ياليتني أمريكيــه

الملتقى العام

قبل ماتقرون الموضوع هذا رد كتبته وحبيت اكتبه بعد اول الموضوع عشان اللي مافهم يفهم


ياااااابنات استوعبوا المقال وبعدين احكموا وعلقوا
بس قريتوا العنوان وطرتوا بالعجه تردكوا الله يصلحكم
القصد هنا الفرق بالتعامل والانصاف هنا وهناك لدرجه وصلنا اننا نتمنى نترك جنسيتنا عشان نلاقي انصاف وحل لبعض مشاكلنا
الحمد لله ربي انعم علينا بنعمة الاسلام واكرمنا وعطانا حقوقنا كااامله بس وين العدل هنا

العدل اننا ننضرب وننهان ولا من مجيب بس يكتب تعهد وبعده خليهم يصفقونك براحتهم والا العدل انك حرمه ضعيفه مالك من يحميك من أهلك مانقدر نسوي شي هذولا اهلك

افهموا ياعالم وبعدين ردوا




ياليتني امريكيه


بقلم الدكتور والداعيه الاسلامي عائض القرني







أعلم أن أميركا قتلت خارج أوطانها ملايين البشر عمدا وشبه عمد أو خطأ، ولكن في الداخل الأمر مختلف؛ فهي تسوس رعاياها بأنظمة كأنها مأخوذة من الإسلام تماما، بينما نحن أبناء الإسلام نتجاهل تطبيق كثير من هذه الأنظمة، وإليكم هذه القصة التي كتبها لي دكتور سعودي كان يدرس هناك، وقد عاش القصة، ثم جلست معه وسمعتها منه:

«عائلة سعودية تتكون من رجل مبتعث إلى الولايات المتحدة الأميركية من قبل معهد الإدارة ليستكمل دراسته لمرحلة الماجستير، ومرافقة له وهي زوجته، وبنت تبلغ من العمر 8 سنوات، وابن يبلغ من العمر 6 سنوات.سكنت العائلة في البداية في مدينة رتشموند بولاية فرجينيا. وكان الزوج يقوم بالاعتداء على زوجته من فترة إلى أخرى بالضرب والشتم، وكانت الزوجة تستغيث وتستنجد بالجيران من السعوديين، الذين بدورهم يقومون بالاتصال به والطلب منه بكف الأذى عن زوجته، بالإضافة إلى الاتصال بأقارب الزوجة في السعودية للوقوف معها وحل مشكلة الزوجين.

انتقلت العائلة إلى ولاية أوهايو، وكالمعتاد ما زال الرجل يمارس الثقافة نفسها، التي تتمثل في الضرب والشتم لزوجته، ولم يتم التدخل من قبل أفراد وأقارب الزوجة أو الزوج لحل المشكلة، مع العلم أن الزوجة طالبت إخوانها ووالدها بالتدخل لرفع الظلم عنها، ولكن لم تقابل إلا بالرفض والتوبيخ والتهديد من قبلهم. وبعد أن تقطعت السبل بتلك السيدة قررت وضع حد لما تتلقاه من ألم جسدي ونفسي مستمر لها ولأبنائها وذلك بالاتصال بقسم الشرطة، والإبلاغ عن زوجها.

خلال دقائق معدودة وصلت أكثر من خمس دوريات أميركية إلى منزل العائلة السعودية. تم التحقيق مع الزوجين بشكل منفرد، بالإضافة إلى الأبناء، كل على حدة.

ومن خلال التحقيق مع الأبناء تبين للشرطة الأميركية أن الوالد اعتاد ضرب والدتهم وكيل الشتائم. وبناء على التحقيق تم حجز الأب في قسم الشرطة، وتم نقل الزوجة هي وأولادها إلى فندق حتى يتم استكمال جوانب التحقيق.

تم وضع حماية كاملة للأسرة، بالإضافة إلى تكليف رجال الشرطة بإيصال الأبناء إلى المدرسة وإرجاعهم.. حماية السكن الذي تقطنه الأسرة.. صرف بطاقة تحتوي على مبلغ مادي حتى تتمكن العائلة من شراء بعض المستلزمات الضرورية من الأسواق الأميركية.

قامت الملحقية السعودية بتوفير محام ليترافع عن الطالب السعودي المسجون، الذي تم إخراجه من السجن بكفالة مادية حتى يتم الانتهاء من كامل التحقيق وانتهاء المحاكمة. قامت الشرطة خلال هذه الفترة بأخذ تعهد من الطالب بعدم دخول الحي بأكمله الذي تسكن فيه الزوجة والأولاد بالإضافة إلى أخذ تعهد بعدم الاقتراب أو التفكير في زيارة الأبناء سواء في المنزل أو المدرسة حتى يصدر القاضي حكمه في القضية.

طلبت الحكومة الأميركية من السيدة السعودية توكيل محام لكي يترافع عنها في الجلسات، وبعد سؤالها عن التكاليف تبين لها أن التكاليف قد تصل إلى 6000 دولار أميركي، وفي هذه اللحظة انهارت البنت في قسم الشرطة عند سماعها لهذا الخبر؛ إذ إنها لا تملك ذلك المبلغ، بالإضافة إلى خوفها من خسارتها لقضيتها ورجوعها إلى زوجها وعائلتها.

كان موجودا لحظة بكائها محاميان أميركيان فتبرعا للمرافعة عنها مجانا. وبعد الجلسات والمحاكمة، وبعد توافر الأدلة وشهادة الشهود على الزوج، حكمت المحكمة بأن الزوج مذنب، وأن الزوجة يحق لها الاحتفاظ بالأبناء في حالة الانفصال. طلبت الزوجة الطلاق من الزوج، وبالفعل تم حصول ذلك.

قامت الحكومة الأميركية بعد الانتهاء من المحاكمة، بتوفير سكن للسيدة السعودية ودفع الأجرة عنها وبعد مدة معينة تستطيع السيدة امتلاك البيت.

قامت الحكومة الأميركية بتوظيف السيدة السعودية في وظيفة تتناسب مع معتقدها ودينها وبراتب يصل إلى 3000 آلاف دولار في الشهر.

التكفل بتكاليف دراسة الأبناء في المدارس الأميركية.. تحمّل كامل نفقات دراسة المرأة في الجامعة.. القيام بإعطائها بطاقة تحتوي على مبلغ مادي شهري يمكنها من شراء المستلزمات الضرورية لها ولأولادها.

تغيير فيزتها من فيزة مرافق إلى فيزة لاجئ، مما قد يمنحها في المستقبل الجنسية الأميركية».

والآن، وبعد هذه القصة، فكم من امرأة تضرب وتُهان وتؤذى ولا تجد من ينجدها ولا من يقف معها؟

وأعرف عشرات القصص التي مرت علي مما يشيب لها الرأس وفيها أبشع أنواع الظلم والقهر والكبت تتجرعه المرأة صباح مساء؛ بل عشت قضية مظلَمَة وقعت على طفل عندنا فاتصلت بدكتور فاضل في هيئة حقوق الإنسان عندنا قبل سنة، وإلى الآن لا خبر ولا جواب ولا استفسار، فضلا أن نجد موقفا إيجابيا، وأخشى بعد قراءة هذه القصة أن تطالب كثير من النساء عندنا في العالم العربي بالسفر إلى أميركا، وأقترح في العالم العربي شرطة سرية مهمتها التدخل السريع لإنقاذ المرأة من الضرب والإهانة والظلم والأذى، وأن نفعل بالزوج الظالم المعتدي كما فعلت حكومة الولايات المتحدة الأميركية، وأقول: والله لقد فعلها عمر بن الخطاب فاروق الإسلام قبل أربعة عشر قرنا مع امرأة مظلومة؛ إذ ذهب بسيفه إلى بيت زوجها وأخذ المرأة وأنقذها وأدب الرجل تأديبا بالغا محكّما في ذلك نصوص الشريعة الخالدة.

لقد طفت مع بعض زملائي إحدى وعشرين ولاية أميركية، فكلما رأينا الدقة والحسن في نظام السير والمرور وحماية البيئة والذوق العام وترتيب شؤون الحياة، تذكرنا النصوص التي قرأناها في الكتاب والسنة، حتى قال لنا بعض الدكاترة المسلمين هناك: «والله لكأنما أخذوها من ديننا نصا وفصا، بينما نحن نهمل هذه النصوص العظيمة». يقول الرئيس الأميركي الأسبق ريتشارد نيكسون في «الفرصة السانحة»: «إن أميركا دولة قوية، لكن للأسف الأفكار العظيمة في الإسلام».

صباح الخير يا مسلمون، ومساء الخير يا عرب. أشكر الحكومة الأميركية والشعب الأميركي وعلى رأسهم الرئيس «أبو حسين» باراك أوباما والأمة الأميركية كافة على هذا الموقف النبيل.

:35:
60
4K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

كلمة حق 1
كلمة حق 1
اي والله ياليتني امريكيه حتى انا
ashouaaq99
ashouaaq99
اي والله ياليتني امريكيه حتى انا
رويــــن
رويــــن
لاوالله الحمدلله اني مو امريكيه

امريكا اذا فيها شي ايجابي واحد فهو يقااابل ملايين العيوب فيها

اسمو باخلاقي
اسمو باخلاقي
خسئت امريكا ومن فيها

والله ما اعجبنا فيها الا لضعفنا وهواننا ومن ارد تصديق كلام فليرجع لكتاب شيخ الاسلام ابن تيميه رحمه الله والله كانه يتحدث عنا الان ( الصراط المستقيم )

ومن بعد عن الله اذله الله وما نحن فيه الا بذنوبنا وماهم فيه انما هو متاع الحياة الدنيا والله عزوجل عادل لا يجمع على عبده عقوبتين وهم اختاروا الدنيا وهي جنتهم واما المومنين فالدنيا سجن لهم وبلا وان حاز فيها من النعيم ما حاز

فمتى تستيقظ القلوب الغافله

وانا ارى كلمة الشيخه رحمه الله هفوة وكبوه
وحيدة الماما
وحيدة الماما
خسئت امريكا ومن فيها والله ما اعجبنا فيها الا لضعفنا وهواننا ومن ارد تصديق كلام فليرجع لكتاب شيخ الاسلام ابن تيميه رحمه الله والله كانه يتحدث عنا الان ( الصراط المستقيم ) ومن بعد عن الله اذله الله وما نحن فيه الا بذنوبنا وماهم فيه انما هو متاع الحياة الدنيا والله عزوجل عادل لا يجمع على عبده عقوبتين وهم اختاروا الدنيا وهي جنتهم واما المومنين فالدنيا سجن لهم وبلا وان حاز فيها من النعيم ما حاز فمتى تستيقظ القلوب الغافله وانا ارى كلمة الشيخه رحمه الله هفوة وكبوه
خسئت امريكا ومن فيها والله ما اعجبنا فيها الا لضعفنا وهواننا ومن ارد تصديق كلام فليرجع لكتاب...
يسلمووا ع المرور ياحلوات





جزاك الله خير واعجبتني غيرتك ع الدين
بس انتي قلتيها ماعجبنا الا لضعفنا
وضعفنا هنا مو بالدين بل بحقوقنا شفتي حاله الزوجه هذي لو تطبق النظام هنا كان ماشفتي احد متأذي
وأكبر دليل أم نهال واحمد

يسلموووز مره ثانيه