السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
اخواتي حبيت انقل لكم قصه هذه الخادمه للعبرة فقط..والرجاء نشرها..قدر المستطاع
لحماية انفسنا..وبيوتنا..واولادنا..من هذا الشر..
قد تستغربون وتقولون مادخلنا..فربما هي حاله استثنائية خاصه..وانا اقول..لا هي عاااااامهورب غائب اوعى من قارئ لهذه السطور..
المشكله بدأت حين عزمت هذه الخادمه..على انفاق سائر ماتملك من راتب ومدخرات في بيت..كفيلها..
يستحيل ان يقدم على هذه الخطوة عااااااقل..
فهي كغيرها تغربت لتحسن حال ذويها او حالتها الخاصه..ولم يجبرها على الغربه ومعيشه الذل الا الحاجه..
فكيف تنفق تعبها وثمن سهرها وحرمانها من الراحه في بيت كفيلها؟؟
مهما كان طيب كفيلها او اهله..قد تشتري لأولادهم بعض الاشياء الرمزيه الرخيصه..لكن ان تدفع في
تزيين المنزل..
تأثيث البيت..
شراء ملابس لهم..
هدايا فاخرة..
وكثير مما لايمكن ذكره...ولكم ان تذكروا كل مايخطر على بالكم..
لا تستغربوا هذه الحقيقه..
هي موجوده فعلا..
اليست هي غريبه في دار غربه؟؟؟
صح..
انتي بكل ذمه وضمير هل ستنظرين الى خادمتك على انها سويه..او ناقصه عقل
..
..
فما بالكم بنا ..ونحن الذين نزين دنيا فانيه قال فيها الرسول الكريم..-صلى الله عليه وسلم-"كن في الدنيا كأنك غريب..او..عابر سبيل"
وانشغلنا بتزيينها وزخرفتها عن بيتنا ودارنا في المقام..
اختي..فلنراجع حساباتنا..
ونتق الله في سائر امورنا..
ولنستحضر مدى الحاجه لكل خطوة نقدم عليها..
..
والله من وراء القصد..
العنوان غريييييييب