هذه رحلتي الى الرشاقة...فمن يلتحق بي

:44::44::44:هكذا كنت منذ طفولتي أشعر بالكآبة من سمنتي خاصة و انني أتخن واحدة في اسرتي ...وكنت أستحي من سمنتي و أبكي في ظلام الليل و انقم على نفسي و كلما ألم بي هذا الشعور أهرع الى الطعام لأخفف من هذه المشاعر المؤلمة و اذا انا أرتدي معطفا باهض الثمن الا أنة بغيض الى نفسي و لا يمكن نزعه متي رغبت بل يزداد بي التصاقا و تشبثا و بمرور الزمن نسيت تماما انني أنا التي ارتديت هذا المعطف من الدهون و الشحوم و حاكته أضراسي التي تعمل بجد دون كلل ما شاء الله و ازداد هذا المعطف ثقلا لقلة حركتي و أصبحت مثل الفيل العظيم الذي قيدت أقدامه بالحديد فحاول قطعها لمرات متتالية ثم رضخ لوافعه و استسلم له و في الليل أقبل سيده و نزع القيود الحديدية و جعل مكانهاطوقا خشبيادقيقا و لم يتفطن الفيل الى ذلك التغيير و لم يحاول سحبها ظنا منه أنها قيود حديدية و ظل سجين اوهامه ...و أنا أيضا كنت مثل الفيل فاستسلمت لسمنتي خاصة و ان امي تخينة حبتين و وجدت في هذا الواقع اقناعا لنفسي و بدات الأوزان تتراكم الى أن بلغت 92 كيلو ...و اجريت محاولات عدة بالرجيم و أهرع الى هذا المنتدى لأبحث عما يساعدني على التخلص من هذا المعطف البغيض و نسيت تماما أن الحل بيدي و أن الرجيم ما هو الا وسيلة من الوسائل لتحقيق التغيير التام في حياتي...التغيير يكون من الداخل و يشع في الخارج...و في لحظة صدق مع نفسي اتخذت أهم قرار في حياتي و هو البحث عن مميزاتي الداخلية و تطويرها و كتبتها في مدونتي لتكون سندي في لحظات ضعفي تجاه الطعام و كلما قرأتها شعرت بالقوةفي مواجهة المشاكل او القلق حينما ينتابني و بحثت بداخلي عما يسعدني اثناء انجازه فوجدت في الكتابة خير أنيس في وحدتي و أروع متنفس لأحزاني و الضغوطات التي تنتابني اضافة الى المشي و على هذا النحو بدأت تنشا في حياتي عادة جديدة رائعة حلت مكان عادة سيئة و هي التهافت على الطعام و الشراهة في الأكل فكلما شعرت بالجوع الكاذب هرعت الى مدونتي و شرعت في كتابة موضوع أو خاطرة فتضمحل وطاة الجوع تدريجيا و شرعت في تربية الطفل الذي بداخلي تربية حسنةقوامها التوسط في كل امر و أصدقكم القول ان لهذا الطفل ثورات كنت أعجز عن التحكم فيها...