*** نوريه ***
*** نوريه ***
لاحول ولا قوه الابالله الله يثبتنا بطاعته
رند 2000
رند 2000
حسبنا الله ونعم الوكيل

الله يفك كربة اخينا حميدان التركي وزوجته ساره الخنيزان ويردهم الى أولادهم سألمين

اللهم اني اسالك باسمك الاعظم ان تفك اسر اخينا وزوجته وتعيده الى اهله وبلده سالماً ، وان تاجره في مصيبته وتخلف عليه ، اللهم ثبتهم اللهم ثبتهم اللهم ثبتهم فهم عائلة عانت الامرين من ظلم امريكا وجبروتها.
رند 2000
رند 2000
قضية حميدان التركي.. وسلبية الوسط الأكاديمي:
- د. محمد بن ناصر الحقباني / كلية الملك فهد الأمنية

لا أعرف المبتعث حميدان التركي شخصيا، ولكني أشعر بالوضع المأساوي الذي يعيشه هو وعائلته في الولايات المتحدة الأمريكية. هذا أقل ما يمكن تقديمه للأخ حميدان التركي وعائلته. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا ?اشتكى ?منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى). لقد تعرض بعض الدارسين السعوديين في الولايات المتحدة الأمريكية للتوقيف والتحقيق أثناء وبعد أحداث 11 سبتمبر. بعضهم تم الإفراج عنه وبعضهم تم إبعاده عن البلاد دون الدرجة العلمية التي ذهب من أجلها وبعضهم أصبح أسير السجون الأمريكية لأسباب يقال عنها احترازية!!. نحن نتفهم ما حل بالديار الأمريكية، وقد نجد العذر لهم في بعض ما فعلوه بنا، ولكن من حقنا الدفاع عن أبنائنا الأبرياء والمطالبة بمحاكمة عادلة لهم. قضية حميدان التركي وزوجه خير مثال على قلة مصداقية القضاء الأمريكي الذي يتميز بازدواجية المعايير. فلو فرضنا جدلاً أن حميدان التركي قد أساء معاملة الخادمة وهو ما أنكره هو وعائلته ولم تؤكده الخادمة - حسب علمي- لكان أجدر بهذا القضاء أن يحاكم جنوده الذين اعترفوا بالصوت والصورة بتعذيب العراقيين في السجون وأن يصدر أحكام تتناسب مع طبيعة جرمهم. للأسف نرى هؤلاء الجنود في المحاكم الأمريكية وهم في كامل حريتهم وزينتهم ونرى أحكاما تصدر بحقهم لا تضاهي فداحة جرمهم!! في نفس الوقت يتم جلب حميدان التركي مكبلا بالأصفاد وسارة الخنيزان قد جردت من حجابها دون أدني اعتبار لكرامة الإنسان المسلم!! أي مصداقية في نظام قضائي كهذا؟!!. يكتنف قضية حميدان التركي الغموض والريبة من مدى مصداقيتها. عند القبض على حميدان التركي في عام 24 ميلادية قيل أنه خالف قوانين الهجرة. بعد ذلك قيل إنه أساء معاملة خادمته!! هل مخالفة قوانين الهجرة أو إساءة معاملة الخادمة تتطلب التلويح بسجنه 12 سنة أو معاملته كإرهابي؟ ماذا عن آلاف البشر من أمريكا الجنوبية الذين يقيمون بصفة غير شرعية في الولايات المتحدة؟ هل ينطبق عليهم هذا الحكم التعسفي والمعاملة غير الإنسانية؟ ماذا عن المربية البريطانية التي تم تصويرها وهي تعذب الطفل الذي تشرف على تربيته أثناء ذهاب والديه إلى العمل؟ لماذا يطلق القضاء الأمريكي سراحها بعد فترة وجيزة من سجنها؟ هل لأنها بريطانية الأصل؟ ما الذي يجعل قضية حميدان التركي تختلف عن غيرها من القضايا؟. هل يختلف ظاهر القضية عن باطنها؟ إذا كان الأمر كذلك، لِمَ التضليل؟ وحتى لا تموت قضية حميدان التركي وعائلته، أقترح تنفيذ الآتي أو بعضه: 1- تشكيل لجنة تضم العشرات بل المئات إن أمكن ذلك من الأكاديميين وغيرهم لمناصرة الأخ حميدان التركي وعائلته، وذلك من خلال مخاطبة الرأي الأمريكي والعالمي، خصوصا فئة الأكاديميين باعتبار أن القضية تمس أحد طلاب الدراسات العليا. أدعو جامعة الإمام محمد بن سعود إلى أن تكون الجهة الحاضنة والمعنية بهذه اللجنة ودعمها ماديا ومعنويا. 2- أن تقوم لجنة حقوق الإنسان السعودية بدعم قضية حميدان التركي وذلك بمخاطبة لجان حقوق الإنسان في مختلف دول العالم، خصوصا في الولايات المتحدة وجعل قضية حميدان التركي وعائلته قضية إنسانية ينبغي النظر فيها دوليا لتحقيق العدالة المطلوبة. 3- أن تقوم هيئة المحامين السعوديين بتبني القضية وأن تخاطب الجهات القانونية المختصة في الولايات المتحدة وإرساء الدعم القانوني لهذه القضية الإنسانية. 4- أن تقوم مؤسسات الإعلام بتسليط الضوء على قضية حميدان التركي وتوضيح أبعادها الإنسانية ومخاطبة الرأي العام لكسب الدعم الذي من شأنه مناصرة التركي وعائلته. لقد رأينا كيف يحشد الإعلام الغربي الدعم المطلوب لمناصرة أفراد مجتمعه حتى ولو كانوا على خطأ. لعل خير الأمثلة على ذلك قضية الممرضات الأوروبيات اللواتي تسببن بقصد في حقن مئات الأطفال الليبيين بالإيدز. لقد حرك الإعلام الأوروبي الرأي الشعبي والحكومي في البلدان الأوروبية ووجهه إلى ممارسة ضغوط على الحكومة الليبية ظهرت نتائجها مؤخرا بأن تم الاتفاق على دفع تعويضات لعائلات الأطفال المتضررين وعلاجهم في أوروبا مقابل الإفراج عن الممرضات!!. 5- أن تعمل هذه اللجان - بعد تشكيلها - ضمن منظومة واحدة يكمل بعضها البعض وألا تتعارض في تحركها ومطالبها مع توجهات حكومتنا الرشيدة في سياستها الخارجية. وأخيرا أشكر حكومتنا الرشيدة على جهودها لإطلاق سراح ابن الوطن حميدان التركي وعائلته. فالجهود التي تبذلها سفارة خادم الحرمين الشريفين في واشنطن لنصرة قضية حميدان التركي جبارة وملموسة من قبل الجميع.. ونطالب بالمزيد لنرى تركي الحميدان وعائلته بيننا قريبا إن شاء الله. معا لنصرة حميدان التركي وعائلته.

جريدة الجزيرة
أغصان الشجر
أغصان الشجر
لا حول ولا قوة إلا بالله
حسبي الله ونعم الوكيل

لا حول ولا قوة إلا بالله
حسبي الله ونعم الوكيل

لا حول ولا قوة إلا بالله
حسبي الله ونعم الوكيل
مشاعـر دافئه
مشاعـر دافئه
استغفر الله العظيم

لاحول ولا قوة الا بالله