الغرب لا يريد لها السعادة..

ملتقى الإيمان








علم أعداء ديننا أن المرأة المسلمة من أعظم أسباب القوة في المجتمع الإسلامي؛ فانطلقوا يخططون لها في الليل والنهار لشل حركتها والزج بها في مواقع الفتن ومستنقع الرذائل لإفسادها وإخراجها من دينها وإبعادها عن أخلاق هذا الدين بكل السبل. وبكل أسف نجح الأعداء أن يجعلوا للمرأة قضية مطروحة للنقاش للانتصار للمرأة والدفاع عنها. ولذلك فهم لا يملون أبدا من الحديث عما يسمونه بقضية المرأة وأنها تعاني.. وأنها مظلومة ومهملة.. وأنها لا تنال حقوقها.. وأن الرجل قد أستأثر دونها بكل شيء.. فهو سجان قاهر للمرأة.. وهي مجرد وعاء للإنجاب.. والحجاب تخلف ورجعية.

مكانة المرأة في الإسلام

لقد كانت المرأة قبل الإسلام تشترى وتباع كانت مجرد بضاعة لا تستحق الحياة كانت تقتل وهي حية مخافة من الفقر والعار. فجاء الإسلام ليجعلها صنوا الرجل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنما النساء شقائق الرجال" وخصها الله تعالى في القرآن بسورة كاملة وسماها سورة النساء.
أختي المسلمة إنهم لا يريدون لك سعادة في الدنيا ولا في الآخرة فاحذري وتمسكي بطوق النجاة من خلال معرفتك بمكانتك في الإسلام. إن الواقع الأليم الذي تعيشه الأمة المسلمة تدمع له العيون دما بدل الدموع فقد خلعت الأمة المسلمة إلا من رحم الله ثوب العبودية لله جل وعلا وارتدت ثوب الذل للنفس والهوى والشيطان. فأصبحت المرأة التي كانت تهز المهد بيمينها وتزلزل عروش الكفر بشمالها المرأة التي كانت تصنع الرجال.. أصبحت بلا هوية وتشبهت بالكافرات والساقطات في تلك المجتمعات ونسيت قول الله تعالى {وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون} وفتنت كل مسلمة لا تحمل العقيدة الراسخة بين جنباتها ولا تعرف من الإسلام إلا اسمه ولا من القرآن إلا رسمه فشاع التبرج والسفور وقبل ذلك كله نسيان الآخرة وما علمت تلك الفتاة المسكينة التي تجردت من حيائها ودينها أن الدنيا بما فيها لن تغني عنها من الله شيئا وما علمت أن الإسلام تبعة فردية وأن الكل مسؤول عن نفسه ولذا قال الحق جل وعلا {وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا أقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا}.

المساواة بين الرجل والمرأة

لقد ساوى الإسلام بين الرجل والمرأة في أمور كثيرة فساوى الله بينهم في تكاليف الإيمان والجزاء المترتب على ذلك في الآخرة. وقال سبحانه وتعالى {ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيراٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍ. ولقد أمر الله تعالى نبيه عليه الصلاة والسلام أن يستغفر للمؤمنين والمؤمنات فقال عز وجل {فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات والله يعلم متقلبكم ومثواكم}.

تكريم الإسلام للمرأة

أشرقت شمس الإسلام فمسحت عن جبين المرأة غبار الجاهلية فبعد أن كانت المرأة تحرم من الميراث قرر الإسلام حقها في الميراث. وبعد أن كان وليها يستحوذ على مهرها جاء الإسلام فقرر حقها في المهر. بل لقد أعطى الإسلام للمرأة حق التملك وكان هذا لا يحل لها قبل الإسلام. وحرم الله تعالى وأد البنات فقال تعالى {لله ملك السموات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور}

المرأة آية من آيات الله

أصبحت المرأة في ظل الإسلام آية من آيات الله فقال تعالى {ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون} فجعلها آية بل ونعمة من النعم التي يجب على الرجل أن يشكر الله عليها. بل كرم الإسلام المرأة قبل ولادتها بأن أوصى أباها أن يحسن اختيار أمها وكرمها بعد ولادتها بأن أوصى أباها أن يحمد الله على تلك النعمة لأنها أنثى وأن يؤذن في أذنها اليمنى ويقيم الصلاة في أذنها اليسرى فبذلك تسمع أول ما تسمع كلمة التوحيد لله جل وعلا.

حق المرأة في اختيار الزوج

إذا بلغت المرأة سن الزواج جعل الإسلام لها الحق في اختيار زوجها ولم يبح زواجها بغير رغبتها. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا تنكح الثيب حتى تستأمر ولا تنكح البكر حتى تستأذن وإذنها الصموت".

تكريم الإسلام للمرأة كأم

في الوقت الذي نجد فيه أن الأم في المجتمعات الغربية ليس لها قيمة فهي تفتقد إلى البر والرحمة من أولادها بل هي لا تعرف شيئا عن أولادها بعد بلوغهم سن المراهقة وإذا كبرت يلقونها في دار المسنين. أما في ظل الإسلام فالأم هي مربية الأجيال وصانعة الأبطال فقال تعالى {ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن أشكر لي ولوالديك إلى المصير} نعم جعل الله برها واجبا على أبنائها في حياتها بل وبعد موتها.

الحجاب تاج على رأس كل مسلمة

فرض الله الحجاب على كل مسلمة تؤمن بالله واليوم الآخر ليكن ستر لها ولهذا الحجاب شروط. فهناك بعض النساء لا يعرفن شيئا عن الشروط التي يجب أن تتوافر في الحجاب فترى الواحدة منهن تلبس حجابا بينه وبين الحجاب حجاب فهو يسيء إلى الإسلام والمسلمات أكثر من التبرج وذلك لأن أعداء الله يحاولون تشويه الحجاب لذلك أختي المسلمة يجب أن تتوافر في حجابك هذه الشروط :
- أن يستر كل البدن وأن لا يكون زينة في نفسه وأن لا يكون مبخرا أو مطيبا فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أيما امرأة استعطرت ثم خرجت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية" وأن لا يكون ضيقا يصف شيئا من الجسم وأن يكون صفيقا لا يشف وأن لا يشبه لباس الكافرات فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من تشبه بقوم فهو منهم".
وأخيرا أختي المسلمة تزودي بالإيمان بالله وكثرة العمل الصالح والإيمان بالقضاء والقدر خيره وشره والإكثار من ذكر الله وقراءة القرآن وكثرة الدعاء والإحسان إلى الناس ستجدي الطريق مفروشاً أمامك إلى الجنة إن شاء الله.

منقول للفائدة
12
860

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الامــيــرة01
الامــيــرة01



أسال من جلت قدرته
وعلا شأنه
وعمت رحمته
وعم فضله
وتوافرت نعمه
أن لا يرد لكي دعوة
ولا يحرمكن فضله
وان يغدق عليكن رزقه
ولا يحرمكن من كرمه
وينزل في كل أمر لكن بركته
ولا يستثنيكن من رحمته ويجعلكن من

(إن لله تعالي أهلين من الناس هم أهل القرآن أهل الله وخاصته )
ومن ( بلغوا عني ولو آية ) حديث صحيح في البخاري

أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يرزقنا وإياكن
الإخلاص في القول والعمل وأن يرزقنا الفردوس الأعلي






& أم أنوسي &
& أم أنوسي &
أسأل الله تعالى أن يرزقك ما تتمني من حيث لا تحتسبي

بارك الله فيك و نفع بك و غفر لك و لوالديك و للمؤمنين و المؤمنات و المسلمين و المسلمات

الأحياء منهم و الأموات
الجـمــ ام ـــــان
الاميرة الشهري
نفع الله بك الأمه ....
وجزآك الله خيرآ وكثر الله من امثالك ...
لاتحرمينا من هذه المواضيع النافعه ..
كل الشكر لك.......
وأسعدك الله في الدارين....
ام مريومه القموره
اللهم من ارادنى في وطني الحبيب بسوء فاشغله بنفسه وجعل كيده في نحره وجعل تدبر هم تدميرا اميييين