Hopeful Muslimah
Hopeful Muslimah
المراة المسلمة في اي مكان هي امراة متميزة حتى وان كانت في بيتها تربي جيل متفوق ومتميز وكثر هن حتى وان لم يكن في دائرة الضوء والاعلام. في بلادي نساء بلغنا من العمر اردله يتدربن على حمل السلاح للدفاع عن الوطن و نساء مسلمات محجبات يقدن ويشاركن في العمل التطوعي وغير ذلك كثير. المسلمة عزيزة ومتفوقة ودائما هي متميزة مادامت متمسكة بماأمرها الله به تاركة مانهاها عنه.
المراة المسلمة في اي مكان هي امراة متميزة حتى وان كانت في بيتها تربي جيل متفوق ومتميز وكثر هن حتى...
جزاك الله أختي أي كلام..

نعم والله يكفي المرأة المسلمة تميزا أن تكون مسلمة لله وحده..

نعم ماطرحتيه بخصوص التربية... هو أساسا محور الحديث وأساس التميز لأي مجتمع... حتى ولو لم تكن المرأة تظهر في الإعلام... مانشهده اليوم هو عكس ذلك تماما... هناك تخلي واضح عن المهمة الاساسية للمراة وهي تربية أبنائها لأنهم هم صمام الأمان لأي مجتمع في العالم... وخصوصا مجتمعنا الإسلامي الفتيٌ.. الشباب كثر وللأسف من يتلقفهم هم أولئك الذين يقومون على البرامج المنحطة كستار أكاديمي وسوبر ستار وغيرها من برامج الإنحطاط المعروفة...

تتلقفهم ثقافة "البوب"... ثقافة العري في الفيديو كليبات وثقافة الأغنتكاسة في الفطرة على سائر الفضائيات العربية إلا من رحم ربي...

أشعر بالأاسى البالغ ان أكون من فئة الشباب ومن فئة عمرية هي المستهدفة من أعداء الامة.. وللأسف هؤلاء الأعداء أصبحوا من أبناء جلدتنا...

في هذه اللحظة شعرت بشعورين هما نقيضان لبعضهما شعور بالاسى البالغ على حال الشباب والفتيات.. وشعور بالغبطة لنفسي والشكر الكبير لله أني وجدت في اسرة كأسرتي... أسرة تشجعني على العلم والتسلح بالحق... والبحث عن الحكمة فهي ضالة المؤمن أينما وجدت...

أعتذر إن كنت أطلت عليك أختي وأسجل تقديري لفتيات بلدك الشجاعات حقا....

أسأل الله أن يرزقنا الحق.. ويرزقنا الرفعة إنه على ذلك قادر.....

لي عودة مع موضوع العمل التطوعي.......

أختك
Hopeful Muslimah
Hopeful Muslimah
اختي مسلمه .. بصراحه لم اشأ ان ارد في البداية لسبب قد اجده شخصي للغايه .. وهو عدم رغبتي بالافصاح عن احلامي التي لطالما حلمت بتحقيقها .. لكن بما انك طلبتي تواجدي سأفرض انك اعطيتيني الأمان بأن اطلق العنان لكلماتي .. :) عشت ايام في حياتي لم اكن احلم بغير القبول في الجامعه هنا واكمال البكالوريوس والحمد الله ها انا الان ملتحقه في احدى الجامعات المرموقه عالميا وقد حقق الله مطلبي وان كنت في سنواتي الأولى ... كنت وقتها اقول لو قبلت في الجامعه فأنا اسعد انسانه في الوجود لكن الان بدأت اشعر ان لدي المزيد من الرغبات والاحلام التي اود تحقيقها .. بغض النظر عن جميع تلك الرغبات لدي امنيه واحده لكم حلمت بتحقيقها .. احلم ان افتتح فرع لجامعتي في دولة عربيه وفرع الجرافيك ديزاين والرسوميات بالتحدد (وهو فرعي) ... نظام التعليم في دولنا للأسف خراب في خراب وكل ماله من سيء لأسوا .. امنيتي ان يكون لدي الصلاحيه لأشعار الطالبات هناك انهن ذي قيمه اننا ننظر الى عقولهم الى افكارهن انهن عضو فعال في هذا المجتمع .. اتمنى ان اغير فكرة study hard الى فكرة study smart اتمنى ان يكون بيدي التحكم بهذه المسؤولية بأن اجعل حرية التفكير سبب في ابداع الكثيرات .. عندما ذهبت قبل عامين الى دولتي اخذتني صديقتي في رحلة قصيرة الى جامعتها وكانت فرع ادب انجليزي .. والله انه لوضع مبكي مئات الطاب محشورين في قاعه بالأحرى يجب ان تسمى سجنا دوليا اما عن المنهاج والتدريس فحدث ولا حرج .. هناك من لديه المقدرة يدفع ليحصل على دروس خصوصيه هي التي سوف تفهمه الدرس اما الفقير فتريه يتحسر على وضعه ويندب حظه وقد ينتهي به الأمر الى ترك الدراسه بسبب التكاليف .. هناك اصبحت سلعة البنت الوحيده جمالها لعلها تتزوج وتنسى همها في تلك السجون .. بل الوضع وصل الى اسوأ من ذلك حيث قالت وزيرة التعليم بينما العالم الان في ذروة تطوره وعندما اصبحنا في زمن من لايحمل الشهادة الجامعيه هو الامي هناك دولنا وللأسف تشجع على ترك المدارس نهائيا بالتدريج ترين فتيات وشبان في عمر الزهور تركوا الدراسه لأنها اصبحت مستحيله وليست ذات فائدة ... الله المستعان لا ادري ولكن اعتقد انه حلم تحقيقه يتطلب الكثييييييييير من الخطوات السابقه والله اعلم ان كان بامكاني تحقيقه في يوم من الايام .. يبدو اني خرجت عن الموضوع كثييرا ولكن اؤكد لكِ ان اعطيتيني المجال لتحدثت دون توقف فهي من اكثر الامور التي تؤلمني ان يتوفر لدي مالم يتوفر لدي ملاين الفتيات غيري .. :( ماهي الطرق الموصلة إلى التميز؟؟؟ اولا اخلاص النيه لله عز وجل ان كنت ام او فتاة او تلميذة او عامله دوما ضعي الله عز وجل هدفك الأول حتى ييسر لك اي اهداف أخرى بعدها .. وبعد ذلك ان تبذل اي فتاة مسلمه كل جهودها وكأن العالم بأسره ينتظر منها النتيجه او كي توضح الصورة اكثر ان تضعي هدف بين عينيك دوما قد يكون الهدف بسيطا ولكنه سيؤثر على حياتك بأكملها .. اذا كنت تدرسين الطب عوضا ان يكون الهدف الحصول على الكثير من المادة وراء هذا العمل اجعلي الهدف مساعدة المحتاجين لك .. وهذا الشيء ينطبق على اي قسم كان احدى صديقاتي (وهي فلسطينيه) تدرس علوم سياسيه وكلما سألها احد لماذا اخترت هذا المجال وليس له مستقبل .. تجيب يكفي ان اضع بين عيني تحرير اقصاي لأبذل كل جهدي في سبيله .. دوما فكري كيف بامكانك افادة غيرك سواء مسلمين او غير مسلمين دوما اجعلي هدفك سامي ونبيل والله عز وجل باذنه سيسهل عليك الطريق الى التميز مهما كانت صعوبته .. كيف تكون المرأة المسلمة فاعلة؟؟ نكون فاعله عندما تمثل الامة الاسلاميه بأكملها في كل لحظة في كل خطوة في كل فعل تقوم به .. وتمثلهم بأسمى المعناي وافضلها .. حتى تستطيع ان تؤثر على من حولها مهما فعلت لعل الله يهدي بها.. تكون فاعله بأن تكون نفسها ملمه بتعاليم دينها حتى اذا سألت عن اي سؤال يكون لديها الاجابه وبكل ثقه وفخر وليس خوف وتردد .. تكون فاعله اذا ربت ابناءها التربيه الصحيحه.. فانه لا يؤلمني موقف كما يؤلمني ان ارى داعيه ومثقفه معروفه والكل يمدح بها ولكن اولادها في ضياع دائم مابين خادمه ومابين اهمالها فيهم .. وقتها لا ينفع المسلمه شيء حتى لو اسلم على يديها المليارات لأنها ستقف امام الله عز وجل ليسألها (كلكم راع وكلم مسؤول عن رعيته)
اختي مسلمه .. بصراحه لم اشأ ان ارد في البداية لسبب قد اجده شخصي للغايه .. وهو عدم رغبتي بالافصاح...
أختي العزيزة رغد الحياة...

أولا أشكرك على ردك الموفق ورأيك السديد حقا لا مجاملة...

بصراحه لم اشأ ان ارد في البداية لسبب قد اجده شخصي للغايه .. وهو عدم رغبتي بالافصاح عن احلامي التي لطالما حلمت بتحقيقها ..
لكن بما انك طلبتي تواجدي سأفرض انك اعطيتيني الأمان بأن اطلق العنان لكلماتي .. :)


في موضوعي هذا وسائر مواضيعي ارنو للصراحة الكاملة وأن نعبر عن أرائنا بكل حرية وصراحة... وأن نعتبر أحلامنا جزء لا يتجزأ من حياتنا الشخصية... نعم أنا أعطيك وأعطي سائر أخواتنا صمام الامان منطلقة من قوله تعالى: (وأمرهم شورى بينهم) أي أن الشورى جزء من نظامنا الإسلامي وهو ما أحلم به حوار إسلامي مفتوح... خذي راحتك!!!

احلم ان افتتح فرع لجامعتي في دولة عربيه وفرع الجرافيك ديزاين والرسوميات بالتحدد (وهو فرعي) ...

فعلا هذا حلم قابل للتحقيق فمع الإرادة تتحقق المطالب...

ويقول الشاعر:
وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا

أنا مهتمة بهذا الجانب صراحة فهو يسهم بشكل كبير في صناعة وتشكيل الفكر لدى العالم باجمع... ثقافة الصورة مهمة جدا جدا.... فهذا يسهم بشكل كبير في صناعة النهضة التي نسعى إليها.. الآن مايؤثر في الناس بشكل كبير هو ثقافة الصورة.. لأكون أكثر دقة نأخذ الولايات المتحدة على سبيل المثال... كيف صنعت أسطورتها التي ابهرت الملايين وجعلت أمريكا في فترة من الفترات حلم للجميع ومايقف الجميع أمامه عاجزين عن الوصف... هي الصورة وما كانت تعمله هوليوود لا يخفى علينا جميعا... ولدينا نماذج إسلامية في هذا المجال لا تسعفني الذاكرة الآن لأتطرق إليهم...

أما ماطرحتيه بخصوص النظام التعليمي في بلادنا.. فأوافقك الرأي فطريقة التقديم للمنهج (Delivery methods) تعتبر سيئة للغاية تعتمد على منهج التلقين... فعلا هذا حلم أيضا قابل للتحقيق.. يجب ان يكون الطلاب في العالم الأسلامي محبين للعلم والدراسة ليس لأن الدراسة غاية بل لأنها وسيلة للنهضة التي ستعم أرجاء بلادنا لو كان هناك قلب يعقل... نعم نحتاج لدفعة معنوية كبيرة وتزويد بوقود يكفينا للحياة... يجب أن يربى الشباب والفتيات على أنهم جزء من المعادلة وأنها لا تتم إلا بهم... وهذا وسيلته أن ننمي حس الإنتماء لدينا وأننا ننتمي لعالم كبير وأن نطمح بتأثير يصل العالم أجمع... علو الهمة هو ماينقصنا ولكن اللوم لايقع على كاهل أحد المؤسسات دون غيرها..بل يقع اللوم على الكل على المؤسسات التعليمية والمؤسسات الإدارية والهيكل التنظيمي ككل وعلى الإعلام بالدرجة الأولى لأانه لا يصح أن يبني أحدنا وفي الجانب الآخر يهدمه غيرنا... يجدر بالآباء والأمهات أن لايعتمدوا على المدرسة فقط بل يساهمو مع المدرسة ويكون لهم مشاركة فاعلة للتغيير... نعم الوسيلة المتبعة في عالمنا العربي خاطيء لأننا لانعتمد منهاجا إسلاميا أصيلا بل نعتمد تعليما في كثير من لغط الإستخراب (كما يسميه البعض الإستعمار) الذي حل بالعالم الإسلامي لقرون طويلة.... ثقافة التغيير يجب أن تأخذ مكانها...

نعم وقد سمعت بنماذج كثيرة هم ضحايا للإعلام العربي الفاسد كلية... ومنها نجمات الفيديو كليب اللاتي لاتتجاوز أعمارهن السادسة عسرة يظهرون علينا يدسن الحلوى بأرجلهن... ويبرزن أنموذجا هزيلا هشا للعالم الآخر عنا... وكأننا لانجيد سوى التمايل على دق المعازف...!!!

يا أمة ضحكت من سخفها الأمم!!!!

أشكرك أختي على إاباتك الموفقة ونعم نحن بحاجة لأن نستشعر المسؤولية بدل التنصل منها تدريجيا...

تحياتي لك...
Hopeful Muslimah
Hopeful Muslimah
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أختى هوبفل مسلمه على الموضوع القيم كما سبقتنى الاخوات لدينا الكثيرات مثل الدكتوره ريم حفظها الله وزادها من فضله, وأبداً لم يكن الحجاب عثره فى طريق المسلمه أينما حلت ولا حتى الاعلام,,,, لكن السؤال هل الرجل في مجتمعنا ينظر إلى المرأة نظرة الإسلام لها؟ وهل يعطيها كامل حقوقها التي منحها لها الإسلام بما فيها حق الميراث؟ فى عرف قبيلتى مثلاً لا يحق لى أن أرث أرض الجد !!!! أليس هذا منافياً لكتاب الله لكنها أعرافنا قبل أن نناقش تميز المرأه المسلمه .... هل الرجل أعطى القوامة حقها؟ أم لا يزال يعتبر القوامة تسلطاً وعبودية واستبداداً؟ أنا لا أتحدث عن المطالبين بتحرر المرأه فهذه كلمات أمقتها...وأعتبرها جوفاء كالمناداه بحقوق المرأة فى قيادة السيارات والاختلاط فهذا مالا يجب الحديث فيه ... انما اتحدث عن النظرة الدونية للمرأة من قبل الرجل؛ فبعض الرجال ـ للأسف ـ يستكثرون على المرأة أي إنجاز تحققه وأي حق منحه لها الإسلام، فهم لم ينظروا للمرأة بمنظار الإسلام وإنما ينظرون لها بمنظار الأعراف والتقاليد والعادات. وهناك من يستسهل التكفير، ويعتبر كل مطلب للمرأة يناقض نظرته مخالفاً للشرع. أبسط مثال أنهم فهموا حديث الرسول عليه الصلاة والسلام ناقصات عقل ودين بطريقتهم وذكروه فى كل مناسبه. لكى تكون المسلمه متميزه بعلمها الذى منحه الله لها لابد أن يحترمها مجتمعها أولاً. لكى تتميز المسلمه علينا تثقيف الرجل المسلم وتعليمه معنى القوامة واحترام الزوجة والاخت والابنه... مجتمعاتنا تمتلئ بالمطلقات حتى ان بعضهن تم طلاقها فى الليله الاولى ... والمجتمع يضع اللوم عليهن ولا يلوم الرجل ببساطه لأنهن من سيحمل وصمة مطلقه الموضوع كبير وذى شجون ربما أبتعدت كثيراً عن المحور الاساسى وهو تميز المسلمه لكن حرقتى كانت بسبب الرجل الذى كبل المسلمه بالعاميه يعنى نحنا المسلمات متميزات ماشاء الله حولنا وحوالينا بس الرجاجيل هم اللى مش فاهمينا الله المستعان سأعود بأذن الله للحديث عن التميز
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أختى هوبفل مسلمه على الموضوع القيم كما سبقتنى الاخوات...

أختي ام محمد... حياك الله وأشكرك شكر عميق على مشاركتك في موضوعي...

أخيتي.. أتيتي على موضع الجرح... وتطرقتي لقضية جوهرية مهمة جدا..

هل الرجل في مجتمعنا ينظر إلى المرأة نظرة الإسلام لها؟

سؤال مهم جدا... حقيقة مانشهده من ظلم للمرأة في بعض المواضع التي أنصفها الإسلام فيها هو ناتج عن الإبتعاد عن منهاج الله تعالى وسنة نبيه عليه أفضل الصلاة والتسليم.. فالإسلام يكرم الجنسين سواءا المرأة أو الرجل... فلكل منهما حقوق وواجبات بمايتناسب مع طبيعة كل منهما..
والأدلة والقرائن على ذلك كثيرة ....
يقول الله تعالى في محكم التنزيل: (يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تسآءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا).. إذن هنا تأسيس من الله سبحانه وتعالى أن النساء شقائق الرجال... وأن التقوى واجب على كلا الرجل والمرأة.. هذا يعني أن المرأة كما يطالبها المجتمع بواجبات تقدمها سواءا لأبنائها أو زوجها فكذلك الرجل...
ومنها على سبيل المثال ماطرحتيه أختي ام محمد.. بقولك أن المرأة في بعض الأماكن لازالت تحرم من ميراثها... وأنا أشاطرك ذلك وأخبرك أن نساءا كثير أعرفهم أو سمعت عنهم يحرمون من حق الميراث رغم أن الذين حرموهم حق الميراث يدعون العلم والثقافة...!!! لو كانوا يتبعون أمر الله والرسول لماكان الذي كان!!! فكيف تريدين من إمرأة حرمها وليها أو غيره من ورثها الشرعي الذي قسمه لها الشرع العادل أن تقدر ذلك الرجل فما تركز في ذاكرتها هو أن الرجل سيء وظالم.. وهذا يقود إلى نتائج وخيمة... فلو في هذه الناحية طبق الرجل الشرع الحنيف... هل كان سيكون الذي كان؟؟؟؟

الذي أريد أن أؤكد عليه هو أن المرأة يجب أن تقوم بواجباتها كما أمرها الله وتطالب بحقوقها التي أعطاها لها الله سبحانه وتعالى... ولا تطالب بحقوق ثانوية وتتجاهل حقوقا أساسية.. ففي بعض الدول العربية تنشأ منظمات حقوق المرأة لتطالب بحقها في الإجهاض وتتجاهل حقها في تطبيق فرض إسلامي صريح كالحجاب مثلا... ففي تركيا مثلا ألا يعتبر ظلم للفتاة المسلمة أن تمنع من إرتداء الحجاب في الصروح التعليمية؟؟؟ لم لا ينهض دعاة تحرير المرأة للمطالبة لها بهذا الحق؟؟؟ أم لأن فيه حشمة وعفة لا يعتبر حقا؟؟؟ فلو كانت تطالب بحقها في الخطبة أو العصمة لكانت المقالات في الصحف, والبرامج على التلفاز, والمؤتمرات في الأمم المتحدة وتلك الاصوات المتعالية في سائر البلدان....

سبحان الله!!!! كأننا نعيش بعالم آخر لا نسمع فيه نداء النساء المسلمات الأرملة .. المطلقة.. اليتيمة.. وتلك التي تفقد أهلها ومعيليها بالتدريج كالذي يحصل في العراق, أفغانستان, الشيشان, وقبل ذلك وبعده وأثناءه أرضنا الحبيبة فلسطيـــــــــــــــــــن...

أين المنظمات الحقوقية من كل هؤلاء؟؟؟؟
أين المنظمات النسوية التي تتبجح بجزيء من حقوق المرأة التي اصلا ليست حقوقا طبيعية كأولئك الذين نادوا بحقها في الإجهاض؟؟؟
أينهم الآن في الحالات المأساوية كالعراق أغلبهم تخلوا عن العراقيات وذهبوا للخارج لماذا عندما يكونوا بحاجة لمن يطالب بحقوقهن لا تتحرك هذه المنظمات؟؟؟ وعندما نكون في حالة سلم وإستقرار ينشطن بالمطالبة بحقوق هي ليست بحقوق؟؟؟؟

والله إني اعجب ممن يصدق تلك الدعايات السياسية (Propaganda) ؟؟؟؟ أليس لدينا عقول نعقل بها وآذان نسمع بها؟؟؟
علينا أن نعي أولا بشرعنا الحنيف والحقوق التي أقرها لنا الإسلام.. ولنقف جميعا ونتضامن مع المرأة المطلقة والأرملة واليتيمة و العازبة التي لم تلق زوجا صالحاً ربما خيارا وربما إجبارا من ولي لا يدرك قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (من أكرمهن فهو كريم ومن أهانهن فهو لئيم) وقوله الآخر بما معناه: (من عال جاريتين فأحسن تربيتهما كن له سترا من النار أو كنت أنا وهو في الجنة كهاتين وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى)...
لم هؤلاء لا يتضامن معهم المجتمع وتسن القوانين وتجتمع البرلمانات لنقاش مثل هذه القضايا المفصلية والتي تتسبب بكثير من الانحرافات للأحداث في العالم العربي والإسلامي..؟؟؟

إني أخشى أن نكون نجيد الحديث والتنظير ولا نفعل شيئا فنكون بطريقة أو بأخرى من الذين يقولون مالا يفعلون....!!!

والله عندما اقرأ آيات من القرآن الكريم في سور تتطرق لأمور النساء أشعر بالألم البالغ كيف لاتدرك ذلك المرأة المسلمة وكيف لا يطبق ذلك بعض الرجال في بلادنا...؟؟؟!!!

إنه لشيء يحزن القلب وتدمع له العين كيف أننا أبناء دين الإسلام لاندركه تماما كما يدركه المستشرقين ودعاة التغريب ليفسروا نصوصه بهواهم وبما يوافق أغراضهم؟؟؟

عموما لازالت الأمة بخير مادام فيها من يحمل هم الرسالة.. ومادام فيها أمثالكن أخواتي ممن عباراتهن تثلج القلب وتفرح الخاطر... أدام الله أخوتنا بالإسلام يااااااااارب....
Hopeful Muslimah
Hopeful Muslimah
أخواتي الحبيبااات...

أردت أن يكون موضوعي مكانا نتبادل فيه الفوائد.. ونتشارك فيه الآراء والأحلام والطموحااات..

فمن هذا المنطلق أنقل لكن هذه المقالة الأكثر من رائعة للدكتورة. رقية المحارب حفظها الله ورعاها...



كيـف نؤثـر؟




د. رقية بنت محمد المحارب


سؤال طرق مسمعي إثر محاضرة "الفراغ العاطفي" التي ألقيت في اللجنة الفتية "لجنة إعمار المساجد" بالرياض عمرها الله ونفع بها.. ولعل طارحة السؤال قد اقتنعت بضرورة إعادة أوراقنا نحن المعلمات والمربيات حول أساليب تعاملنا مع طالباتنا اللاتي لا نفتأ في كل مجلس نذكر ـ على سبيل التذمر ـ غلظتهن وقلة أدبهن، ويغيب عن أذهاننا أحياناً أنهن عاطفيات ومرهفات الحس وشديدات التأثر.. ولعلكِ تعجبين حينما تعلمين أن تلك الفتاة المشاغبة والمشاكسة والقليلة الاحترام لكِ، هي كالوردة نعومةً وكالزبدة طراوةًحييّة معطاء مع زميلتك المعلمة الأخرى ذات اليد الحانية والمشاعر الفياضة.. فلِم يا ترى؟

هل الفتاة متقلبة المزاج؟ وهي قد تكون كذلك أحياناً.. أم أنها الحساسية المفرطة من مجرد النظرة والكلمة؟ وهي موجودة كذلك، أم هو التعامل والاحترام الذي تبذله تلك المعلمة وتعجزين عن بذل شيء منه بسبب قناعتك أحياناً بأن من مستلزمات الشخصية القوية وتحصيل الهيبة هو في الصرامة، أو ضعف قدراتكِ الشخصية على الاحتواء أحياناً أخرى!

فهل حقاً نريد أن نعرف كيف نؤثر في الفتيات؛ لنجعل هذه اللبنات الناشئة حاملات لرايات الإصلاح والخير، ونكون محاضن تربوية دافئة لهن؟

لعلي أعرض لكِ بعض عوامل التأثير مستفيدة من هدى خير البشر- صلى الله عليه وسلم - الذي قال عنه ربه: { فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك } .

1. اعتياد القول الحسن لطالبتكِ أو زميلتكِ في العمل حيث يبين الله عز وجل: )وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم( فحين تنادي طالبتكِ بكلمة طيبة ككلمة أختي الحبيبة، ابنتي الحبيبة، قلبي عيني إلخ.. أو تردفين النداء بكلمة دعاء فتقولين: "يا رعاكِ الله، حفظكِ الله،.. إلخ" دون تكلف، أو تناديها بأحب الأسماء إليها أو تكنينها بكنية تختارها هي تحبها، وقد فعل ذلك رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ مع أصحابه بل فعله مع صغارهم كما في حديث: "يا أبا عمير ما فعل النغير".

2. السؤال عما يهم محدثتكِ حيث تكسبين قلبها، فتسألينها عن بعض أهلها أو عن نفسها، أو عن اهتماماتها وستجدين لذلك أثراً خاصةً إذا كنت على مستوى أعلى منها، كأن تكوني مديرتها أو معلمتها وتكون صغيرة وأنتِ كبيرة وفي الحديث السابق: "يا أبا عمير ما فعل النغير" يسأل النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ الصبي عن اهتماماته وهو طيره الذي يربيه.. فأي شيء يعني رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ من "النغير" غير تأليف قلب الصغير وإشعاره بالحميميّة.

3. الأخذ بيدها أو بكتفها أو بعضدها أو وضع اليد لفترة وجيزة على رأسها أو وضع يدها بين يديك مع إشعارها بالرد، وقد وردت نماذج في سيرة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ من ذلك حديث ابن عمر: "أخذ بمنكبي وقال يا عبد الله كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل" وحديث ابن الحويرث: "وضع كفي بين كفيه" وحديث الشاب: "وضع يده على صدري حتى وجدت برد يده" وغيره كثير..

4. إشعارها بالحب والتصريح لها بذلك، فلو رأيتِ من طالبة تقصيراً أو استكباراً ودعوتها وحدها إلى غرفتكِ أو خارج الفصل وأخبرتها بحبكِ لها فقلت: "فلانة أنا أحبك فتعالي للمصلى لتحفظي القرآن"، أو شيئاً مما تريدينها تعمله ستجدين الاستجابة السريعة، وإذا لم يصلح مع واحدة سيصلح مع غيرها، وهنا أحذر من تجاوز الحدود الشرعية في هذه العلاقة فمتى لاحظت أن هناك إعجاباً شديداً فحاولي تذكيرها بالهدي النبوي والأخوة في الله، ولكن لا نترك كسب الناس مخافة أن نصل إلى مرحلة الإعجاب المذموم، كما لا يصح التساهل مع بعض الفئات المستهترة ولكن يتم الحزم بعد استنفار جميع الوسائل.

5. تفقد أحوالها؛ فإذا غابت أخبريها أنك افتقدتها، حاولي تذكر اسمها، أو اربطي بين اسمها واسم واحدة من قريباتك لتذكريه.. وإذا أردت محادثتها فخصيها بالاسم مثلاً في الفصل فإذا أردت أن تكسبي طالبة فقولي "إني أريد أن أسمع صوت فلانة، أنا مشتاقة لإجابة فلانة" بعبارات الحب والود، مع تجنب تخصيص طالبات بذلك بل يكون للعموم تجنبا للغيرة وغير ذلك.

6. تعاطفي معها عند مرضها بالقول والفعل وأشعريها باهتمامكِ بمرضها وصحتها.

7. خصيها بالاهتمام بجانب معين في بعض المواقف.. واعملي ذلك مع غيرها في مواقف أخرى لا تكون هي حاضرة فيها.. كما كان يفعل المصطفى صلى الله عليه وسلم: "ما فعل ضيفك البارحة يا أبا هريرة".

8. اهديها هدية ولو يسيرة واستفيدي من قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ"تهادوا تحابوا".

9. بداءتها بالسلام عليها إذا مررت بساحة المدرسة أو بين الفصول أو في أماكن العمل ولاطفيها بين زميلاتها.

10. إذا حدثتكِ فأحسني لها الاستماع وأصغي لها باهتمام؛ لأن عدم الاستماع الجيد قد يؤدي إلى فقد ثقة الآخرين واحترامهم، وتذكري قول الشافعي رحمه الله: "إن الرجل ليحدثني بالأمر أعرفه من قبل أن تلده أمه فأصغي إليه حتى ينتهي من حديثه وأريه أني أسمعه لأول مرة".

11. ابسطي لها أسارير وجهكِ وابتعدي عن العبوس والتجهم وتقطيب الحواجب، أشعريها بالحب بعينيك. يقول ابن القيم: إن العيون مغاريف القلوب بها يعرف ما في القلوب وإن لم يتكلم صاحبها:
العين تبدي الذي في عين صاحبها *** مـن الشنـــاءة أو حـب إذا كانــــا

واعلمي أن لذلك أكبر الأثر، والمتعلم يلحظ منكِ مالا تلحظين من نفسكِ:
وإذا نظرت إلى أسرة وجهه *** برقت كبرق العارض المتهلل

12. اعتني بلباسكِ وهيئتكِ فإن النفس مجبولة على حب الجمال لاسيما النساء وأخص منهن المراهقات، ولكن دون تكلف ملفت أو مخالفات شرعية.

13. الإيحاء بما تريدينه منها دون طلب، واستفيدي من تجربة الشيخ الخطيب رحمه الله فقد رأى خطه وهو صغير فقال: "يشبه خطك خط المحدثين". يقول الخطيب: "فألقى في قلبي حب الحديث وطلبه منذ تلك الساعة".. وهكذا تجدين كثيرين ساهم في تميزهم كلمة سمعوها من أساتذتهم أو الكبار حولهم.

14. ابتعدي عن إحراجها خاصة في الأوقات التي تخطئ فيها أمام الآخرين، وإذا أردتِ ملاحظة خطأ أو أردتِ نصحاً فبالسر وبعيداً عن ملاحظة الآخرين..

15. اسعي إلى إدخال السرور إلى قلبها كحمل البشرى لها بما تحب.

16. أعطيها شيئاً من حاجاتكِ إذا رأيتها محتاجة إليه كقلمكِ أو (بنسة) شعركِ أو ورقة من دفتركِ أو غير ذلك.

17. ابتعدي تماماً عن التشهير بغلطها أو الاستهزاء أو الاستخفاف برأيها أو تجهليها؛ فإن النفس مفطورة على حب من يمدحها وبغض من يذمها.

18. إحرصي على تقديم النفع والشفاعة لها إذا احتاجت لذلك لا سيما إذا كانت في موقف ضعف.

19. كوني لها قدوة، فلا تراكِ على شيء تنهينها عنه، ولا تشعريها بخصوصيتكِ دونها.. كمن تنهى طالباتها عن لبس شيء أو فعله وتحرمه وهي لا تتورع من فعله، وقد يكون هاجسكِ المرعب: أخشى أن تعجب فيَ أو أخشى أن تحبني فإن تلك الخشية في غير محلها فلتحبكِ ولتتأثر بكِ واضبطي عواطفكِ عند حدود المحبة.

المصدر : لها أون لاين

حمرة الورد
حمرة الورد
أشكرك كثيراً اختي المفعمة بالامل على الدعوة الخاصة ..واقدر لك ذلك.

للاسف لم ار الدعوة الا يوم اغلق المنتدى للصيانة ..ولم استطع الرد..

لي عودة قريبة بإذن الله ..