ملف تفاعلى (( قررت أغير حياتى ))

تأخر الحمل

أخواتى و أحبتى فى الله بداخلى كلام كثير أريد أن أشاركه معكم ...



منذ فترة وبالتحديد منذ أن لاحظت تأخرى فى الحمل وأنا تقريبا كرست كل يومى وحياتى للبحث فى هذا الموضوع وزوجى المسكين معى فى هذه الدوامة
فالبارحة أقول له لقد قرأت ان البويضة ......., واليوم أقول له لقد اكتشفت أن الحيوان المنوى .......
وغدا أقول له لقد سمعت الطبيب يقول ............... وأبحث هنا وهناك .. و هذا ليس عيبا أو حراما بالعكس فكم جميلا أن نفهم أجسادنا ونعرف مشكلتنا وحلولها الطبية ولقد أمرنا بالأخذ بالأسباب ..ولكن

فى نفس الوقت شعرت أنه من الممكن أن أعالج كل شئ ولا أحمل و أن الله ابتلانى لأنه يريدنى أن أقترب .... فأين أنا من التقرب لله
نعم أصلى ولكن كم مرة فى اليوم أصلى بخشوع وكل جوارحى مع الله ولا يسرح عقلى فى موضوع الحمل ..أعرف ضرورة الأذكار ولكن كم مرة فرطت فيها .. .وتذكرت عندما تأخرت فى حملى الأول ( والوحيد حتى الأن ) تذكرت كم انكسرت لله وكم كنت أتقرب له

فسورة البقرة كانت تقرأ تقريبا كل ثلاثة أيام كنت أصلى بخشوع وأصلى النوافل كنت أقرأ الأذكار بانتظام شديد حتى اننى بدأت أحفظ سور من القرأن الكريم بالتفسير وكان لسانى ذاكرا أغلب الأوقات و ان أساء لى أحد لا أذكره بأى شئ حتى لا أغتابه .... أصبحت أفكر فى الله وحبى لله أكثر ما أفكر فى نفسى وحملى
وبعد فترة .... أكرمنى الله فعلا بالحمل
ولكن للأسف بعد الولادة تغير كل شئ كان عبء وضغط الحياه أقوى منى فأبتعدت عما كنت أفعله شيئا فشيئا دون حتى أن ألاحظ ولم أفق على تقصيرى للأسف ...... الا الأن
ولا أقصد بهذا التقصير مثلا عدم الصلاة والعياذ بالله
ولكننى ..

أريد أن أرجع لتلك الحالة التى كنت بها .......... الحالة التى يشعر فيها الأنسان انه يملك الدنيا بقربه من مالك الدنيا والأخرة .. الحالة التى يكون فيها الأنسان مع الله وحده مهما كان عدد الناس الذى يحيط به الحالة التى ينسى فيها الأنسان ألمه وحسرته مادام يشعر برضا الله عنه
فأنا ممكن أن أبحث و أذهب للأطباء ولكن دون أن يكون هذا شغلى الشاغل فى الحياه ... دون ان
تكون حياتى كلها ابر واشاعات ومثبتات فلا يصبح للحياه معنى او لون وتصبح حياتى كلها عبارة عن سيناريو مكرر كل شهر نصفه الأول منشطات و سونارات والنصف الثانى انتظار و تهيؤات
لأن الله لم يخلقنا للتناسل فقط وانما خلقنا فى المقام الأول لعبادته جل شأنه ومن يتقرب لله ويخضع له يخضع الله له كل الأشياء و تأتيه الدنيا رغما عنها بكل متعها

أعرف أن البنون زينة الحياة الدنيا و سنفعل كل ما بوسعنا حتى نصل لغايتنا ان شاء الله ولكن ....
كى نصل سنغير و نتحدث عن أشياء كثيرة فى حياتنا

درجة تقربنا من الله ( الرحيم الذى يملك حل مشكلتنا ) .. تعاملنا مع مشكلتنا و تعامل الأخرين معها ... تجديد أسلوب حياتنا .... التخطيط للعلاج بشكل منظم .. نظرتنا للحياه بشكل جديد و مختلف
وأتمنى أن يكون هذا الملف ملف تفاعلى .. يمكن للجميع أن يتحدث ويدلو بأفكارة .. وأن تأخذ كل واحدة بيد أختها و ترد
عليها وتشاركها الرأى حتى لو لم أكن موجودة

هذا ما قررت أن أفعله ان اشاء الله .. قررت أغير حياتى
فقد سئمت أن تدور كلها حول نقطة واحدة ..نقطة أتمناها
بكل جوارحى ولكن لا يصح أن تكون هى كل حياتى
وكبداية أريد من كل واحدة تقرأهذة السطورالأن أن تقيم حالها مع الله ...... لاتكتب لنا النتيجة وانما بينها وبين نفسها
ومن نتيجة التقييم ستعرف كم هى محتاجة أن تغير حياتها




يتبع
28
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ام خادم الرسول
كلام سليم عندك حق ربنا يرزقنا جميعا
انا غير كل الناس
صحيح الله يجزاك خير
ROoORo
ROoORo
والله اني نفسك ..

راااااااااااااااااااااااااااح اغير حياااااااتي ان شاء الله واحط جدوووول ..
لقراءة سوره البقررره
واخصص نص ساعه استغفااااااار ..

والله يرزقنااااااااا يارب
سعيدة بمملكتي
جزاك الله خير على تدكيرنا انا راح ابدا من اليوم خلاص كفاية تلفزيون ونت ونهمل بدينا الله يرزقك يارب
لحطة
لحطة
صحيح الله يجزاك خير