مسكـ الجِنان
مسكـ الجِنان
مايقال عند الجماع للطرد الشيطان

قول النبي صلى الله علية وسلم (لو ان احدكم ا ذا أتى اهله قال:بسم الله
اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان مارزقتنا ,فقضى بينهما ولد لم يضره)).
وفي راويه للبخاري ((لم يضره الشيطان ابدا )).
نستخلص من هذا الحديث الاتي:

أما الحديث بعده فيتعلق بالتسمية عند الجماع، روي عن ابن عباس
في قول الله تعالى: (فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ
إلى قوله: وَقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُمْ
يقول: التقديم هو التسمية عند الجماع. والنبي صلى الله عليه
وسلم أرشد في هذا الحديث الزوج إذا أراد مواقعه زوجته
أن يبدأ باسم الله، فقال: (لو أن أحدكم إذا أرد أن يأتي أهله قال:
باسم الله، اللهم! جنبنا الشيطان. وجنب الشيطان ما رزقتنا)
يقول ذلك قبل البدء أو عند البدء في الوقاع، ويقول ذلك بحيث
يُسمع نفسه، وتقوله أيضاً الزوجة، فإذا قاله كل من الزوجين حصلت البركة
، ولا شك إن اسم الله تعالى سببٌ للبركات وكثرة الخيرات.
وقوله: (إذا قال: باسم الله) معناه: باسم الله استعيذ، وباسم الله أتحصن،
وباسم الله أتحرز من كل ضرر، وباسم الله أتبرك، وباسم الله ابتدئ أو أفعل
ما أقدر عليه. وقد ورد الأمر بالتسمية في أشياء كثيرة، كما
أمر بالتسمية عند الأكل، وعند الشرب، وعند دخول المنزل،
و
عند
الخروج منه، وعند دخول المسجد والخروج منه، وعند لبس
الثوب، وعند النوم، وعند دخول الخلاء وما أشبه ذلك. فكذلك
أيضاً التسمية هنا يقصد بها التبرك بهذا الاسم والتحصن به
من السوء ومن الأضرار ومن الشرور ونحوها، ثم بعد ذلك يقول:
(باسم الله، اللهم! جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا)
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (فإنه إن يقدر بينهما ولد
في ذلك لم يضره الشيطان أبداً) يعني:
إذا قدر أنه خلق منهما ولد من ذلك الوقاع فإن الله يحميه ويحفظه
من ضرر الشيطان، فلا يضره أو يضله. قوله: (جنبنا) يعني: أبعده عنا
وأبعدنا عنه، وأبعده عما رزقتنا وعما ترزقنا من الأولاد والذرية. والتجنب
هو الابتعاد، وهو أبلغ من الترك، فإن معناه: اجعله في جانب ونحن في
جانب بعيدين عنه. والشيطان واحد الشياطين، وهم إبليس وجنوده، ولا شك
أن الشيطان عدو للإنسان، وأنه حريص على أن يضل الإنسان بما
يستطيعه، وأن يخلف عليه قلبه ويفسد عليه عقله وفطرته، ويصرفه
عن الهدى إلى الضلال، ويوقعه في الكفر والفسوق والعصيان.
وإن الله تعالى هو الوكيل وهو الحفيظ، فإذا حمى الإنسان
وحفظه فلن يكون للشيطان عليه سلطان؛ لأنه لا سلطان له على
أولياء الله، قال الله تعالى:
إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ* إِنَّمَا
سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ
، يعني: على أوليائه. أي:
أولياء الشيطان الذين قال الله فيهم: وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ
. فلا شك أن هذا دعاء مفيد إذا استعمله الإنسان
عند كل مواقعة، وعندما يريد أن يواقع يقوله سراً بحيث يسمع نفسه، فإذا
قال(اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا) فقد تكفل النبي صلى الله
عليه وسلم له بقوله: (فإنه إن يقدر بينهما ولد لم يضره الشيطان أبداً).

مايقال عند وسوسة الشيطان بالالحاد
عن ابي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((ياتي الشيطان أحدكم فيقول من خلق
كذا؟حتى يقول من خلق ربك اتي فإذا بلغه فليستعذ بالله ولينته )).
بمعنى الحديث ان الشيطان قد يإتي للانسان فيوسوس له فيقول من خلق كذا
حتى يصل الى قول من خلق ربك حينها على الانسان أن ينتهي ويتوقف عن قول
ذلك وليستعذ بالله من الشيطان الرجيم وايضا فمن وجد شيئا من ذلك ان يقول
آمنت بالله وفي بعضها انيقول امنت بالله ورسله .
وان الشيطان ليس له سلطان الا على الذين كفروا بالله ,اما الذين آمنو فلا سلطان
له عليهم فيعجز عن أغوائهم ولايستطيع الا عن طريق الوسوسة
والى اللقاء غداًًمع درس جديد
تم بحمد الله وفضله
:26:
مرجانة زمان
مرجانة زمان
جزاكي الله خير الجزااااء ان شالله
واسمحيلي بان انقل كل دروسك لاخواتي وزميلاتي بالشغل
وربي يجعله في ميزان حسناتك يا رب
ويعينك على فعل الخير ومساعدة امة محمد بما يرضى الله :26:
bérbére
bérbére
بارك الله فيك00 يا رب ثبت قلوبنا على دكرك و شكرك و حسن عبادتك
حق الطماشه
حق الطماشه
باررررك الله فييك يارررب
عمري الجوري
عمري الجوري
جزاك الله كل خير وبارك الله فيك