القــــرآن في قلبي @alkran_fy_klby

عضوة شرف في عالم حواء

۩۞۩ مشاركتي في حـــمــلـة" وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ " الصبر على الابتلا ۩۞۩

.

:

:

الســـــــــــلام عليكـــــــــم ورحمــــــــــة اللـــــــــه وبركاتـــــــــــه

اخواتي

أن الإنسان ينبغي أن يصبر ويحتسب عند الله
ومن السنة عندما نفقد عزيزًا او تبتلا بمصيبه أن تذكرنا مُصابنا بالنبي
عليه الصلاة والسلام في موته صلوات ربي عليه وسلامه فهي اكبر مصيبه –

اخواتي

الصحه نعمه من نعم الله سبحانه وتعالى ولا يقدرها الا من حرم منها
ويجب على كل انسان يتمتع بها ان يشكر الله ويحمده على تلك النعمه الطيبه

اخواتي

فكم من أمهات فقدن أولادهم في حروب أو حوادث
وربط الله على قلوبهم واتخذوا دعاء
" اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها"
وصبرو على الابتلاء

اخواتي

فكم من رجل صابر على مرضه ينادي الله في جوف
الليل بالدعاء للهم انت الشافي ليسى لي غيرك
وصبر على مبتلاه الله به من مرض ولم يلجىء إلا لله سبحانه

اخواتي

وكم من والد ووالده صبروا على أبناء عاقين لهم

اخواتي

وكم من مريض يجلس على سريره ويرفع يديه لله طالب من الله الشفاء
ويلهج باالدعاء ويصبر على مرضه :-

اخواتي

وكم من فقير يعاني من القلة ويحمد الله راضيا بما قسمه الله له وهو صابر على ذالك .

اخواتي

وكم من مظلوم ينادي في جوف الليل بهداية من ظلمه
إلا انه اكتفى بالدعاء له بالهداية ،
طمعا في اجر الصابرين

والله سبحانه ينزل في جوف الليل الاخيرالذي ينادي
هل من داع فأستجيب له " هل من مظلوم فآخذ له حقه

اخواتي

فإذا نزلة المصيبه على الانسان وقال هذا الدعاء بدال الله عسره يسر بأذن الله
(اللهم اجعلنى من الصابرين واجرنى فى مصبيتى واخلف لى خيرا منها)

وتذكّري حديث النبي صلى الله عليه وسلم :
مَا أَصَابَ أَحَدًا قَطُّ هَمٌّ وَلا حَزَنٌ فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ
وَابْنُ أَمَتِكَ نَاصِيَتِي بِيَدِكَ مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ أَسْأَلُكَ
بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ أَوْ أَنْزَلْتَهُ
فِي كِتَابِكَ أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي
وَنُورَ صَدْرِي وَجِلاءَ حُزْنِي وَذَهَابَ هَمِّي إِلا أَذْهَبَ اللَّهُ هَمَّهُ وَحُزْنَهُ وَأَبْدَلَهُ
مَكَانَهُ فَرَجًا رواه الإمام أحمد 3704 وهو حديث صحيح ،

وعن صهيب الرومي رضي الله عنه قال :
قال النبي صلى الله عليه وسلم : "
عجباً لأمر المؤمن ، إن أمره كله خير
وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن ،
إن أصابه سراء فشكر الله فله أجر ،
وإن أصابته ضراء فصبر فله أجر ،
فكل قضاء الله للمسلم خير " . رواه مسلم

اخواتي

الله ارحم بك، من أبوك وأمك، وأرحم بك من نفسك سبحانه ،
وهذا يعينك على الصبر على هذه الأقدار المؤلمة
التي تنزل بك فهي اختبار لك ولصبر
فعاقبة الصبر عظيمة كما قال جل شأنه في كتابه الكريم:
{إنما يُوفّى الصابرون أجرهم بغير حساب}

اخواتي

فإن أعظم مصيبة، على هذه الأمة موت النبي عليه صلوات الله وسلامه
وما من إنسان يفكر بهذه الطريقة إلا هانت عليه المصيبة
بل المصائب التي تقع عليه لما يتذكر أن الموت كتبه الله
حتى على أشرف من مشي على وجه هذه الأرض،
بل قال له العظيم: {إنك ميتٌ وإنهم ميتون}.

كذلك ينبغي أن تعلمي أن الصبر أجره عظيم، وثوابه عند الله مفتوح،
{إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب}
وأن الصبر هو حبس النفس على ما تكره

اخواتي

أن الصبر المأجور عليه صاحبه هو الذي يكون عند الصدمة الأولى
لأن مصير الإنسان أن يصبر في النهاية، وإلا فعليه أن يضرب رأسه
في الجدار حتى يتكسر ذلك الرأس الذي لا يرضى بقضاء الله تعالى وقدره

اخواتي

معنا الصبر هو حبس النفس من التسخط بقول أو فعل،
فيمنع الإنسان نفسه من أن يتلفظ بكلمات تدل على الضجر
من قدر الله تعالى أو فعل بعض الناس كلطم الخد وشق الجيب
ونتف الشعرونحو ذلك من الأفعال المحرمة التي تدل على
التسخط والضجر من قضاء الله وقدره.

اخواتي

فإن الله تبارك وتعالى إذا أحب عبدًا ابتلاه،
فمن رضي فله الرضا وأمر الله نافذ
ومن سخط فعليه السخط وأمر الله نافذ،

نسأل الله تبارك وتعالى أن يقدر لنا والكم الخير،
وأن يرزقنا وياكم الثبات، وأن يجعلنا وإياكم ممن إذا ابتلوا صبروا،
وإذا أعطوا شكرو وإذا أذنبوا استغفرو