صديقتي في الدوام

في جلسة بعد انتهاء ساعات العمل رأيت الهم في وجه صديقتي والصمت الغريب الذي سيطر عليها خلال الأيام السابقة ،


سألتها إِيش فيك يا ام فلان سلامتك مو عادتك ساكتة ما تشاركينا قالت ولا شي بس والله الهم باين في وجهها تركت الموضوع على جنب لين صلينا العصر وبعد الصلاة مسكتها في المصلى وقلتلها والله يا ام فلان حالك مو عاجبني ولا إنتي إنتي إِيش فيك .


قالتلي صلي على النبي ( اللهم صَل على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد )
قالت تعرفين كيف وضعي مع ابو عبدالعزيز ( زوجها من 13 سنة وعندهم اربع أطفال ) قلت آيه ونعم الرجل ابو عبدالعزيز رجال من ظهر رجال وأعرفهم زميلات بالدوام وأزواجنا زملاء بالدوام وجيران خارج الدوام .


قالت الحمدلله آيه لكن أنا حاسة أنه متغير من فترة يقفل جواله عني ويطلع يكلم كثير ويخبي عني مو زي اول وانتي تعرفين ان ثقتي فيه اكثر من ثقتي بأهلي ونفسي وحبي له اكبر من الدنيا ومافيها ، أنا نغزني قلبي ، قلت والله أعرفك وأعرفه خيرا اخوان لقيتهم وخير جيران .


قالت بالصدفة لقيت بسناب زوجي مراسلات بينه وبين وحدة زميلة لنا بالدوام وحدة تجلس معنا وتآكل معنا وتضحك معنا وزوجها يتغزل فيها .
تقول ما صدقت لأَنِّي لمن سألته أنكر وقال هي ترسلي وحلف بالله انه ما ارسلها ولا عمره قرب صوبها عاد هي صدقته لكن تقول كنت أمس والكلام قبل أمس بالليل متفقين نطلع نتعشى برا أنا وياه وكنت بكلم أمي وجوالي مافي شحن طلبت منه جواله واتصلت منه وقلت خليني اشوف لين الحين ترسله ، لقيت منه هو رسالة لها يتغزل فيها ويعاكسها ويغمزلها .


تقول أنا انصدمت هو زوجي وهذي زميلتي وأحس قلبي انكسر منهم ،احس مالي كرامة عند زميلاتي ماني مشتهية أداوم ماني مشتهية أرد على زوجي احس نفسي قلبي مكسور


إِيش رأيكم يا سيدات ، والله م ألومها اللي يشوف الحب اللي بينها وبين زوجها يقول مستحيل يسوي كذا
تراها تتابعني وتشوف ردودكم