....... وهنا سكت ،،، بادره بعض المأمومين بالفتح عليه ظانين أنه نسي بقية الآية وسكت بعضهم وما علم الجميع أنه كان على موعد .. ولكن !!! كان موعداً مع الموت .. نعم ،، أتاه ملك الموت ليقبض روحه وهو على أحسن حال .. وهو يصلي بالناس .. بدأ الشيخ يضطرب يميناً وشمالاً .. وأماماً وخلفا .. قال من كان خلفه مباشرة : حاولتُ أن أتفادى وقوعه بإمساكه ، فلم أستطع إلى ذلك سبيلا .. فإذا به يخر على ظهره مشيراً بأصبعه السبابة إلى السماء وهو يتمتم بكلام غير واضح .. قطع بعض المصلين صلاتهم .. حملوه إلى أقرب مستشفى ، كشف عليه بعض الأطباء، فقالوا قد فارق الحياة قبل مدة يسيرة تقدر بالزمن الذي كان يصلي فيه .. غفر الله لك يا أيها الشيخ الجليل وأسأل الله عز وجل أن يبعثك من قبرك وأنت تصلي ، كيف لا !!والرسول صلى الله عليه وسلم يقول كما في صحيح مسلم: "يبعث كل عبد على ما مات عليه". وذكر أحد الدعاة المعروفين قصة عكس هذه القصة .. قصة يدمى لها القلب حزناً .. وتدمع لها العين ألما .. إنها قصة رجل كان مدمن للخمر .. ومختصر القصة : أن هذا الرجل ذهب إلى أحد البلاد المعروفة بالفساد وهناك في شقته بدأ يعب من الخمر عبا .. شرب قارورة ثم أتبعها بالثانية ثم أتبعها بالثالثة ،، وهكذا ..... حتى شعر بالغثيان ، فذهب لدورة المياه ليتقيأ ، أتدرين ماذا حدث له ؟!!! مات في دورة المياه ، أتدرين أين كان رأسه ؟!!! كان رأسه في مصرف النجاسات ،،، المرحاض ،،، اخواتي ،،، لا دار للمرء بعد الموت يسكنها * * * إلا التي كان قبل الموت يبنيها فإن بناها بخير طاب مسكنه * * * وإن بناها بشر خاب بانيها فلا تضيعوا أعماركم في غير طاعة ربكم وَاتَّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ (281) (سورة البقرة) فدونك فاصنع ما تحب فإنما غدا * * * تحصد الزرع الذي أنت زارعه أختي ،،، تأدب بأدب الشريعة واستقم * * * وقل يا إله العرش إني راجع ويا واهب الخيرات هب لي هداية * * * فما غيرَ فقدان الهداية قاطع أقل عثرتي عفواً ولطفاً ورحمةً * * * فما لي جميل الصنع غيرك صانع قال تعالى: مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (97) (سورة النحل) أختي الحبيبة ،،، إني أدعوكِ إلى اللحاق بركب منتهاه الجنة بعد رحمة الله فإن أردتِ أن تلحقي بأهله ،،، فتيقظي ،،، نعم تيقظي ، واجعلي ربّكِ يحبك ،، قد يتبادر إلى ذهنك سؤال : كيف يحبني ربي ؟؟!!! أتركك مع ابن قيم الجوزية وهو يجيبك على هذا السؤال ،، قال رحمه الله: فصل في الأسباب الجالبة للمحبة والموجبة لها ... وهي عشرة .. الأول: قراءة القرآن بالتدبر ، والتفهم لمعانيه وما أريد به الثاني: التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض ، فإنها توصله إلى درجة المحبوبية بعد المحبة . الثالث: دوام ذكره على كل حال : باللسان والقلب ، والعمل والحال ، فتصيبه من المحبة على قدر نصيبه من هذا الذكر . الرابع: إيثار محابه على محابك عند غلبات الهوى ، والتسنم إلى محابه ، وإن صعب المرتقى . الخامس: مطالعة القلب لأسمائه وصفاته ، ومشاهدتها ومعرفتها ، وتقلبه في رياض هذه المعرفة ومبادئها . السادس: مشاهدة بره وإحسانه وآلائه ، ونعمه الباطنة والظاهرة ، فإنها داعية إلى محبته . السابع: وهو من أعجبها : إنكسار القلب بكليته بين يدي الله تعالى . الثامن: الخلو به وقت النزول الإلهي ، في الثلث الأخير من الليل ،، لمناجاته وتلاوة كلامه والوقوف بالقلب والتأدب بأدب العبودية بين يديه ، ثم ختم ذلك بالإستغفار والتوبة . التاسع: مجالسة المحبين الصادقين . العاشر: مباعدة كل سبب يحول بين القلب وبين الله عز وجل . هذه عشرة أسباب تجلب لكِ محبة الله عز وجل وهنيـــــــئاً لمن أحــــــــبه الله أختي ،،، أعطيني يدكِ ،، وتعالي معي نسر على هذا الطريق علنا نفوز بمحبة الله وندخل الجنة فوالله إني أحب الجنة لكِ كما أحبها لنفسي أيتها الحبيبة المحبة: لقد بدأ قلمي يتعثر ،، ولساني يتلعثم ،، وفكري يتوه وأنا أقولها لك بصراحة: إنني لا أستطيع أن أعبر عن مقدار هذا الحب :: في ختام رسالتي هذه ،،، لا أملك لك إلا الدعاء ،،، اللهم اغفر لي ولأخي/أختي وأدخلنا برحمتك في عبادنا الصالحين ،، اللهم ثبت قلبي وقلبه على دينك. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. يتبع بإذن الله >>>
أختي ،،، أرجع بك إلى الوراء قليلا ، وأنقلك إلى أحد المساجد لأصف لك قصة هذه اللحظات مع أحد...
أخواتى

لا دار للمرء بعد الموت يسكنها * * * إلا التي كان قبل الموت يبنيها
فإن بناها بخير طاب مسكنه * * * وإن بناها بشر خاب بانيها

فلا تضيعن أعماركن في غير طاعة الله
وَاتَّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ (281)
(سورة البقرة)

فدونك فاصنع ما تحب فإنما غدا * * * تحصد الزرع الذي أنت زارعه

أختي ،،،

تأدب بأدب الشريعة واستقم * * * وقل يا إله العرش إني راجع
ويا واهب الخيرات هب لي هداية * * * فما غيرَ فقدان الهداية قاطع
أقل عثرتي عفواً ولطفاً ورحمةً * * * فما لي جميل الصنع غيرك صانع


قال تعالى:
مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (97)
(سورة النحل)

أختي الحبيبه ،،،

إني أدعوكِ إلى اللحاق بركب منتهاه الجنة بعد رحمة الله
فإن أردتِ أن تلحقى بأهله ،،، فتيقظِ ،،، نعم تيقظِ ، واجعلِ ربك يحبك ،،

قد يتبادر إلى ذهنكِ سؤال :
كيف يحبني ربي ؟؟!!!
أتركك مع ابن قيم الجوزية وهو يجيبكِ على هذا السؤال ،،

قال رحمه الله:
فصل في الأسباب الجالبة للمحبة والموجبة لها ... وهي عشرة ..

الأول: قراءة القرآن بالتدبر ، والتفهم لمعانيه وما أريد به
الثاني: التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض ، فإنها توصله إلى درجة المحبوبية بعد المحبة .
الثالث: دوام ذكره على كل حال : باللسان والقلب ، والعمل والحال ، فتصيبه من المحبة على قدر نصيبه من هذا الذكر .
الرابع: إيثار محابه على محابك عند غلبات الهوى ، والتسنم إلى محابه ، وإن صعب المرتقى .
الخامس: مطالعة القلب لأسمائه وصفاته ، ومشاهدتها ومعرفتها ، وتقلبه في رياض هذه المعرفة ومبادئها .
السادس: مشاهدة بره وإحسانه وآلائه ، ونعمه الباطنة والظاهرة ، فإنها داعية إلى محبته .
السابع: وهو من أعجبها : إنكسار القلب بكليته بين يدي الله تعالى .
الثامن: الخلو به وقت النزول الإلهي ، في الثلث الأخير من الليل ،،
لمناجاته وتلاوة كلامه والوقوف بالقلب والتأدب بأدب العبودية بين يديه ، ثم ختم ذلك بالإستغفار والتوبة .
التاسع: مجالسة المحبين الصادقين .
العاشر: مباعدة كل سبب يحول بين القلب وبين الله عز وجل .

هذه عشرة أسباب تجلب لك محبة الله عز وجل
وهنيـــــــئاً لمن أحــــــــبه الله

أختي ،،،
أعطني يدك ،، وتعالى معي نسر على هذا الطريق علنا نفوز بمحبة الله وندخل الجنة
فوالله إني أحُب الجنة لكِ كما أحبها لنفسي

أيها الحبيبه المحبه:
لقد بدأ قلمي يتعثر ،، ولساني يتلعثم ،، وفكري يتوه
وأنا أقولها لكِ بصراحة:
إنني لا أستطيع أن أعبر عن مقدار هذا الحب ::

في ختام رسالتي هذه ،،،
لا أملك لكِ إلا الدعاء ،،،

اللهم اغفر لي ولأختي وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين ،،
اللهم ثبت قلبي وقلبها على دينك.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

على أمل اللقاء بكم في الرسالة الثانية ،، والتي هي بعنوان:
يا ليت قومي يعلمون

يتبع باذن الله
امبراتريث
امبراتريث
أخواتى لا دار للمرء بعد الموت يسكنها * * * إلا التي كان قبل الموت يبنيها فإن بناها بخير طاب مسكنه * * * وإن بناها بشر خاب بانيها فلا تضيعن أعماركن في غير طاعة الله وَاتَّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ (281) (سورة البقرة) فدونك فاصنع ما تحب فإنما غدا * * * تحصد الزرع الذي أنت زارعه أختي ،،، تأدب بأدب الشريعة واستقم * * * وقل يا إله العرش إني راجع ويا واهب الخيرات هب لي هداية * * * فما غيرَ فقدان الهداية قاطع أقل عثرتي عفواً ولطفاً ورحمةً * * * فما لي جميل الصنع غيرك صانع قال تعالى: مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (97) (سورة النحل) أختي الحبيبه ،،، إني أدعوكِ إلى اللحاق بركب منتهاه الجنة بعد رحمة الله فإن أردتِ أن تلحقى بأهله ،،، فتيقظِ ،،، نعم تيقظِ ، واجعلِ ربك يحبك ،، قد يتبادر إلى ذهنكِ سؤال : كيف يحبني ربي ؟؟!!! أتركك مع ابن قيم الجوزية وهو يجيبكِ على هذا السؤال ،، قال رحمه الله: فصل في الأسباب الجالبة للمحبة والموجبة لها ... وهي عشرة .. الأول: قراءة القرآن بالتدبر ، والتفهم لمعانيه وما أريد به الثاني: التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض ، فإنها توصله إلى درجة المحبوبية بعد المحبة . الثالث: دوام ذكره على كل حال : باللسان والقلب ، والعمل والحال ، فتصيبه من المحبة على قدر نصيبه من هذا الذكر . الرابع: إيثار محابه على محابك عند غلبات الهوى ، والتسنم إلى محابه ، وإن صعب المرتقى . الخامس: مطالعة القلب لأسمائه وصفاته ، ومشاهدتها ومعرفتها ، وتقلبه في رياض هذه المعرفة ومبادئها . السادس: مشاهدة بره وإحسانه وآلائه ، ونعمه الباطنة والظاهرة ، فإنها داعية إلى محبته . السابع: وهو من أعجبها : إنكسار القلب بكليته بين يدي الله تعالى . الثامن: الخلو به وقت النزول الإلهي ، في الثلث الأخير من الليل ،، لمناجاته وتلاوة كلامه والوقوف بالقلب والتأدب بأدب العبودية بين يديه ، ثم ختم ذلك بالإستغفار والتوبة . التاسع: مجالسة المحبين الصادقين . العاشر: مباعدة كل سبب يحول بين القلب وبين الله عز وجل . هذه عشرة أسباب تجلب لك محبة الله عز وجل وهنيـــــــئاً لمن أحــــــــبه الله أختي ،،، أعطني يدك ،، وتعالى معي نسر على هذا الطريق علنا نفوز بمحبة الله وندخل الجنة فوالله إني أحُب الجنة لكِ كما أحبها لنفسي أيها الحبيبه المحبه: لقد بدأ قلمي يتعثر ،، ولساني يتلعثم ،، وفكري يتوه وأنا أقولها لكِ بصراحة: إنني لا أستطيع أن أعبر عن مقدار هذا الحب :: في ختام رسالتي هذه ،،، لا أملك لكِ إلا الدعاء ،،، اللهم اغفر لي ولأختي وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين ،، اللهم ثبت قلبي وقلبها على دينك. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. على أمل اللقاء بكم في الرسالة الثانية ،، والتي هي بعنوان: يا ليت قومي يعلمون يتبع باذن الله
أخواتى لا دار للمرء بعد الموت يسكنها * * * إلا التي كان قبل الموت يبنيها فإن بناها بخير طاب...
اختي م محمد قرأت بداية موضوعك وسأقرا الباقي فيما بعد


الفكرة جميلة جدا وحسن انتقاء المواضيع ميزة اعتدناها منك
وفقك الله