الله يجزاكم الجنه ساعدوني ..

الأدب النبطي والفصيح

بسم الله الرحمن الرحيم




ارجوكم اخواتي العزيزات ..


بشرح الابيات شرح مفصل ..مع تذوق النص الادبي .. للشاعر خليل مطران ..


ياليت يتم شرحها باسرع وقت ممكن قبل يوم الاربعاء القادم ..

أَدْمَاءُ فَتَّانَةٌ لَعُوبٌ
خَفِيفَةٌ مَا لَها قَرَارْ
كُلُّ مَكَانٍ تَكُونُ فِيهِ
يُقْلِقُهُ وَثْبُهَا مِرَارْ
كَأَنَّهَا طَائِرٌ حَبِيسٌ
فِي قَفَصٍ يَبْتَغِي الْفِرَارْ
لَطَافَةٌ فِي بَدِيعِ حُسنٍ
وَرِقَّةٌ فِي مِزَاِج نَارْ
صَغِيرَةٌ أَمْرُهَا كَبِير
وَهَكَذَا الْشَّأْنُ فِي الصِّغارْ
حَارَ بِهَا فِكْرُ وَالِدَيْها
وَالْفِكْرُ فِي مِثْلِهَا يَحَارْ
وَلَيْلَةٍ بَاتَهَا أَبُوهَا
مُسَهَّداً فَاقِدَ اصْطِبَارْ
رَأَتْهُ فِيهَا كَثِيرَ غَمٍّ
يَبدُو عَلَى وَجْهِهِ اصْفِرَارْ
يَجْثُو عَلَى مَهْدِهَا وَيَبْكِي
بَأَدْمُعٍ ذُرَّفٍ حِرَارْ
وَيَنْثَنِي حَائِراً جَزُوعاً
يَمْضِي وَيَأْتِي بِلاَ اخْتِيَارْ
وَأَبْصَرَتْ أَمَهَا عَبُوساً
يَشُوبُ آمَاقَهَا احْمِرَارْ
تَجْلُو سِلاَحَاً يَثُورُ مِنْهُ
آنَاً وَمِنْ لَحظِهَا شَرَارْ
مَا ذَاكَ شَأْنُ الحِسَانِ لَكِنْ
فِي الشرِّ مَا يَدْفَعُ الخِيَارْ
مَا أَثِمَتْ بِالَّذِي أَعَدَّتْ
مِنْ عُدَدِ الْقَتْلِ وَالدَّمَارْ
بَلِ الأَثِيمُ الَّذِي دَعَاهَا
قَسْراً فَلَبَّتْ عَلَى اضْطِرَارْ
لَمْ يَشْغَلِ الْخَطْبُ فِكْرَ أَدْمَا
وَسْنَى وَلَمْ يَعْرُهَا الحِذَارْ
فَهَوَّمَتْ قَلْبُهُا خَلِيٌّ
وَفِي المُحَيَّا مِنْهَا افْتِرَارْ
كَأَنَّ أَنْفَاسَهَا دُعَاءٌ
تَقُولُهُ الرُّوحُ فِي سِرَارْ
مَا ذَنْبُ هَذِي الفَتَاةِ تَغْدُو
سَبِيَّةَ الظُّلَّمِ الشِّرَارْ
أَمِنْ سَرِيرِ الصِّغَارِ تُلْقَى
إِلى سَرِيرٍ مِنَ الصِّغَارْ
تَنَبَّهَتْ بَاكِراً وَكَانَتْ
مِنْ قَبْلُ لَمْ تَأْلَفِ ابْتكَارْ
مَرَّ بِهَا الهَمُّ وَهْوَ عَادٍ
يَنْتَهِبُ الْبَرَّ وَالبِحَارْ
كَطَائِرٍ رَاقَهُ غَدِيرٌ
فَرَفَّهُ جَانِحاً وَطَار
وَاسْتَمَعَتْ فِي الغَدَاةِ قِيلاً
إِنَّ أَبَاهَا لِلحَرْبِ سَارْ
وَإِنَّ قَوْماً جَاؤُوا لِيُفْنوا
أُمَّتَهَا بُغْيَةَ النُّضَارْ
لاَ يَرْحَمُونَ الصِّغَارَ مِنْهُمْ
وَلاَ يَرِقُّونَ لِلْكِبَارْ
وَلاَ يُرَاعُونَ حَقَّ حُرٍ
وَلاَ يَصُونُونَ عَهْدَ جَارْ
وَإِنَّ كُلَّ البُوَيْرِ خَفُّوا
لِيَدْفَعُوهُمْ عَنِ الذِّمَارْ
وَإِنَّ أَنْصَارَهُمْ قَلِيلٌ
وَإِنَّ أَعْدَاءَهُمْ كُثَارْ
مَضَوْا وَلاَ رَاحِلٌ يُرَجِّي
عَوْداً لأَهْلٍ لَهُ وَدارْ
فَرَاعَهَا الأَمْرُ وَاسْتَقرَّتْ
حَزِينَةً ذَلِكَ النَّهَارْ
حَتَّى إِذَا مَا المَسَاءُ أَمْسَى
وَانْسَدَلَ اللَّيْلُ كَالسِّتَارْ
جَثَتْ عَلَى مَهْدِهَا بِمَا لَمْ
تُعْهدْ عَلَيْهِ مِنَ الوَقَارْ
شِبْهَ مَلاَكٍ أَغَرَّ بَاكٍ
عَلَيْهِ سِيمَاءُ الاِنْكِسَارْ
تَدْعُو وَمَا لُقِّنَتْ وَلَكِنْ
عَلَّمَهَا الحُزْنُ الاِبْتِكَارْ
يَا أَرْحَم الرَّاحِمِينَ يَا مَنْ
يَحْمِي ضَعِيفاً بِهِ اسْتَجَارْ
أُنْصُرْ أَبِي وَانْتَقِمْ لِقَوْمِي
وَلاَ تُبِحْ هَذِه الدِّيَارْ
كَذَاكَ هُمْ كُلُّهُمْ جُنُودٌ
لِصَدِّ عَادٍ أَوْ أَخْذِ ثَارْ
لاَ يُفْرَق المُقْتَنِي حُسَاماً
عَنِ الَّتِي تَقْتَنِي السِّوَارْ
كَبِيرُهُمْ قَائِدُ بَنِيهِ
إِلَى رَدى أَوْ إِلى انْتِصَارْ
وَطفْلُهُمْ ضَارِعٌ إِلَى مَنْ

إِذَا بَرِيءٌ دَعَا أَجَارْ

6
711

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

A.L.S.A.M
A.L.S.A.M
مساء الخير ؛ عهد ؛ ياليت تجلون موعد تسليم الشرح الى الاسبوع القادم ابي اشرحها لك ؛ لكن انا والله بسافربكره خارج منطقة الرياض ؛ مايمديني اكتب تحليل الشرح ؛ لكن المعروف عن خليل مطران دائما يكتب عن الغربه . لاتخافين والله راح اشرحها لك.
عهد3
عهد3
الله يسعدك يارب ...ويفرج لك كل هم ...

اجل انتضرك يوم الخميس القادم ...

شاكره لك تعاونك ..
حنين المصرى
حنين المصرى
وانا فى انتظار شرح الاخت لك وساضيف لو استطعت شرح او مواطن جمال ووفقك الله
عهد3
عهد3
شكرا " لك ...


اذا احد يقدر يشرحلي الابيات في هذا الوقت اكون شاكرة له ...

لاني والله مستعجله ...

انتضركم ...
عهد3
عهد3
وينكم