اختي مسلمه ..
بصراحه لم اشأ ان ارد في البداية لسبب قد اجده شخصي للغايه .. وهو عدم رغبتي بالافصاح عن احلامي التي لطالما حلمت بتحقيقها ..
لكن بما انك طلبتي تواجدي سأفرض انك اعطيتيني الأمان بأن اطلق العنان لكلماتي .. :)
عشت ايام في حياتي لم اكن احلم بغير القبول في الجامعه هنا واكمال البكالوريوس والحمد الله ها انا الان ملتحقه في احدى الجامعات المرموقه عالميا وقد حقق الله مطلبي وان كنت في سنواتي الأولى ...
كنت وقتها اقول لو قبلت في الجامعه فأنا اسعد انسانه في الوجود لكن الان بدأت اشعر ان لدي المزيد من الرغبات والاحلام التي اود تحقيقها ..
بغض النظر عن جميع تلك الرغبات لدي امنيه واحده لكم حلمت بتحقيقها ..
احلم ان افتتح فرع لجامعتي في دولة عربيه وفرع الجرافيك ديزاين والرسوميات بالتحدد (وهو فرعي) ...
نظام التعليم في دولنا للأسف خراب في خراب وكل ماله من سيء لأسوا .. امنيتي ان يكون لدي الصلاحيه لأشعار الطالبات هناك انهن ذي قيمه
اننا ننظر الى عقولهم الى افكارهن انهن عضو فعال في هذا المجتمع ..
اتمنى ان اغير فكرة
study hard
الى فكرة
study smart
اتمنى ان يكون بيدي التحكم بهذه المسؤولية بأن اجعل حرية التفكير سبب في ابداع الكثيرات ..
عندما ذهبت قبل عامين الى دولتي اخذتني صديقتي في رحلة قصيرة الى جامعتها وكانت فرع ادب انجليزي .. والله انه لوضع مبكي مئات الطاب محشورين في قاعه بالأحرى يجب ان تسمى سجنا دوليا اما عن المنهاج والتدريس فحدث ولا حرج .. هناك من لديه المقدرة يدفع ليحصل على دروس خصوصيه هي التي سوف تفهمه الدرس اما الفقير فتريه يتحسر على وضعه ويندب حظه وقد ينتهي به الأمر الى ترك الدراسه بسبب التكاليف ..
هناك اصبحت سلعة البنت الوحيده جمالها لعلها تتزوج وتنسى همها في تلك السجون ..
بل الوضع وصل الى اسوأ من ذلك حيث قالت وزيرة التعليم
بينما العالم الان في ذروة تطوره وعندما اصبحنا في زمن من لايحمل الشهادة الجامعيه هو الامي هناك دولنا وللأسف تشجع على ترك المدارس نهائيا بالتدريج ترين فتيات وشبان في عمر الزهور تركوا الدراسه لأنها اصبحت مستحيله وليست ذات فائدة ... الله المستعان
لا ادري ولكن اعتقد انه حلم تحقيقه يتطلب الكثييييييييير من الخطوات السابقه والله اعلم ان كان بامكاني تحقيقه في يوم من الايام ..
يبدو اني خرجت عن الموضوع كثييرا ولكن اؤكد لكِ ان اعطيتيني المجال لتحدثت دون توقف فهي من اكثر الامور التي تؤلمني ان يتوفر لدي مالم يتوفر لدي ملاين الفتيات غيري .. :(
ماهي الطرق الموصلة إلى التميز؟؟؟
اولا اخلاص النيه لله عز وجل
ان كنت ام او فتاة او تلميذة او عامله
دوما ضعي الله عز وجل هدفك الأول حتى ييسر لك اي اهداف أخرى بعدها ..
وبعد ذلك ان تبذل اي فتاة مسلمه كل جهودها وكأن العالم بأسره ينتظر منها النتيجه
او كي توضح الصورة اكثر ان تضعي هدف بين عينيك دوما
قد يكون الهدف بسيطا ولكنه سيؤثر على حياتك بأكملها ..
اذا كنت تدرسين الطب عوضا ان يكون الهدف الحصول على الكثير من المادة وراء هذا العمل اجعلي الهدف مساعدة المحتاجين لك ..
وهذا الشيء ينطبق على اي قسم كان
احدى صديقاتي (وهي فلسطينيه) تدرس علوم سياسيه وكلما سألها احد لماذا اخترت هذا المجال وليس له مستقبل .. تجيب يكفي ان اضع بين عيني تحرير اقصاي لأبذل كل جهدي في سبيله ..
دوما فكري كيف بامكانك افادة غيرك سواء مسلمين او غير مسلمين دوما اجعلي هدفك سامي ونبيل والله عز وجل باذنه سيسهل عليك الطريق الى التميز مهما كانت صعوبته ..
كيف تكون المرأة المسلمة فاعلة؟؟
نكون فاعله عندما تمثل الامة الاسلاميه بأكملها في كل لحظة في كل خطوة في كل فعل تقوم به .. وتمثلهم بأسمى المعناي وافضلها .. حتى تستطيع ان تؤثر على من حولها مهما فعلت لعل الله يهدي بها..
تكون فاعله بأن تكون نفسها ملمه بتعاليم دينها حتى اذا سألت عن اي سؤال يكون لديها الاجابه وبكل ثقه وفخر وليس خوف وتردد ..
تكون فاعله اذا ربت ابناءها التربيه الصحيحه.. فانه لا يؤلمني موقف كما يؤلمني ان ارى داعيه ومثقفه معروفه والكل يمدح بها ولكن اولادها في ضياع دائم مابين خادمه ومابين اهمالها فيهم .. وقتها لا ينفع المسلمه شيء حتى لو اسلم على يديها المليارات لأنها ستقف امام الله عز وجل ليسألها (كلكم راع وكلم مسؤول عن رعيته)
اختي مسلمه ..
بصراحه لم اشأ ان ارد في البداية لسبب قد اجده شخصي للغايه .. وهو عدم رغبتي بالافصاح...
نعم والله يكفي المرأة المسلمة تميزا أن تكون مسلمة لله وحده..
نعم ماطرحتيه بخصوص التربية... هو أساسا محور الحديث وأساس التميز لأي مجتمع... حتى ولو لم تكن المرأة تظهر في الإعلام... مانشهده اليوم هو عكس ذلك تماما... هناك تخلي واضح عن المهمة الاساسية للمراة وهي تربية أبنائها لأنهم هم صمام الأمان لأي مجتمع في العالم... وخصوصا مجتمعنا الإسلامي الفتيٌ.. الشباب كثر وللأسف من يتلقفهم هم أولئك الذين يقومون على البرامج المنحطة كستار أكاديمي وسوبر ستار وغيرها من برامج الإنحطاط المعروفة...
تتلقفهم ثقافة "البوب"... ثقافة العري في الفيديو كليبات وثقافة الأغنتكاسة في الفطرة على سائر الفضائيات العربية إلا من رحم ربي...
أشعر بالأاسى البالغ ان أكون من فئة الشباب ومن فئة عمرية هي المستهدفة من أعداء الامة.. وللأسف هؤلاء الأعداء أصبحوا من أبناء جلدتنا...
في هذه اللحظة شعرت بشعورين هما نقيضان لبعضهما شعور بالاسى البالغ على حال الشباب والفتيات.. وشعور بالغبطة لنفسي والشكر الكبير لله أني وجدت في اسرة كأسرتي... أسرة تشجعني على العلم والتسلح بالحق... والبحث عن الحكمة فهي ضالة المؤمن أينما وجدت...
أعتذر إن كنت أطلت عليك أختي وأسجل تقديري لفتيات بلدك الشجاعات حقا....
أسأل الله أن يرزقنا الحق.. ويرزقنا الرفعة إنه على ذلك قادر.....
لي عودة مع موضوع العمل التطوعي.......
أختك