( إِذَا تَوَضَّأَ الْعَبْدُ الْمُسْلِمُ أَوْ الْمُؤْمِنُ )
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ أنه قال :
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ قَالَ :
" إِذَا تَوَضَّأَ الْعَبْدُ الْمُسْلِمُ أَوْ الْمُؤْمِنُ
فَغَسَلَ وَجْهَهُ خَرَجَ مِنْ وَجْهِهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ نَظَرَ إِلَيْهَا بِعَيْنَيْهِ مَعَ الْمَاءِ
أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ
فَإِذَا غَسَلَ يَدَيْهِ خَرَجَ مِنْ يَدَيْهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ كَانَ بَطَشَتْهَا يَدَاهُ مَعَ الْمَاءِ
أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ
فَإِذَا غَسَلَ رِجْلَيْهِ خَرَجَتْ كُلُّ خَطِيئَةٍ مَشَتْهَا رِجْلَاهُ مَعَ الْمَاءِ
أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ
حَتَّى يَخْرُجَ نَقِيًّا مِنَ الذُّنُوبِ ".
وصدق سيدنا رسول الله
أخرجه مالك ( 1/32 ، رقم 61 ) ، و الدارمى ( 1/197 ، رقم 718 ) ،
و مسلم ( 1/215 ، رقم 244 ) ، و الترمذى ( 1/6 ، رقم 2 ) و قال : حسن صحيح .
و ابن حبان ( 3/315 ، رقم 1040 ) . و أخرجه أيضًا : ابن خزيمة ( 1/5 ، رقم 4 ) ،
و أبو عوانة ( 1/207 ، رقم 669 ) ، و البيهقى ( 1/81 ، رقم 386 ) .
و عزاه البيهقى فى المعرفة ( 1/307 رقم 735 ) للشافعي .
**************************
قال الإمام النووي في " شرح صحيح مسلم " :
وَ الْمُرَاد بِالْخَطَايَا : الصَّغَائِر دُون الْكَبَائِر ,
وَ كَمَا فِي الْحَدِيث الْآخَر :
" مَا لَمْ تُغْشَ الْكَبَائِر ".
وَ اللَّهُ سبحانه و تعالى أعلى و أَعْلَم .
( و نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
( فأن الساعة لا تقوم الا على شِرار الخلق )
( و الله الموفق )
=======================
قصةالامس @ksalams
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله آآمــــــــــــــــــــــــين
جزاك الله خيراً أختي قصة الامس وجعل الله كل حرف في ميزان حسناتك
جزاك الله خيراً أختي قصة الامس وجعل الله كل حرف في ميزان حسناتك
الصفحة الأخيرة
غفر الله العظيم التواب الرحيم لذنبي ولذنبك وللمسلمين وللمسلمات وللمؤمنين وللمؤمنات الاحياء منهم والاموات الى يوم الدين
وعن أبي يحيي صهيب بن سنان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : (( عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن : إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له))(109)( رواه مسلم).