وتمت المصالحة !!

الأدب النبطي والفصيح

رغم الخلاف الدائر بيننا .. تحاملت على نفسي .. وعقدت العزم على المصالحة ..
لا لشيء أبتغيه من الدنيا .. لا ولكنني أردت أن أعقد معه صفحة جديدة من صداقة أبدية
دعوته ليحتسي على أوراقي فنجانا من قهوة الصباح المنعشة
يستمد منها حبره الندي
فتتفتح قريحته ويبدأ معي رحلة الغوص في الكلمات ..
كنت كلما أشرقت على يومي شمس الصباح أهب إليه في جولة سريعة
أخطف منه الكلمات خطفا و أستلبها استلابا
أجبره على البوح وأحفزه على النقد و أدفع به دفعا إلى بحور الكلمات
أغرقه فيها طويلا حتى يكاد أن يختنق
ثم ألقي له بطوق نجاة
أتركه ليستريح قليلا على شطآن الحياة
ليعود وفي عينيه دمعة حزن قاتلة لهول ما رأى ولغرابة ما سمع و قرأ
عذرا منك أيها الغالي
فما كان قصدي أن أتعبك بالغوص في بحار سوداء
ولا كان قصدي أن تحلق يوما في سماء رمادية
كنت أريدك أن ترتقي سلم الإصلاح
كنت أريدك أن ترسم لي الكون صفحة بيضاء
لا غبار فيها .. ولا نقاط سوداء
لكنني أثقلت عليك
وحملتك هموما أثقلت كاهلك
وها أنا أعتذر إليك
وأقدم كل ورود العالم كي تنعشك
ما عدت أبتغيك بطلا للحكايات الخرافية
ولا ذلك الجندي القوي في سالف الزمان
أريدك أن تدور في دوائر ضوئية
و أن تحلق في فضاءاتك التي تختار
أريد لشذاك أن يكون بهدوء الشيوخ وحكمة العقلاء
أريدك أن تغدو واعيا هادئا كموج البحر في أيام الصفاء
هذه وثيقة العهد فيما بيننا
فلتقبلها
أو لننسى اللقاء
5
566

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

صباح الضامن
صباح الضامن
عهد جميل يا نورنا
بقي أن ترينا كيف
نحن في شوق ما دمنا شهدنا المصالحة فلنشهد بنودها على ورقك النوراني فأنا على يقين بأنه سيأتي كما أتوقعه
بالانتظار
عطاء
عطاء
مهما طال زمن الخصومة..فإن المسارعة للصلح دأبنا أيتها الحبيبة..

أترانا أيتها الحبيبة نطيق البعد عن ذلك الصديق اللصيق..

لاأظن ذلك!!

قد يكون جفاء

أو عتب..

لكنه لايطول..

مباركٌ تلك المصالحة التي سنكون نحن أول من يستفيد منها..


__________________

:26:
بحور 217
بحور 217
هنيئا لنا شهود هذه المصالحة

نحن في انتظار البراهين على صدق الصلح

:27:
فتاة اللغة العربية
نور:
في لحظة كان فيها النور يبتسمُ ........ وفي سناها تبارى الحزنُ والألمُ
وقفت بين الروابي سائلا قلمي ....... هل جف منك مدادٌ أيها القلمُ
أجب أجب ما لها عيناك شاخصة ........ كأنها بدموع القهر تنتقم ُ
..........................

القلم :
لقد سئمت الواقع المر المملا ....... ولقد عدت خيلا مضمحلا

نور :
ياصاحبي ،
إن عزّ أن تصبح الأحلام واقعنا ........ نحيل واقعنا حلما يعزينا

القلم :
حطم الدهر شوكتي وطموحي ..... وازدرى همتي وزاد حريقي

نور:
كيف وقد عهدتك
صدرٌ فيه للهم اتساع ....... إذا ضاقت من الهم الصدورُ ؟؟!!

القلم :
نضبت حياتي بعد نضرتها ......... وأرى الجفاء خطبي فناداني

نور :
أواه - يا قلمي - أترانا السبب :
نشكو إليك خطوبا لا نطيق لها ....... حملا ونحنُ بها حقا أحقاءُ
لن أحملك بعد اليوم ما يثقلك ويحزنك
" وها أنا أعتذر إليك
وأقدم كل ورود العالم كي تنعشك
ما عدت أبتغيك بطلا للحكايات الخرافية
ولا ذلك الجندي القوي في سالف الزمان "

فكن رحيقا نديا ....... وكن ضياء وعطرا .


.............
تخيلت هذا الحوار من رحيق الشعراء بينك وبين قلمك

هنيئا لنا بهذا الصلح .

......
رائعة أنت

:26:
نــــور
نــــور
الغالية أم إيمان
بارك الله بك
وبما أن الاتفاق بيننا قد تم فقلقي يزداد بأن يخل أحدنا بشروط المصالحة
أتمنى أن أكون عند حسن الظن


غاليتي عطاء
سامحك الله
مثلي يستفيد
ولا يستفاد منه
بارك الله بك



بحورنا الحبيبة
سرني أنكم شهود
وآمل ألا أخيب ظنونكم



فتاتنا
كل يوم تتألقين وتزدادين إبداعا
ماشاء الله
أنت موسوعة شعرية رائعة ومبدعة أيضا
فلا يمكن لأي كان أن يحصر التفكير في الأبيات بهذا الشكل
على العموم أنا سعيدة جدا بك وبما أوليت به كلماتي من اهتمام
دمت للنبض مشرفة متألقة دوما