عتاب قلم

عتاب قلم @aatab_klm

محررة ذهبية

لــــــكل مشتـــــــــــــاقة إلى ........) رائع رائع رائع

ملتقى الإيمان

الحمد لله الذي تقدست عن الأشباه ذاته
ودلت على وجوده آياته ومخلوقاته
وأشهد أن لا إله إلا الله وحدهلا شريك له في السماء عرشه
و في كل مكان رحمته وسلطانه وسع الخلائق خيره
و لم يسع الناس غيره
و أشهد أن سيدنا ونبينا محمداً عبده ورسوله
وبارك وأنعم عليه كما وحد الله وعرف به
ودعا إليه الله وعلى آله وسلم وأصحابه وعلى سائر من اقتفى أثره واتبع منهجه بإحسان إلى يوم الدين أما وبعد ..




الجــــــــــــــــنة , , ياااااه ,,
ماأعظمها وأجملها من كلمة
حروف قليلة


لكن
تحمل في طياتها الكثير والكثير من
النعم والملذات

http://www.saaid.net/flash/Movie1-L3.swf










فيها مالاعين رأت ولاأذن سمعت ولاخطر على قلب بشر







كلمة نرددها دائما على السنتنا
الجنة
الجنة
الجنة


هي أملنا الوحيد بعد رحيلنا من هذه الدنيا القصيرة الفانية


الجنة التي من أجلها نستزد من التقوى ,, ونعمل ,,
ونجتهد على طاعة الله ,, ونتعب ونكابد ليلا ونهارا ,, ونسعى إلى رضاه




وهل الكل يدخل الجنة

أم

هناك أنس معينون في دخولها؟؟؟

قال تعالى:
(( وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ)) الزمر ( 65 )

وقال تعالى :
((وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا ))الفرقان ( 23 )

فالإسلام أول الشرط اللازمة لقبول أي عمل
ثم الإخلاص في العمل
ثم متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم

قال الرسول عليه الصلاة والسلام :
( إن الله تعالى لايقبل من العمل إلا ماكان خالصا وابُتغي به وجهه )
رواه النسائي ’ صحيح الجامع 1856



سؤال يُحيرني ؟
هل إذا صلينا المكتوبات وأحللنا الحلال وحرمنا الحرام
ولم نزد على ذلك شيئا
ندخل الجنة ؟
أم علينا الإكثار من التطوعات والنوافل وقيام الليل ووووووو ...

فعن عبدالله جابر بن عبدالله الأنصاري رضي الله عنهما أن رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
أرأيت إذا صليت المكتوبات وأحللت الحلال وحرمت الحرام ولم أزد على ذلك شيئا أأدخل الجنة ؟
قال: نعم
رواه مسلم
معنى حرمتُ الحرام: اجتنبته
حللتُ الحلال: فعلته معتقدا حِله
28
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

عتاب قلم
عتاب قلم
ومن أكثر من الخيرات والطاعات والأعمال الصالحة
فهنيئا له


ومدح الله هؤلاء بقوله :
(( فأصحاب الميمنة مآأصحاب الميمنة 8*
وأصحاب المشئمة مآأصحاب المشئمة 9*والسابقون السابقون 10 * أولئك المقربون 11*
في جنات النعيم 12 * ثلة من الأولين 13*
وقليل من الآخرين 14*
على سرر موضونة 15* متكئين عليها متقابلين 16* يطوف عليهم ولدان مخلدون 17*
بأكواب وأباريق وكأس من معين 18*لايصدعون عنها ولاينزفون 19 .......)) سورة الواقعة

فشتان في الوصف ) ,,, بين السابقون وأصحاب الميمنة

‏عن ‏ ‏عبادة بن الصامت رضي الله عنه
‏أن رسول الله ‏‏صلى الله عليه وسلم ‏قال :
{ ‏في الجنة مائة درجة ما بين كل درجتين كما بين الأرض والسماء والفردوس أعلاها درجة ومنها تفجر أنهار الجنة الأربعة
ومن فوقها يكون العرش فإذا سألتم الله فسلوه الفردوس } رواه الترمذي










وفى الصحيحين من حديث أبى هريرة رضي الله عنه أن النبي قال :
(( إن أول زمرة يدخلون الجنة : على صورة القمر ليلة البدر ،
ثم الذين يلونهم على أشدِّ كوكب دُرِّىّ في السماء إضاءة ، لا يبولون ، ولا يَتَغَوَّطون ، ولا يتفُلون ، ولا يمتخطون ، أمشاطهم الذهب ،
ورشحهم المسك ، ومجامرهم الألوَّةُ – الألنوج عود الطيب –
أزواجهم الحور العين ، على خلق رجُلٍ واحدٍ على صورة أبيهم آدم ستون ذراعاً في السماء ))



أحبتي في الله :

اعلموا علم اليقين إن نعيم الجنة الحقيقي ليس في لبنها ولا في خمرها ولا في حريرها ولا في عسلها ولا في بناءها ولا في قصورها ولا في صورها ولكن نعيم الجنة الحقيقي في
رؤية وجه الله الكريم

((وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَة )) القيامة:22-23

وقال تعالى :
(( لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ )) سورة يونس آية 26

والزيادة هي التمتع بالنظر إلى وجه رب الجنة جلا وعلا .

هنا وصف رائع جدا شاهدته مؤثر عن وصف الجنة
فلاش أكثر من رائع


http://www.saaid.net/flash/Movie1-L3.swf
عتاب قلم
عتاب قلم
وهذا توجيه نبوي كريم منه صلوات الله وسلامه عليه المؤمن
مطالب بأن يسارع في الخير ويعمل الصالح
وليس مطالب بأن ينهي نفسه ويقتلها ويظن أن وراء ذلك الجنة
قال صلى الله عليه وسلم :
(بادروا بالأعمال سبعاً فهل تنتظرون إلا فقراً منسياً أو غنىً مطغياً أو مرضاًمفسداً أو هرماً مفنداً أو موتاً مجهزاً أو الدجال فشر غائب يُنتظر أو الساعة فالساعة أدهى وأمر) .رواه الترمذي

فقوله صلى الله عليه وسلم : ( بادروا بالأعمال )
أي سارعوا في الأعمال الصالحة قبل أن يمنعكم عنها مانع
ثم ذكر عليه الصلاة والسلام جملة من الموانع
فالفقر يُنسي لأن الإنسان إذا كان فقيراً انشغل بقوته ورزقه
ودفع دينه ومنعه ذلك من أن يعبد الله على الوجه الأكمل
والنحو الأتم بالغالب .


وإذا كان غنياً طغى عليه غناه فانشغل بعقاراته و تجارته وأسهمه وأرباحه وشغله ذلك عن طاعة الرب تبارك وتعالى على
الوجه الأكمل والنحو الأتم .

وإن كان مريضاً عجز عن الحج والعمرة والصيام وأمثال ذلك
من الطاعات لمرضه .

وإن كان هرماً دخل في الخرف فلا يدري الليل من النهار فكيف
سيصلي ويصوم .


وإن كان الموت فهو مجهز قاض عليه و به تطوى صحائف الأعمال إلا
ما استثناه الشارع

منه .


والدجال لا فتنة أعظم منه . والساعة نهاية الأمر وقيام الحساب
وكل ذلك لا عمل فيه .


قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في حديث:
(ومن أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه
حديث صحيح
قاله النبي -صلى الله عليه وسلم- عن عدة من الصحابة -
رضي الله عنهم-:
(من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه).
قالت عائشة -رضي الله عنها-: يا رسول الله أهو الموت؟
فكلنا نكره الموت، قال:
(لا يا عائشة، ولكن المؤمن إذا حضر أجله بشرته الملائكة
برحمة الله ورضوانه فيحب لقاء الله ويحب الله لقاءه، والكافر متى حضر أجله، بشر بغضب الله وعقابه، فيكره لقاء الله ويكره الله لقاءه)
-نسأل الله العافية-.


عتاب قلم
عتاب قلم
فأهمس لقلب كل اخت مشتاقة للجنة ونعيمها
اعملي مايُحبه الله ويرضيه حتى يُحبكِ الله فإن أحبكِ الله
وارضى عنكِ ستدخلين جنة الفردوس الأعلى
بفضل الله ورحمته




وأخيراً ساذكر لكِ جملة من الأسباب الجالبة لمحبة الله
على سبيل الإجمال لا الحصر ذكرها ابن القيم رحمه الله :

قراءة القران بالتدبر والتفهم لمعانيه وماأُريد به ,
والتقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض
ودوام ذكره على كل حال باللسان والقلب والعمل والحال ,
فنصيبه من المحبة على قدر نصيبه من هذا الذكر,
إثار محابه على محابك عند غلبات الهوى والتسنم إلى محابه
وإن صعب المرتقى
مطالعة القلب لأسمائه وصفاته ومشاهدتها ومعرفتها
وتقلبه في رياض هذه المعرفة ومباديها
فمن عرف الله بأسمائه وصفاته وأفعاله أحبه لامحالة ,
مشاهدة بره وآلائه وإحسانه ونعمه الظاهرة والباطنة,
فإنها داعية إلى محبته
الخلوة به وقت النزول الإلهي في الثلث الأخير من الليل لمناجاته
وتلاوة كلامه , والوقوف بالقلب والتأدب بأدب العبودية بين يديه ثم ختم ذلك بالإستغفار
مجالسة المحبين الصادقين والتقاط أطايب
ثمرات كلامهم كما ينتقي أطايب الثمر
ولاتتكلم إلا إذا ترجحت مصلحة الكلام وعلمت
أن فيه مزيداً لحالك ومنفعة لغيرك ,
مباعدة كل سبب يحول بينك وبين الله ...






انتهى

نسأل الله تعالى أن نكون ممن يحبهم الله
وأن يغفر لنا على تقصيرنا ويرحمنا برحمته الواسعة
ويدخلنا أعالي الجنان
آمين

إن أخطأت فمن نفسي والشيطان وإن أصبت فمن الله


منتقاة
لنرقى بالقران
جزاكِ الله خير
محبه قناه بدايه
الله يجزاااااااكي خير ونسااااال الله ان نكون من اهل الجنه