soha_k
soha_k
السلام عليكم

أختي الغالية البراءة

بارك الله فيك لغيرتك على دينك ... ومحاولة إصلاح أخواتك في الله

جعل الله ما كتبت في ميزان حسناتك

أختي الغالية

أعتقد هذا الكلام ... وهذه الكلمات والعبارات الخاطئة هي وغيرها الكثير ... والذي كثير منها

في بعض الأحيان قد يكون فيه شرك وإخراج من الملة ... أو تطاول على إرادة الله وحكمه

أعتقد أنه نتيجة الجهل في امور الدين ... وعدم الحرص على التأدب مع الله

كثيرا ما نسمع كلمات شركية لا يدري أصحابها أن بها أي خطأ ويعتبروها كلمات عادية ...

وفي كثير من الاحيان إذا أردت تنبيه أحدهم لها ... يقول بمنتهى البساطة ( ليس لهذه الدرجة

هل تريدون إخراجنا من الملة ) أو يردوا قائلين هذا من اللغو لا يآخذنا الله عليه

ونفس الكلام ينطبق على الإلتزام بالصلاة والحجاب وغيرها من أمور الدين

سبحان الله أبعد أن يعلم الإنسان بالخطأ يصر عليه ؟!

ولكن أرجع واقول هو الجهل

لذلك يجب زيادة توعية الناس بهذه الأمور في خطب الجمعة ... أو بتوزيع الكتيبات الخاصة بذلك

أو من خلال الندوات والبرامج التلفزيونية

وليبدأ كل واحد بأهل بيته

اعاذنا الله جميعا .. ووفقنا لما يحب ويرضى
لواء التوحيد
لواء التوحيد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا على طرح مثل هذا الموضوع
الذي يقع فيه الكثير من التسخط من القدر وعدم الرضا به
الأيمان بالقدر خيره وشره من أركان الإيمان التي يجب على المسلم
اللأيمان بها والرضا بقضاء الله الخير والشر
وما أصابك لم يكن ليخطأك وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم
أحيانا القضاء المر يكون خير من حيث لا نعلم ولكن الله يعلم ما ينفع للعبد
كيف يكون ذلك ؟؟؟
الجواب :
من أسماء الله تعالى اللطيف الذي يلطف بعبده ووليه فيسوق إليه البر
والإحسان من حيث لا يشعر ويعصمه من الشر من حيث لا يحتسب
ويرقيه إلى أعلى المراتب بأسباب لا تكون من العبد على بال
حتى أنه يذيقه المكاره ليوصله بها إلى المحاب الجليله والمطالب
النبيلة
أرأيتم !!!
يذيقه المكاره ليوصله بها إلى المحاب الجليلة والمطالب النبيلة
لأنه باسمه العليم يعلم أن هذا الطريق يصلح العبد ويعيده إلى جادة الصواب
فكم من محنة انقلبت إلى منحه وكم من ابتلاء رفع قدر أو كفر سيئات
ورفع درجات
وكم من أشياء نحبها ونحرص عليها ويكون هلاكنا فيها
فكم من تخصص رغبنا به وحزنا لفواته ثم بعد أمد انقضي اكتشفنا
أنه كان لا يصلح لنا
وكم من أشياء وأمور تفوتنا ونحزن عليها ثم بعد مدة نحمد الله أننا
لم نوفق لها لأنها لا تصلح لنا أو ظهر لنا أنها تضرنا
كم من إنسان يعلم الله أن الفقر له خير من الغتى لأنه الأخير
قد يكون سبب لبطره وتكبره وإعراضه
فيمنع ليحمي عبده
وكم من أموال كانت وبالا على أصحابها وكانت سببا للضيق
والهم والإعراض عن الله
والقصص كثيره لامجال لذكرها هنا