لكل ام وصل ابنها او ابنتها سن العاشرة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هلا بحريم حواء ,,, الحين ما لكم حجة تقولون بنات وعيالكم كبار ,,,,,,,,,,,,,,,,كفشناكم

ان كان طفلك وصل السن العاشرة فما فوق فالموضوع يهمك جدا


هل تحرصين على راحة ابنك او ابنتك في نومهم ,,, ويصل بك الاهتمام والحنان الى ترك الصلاة وتاخيرها عن وقتها ؟؟؟

مررت بكثير من المواقف التي تبين حب الام ورحمتها لابنها بان لا توقظه للصلاة ,,,

خاصة بعد عودته من المدرسة فينام الى المغرب وقد فاته صلاة العصر

وحجة الام (( مسكينة تعبانه ما نامت زين امس ,,,, والله راحمتها ما ودي اقومها توها نايمة ,,,))

او تقول(( قومتها وعجزت وش اسوي بها ما طاعتني ,,,)) طيب في الحال هذي لو بغيتوا تطلعون كيف بيكون تقويمك لها ,,, بتحرصين وتصجين وتلجين عشان تقوم تلبس ,,,
واولها حرص الامهات على قومة المدرسة واهمال قومة الفجر للصلاة


ثقي تماما ايتها الام ان هذا التصرف ليس رحمة ولا يمت للحب بصلة

كيف تكون الرحمة وقد عرضتيها لعذاب شديد ,,,, فلو سمعت ايات الله وقرات تفسيرها وتمعنت في احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم ,,, وبحثت في اقوال العلماء حول تفسير قول الله ورسوله
في حكم تاخير الصلاة وخروجها عن وقتها


لظهر الحب الحقيقي والرحمة لابنك وابنتك


كيف لنا ان نولى اهتمامنا وحرصنا على راحة ابنائنا ونقدمها على حقوق ربنا واهمال رعيتنا في حق الله عليهم


ايتها الام انت مسؤلة امام الله في ابنائك وتربيتهم التربية الصحيحة

افعلي ما وسعك قدر الامكان

قارني حرصك عليهم في امور الدنيا والمدارس وحرصك على الصلاة



والله لقد سمعت من الشيخ الفوزان في الجواب الكافي كلاما عظيما عن اهمية الصلاة وعن تاخيرها

كان من ضمن ما قاله والذي يدل على عدم تاخير الصلاة ختى يخرج وقتها مهما كانت الاسباب

ان الصحابه رضي الله عنهم اجمعين حتى وهم يفرون من العدو وحان وقت الصلاة وسيخرج وقتها وهم على حالهم هذا فانهم يصلون وهم يركضون فرارا من العدو

فكيف بنا ونحن في فرشنا نائمون امنون ,, نؤخرها





والله يقدرني على عيالي ويصلحهم وعيال المسلمين
امييييين