أطفال جدة الـ7 في منزلهم الجديد الذي تكفل به أهل الخير

الملتقى العام

حسن العيسي- سبق- جدة: سكن أطفال جدة السبعة الذين طرحت قضيتهم "سبق" منزلهم الجديد، بعدما قامت جمعية البر ببحرة وجمعية حقوق الإنسان بالتعاون مع فاعلي الخير، وتجاوباً مع "سبق"، باستئجار المنزل الجديد وتأثيثه بشكل كامل، وتأمين جميع محتوياته من فرش وسرر نوم وأجهزة كهربائية وتجهيز المطبخ بجميع محتوياته من الأثاث والمواد الغذائية، وتم ذلك بمتابعة مباشرة من رئيسي جمعية البر وحقوق الإنسان ومدير قسم الحالات الإنسانية بـ"سبق" أحمد البراهيم الذي حضر من الرياض لمتابعة الوضع عن قرب.
 
ويحظى الأطفال حالياً باهتمام الجميع بعد نقلهم من منزلهم الشعبي السابق الخرب إلى المنزل الجديد، وهو شقة واسعة بعمارة مبنية من المسلح، وقد تم دفع إيجاره لمدة سنتين، كما تم تأمين خادمة لهم من قِبل جمعية البر بإشراف ومتابعة عائلة سعودية من جيرانهم؛ إذ تقوم جارتهم "أم محمد" بزيارتهم يومياً، وتفقد أوضاعهم باستمرار، وتأمين ما يحتاجون إليه، والاطمئنان على وضع الرضيع الذي تتولى الخادمة رعايته إلى جانب أشقائه.
 
لكن فرحة الأطفال لا تبدو مكتملة نظراً لعدم وجود أبوَيْهم، وخصوصاً الأم التي يشكِّل غيابها فراغاً كبيراً بالنسبة لهم، أثر في نفسياتهم بشكل ملحوظ.
 
كما كلّفت جمعية حقوق الإنسان فريقاً من المحامين بقيادة المحامي عبدالكريم القاضي وراشد العمرو ومحمد المالكي وأحمد الزهراني؛ لتولي المرافعة والمدافعة عن الزوجين المسجونين.
 
وأوضح رئيس فريق المحامين لـ"سبق" عبدالكريم القاضي أن فريق المحامين بدأ في دراسة القضية والتواصل مع الجهات المسؤولة، وقد أعد تقريراً من قِبل إحدى الجهات الرسمية لتقديمه للإمارة التي طلبت ذلك، ويعول عليه الكثير لتصحيح وضع الأم تمهيداً لحصولها على أوراق ثبوتية واستثناء ترحيلها، ووصف القاضي ذلك بالخطوة الإيجابية. 
 
أما ما يخص وضع الأب فقال إنه سيتم العمل على إطلاق سراحه فور الانتهاء من التقرير الذي طلبته الإمارة.
 
وناشد عدد من فاعلي الخير أمير منطقة مكة المكرمة ووزير الداخلية التدخل للم شمل الأسرة، والتوجيه بالإفراج عن الزوجين، وخصوصاً الأم، التي بالإمكان تصحيح وضعها وهي في منزلها؛ لأنها أصبحت أمًّا لسبعة أطفال سعوديين.
 
11
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

معصوبه بالعسل
معصوبه بالعسل
الله يوفقهم بس ايش قصتهم وليش مسجونين
كلي نظر22
كلي نظر22
الله يجزاهم خير الجزاء دنيا واخره - هذه افعال مجتمعنا المسلم الشهم وهذه صفات المسلمين وهذا مايفرضه الاسلام والحمد لله لايزال الخير واهل الخير كثر في بلد الخير
فِكر !
فِكر !
فهموني اش حكايتهم مافيه ابحث عنهم
laeal
laeal
الله يلم شمل الاسره عن قريب
اول مره اسمع بقصتهم وليش الام والاب مسجونين
قراني كتابي
قراني كتابي
- سبق- جدة: كشف فاعل خير لـ"سبق" عن وضع مأساوي يعيشه 7 أطفال بجدة أكبرهم 13 عاماً وبينهم رضيع، بعدما تم سجن أبويهم دفعة واحدة، حيث بات الأطفال السبعة يواجهون حياة صعبة دون عائل أو مأكل أو مشرب في منزل أشبه بالخرابة على حد وصف فاعل الخير الذي نقل مأساتهم لـ"سبق".
 
ووقفت "سبق" على الحالة الإنسانية ليتضح بالفعل أن والدهم محبوب علي يحيى كفحي تم إيداعه توقيف شرطة محافظة جدة، وقبله بثلاثة أشهر تم إيداع زوجته الأجنبية سجن الترحيل ببريمان؛ حيث تم سجن المواطن بتهمة التزوير بعدما قام بتسجيل اثنين من أبنائه باسم زوجته السابقة لإثبات هويتهم، وسجنت الأم بسبب عدم حصولها على وثيقة نظامية دون أي مراعاة لمصير الأبناء السبعة الذين هم الآن في منزلهم المستأجر بمفردهم، فيما تحاول الفتاة ذات الـ8 أعوام رعاية شقيقها الرضيع بعدما حرمته الظروف القاسية أمه في منزل يفتقر لجميع مقومات الحياة.
 
وتمكنت "سبق" من التواصل مع الوالد داخل سجنه وسرد قصته وقال: قام مركز شرطة بحرة بمحافظة جدة بسجن زوجتي الأجنبية ومحاولة إبعادها عن البلاد للمرة الثانية دون سبب، علماً أن لديَّ سبعة أبناء منها، وحصل ذلك بعدما قام الضابط المناوب في شرطة بحرة بالاتصال عليَّ وطلب مني إحضار زوجتي للقسم، ثم أدخلها التوقيف وصباح اليوم التالي أودعها السجن العام في بريمان؛ بحجة أنها شاركتني في مضاربة مع شخص آخر، علماً أنها لم تكن مشتركة في تلك المضاربة.
 
وتابع الزوج يقول: وبعد ذلك تقدمت بشكوى لمحافظ جدة فأمر بإطلاق سراحها وتصحيح وضعها فقمت بإكمال إجراءات التصحيح، وعندما وصلت المعاملة لشرطة بحرة تم حفظها بحجة أن مهنتي الحالية عسكري ويجب تعديلها، وخلال سعيي لتعديل المهنة تفاجأت باستدعائي مرة أخرى من قبل نفس الشرطة، طالبين مني إحضار زوجتي لإيداعها السجن، وأحضروا دورية بدون سجانة، وبعد أن رفضت ذلك إلا بإحضار سجانة أودعوني التوقيف بالقوة وأحضروا سجانة، وأخذوا زوجتي من أمام أطفالها من المنزل، بل تعدى أحد الضباط بالضرب على أبنائي لإبعادهم عن أمهم، وقاموا بأخذ الزوجة مع ابنها الرضيع للمطار لمحاولة تسفيرها خفية، وهناك رفض قسم الترحيل بالمطار استلامها؛ لأنه لا يوجد عليها قضية.
 
وأضاف: فقام الضابط المرافق بضرب زوجتي على وجهها وإيداعها سجن بريمان التي لا زالت موقوفة به حتى الآن، وتم تسليم الرضيع لي، واتصلت بي شرطة المنطقة قبل أسبوع وطلبوا مني الحضور، وبعدما حضرت أدخلوني السجن؛ بحجة أن عليَّ قضية تزوير، وأنا الآن في السجن وأبنائي بمفردهم في المنزل ليس لهم من يرعاهم سوى الله.
 
 هذي قصتهم اللي تسأل عن ليش الام والاب مسجونين .....الله يفك سجنهم..
شكرا على رودودكم الطيبه