roro78

roro78 @roro78

محررة فضية

مشكلات قد تصيب طفلك وكيفية التعامل معها^-^

الأمومة والطفل




المغص


إن بكاء الطفل لفترة طويلة يربك ويقلق الوالدين، وعادةً ما ينتاب الوالدين شعور بالقلق والأرق. فضلاً عن الحيرة والاحباط والعجز والغضب والاكتئاب والإرهاق وعدم الراحة والحنق.

ما هو المغص؟

يؤدي المغص إلى حالة من البكاء الشديد والفوضى التي يمكن أن تدوم لفترة تزيد على 3 ساعات خلال اليوم الواحد، ويمكن أن يصاب جميع الأطفال بهذه المشكلة، سواء أكانوا يعتمدون على الرضاعة الطبيعية أم على التركيبات الاصطناعية.

وقد تصل نسبة الإصابة بين الأطفال الأصحاء إلى 30%، وعادةً تظهر هذه المشكلة خلال الأسبوعين الثاني والرابع من عمر الطفل.

كيف يمكنني أن أعرف إذا ما كان طفلي مصاباً بالمغص؟

ربما يكون طفلك مصاباً بالمغص سواء أكان بصحة جيدة أو غير ذلك.

يمكن أن يبكي الطفل لفترة تزيد على 3 ساعات لثلاثة أيام في أي أسبوع.


يصرخ الطفل في بعض الأحيان وقد يصعب على الأم تهدئته، وتكون أسوأ فترات البكاء في ساعات متأخرة بعد الظهر، أو في ساعات المساء الباكر.


يقوم الطفل بمد أو سحب رجليه، وتخرج الغازات من بطنه، وقد تبدو المعدة منتفخة بسبب وجود الغازات.


ما أسباب الإصابة بالمغص؟

إن أسباب المغص غير معروفة بشكلٍ مؤكد، إلا أن الأطفال المصابون بالمغص يعانون من التقلصات في مناطق الأمعاء والتي غالباً ما تكون مؤلمة.

يعتقد بعض الناس أن هناك علاقة بين المغص وبين الطعام الذي يتناوله الطفل. وتشير أصابع الاتهام إلى الحساسية الناجمة عن تناول حليب الأبقار كأحد العوامل المسببة للمغص وكذلك الحال بالنسبة إلى عدم تحمل اللاكتوز، ويمكن أن يصاب الأطفال الذين يعتمدون على الرضاعة الطبيعية بالمغص بسبب الحساسية تجاه الطعام الذي تأكله الأم.

ويرى آخرون أن الأطفال يمكن أن يصابوا بالتهيج والانزعاج لأن كمية كبيرة من الهواء تدخل إلى الأمعاء خلال عملية الرضاعة، ويعتقد بعض الناس أن الطفل يمكن أن يصاب بالمغص لأنه يمكن أن يكون حساساً على نحو غير اعتيادي.

هل يمكن أن يكون المغص خطيراً؟

أحياناً قد يكون المغص هو بمثابة أحد الأعراض الناجمة عن مشكلة صحية أخرى، مثل الفتاق، وإذا كنت تعتقدين أن طفلك يعاني من المغص يجب عليك عرض حالته على أخصائي الرعاية الصحية للتأكد من عدم وجود مرض آخر يسبب هذه المشكلة.

متى يصاب الطفل بالمغص؟

بشكل عام يبدأ المغص خلال الأشهر الأولى من عمر الطفل، وغالباً ما ينتهي عندما يبلغ الطفل الشهر الثالث أو الرابع من العمر.

كيف يعالج المغص؟


يمكن أن ينجم المغص عن أسباب كثيرة، لذلك لا يوجد هناك علاج واحد محتمل ليكون فاعلاً مع جميع الأطفال الرضع.

وإذا كان السبب المتوقع عدم تحمل اللاكتوز أو الإصابة بحساسية الطعام، يمكن اللجوء إلى تغيير غذاء الطفل.

ويمكن للأم التي تعتمد على الرضاعة الطبيعية أن تبتعد عن مشتقات الألبان والمأكولات التي تسبب تكون الغازات، مثل الملفوف والبصل والثوم، ويمكنك استشارة أخصائي الرعاية الصحية لتقديم النصائح لك حول التعامل مع أمراض حساسية الطعام.

وإذا كنت تعتمدين على زجاجة الرضاعة يمكنك استشارة أخصائي الرعاية الصحية لتقديم النصائح لك إزاء التحول إلى التركيبات الخالية من الحليب أو الخالية من اللاكتوز كحل مساعد للتخلص من المغص. وننصحك بالرجوع إلى الصفحات الخاصة باختيار التركيبة الغذائية المناسبة للحصول على المزيد من المعلومات حول التركيبات الخالية من الحليب أو الخالية من اللاكتوز.

وإذا كان المغص مجرد ظاهرة عابرة في مراحل النمو، فإن العلاج الوحيد هو مساعدة الطفل للتغلب عليها مع مرور الزمن.

كيف أستطيع التعامل مع المغص؟

ربما يتعين عليك اللجوء إلى الخطوات التالية:

إبقاء طفلك قريباً منك بوضعه في حمالة خاصة، لأن الحركة واتصال الرضيع مع جسم أمه يمكن أن يخفف من ألم المشكلة.


القيام بحركات وأصوات إيقاعية منسجمة باستخدام المكنسة وجهاز تجفيف الملابس أو غيرها من المعدات.


إعطاء الطفل الحلمة المهدئة "اللهاية" التي يمكن أن تكون مصدراً للراحة له.


أن يكون الطفل في وضع الاستلقاء على البطن، حيث يكون فوق ركبتك، مع قيامك بتدليك ظهره.


لفّ الطفل ببطانية حتى يشعر بالدفء والأمان.


إعطاء الطفل لشخص آخر للعناية به للاستراحة من حالة الشدّ التي تعانين منها، وحتى لو استمتعت بساعة من الراحة فإن تلك الفترة القصيرة كفيلة بتجديد نشاطك واكتساب القدرة على التعامل مع الموقف.
25
11K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

roro78
roro78
الإمساك


ما هو الإمساك؟
يشمل أعراض مشكلة الإمساك في النقاط التالية:

البراز جافاً وقاسياً (على شكل كرات صغيرة).


من الصعب خروج البراز من فتحة الشرج.


حركة الأمعاء غير منتظمة.


وإذا كان طفلك يعاني فقط من إحدى هذه الأعراض فإنه قد لا يكون بالضرورة مصاباً بالإمساك.

ما أسباب الإمساك؟

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى إصابة الطفل بالإمساك، ويمكن أن تحدث هذه المشكلة إذا كانت العضلات في نهاية الأمعاء الغليظة مشدودة وتحول دون خروج البراز بشكل عادي، ويصبح البراز أشد صلابة وأكثر جفافاً كلما بقي لفترة أطول، إلى درجة يصبح معها عسير على الخروج.

كما أن قلة تناول السوائل يمكن أن تؤدي إلى إصابة الطفل بالإمساك، أما إذا كان طفلك يحصل على كمية كافية، سواء أكان ذلك من حليب الأم أو من التركيبة الاصطناعية، فمن النادر أن يصاب الطفل بهذه المشكلة.

إن نقص الألياف في الوجبات المتناولة يؤدي إلى الإمساك عند الأطفال الصغار والكبار، وتوجد الألياف في الخضراوات والفواكه والأطعمة المصنوعة من الحبوب الكاملة وهذه تسهل عملية الهضم وتجعل البراز ناعماً وغليظ القوام ومن السهولة إخراجه.

ويمكنك استشارة أخصائي الرعاية الصحية إذا كان طفلك يعاني من الإمساك، وإذا كنت قلقة بشأن أسئلة معينة حول هذه المشكلة

هل يؤدي الحديد إلى الإصابة بالإمساك؟

أظهرت العديد من الدراسات الإكلينيكية أن الأطفال الذين يعتمدون على تركيبات معززة بالحديد لا يكونون أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بهذه المشكلة مقارنة مع غيرهم من الأطفال الذين يتناولون أطعمةً تقل فيها مستويات الحديد. وفي الواقع أنه من المهم للأطفال الذين يعتمدون على زجاجة الرضاعة الحصول على مستوى معقول من الحديد في التركيبات الغذائية لضمان النمو والتطور المناسبين، وللحيلولة دون الإصابة بنقص الحديد أو الأنيميا.
كيف يمكنني أن أعرف إذا ما كان طفلي مصاباً بالإمساك؟


التمييز بين حالات الامساك والحالات الأخرى.

يشد الطفل على نفسه ويتلوى ويسحب رجليه باتجاه صدره، أو يصبح وجهه أحمر اللون خلال حركة الأمعاء. لا .. هذا أمر عادي.
يخرج الطفل برازاً غليظاً أو قاسياً. (لا يظهر على الطفل أية علامة أو أعراض أخرى). لا .. يعد هذا مجرد تفاوت عادي في شكل البراز، وقد يكون ذلك النمط المعتاد لطفلك، أو ربما حالة عابرة، ولكنها عادية.
الطفل الذي يعتمد على الرضاعة الطبيعية يُخرج مرة واحدة في اليوم. لا .. يعد هذا أمراً عادياً بالنسبة إلى بعض الأطفال الذين يعتمدون على الرضاعة الطبيعية.
الطفل الذي يعتمد على إحدى التركيبات الاصطناعية يخرج مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع. لا .. يعد هذا أمراً عادياً بالنسبة إلى بعض الأطفال الذين يعتمدون على التركيبات الاصطناعية.
الطفل الذي بدأ بتناول المأكولات الصلبة ظهر عليه تغير من حيث شكل ولون وقوام البراز. لا .. يعد هذا أمراً عادياً بالنسبة إلى بعض الأطفال الذين بدءوا بتناول المأكولات الصلبة.
يواجه الطفل صعوبة في إخراج البراز الصلب، ويخرج 3 أو 4 مرات في الأسبوع. نعم .. هذا إمساك.

هل تزداد احتمالات إصابة الأطفال الذين يعتمدون على الرضاعة الطبيعية بالإمساك؟


لا يعد الإمساك أمراً شائعاً بين الأطفال الذين يعتمدون على الرضاعة الطبيعية، ولكن هذه المشكلةً ما تكون أكثر شيوعاً بين الأطفال الذين يعتمدون في تغذيتهم على إحدى التركيبات الاصطناعية.

وبالنسبة إلى الأطفال الرضع الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر، يعد الحليب الطبيعي او التركيبة الاصطناعية المصدر الرئيسي للتغذية، لأنهما تحتويان على قدرٍ عالٍ من الماء، وبشكل عام يمكن القول إن الإمساك نادر الحدوث بين الأطفال الذين يعتمدون في غذائهم على أي من هذين المصدرين.

وإذا ما أصاب الإمساك أحد الأطفال الرضع فربما يكون الأمر عائداً إلى تناول كميات أقل من المستوى المطلوب، لذلك فإنه من الأهمية بمكان أن تقدمي لطفلك مقادير كافية من حليب الأم أو من التركيبة الاصطناعية. وإذا لم تكوني متأكدة من الكمية المناسبة، ننصحك باستشارة أخصائي الرعاية الصحية.

لقد توقفت عن الرضاعة الطبيعية قبل فترة، هل يمكن أن تؤدي التركيبة الاصطناعية إلى إصابة طفلي بالإمساك؟

إذا تحولت في الفترة الأخيرة من الرضاعة الطبيعية إلى إحدى التركيبات، ربما تلاحظين تحول براز الطفل ليصبح أكثر تماسكاً، لأن الأطفال الذين يعتمدون على حليب الأم يكون برازهم ناعماً وغليظاً عند مقارنته ببراز الأطفال الذين يتناولون التركيبات الاصطناعية.

هل من الطبيعي أن يمر يومان على الطفل من دون إخراج البراز؟

بشكل عام يمكن القول إن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر يمكن يتبرزوا بعد الانتهاء من تناول الطعام (من 6 إلى 9 مرات في اليوم)، أو يمكن أن تمر بضعة أيام بدون خروج، وعلى الرغم من هذا التفاوت الكبير بين الحالتين، وما تشهده كل حالة من أعراض، إلا أن الأمر عادياً.

وعند إضافة الأغذية الصلبة إلى النظام الغذائي للطفل، فإن براز الطفل يصبح أقل انتظاماً، وقد يخرج الأطفال الأكبر سناً مرة واحدة في اليوم تقريباً.

وكأم يمكنك أن تعرفي أكثر من غيرك تجاه ما هو طبيعي أو ما هو غير ذلك بالنسبة إلى طفلك.

هل البراز الأخضر عادياً؟

إذا لم يكن طفلك قد بدأ بتناول المأكولات الصلبة وما زال يعتمد على حليب الأم، يمكن أن يتفاوت البراز بين اللون الأخضر والأصفر والناعم.

وإذا لم يكن الطفل قد بدأ بتناول المأكولات الصلبة وما زال يعتمد على التركيبة الاصطناعية فإن البراز يتفاوت بين اللون الأخضر والأصفر والبني، فيما يكون براز الطفل الذي يعتمد على التركيبة أكثر صلابة من براز الطفل الذي يعتمد على حليب الأم.

وفي الوقت الذي يبدأ فيه الطفل بتناول المأكولات الصلبة، يصبح براز الطفل مائلاً إلى اللون البني في أغلب الأوقات.

ماذا يجب أن أفعل إذا كان طفلي يعاني من الإمساك بشكلٍ دائم؟

بالنسبة إلى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر، فإن أخصائي الرعاية الصحية يمكن أن ينصحك باستخدام شراب مستخلص من الذرة أو مواد خاصة مستخلصة من الشعير. ويجب عليك استشارة أخصائي الرعاية الصحية للتعرف إلى الاستخدام الصحيح.


يجب عليك إضافة المزيد من المأكولات الغنية بالألياف إلى طعام الأطفال الأكبر سناً، ومن بين هذه المأكولات البرقوق والمشمش والخوخ والزبيب والفاصوليا والبازيلاء والبروكولي والخبز والحبوب الكاملة.


تشجيع الطفل على شرب المزيد من الماء.


عدم إعطاء الطفل أي مواد ملينة من دون استشارة أخصائي الرعاية الصحية، لأن الكثير من هذه العقاقير حتى لو كانت تباع في محال السوبرماركت من دون وصفة طبية، يمكن أن يعتاد الطفل تناولها باستمرار.

هل يمكن أن يتوقف الإمساك إذا تحولت إلى تركيبة أخرى؟

إن تقديم كميات كافية من الغذاء والسوائل للطفل، بالإضافة إلى اتباع الاقتراحات التي يوفرها هذا الموقع يمكن أن تكون مفيدة في الوقاية من الإمساك، وفي حل هذه المشكلة عندما يعاني الطفل منها.

ويجب عليك الاتصال بأخصائي الرعاية الصحية قبل التحول في غذاء الطفل إلى تركيبة أخرى.

وتذكري أنه إذا كنت تقدمي إحدى التركيبات لطفلك فإنه من المهم إعداد التركيبة بعناية فائقة قبل تقديمها إلى الطفل، وحسب التوجيهات المذكورة على ملصق المنتج.

كيف يمكنني وقاية طفلي من الإمساك؟
إذا كنت تقدمين الحليب لطفلك باستخدام زجاجة الرضاعة، تأكدي من إعداد التركيبة طبقاً للتعليمات الواردة على ملصق المنتج، ولا تضغطي على كمية المسحوق بعد إخراجها بملعقة القياس، لأن القيام بهذا الأمر يمكن أن يحول دون حصول الطفل على كميات كافية من السوائل، وبالتالي يتوقع إصابته بالإمساك.


شجعي طفلك على تناول المزيد من السوائل، الاكثار من السوائل وخاصة في الطقس الحار يساعد طفلك على تعويض الكميات المفقودة نتيجةً التعرق.


تقديم مأكولات غنية بالألياف، عن طريق زيادة كميات الفواكه والخضراوات والبقوليات والحبوب الكاملة والخبز في غذاء الطفل، فإن ذلك يساعد على زيادة كميات الألياف التي يأكلها الطفل بصورة طبيعية، إذ أن الأغذية الغنية بالألياف تساعد الطفل على إخراج البراز الناعم وعلى نحو متكرر.





roro78
roro78
الإسهال

ما هو الإسهال؟

يحدث الإسهال عندما يتغير براز طفلك ويصبح ناعماً وسائلاً جداً، مع كثرة عدد مرات الخروج. فإذا كان براز الطفل يميل إلى السيولة ويتراوح عدد مرات الإسهال من 6 إلى 8 مرات يومياً، فمن المحتمل أن يكون الطفل مصاباً بالإسهال؟

ومن الصعب جداً في بعض الأحيان تحديد فيما إذا كان الطفل مصاباً بإسهال خفيف، لأن براز الطفل عادة ما يكون ناعماً ويميل إلى السيولة قليلاً، وإذا زاد عدد مرات الخروج عند الطفل،ورافق البراز سائلاً فمن المحتمل أن يكون الطفل مصاباً بالإسهال.

ما هي أسباب الإسهال؟

قد يصاب الطفل بالإسهال إذا كان الغشاء الداخلي للأمعاء مجروحاً، أو عند إصابة هذه المنطقة بأي تلف، فعندئذ لا يهضم الغذاء جيداً ولا يتم امتصاصه ويظهر أعراض ذلك على البراز الذي يصبح رخواً وسائلاً.

وعادة فإن الإسهال عند الأطفال الرضع أو الأطفال الكبار غالباً ما ينجم عن أحد أنواع الفيروسات، وهناك نوع من الفيروسات يدعى "الفيروس الدائري" يكون مسؤولاً عن أغلب حالات الإسهال لدى الأطفال.

كما أن التلف المعوي الذي يؤدي إلى الإصابة بالإسهال يمكن أن يكون ناجماً عن عدوى بكتيرية أو فطرية أو نتيجة لتسمم الطعام. وقد ينجم الإسهال عن الحساسية تجاه الطعام أو الحليب أو بسبب التأثيرات الجانبية الناجمة عن الأدوية مثل المضادات الحيوية.

هل الإسهال خطير؟

يمكن أن يمثل الإسهال مشكلة خطيرة جداً للأطفال إذا رافق ذلك نقصاً شديد في السوائل، وتظهر مشكلة نقص السوائل أو ما يعرف باسم الجفاف عندما يفقد الطفل كميات كبيرة من الماء من جسمه.

ما هي علامات الجفاف؟

إذا ظهر على طفلك أي من الأعراض التالية يجب عليك الاتصال بأخصائي الرعاية الصحية على الفور:


أعراض الجفاف الخفيف إلى المتوسط


هبوط معدل النشاط أو اللعب مقارنة مع الأيام العادية.


قلة عدد مرات التبول (يبلل أقل من 6 حفاظات يومياً).


جفاف الفم.


مقدار أقل من الدموع عند البكاء.


متى يجب علي الاتصال بالطبيب؟

إذا كان الإسهال مصحوباً بحمى، أو كان عمر طفلك أقل من شهرين، يجب عليك الاتصال مع الطبيب أو أخصائي الرعاية الصحية.

وإذا كان عمر طفلك أقل من شهرين، وفي حال استمرار الحمى والإسهال لفترة تزيد على يوم واحد، يجب عليك مراقبة الحرارة وخروج البول بحرص، ومن ثم الاتصال مع الطبيب أو أخصائي الرعاية الصحية للحصول على المزيد من النصائح.

وبغض النظر عن عمر الطفل فإنه يجب الاتصال مع الطبيب أو أخصائي الرعاية الصحية على الفور إذا كان الإسهال مصاحباً لأي من الأعراض التالية:

كميات كبيرة من الدم أو المواد المخاطية أو الماء في البراز.
في حال ظهور أعراض الجفاف.
الحمى التي تدوم لفترة تزيد على 24 أو 48 ساعة.
الإرتجاع الذي يستمر لفترة تزيد على 12 أو 24 ساعة.
إذا كان الإرتجاع أخضر اللون أو بلون الدم أو مثل حبيبات القهوة.
إذا أصيب البطن بالانتفاخ أو في حال المعاناة من آلام في البطن.
إذا رفض الطفل تناول الطعام والشراب.
في حال ظهور الطفح الجلدي.
اليرقان (إصابة العينين أو البشرة بالاصفرار).

هل يجب علي الشعور بالقلق إذا كان براز الطفل غير عادي؟

عندما يصاب الطفل بمرض فيروسي مسبب للإسهال فإن برازه غالباً ما يميل لونه إلى الأخضر المصفر ويصبح سائلاً جداً. وإذا كان البراز أحمر اللون أو داكناً جداً، أي مائلاً إلى السواد، فإن هذا يعني خروج الدم من البطانة المعوية المصابة أو من المستقيم المصاب. ومن الممكن أن يكون البراز الذي يخرج مرة واحدة أو في كل ساعة خالياً من أي مواد صلبة.

وإذا ظهر الدم على براز طفلك، يجب عليك الاتصال مع الطبيب أو أخصائي الرعاية الصحية على الفور، وإذا ساورك القلق بخصوص لون البراز، ينبغي عليك أيضاً الاتصال مع الطبيب أو أخصائي الرعاية الصحية للحصول على المزيد من النصائح المناسبة.

هل يمكن علاج الإسهال بالأدوية؟

غالباً لا يمكن معالجة حالات الإسهال الناجمة عن إصابات فيروسية بالمستحضرات الطبية، غير أن المضادات الحيوية تفيد في علاج بعض الحالات من الإصابات البكتيرية والفطرية الأقل شيوعاً.

ويعد اخصائي الرعاية الصحية الشخص الأفضل لإعطاء النصائح المناسبة حول توقيت إعطاء العقاقير الطبية لطفلك.

وبشكل عام لا ينصح بإعطاء الطفل تلك المستحضرات التي تباع من غير وصفة طبية للأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين، وحتى إذا كان عمر الطفل يزيد على عامين فمن غير المفضل تقديم مثل هذه الأدوية لهم، ما لم تحصل الأم على النصيحة المناسبة من قبل اخصائي الرعاية الصحية.

هل يمكنني أن أقدم لطفلي المأكولات الصلبة عندما يكون مصاباً بالإسهال؟


ما لم ينصح اخصائي الرعاية الصحية بطريقة تغذية مختلفة، فإن مواصلة النمط الغذائي المعتاد سيساعد طفلك في الشفاء من الإسهال.

ومن جهة أخرى يتعين عليك تجنب إعطاء المأكولات الطرية وعصائر الفواكه المركزة أو المشروبات الأخرى التي ترتفع فيها معدلات السكر، والتي يمكن أن تزيد من حدة الإسهال عند الطفل، كما ينبغي تجنب الحليب المغلي الذي ترتفع فيه مستويات الملح والمعادن.

وهناك قائمة من المأكولات التي ينصح بتقديمها للطفل، وتشمل العدس واللحوم أو البيض أو السمك والخضراوات المهروسة والموز والحبوب المطبوخة.

ويمكن لطفلك أن يكون قادراً على تحمل وجبات صغيرة متكررة بدلاً من بضع وجبات كبيرة

ماذا ينبغى أن يشرب إبنى عند إصابته بلإسهال؟

يجب عليك استشارة اخصائي الرعاية الصحية للحصول على المزيد من النصائح المحددة التي تناسب طفلك، وإذا كنت تعتمدين على الرضاعة الطبيعية فإن اخصائي الرعاية الصحية سيقترح عليك مواصلة الرضاعة الطبيعية على النحو المعتاد.

أما إذا كنت تعتمدين على زجاجة الرضاعة فإن أخصائي الرعاية الصحية يمكن أن ينصحك بتغيير التركيبة الاصطناعية التي يتناولها الطفل والتحول إلى تركيبة خاصة لأيام أو أسابيع قليلة، وبما أن الإسهال يدمر الأنزيمات التي يحتاج إليها الطفل في هضم اللاكتوز الموجود في غالبية التركيبات العادية الموجودة في الحليب، فإن تركيبة الصويا أو التركيبة القائمة على الحليب الخالي من اللاكتوز يمكن أن تكون أفضل للطفل في هذه الحالة، حيث يكون من السهل هضمها.

وننصحك بالرجوع إلى الصفحات الخاصة "باختيار التركيبة" للحصول على المزيد من المعلومات المتعلقة باختيار تركيبة الصويا أو التركيبة القائمة على الحليب الخالي من اللاكتوز.

وقد ينصحك أخصائي الرعاية الصحية أيضاً باستعمال ORS وهو محلول لمعالجة الجفاف يؤخذ عن طريق الفم ويساعد طفلك في تعويض كميات الماء والملح والبوتاسيوم التي فقدها جسم الطفل خلال فترة الإسهال

كم طول الفترة التي يمكن أن يستغرقها الإسهال؟

من المحتمل أن يستمر الإسهال لفترة تتراوح من 3 إلى 7 أيام، ويجب أن لا يكون نزول البراز اللين مصدراً لقلق للأم، ولكن الأهم من ذلك التأكد من الطفل يحصل على كميات كافية من السوائل لوقاية الطفل من الإصابة بالجفاف خلال تلك الفترة.

كيف يمكن وقاية الطفل من الإسهال؟

اغسلي يديك بعد استخدام الحمام أو بعد تغيير حفاظة الطفل وقبل إعداد الطعام للطفل.


لا تشربي حليباً غير مبستر ولا تتناولي طعاماً يمكن أن يكون ملوثاً بالبكتيريا.


لا تقدمي لطفلك كميات غير محددة من المشروبات أو العصائر المحلاة، لأن ذلك يمكن أن يؤدي إلى استمرار خروج البراز اللين.
(Tweety)
(Tweety)
ما شاء الله .... موضوع رائع ... المفروض انه يخفف لنا كميه كبيره من الأسئله ....

بارك الله فيك و فى طرحك و جزاك الله كل خير على مجهودك الرائع معنا
roro78
roro78
الإرتجاع

ما هو الإرتجاع؟
الإرتجاع أو الإخراج القسري للطعام من الفم من المشكلات الشائعة بين الأطفال، ويحدث الإرتجاع لدى غالبية الأطفال من حين إلى آخر، كما أن بعضهم يرتجع الطعام بعد كل وجبة رضاعة، وينطبق هذا الأمر على الأطفال الذين يعتمدون على الحليب الطبيعي أو الذين يستخدمون زجاجة الرضاعة على حد سواء.

وقد يكون الإرتجاع لدى الطفل عبارة عن بعض الحليب مصحوباً باللعاب أو المخاط، خاصاً عند التجشؤ أو عندما يسيل لعابه، وتحديداً عندما يتناول الطفل كميات تفوق قدرة استيعاب معدته. وإذا لم يتجاوز الحليب نقطة أبعد من المريء قبل أن يرتد ثانية، فإن الحليب الذي يتقياه يبدو مماثلاً للحليب الذي يشربه، أما إذا توجه الحليب نحو المعدة قبل أن يرتد ثانية، فإن رائحته وشكله يكونان حمضيين.

لماذا يحدث الإرتجاع لدى الطفل؟


يحدث الإرتجاع في الغالب لأن الجهاز الهضمي عند الطفل لم يصل إلى حد النضوج، حيث يكون الصمام المعوي الذي يفصل بين المريء (النقطة التي تصل بين الحنجرة والمعدة) والمعدة غير مغلق بإحكام. وبما أنه يكون مفتوحاً بشكل جزئي فإن محتويات المعدة يمكن أن تنطلق من مكانها ليحدث الإرتجاع.

ما نسبة أو عدد الأطفال الذين يرتجعون الطعام؟


إن الإرتجاع الخفيف يعد شائعاً جداً بين الأطفال الرضع، حيث يرى البعض هذا الأمر عادياً. وبطبيعة الحال فإن بعض الأطفال يرتجعون الطعام أكثر من الآخرين.

وتشير الإحصاءات الى أن الإرتجاع يحدث لدى نصف عدد الأطفال منذ الولادة وحتى الشهر الثالث، ويبدو أن الإرتجاع يبلغ ذروته مع بلوغ الطفل الشهر الرابع من العمر، وتختفي مشكلة الإرتجاع عندما يصل الجهاز الهضمي لدى الطفل إلى مرحلة النضوج.


العمر نسبة التعرض للإرتجاع
من الولادة وحتى 3 أشهر %50
4 أشهر %67
7 أشهر %21
12 شهراً %5

ما هو مقدار الإرتجاع الذي يمكن أن يكون أمراً طبيعياً؟

على الرغم أن الطفل يبدو وكأنه إرتجع غالبية الطعام الذي تناوله، إلا أن الأمر لا يكون على هذا النحو، ففي العادة يرتجع الطفل الطعام بمقدار ملعقة واحدة صغيرة أو ملعقتين من الحليب الممزوج باللعاب أو المواد المخاطية. وإذا ما قمت بسكب بضع ملاعق صغيرة من الحليب على الطاولة ستلاحظين أن كمية قليلة من السائل قد تبدو كمية كبيرة.

هل يمكن أن يكون الإرتجاع مؤذياً لطفلي؟

معظم الأطفال الذين يرتجعون الطعام يبدون بصحة جيدة، غير أن نسبة قليلة منهم تتراوح بين واحد في الألف أو واحد بين كل ثلاثمئة طفل يمكن أن يعانوا من مضاعفات جراء هذه المشكلة.

وحتى لو لم تكن هذه المشكلة خطيرة في العادة إلا أنها يمكن أن تمثل مصدر قلق دائم للأمهات والآباء. وأظهرت دراسة أجريت مؤخراً على أن الأطفال الذين يعانون من الإرتجاع بصورة تصل إلى حد المشكلة، يمكن أن يعانوا من مشكلات في التغذية، بما في ذلك رفض الطعام، وقد تستغرق فترة تناول الوجبة ساعة كاملة، بعد بلوغهم العام الأول من العمر.

ويتوقع بعض الباحثين أن الأطفال الذين يعانون من الإرتجاع المزعج يمكن أن يربطوا بين الأكل وبين حالة الانزعاج التي يعانون منها، ما يؤدي في نهاية الأمر إلى رفض تناول الطعام من قبلهم.

متى يمكن أن يتوقف الطفل عن الإرتجاع؟


إذا كان طفلك مصاباً بمشكلة الإرتجاع بمستوى بسيط، ننصحك بالاسترخاء وتجنب القلق، لأن المشكلات المصاحبة للإرتجاع عادة ما تتحسن بصورة سريعة عندما يتراوح عمر الطفل بين الشهرين السادس والسابع.

أما الأطفال الذين يعانون من إرتجاع الطعام بصورة مفرطة فمن الممكن أن تستمر هذه المشكلة لديهم حتى بلوغهم الشهر العاشر أو الثاني عشر، وغالباً ما يكون الإرتجاع أقل شيوعاً بين الأطفال مع بلوغهم الشهر الثاني عشر، وعادة ما تنتهي هذه المشكلة عندما يصل عمر الطفل عاماً ونصف العام.

وتذكري ضرورة مراجعة أخصائي الرعاية الصحية إذا كان يساورك أي قلق

متى يمكن أن يكون الإرتجاع باعثاً على القلق؟

في العادة يجب ألا يكون الإرتجاع باعثاً على القلق، طالما كان طفلك يأكل جيداً ويبدوا سعيداً، وقد يتعين عليك الاتصال بأخصائي الرعاية الصحية إذا كان طفلك يرتجع الطعام على نحو تشعرين معه بالانزعاج.

وهنا قد يتبادر إلى ذهنك سؤال: كيف يمكن التفريق بين الإرتجاع الخفيف العادي والإرتجاع القسري الخطير؟ إن غالبية الأطفال لا يعانون من أية مشكلة بسبب الإرتجاع، غير أن النوع القسري من الإرتجاع يحدث عنوة، ما يجعل الطفل يشعر بالمعاناة، وقد تلاحظين الابتسامة على وجه طفلك عندما يرتجع الطعام في بعض الأحيان، غير أن الإرتجاع بحد ذاته يمكن أن يدفع الطفل إلى البكاء في غالبية الأحيان. وغالباً ما يحدث الإرتجاع القسري بعد تناول الطعام، ويكون بكميات أكبر مقارنة مع الإرتجاع العادي.

وننصحك باستشارة أخصائي الرعاية الصحية إذا كان طفلك يصاب بالإرتجاع القسري، لأن ذلك يمكن أن يمثل إشارة على مرض آخر.

هل هناك تركيبات محددة يمكن إعطاؤها لطفلي للمساعدة في التغلب على الإرتجاع أو الحد منه؟

إن الأطفال الذين يصابون بمشكلة الإرتجاع من الدرجتين البسيطة والمتوسطة يحتاجون إلى نفس المستوى من التغذية المثالية التي يحتاج إليها الأطفال الآخرون، على أن تكون التركيبة التي يعتمدون عليها مساعدة في الحد من المشكلة. ويوصي معظم الخبراء استخدام طعاماً أشد تماسكاً ومضاداً للإرتجاع للتخفيف من إرتجاع الطعام بدرجتيه البسيطة والمتوسطة.


هل يمكنني القيام فقط بإضافة الحبوب إلى تركيبة الطفل؟


لا ينصح بإضافة الحبوب إلى التركيبة العادية بشكل عام. وتشير الجمعية الأوروبية لأطباء الأطفال والنساء والتغذية إلى أن الحبوب والمواد المستخلصة من الأرز لا تعد من العوامل المناسبة لزيادة تماسك الحليب، لأنها تكون مهدرجة (أي مكسرة) عندما تصل إلى معدة الطفل.

وبالإضافة إلى ذلك فإن عملية مزج الحبوب مع التركيبة قد تكون صعبة ومضيعة للوقت، كما أنه ليس بالسهل الحصول على تركيبة متماسكة مع الحبوب مع ضمان خروجها من الحلمة العادية بشكل يسير.

ما هي العناصر التي يجب توفرها في التركيبات المانعة للإرتجاع؟


أن يتوافر فيها عامل يساعد على تماسك الطعام ويكون قابلاً للهضم، حيث أن مادة نشا الذرة المطبوخة مسبقاً من المواد السهلة الهضم والامتصاص، غير أن هناك بعض أشكال صمغ بذور الخروب أو الخرنوب من الصعب هضمها، فضلاً عن أنها تسبب غازات لدى الطفل.


أن تتماسك في المعدة، وليس داخل زجاجة الرضاعة، لكي يتدفق السائل بسهولة من الحلمة.


أن يكون لها نفس طعم تركيبة الرضع العادية، مما يجعلها مقبولة ومستساغة جداً من قبل الطفل.


أن توفر تغذية كاملة ومتوازنة، بما في ذلك احتواءها على "كاروتين- بيتا"، والنيوكليوتيدات الطبيعية والكاروتيندات.

ما هي الأشياء الأخرى التي يمكن أن تقلل من الإرتجاع؟

تساعدك الإرشادات التالية في التقليل من الإرتجاع:

قدمي الطعام إلى طفلك قبل أن يصبح جائعاً جداً، لأن الطفل الجائع يتناول كميات كبيرة من الطعام بسرعة كبيرة.


يجب أن تتم الرضاعة بهدوء، وأن تكون بعيدة عن السرعة، بحيث لا يسمح بدخول الهواء إلى جوف الطفل في أثناء البكاء ما يؤدي إلى تفاقم مشكلة الإرتجاع القسري.


تجنبي تشتيت ذهن الطفل ومقاطعته في أثناء الرضاعة.


إبقاء رأس الطفل مرتفعاً في أثناء الرضاعة.


تجشئة الطفل من 3 إلى 5 مرات خلال الرضاعة.


وضع الطفل بوضع قائم بعد الرضاعة مباشرة.


عدم مداعبة الطفل بحيوية ونشاط بعد الرضاعة مباشرة.


إذا كنت تعتمدين على الرضاعة الطبيعية تأكدي من أن الحلمة ليست واسعة جداً (وهذا يسبب إلى تدفق الحليب إلى فم الطفل بسرعة)، أو تكون الفتحة صغيرة (لأن ذلك يمكن أن يحبط الطفل، كما يؤدي إلى زيادة دخول الهواء) أما إذا خرجت قطرات قليلة وبعد ذلك توقفت بعد قلب الزجاجة رأساً على عقب، فإن حجم ثقب الحلمة يكون مناسباً.


مع أن رفع رأس الطفل يمكن أن يساعد في إبقاء رأسه في مستوى أعلى من المعدة، إلا أنه يتعين عليك عدم القيام بذلك ما لم ينصح اخصائي الرعاية الصحية بهذا الأمر.

هل هناك من علاج آخر إذا لم تساعد التركيبة المانعة للإرتجاع؟

في الحالات النادرة وعندما لا تتحسن مشكلة الإرتجاع تغيير التركيبة أو غيرها من الإجراءات، توجد هناك عقاقير معينة يمكن أن تساعد الطفل، ويجب عليك استشارة اخصائي الرعاية الصحية للحصول على المزيد من المعلومات.

كيف يمكنني التخلص من البقع الناجمة عن الإرتجاع؟

إبقى زجاجة صغيرة من الماء الممزوج ببعض صودا الخبز إلى جانبك لأغراض التنظيف، وللحيلولة دون ثبات البقع وانتشار رائحتها، يمكنك تبليل القماش بالمزيج ومن ثم القيام بفرك البقع.
roro78
roro78
عدم هضم اللاكتوز



ما هي مشكلة عدم هضم اللاكتوز؟

تحدث مشكلة عدم هضم اللاكتوز عندما لا يملك الطفل كميات كافية من اللاكتيز، وهو هرمون ضروري يحتاج إليه الطفل لهضم اللاكتوز الذي يعد إحدى المواد النشوية أو السكريات الموجودة في حليب الأبقار أو التركيبات المصنعة من حليب الأبقار.

وغالباً ما تحدث مشكلة عدم تحمل اللاكتوز عند إصابة الطفل بالإسهال مما يؤدي إلى تلف الأنزيمات الهضمية، ويطلق على هذا النوع من عدم تحمل اللاكتوز اسم "نقص اللاكتوز الثانوي" وهي عادة ما تكون مشكلة مؤقتة.

وهناك نسبة قليلة جداً من الأطفال الرضع التي قد تصاب بنقص اللاكتيز الخلقي، وفي هذه الحالة فإن الأطفال يولدون وليس لديهم القدرة على إنتاج اللاكتيز، وفي العادة تكون مشكلة نقص اللاكتيز الخلقي دائمة.

ما هي أعراض عدم هضم اللاكتوز؟

تتمثل الأعراض الأساسية لعدم تحمل اللاكتوز بإسهال سائل وآلام في البطن وانتفاخ وتكون الغازات، وتحدث الأعراض في العادة خلال فترة تتراوح من 30 إلى 60 دقيقة من شرب حليب الأبقار، أو بعد تناول التركيبة المصنعة من حليب الأبقار.

وعندما تكون هناك شكوك من إصابة الطفل بمشكلة عدم تحمل اللاكتوز، فإن التشخيص لا يقوم فقط على الأعراض، لأن الإسهال وآلام البطن والإرتجاع يمكن أن تصاحب أيضاً مشكلات أخرى، ويمكن لأخصائي الرعاية الصحية أن يقوم بإجراء الفحوص الطبية للتأكد من إصابة طفلك بمشكلة عدم تحمل اللاكتوز.

هل تعد مشكلة عدم هضم اللاكتوز خطيرة؟

في العادة لا تعتبر هذه المشكلة خطيرة، لكنها قد تأخذ فترة للشفاء أكثر مما يستغرقه الإسهال إذا لم تتم معالجتها بسرعة وعلى النحو المناسب، وعلاوة على ذلك فإنه إذا استمر الإسهال لفترة تزيد على أسبوعين فإن تغذية طفلك تتأثر سلبياً.

ولهذا السبب ينبغي استشارة أخصائي الرعاية الصحية عندما يعاني طفلك من الإسهال. يرجى الرجوع ثانية إلى قسم "الإسهال" في هذا الموقع.

كيف يمكن علاج مشكلة عدم هضم اللاكتوز؟


تعالج مشكلة عدم تحمل اللاكتوز عن طريق تخفيف اللاكتوز أو التخلص منه تماماً من غذاء الطفل، ويوجد اللاكتوز في جميع مشتقات الألبان وفي تركيبات الأطفال المصنعة من حليب الأبقار.

وأظهرت الدراسات الإكلينيكية أن التركيبات الخالية من اللاكتوز تعزز فرص الشفاء من الإسهال، وتحسن من تغذية الأطفال الذين يعتمدون على زجاجات الرضاعة.

ومنذ سنوات يتم الاعتماد على تركيبة الصويا كبديل غذائي عندما تكون هناك ضرورة للغذاء الخالي من اللاكتوز. يمكن الاطلاع على "تركيبات الصويا" للحصول على المزيد من المعلومات حول هذا الشأن.

وفي الآونة الأخيرة تم تطوير تركيبات مصنعة من الحليب الخالي من اللاكتوز، وتحتوي هذه التركيبات على مصادر غنية بالبروتين والكالسيوم والطاقة، كما تحتوي على قدر ضئيل من اللاكتوز أو تكون خالية منه تماماً، وتعد التركيبات الخالية من اللاكتوز مقبولة جيداً من قبل الأطفال لأن طعمها يكون مماثلاً للتركيبات العادية.

ما هي الأمور التي يجب التأكد منها عند اختيار تركيبات مصنعة من الحليب وخالية من اللاكتوز؟

أن تحتوي على بروتين من مصل الحليب، تماماً مثل حليب الأم (60% لاكتالبومين) وهو سهل الهضم.
تكون معززة بالنيوكليوتيدات التي تساعد في عدم تكرار إصابة الطفل بمشكلة الإسهال بشكل متكرر.
أن يكون طعمها مماثلاً لتركيبة الرضع العادية، الأمر الذي يعزز قبولها من قبل الطفل.
أن توفر للطفل غذاءً كاملاً ومتوازناً، بما في ذلك "كاروتين- بيتا" والكاروتيندات المختلفة.


تلبي تركيبة حليب الأبقار الخالية من اللاكتوز التي تنتجها شركة "وايث" Wyeth جميع هذه الشروط أو المتطلبات.

كم طول الفترة التي يحتاج إليها الطفل لتناول التركيبة الخالية من اللاكتوز؟

بشكل عام يجب التخلص من اللاكتوز خلال فترة تتراوح من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع لعلاج مشكلة نقص اللاكتيز الثانوي. وبعد هذه الفترة يمكن إعادة تقدم الأطعمة التي تحتوي على اللاكتوز بشكل تدريجي. وفي بعض الحالات لا يمكن عودة نشاط اللاكتيز بصورة كاملة إلى حاله الطبيعية لمدة تتراوح من شهرين إلى أربعة أشهر.

أما الأطفال الذين يولدون بمشكلة نقص اللاكتيز الخلقي فإنهم يحتاجون إلى الغذاء الخالي من اللاكتوز لفترة زمنية غير محددة.

ويمكن لأخصائي الرعاية الصحية أن يقدم لك النصائح المثالية حول طول الفترة التي يحتاج إليها الطفل لتناول التركيبة الخالية من اللاكتوز.