شرحنا في المقالات السابقة مصطلح طاقه المكان وكيف يؤثر المكان على مشاعرنا واحداث حياتنا ، اليوم نستكمل الجزء المتعلق بتقسيم المنزل .
احدى مدارس فلسفه الفونغ شوي قسمت المنزل الى ٩ اجزاء (الوضيفة ،الدعم والمساندة والسفر ،المستقبل والاطفال ،العلاقات ، الشهرة ، الوفرة ،العائلة والماضي ،واخيرا الحكمه واكتشاف الذات )
هذا التقسيم اعتمد على تركيب دماغ الانسان وجسمه ، الله سبحان وتعالى خلق كل شيء في الكون بقدر ومتناغم ومتماثل ومكمل لبعضه البعض
وكل منطقة من هذه المناطق مرتبطة بعنصر من العناصر الخمسه التي بدورها لها خصائص مؤثرة في الانسان مثل عنصر التربه ارتبطه في الاستقرار لكن زياده هذا العنصر تسبب الملل والاكتئاب لهذا يجب وضع هذه العناصر بصوره متوازنه ، عنصر التربه الرامز على الاستقرار ارتبط بمنطقه العلاقات فتوزيع هذا العنصر في تلك المنطقه يعززها ويدعمها ويجب الانتباه الى التوازن
طيب كيف اضيف عنصر التربة الجواب الالوان الترابيه الفخار والاحجار الكريمه الشكل المربع كلها ترمز الى عنصر التربه .....
السؤال هنا ما هو تاثير الاماكن والعناصر وكيف ممكن ندركه
الجواب بسيط انتبه لاي شخص تحول من بيت الى اخر وتغير حياته سواء الى الاحسن او الاسوء
فمثلا شخص انتقل الى بيت جديد في البيت السابق كان يعيش صراعات مع زوجته وفي البيت الجديد اصبح في هدوء لو ركزنا على خارطه البيت لوجدنا ان منطقه العلاقات من المنزل ضمن الخارطة كاملة لا يوجد فيها نقص وتوضع العناصر الخمس فيها ضمن دائرة الدعم ( سنشرح في مقال قادم دوائر الدعم و التضاد للعناصر الخمسه ) دائرة الدعم يجب توفرها في المكان من اجل تعزيز الطاقه الايجابية
ولو اخذنا شخص كان يعيش مع زوجته في بيت اهله وبعد استقلاله في منزل خاص بهم بدأت المشاكل من المفترض ان يكون المنزل الجديد اكثر خصوصيه وبالتالي اكثر استقرار لكن هنا جاء تاثير طاقه المكان فاصبح بعد فتره ضمن حيز طاقه البيت الجديد الي فيه عدم توازن في منطقه العلاقات او نقص في جزء من الخارطه فإبتدأت المشاكل والصراعات تضهر في حياتهم وهذا واضح وشائع وكثير ما نسمعه في حياتنا اليوم
فسلطه وتاثير المكان لا يمكن تجاهلها
لنا تكمله في مقال لاحق
كل الحب
المهندسة سالي القطبي
