ابسألك هو انا استاهلك !!! قصه بقلمي فناتيل<<تتمه لماسبق

وفي اليوم الثاني من زواج عبدالعزيز ومشاعل




صحى عبدالعزيز اللي كان نايم بالصاله عالاريكه وكان الوقت ظهر





ومشاعل اللي ماغمض لها جفن بغرفتها وعيونها متورمه من كثر مابكت





دخل عليها عبدالعزيز الغرفه وماتكلم معها بحرف واحد خذ ملابسه ودخل خذ له دش ولبس ونزل لبيت اهله





كانو كل الاهل مجتمعين واستغربو جيت عبدالعزيز وتركه لزوجته





ام عبدالعزيز: حي الله معرسنا كان جبت العروس معك





عبدالعزيز: طلعت وهي نايمه ماحبيت ازعجها ومافيني نوم قلت اجي اتقهوى معكم





كانت اخته هياء الكبيره حاسه ان عبدالعزيز متضايق





جلسو الكل يسولف ويضحك وتعليقات عالزواج والمعازيم وغيره





عبدالعزيز شوي معهم وكثير يسررررح ويصير بعالم ثاني







اذن العصر وطلع عبدالعزيز يصلي بالمسجد






بداخله شعور ضيقه هم ومايقدر يبوح لااحد فييه صلى ودعا وطلع من المسجد وطلع لبيته





وبعد ماركن السياره زادت معه الضيقه وماكان وده يدخل عليها بنفس الوقت كان حاس بتأنيب الضمير يوم يتزوجها وهو عارف بكل اللي صار




نزل من السياره ويمشي ثقيل الخطى دخل شقته وسكر الباب وراه





دخل المجلس وقفل الباب وراه وارخى جسمه عالكرسي ودخل بدوامة تفكير ليش سوى كذا بنفسه ليش ظلم نفسه وظلم بنت الناس معه





(اه ياربي اني وكلت امري اليك تزوجتها بستر عليها واحتسب الاجر منك يارب وتدبير امري بيدك سبحانك)






لاهو اللي قادر ينوم ولاقادر يطلع ويشوفها







مشاعل بهالوقت كانت نايمه على سجادتها بعد مااتعبها البكاء






صحت وخذت لها دش طلعت من دورة المياه ووقفت قدام المرايه وتطلعت بوجهها بالمرايه : يااااه وش سويت انا بنفسي وبالرجال, ليتني ماتزوجت ولاظلمته معي ،اااخ بس حلمت كثير بالزواج بس مافكرت ابد باللي بعد الزواج


ليتني حفظت نفسي وانبسطت مثل غيري من البنات واكتملت فرحة العمر





سحبت نفسها وجلست على حافة السرير كانت مررره متضايقه وماقدرت تمسك موعها ورجعت تبكي







بهالوقت كانت ام عبدالمجيد جالسه قريب من التلفون ومتردده تدق على مشاعل ولالا: الله يهديك يامشاعل دقي يمه طمنيني عنك عارفتني بنشغل عليك




ماحست مشاعل الا بحركه فالشقه فتحت باب غرفتها وكان عبدالعزيز بالصاله وانتبه لها وحاول يسوي نفسه مو مهتم وهو يتقطع قلبه عليها من الداخل




طلعت مشاعل وكانت مازالت بروب السباحه ومامشطت شعرها ومبين عليها باكيه عيونها حمراء




قربت من عبدالعزيز وجلست تحت رجوله : عبدالعزيز الله يحرمني شبابي اذا سويت شيء من وراك انا غصب عني صار اللي صار وكنت وقتها صغيره (وصارت تبكي وماقدرت تمسك نفسها)




عبدالعزيز ماتحمل شكلها وهي تبكي وقام سحب نفسه وطلع وجلس بسيارته وضايق ولايدري كيف يتصرف دق جواله وكان المتصل صديقه وليد حاول يرد بس ماقدر خاف تخونه دموعه ويبكي عنده ويضايقه




وليد كان يعاود الاتصال بس لامجيب وتضايق وحاس ان عبدالعزيز فيه شيء




جلس عبدالعزيز بسسيارته ضايق جوعان والتفكير ذبحه بالموضوع: انا ليش اسوي بنفسي كذا انا عارف بالوضع احمل البنت فوق طاقتها ليش!!






حرك سيارته وراح لاقرب مطعم وخذ عشاء بسيط ورجع للبيت وقبل يدخل طلع جواله وكتب مسج لمشاعل




(مشاعل انا عند الشقه جايب عشاء رجاء ميت جوع وماابي شيء يكدر علي وتعشي معي اكيد انك جوعانه من البارح ماكلتي شيء)




قرت مشاعل المسج وبسرعه دخلت الغرفه ولبست فستان ناعم ومشطت شعرها ورفعته شينون وطلعت لعبدالعزيز اللي كان وقتها جالس بالصاله






مشاعل: السلام عليكم وماقدرت ترفع عينها بعينه




وجلست جنبه




فرش فهد السفره وحط العشاء وشغل التلفزيون وصار ياكل ويقلب فالقنوات




كان يراقب مشاعل بكل حركاتها باكلها بكل شي بدون ماتحس ومسوي نفسه مو مهتم فيها وبداخل قلبه سكاكين تقطعه





خلص متعشي وسند ظهره ومازال متابع التلفزيون





مشاعل قامت ولمت السفره ودخلت المطبخ ورمت اللي بيدها بالزباله ورجعت لغرفتها





قربت من المرايه تمسك فرشه المكياج وتتردد وخايفه من ردة فعل عبدالعزيز بنفس الوقت مستحيه تجلس جنبه وهي عروس وشكلها مبهذل





دق جوال عبدالعزيز وكان المتصل وليد سلم عليه وحاس وليد بخاطر عبدالعزيز متكدر




وليد: ابو العز ابي اشوفك وش راييك نطلع لكوفي دي





عبدالعزيز: اوك صار





بهالوقت دخل عبدالعزيز على مشاعل: مشاعل بطلع معزوم بدلي ملابسك اذا تبين احطك عند اهلك






مشاعل : اوك بس عطني وقت اخاف يكون عندهم احد بجهز نفسي







عبدالعزيز براحتك خذي وقتك انا استناك بالصاله






مشاعل صارت ترجف وخايفه ان عبدالعزيز مايرجع ياخذها من اهلها





فتحت الدولاب وسحبت فستان وردي


صورة مخالفة

الاشراف




لبسته وفكت شعرها واستشورته عالسريع وسويت ميك اب خفيف تعطرت وطلعت لعبدالعزيز




عبدالعزيز صار يتطلع فيها من فوق لتحت كان شكلها حلو بس انكسرت نفس عبدالعزيز انها مهتمه بنفسها رغم اللي صار بينهم




مشى عبدالعزيز قدامها وطلعت وراه ركبت السياره وكانت تسب بداخل نفسها ليش سويت كذا احس اني قهرته




طول الطريق كان عبدالعزيز ساكت وصلها بيت اهلها وطلع لوليد بالكوفي جلس معه على انه كان متضايق بس ماطلع من الكوفي اللي وهو مبسوط وخفف عنه وليد الشيء الكثير رغم انه ماجاب سيرة زوجته ابد




ارس مسج لمشاعل: جاييك بالطريق تجهزي






ردت مشاعل وهي مبسوطه لان تفكيرها انه مايمرها وربكتها زالت بهالمسج: ابشر عزيز





تطلع عبالعزيز بالمسج وابتسم





مر مشاعل وركبت وبداخلها شعور غريب






عبدالعزيز: تعشيتي




مشاعل: لا ماقدرت اتعشى معهم وانت ماتعشيت






عبدالعزيز: طيب مشتهيه شيء محدد





مشاعل: امم على ذوقك بتعشى





مر عبدالعزيز مطع وجبات سريعه وخذ وجبتين وايس كريم ورجعو البيت






مشاعل كانت مبسوطه من عبدالعزيز وحاسه بتحسن نفسيته






دخلو الشقه ودخلت مشاعل غرفتها ونزلت عبايتها وتعطرت وظبطت مكياجها وجت جلست جنب عبدالعزيز





عبدالعزيز رجع يقلب بالقنوات وبداخله شيء يدفعه لمشاعل بس يحاول يمسك نفسه لانه لازم يحسسها بغلطها قبل كل شيء




عبدالعزيز يكلم مشاعل من غير مايتطلع بوجهها: بكره بنتغدى عند اهلي بنطلع من البيت عالساعه ثنتين جهزي حالك






مشاعل: ابشر ان شاءالله