((* حزن الطفولـــة *)) إهــداء مني لأطفال لبنان..قصــة

الأدب النبطي والفصيح

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
كلنا يعلم حال اخواننا في لبنان... ومن هذا المنطلق نبث لهم صلواتنا ودعواتنا لهم من خلال اثير هذا الموووقع... في احد الايام كنت جالسة على التلفاز كالعادة على الاخبار لفت نظري منظر طفلة في 13 من العمــر تسمى ريما وقد مزقت ملابسها من جراء الحرب
فولدت في نفس اللحظة هذة القصة واتمنى ان تنال اعجابكم:
حــــزن الطـــــفولة
الفصل الاول :



في احــدى نواحي بيروت الخضرة كانت ريــما الطفلة الشقية تداعب اقرانها في الزقاق المجاور لمنزلهم الريفي الخشبي الجميل المطل على شاطئ بعلبك الجميل ...اشعة الشمس الذهبية تخترق رحاب الموج مكونة لألئ المرجان ...ريما فتاة في 9 من العمر عيناها الرماديتان وشعرها الناعم ذو الخصل الشقراااء كان علامتها كان فتاة تتميز بالنشاط والشقاوة ولكن بالرغم من ذلك كلة تميزت بذكائها الممزوج بالطفولة حيث انها تربط الاسئلة العلمية بمواضيع الحياة كالحلوى والرمل....والعاب الشاطئ.
ام ريما تحضر الغداء وتنظر من النافذة إلى ريما وابوها وتفكر بمدى الحب الكبير الذي يكنة لها والدها
ام ريما : سليمان ...ريما حان وقت الغداء
ابو ريما وقد امتزج صوتة بضحكات ريما : لانريد الأن نحن مشغولان بحفر خندق جميل لريما
ريما : ماما...ابي سيصنع لي بئر وسأجعل كل اصدقائي يشربون منة
اعتلت ضحكات ابو ريما وام ريما لتملأ المكان صدى رائع.
وفي احد ايام الدراسة المتعبة رجعت ريما وكعادتها من طريق عمو ابو عبدو الخباز ... رجل في 78 من العمر تحبة ريما حبا جما فعندما تمر من عندة يعطيها رغيفا مقرمشا لذيذا تتسلى بة في طريق عودتها.
عند وصول ريما للبيت وجدت سيارة حمراء مركونة امام الدار وهذا طبعا بمثابة بشارة لها فهو ينبئها بقدوم الجد والجدة.
ريما وهي تركض في انحاء المنزل :جدي ..... جدتي
الجد : انا هنا ياعزيزتي
ركضت ريما وهي ترفع يديها في الهواء لكي تعانق جدها وجدتها.
10
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

شــانــيــل
شــانــيــل
نتابع معكـــم

الفصل الثاني:
ريما وهي تريد الجلوس في كنف جدها المريح : جدو....لقد وعدتني بأنك ستحضر لي حلوى التوت
ام ريما : ريما انهضي عن جدك فأنة متعب من السفر
الجدة وهي تضع طبق التبولة على الطاولة : دعيها تفعل ماتريد ..... دلوعتنا
ابو ريما : ريما تعالي يابابا نغير ملابسك ونحضرك للغداء.
ريما وافقت على مضض بعد اقناع طويل من العائلة.
ابو ريما : كيف الاحوال بالجنوب ؟
الجد : الاحوال من سئ إلى اسوأ . قبل ان نسافر وردنا خبر بأن ولد ابو رشوان استشهد
ابو ريما :لاحول ولا قوة الا بالله.
الجدة وهي تسكب حساء لريما : الأوضاع لم تعد كالسابق واليهود يريدون ان يتوغلوا في لبنان .. الناس خائفة
ام ريما تداركت الموضوع بعد ان رأت ملامح الذعر على وجة ريما : ماسألت ريما ياعمي كيفها بالدراسة
الجد : لقد وصلني انها الاولى على المدرسة صحيح ياجدو.
ريما : صحيح وانسة جانيت قالت لي اني احسن من فرح
امتلأت غرفة الطعام بصوت الضحك...لطالما كانت ريما مصدر اسعاد لجميع من حولها......
في اليوم التالي وفي طريق الذهاب للمدرسة ريما تسأل والدها : صحيح يا بابا اننا سنموت؟؟
صعق الوالد مما سمعة وتدارك الأمر بقولة : لا بابا لن يصيبنا الا ماكتب الله لنا . من الذي حشر هذة الافكار في عقلك ؟
ريما : فرح تقول ان اقاربهم سوف يأتون لهم لأنهم خائفين ان يموتوا في الجنوب
صمت الاب ولم يتفوة بكلمة.
ريما احترمت صمت الأب ولكن ذلك الشعور الصغير بالخوف يكاد يغتال مشاعرها الصغيرة
ريما تنظر بعينيها الصغيرتين لأبيها وتضغط بيدها الممسكة بيدة.
شــانــيــل
شــانــيــل
ســـوف اتابع القصة انشاء الله عندما ارى تجاوبا منكم على الاقل لكي اعرف انها استهوت احدا من الناس.
صرصارة الليل
صرصارة الليل
لله يسعدك كملي ترى حمستينييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي

بسرعه ولأتتأخرين

بانتظارك....
شــانــيــل
شــانــيــل
ان شاء الله بنكـــمل
بس وين البااااقي؟؟؟!!!
ايا ترى هل يهمكم امر اطفال لبنان؟؟!!
بحور 217
بحور 217
نعم يهمنا ويؤرق ليلنا يا أختي

نتابعك